الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 -
لَا يعتدي فِي الدعاء:
441 -
1 - عن ابن سعد بن أَبِي وقاص رضي الله عنه قَالَ: سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةِ وَنَعِيمَهَا، وَبَهْجَتَهَا، وَكَذَا
=و 535) ، وابن ماجه (3195) مختصرا. وأحمد (4/ 47 و 48 و 50 و 52).
- الثالث: [برقم (6332)] حديث عبد الله بن أبي أوفي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أته رجل بصدقته قال: «اللهم صل على آل فلان» ، فأتاه أبي فقال:«اللهم صل على آل أبي أوفي» .
- وقد أخرجه أيضا برقم (1497 و 4166 و 6359).
- وأخرجه أيضا: مسلم (1078 - 2/ 756). وأبو داود (1590). والنسائي (2458 - 5/ 31). وابن ماجه (1796). وابن خزيمة (2345 - 4/ 58). وأحمد (4/ 353 و 354 و 355 و 381 و 383). والبيهقي (2/ 152) و (4/ 157) و (7/ 5). وغيرهم.
- الرابع: [برقم (6333)] حديث جرير بن عبد الله البجلي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تريحني من ذي الخلصة؟» وهو نصب كانوا يعبدونه يسمي الكعبة اليمانية، قلت: يا رسول الله، إني رجل لا أثبت على الخيل. فصك في صدري وقال:«اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا»
…
وذكر بقية الحديث.
- وقد أخرجه أيضا برقم (3020 و 3036 و 3076 و 3823 و 4355 و 4356 و 4357 و 6090). وكذلك: «3035 و 3822 و 6089» مختصرا.
- وأخرجه أيضا: مسلم (2475 و 2476 - 4/ 1925). وأبو داود (2772) مختصرا. والترمذي (3820 و 3821) مختصرا. والنسائي في الكبرى، مناقب (8303 - 5/ 82). سير (8612 - 5/ 183) و (8671 - 5/ 204). واليوم والليلة (10358)[524]- (6/ 134). وابن ماجه (159). وأحمد (4/ 360 و 362 و 365). والحميدي (801). والبيهقي (9/ 174). ويأتي في الدعاء.
- الخامس: [برقم (6334)] حديث أنس: «اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته» .
- تقدم هنا برقم (أ).
- السادس: [برقم (6335)] حديث عائشة قالت: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد فقال: «رحمه الله، لقد أذكرني كذا وكذا؛ آية أسقطتها في سورة كذا وكذا» .
- وقد أخرجه أيضا برقم (2655) وفي رواية: «يا عائشة! أصوت عباد هذا؟ قلت: نعم. قال: «اللهم ارحم عبادا» . 5037 و 5038 و 5042).
- وأخرجه أيضا: مسلم (788 - 1/ 543). والنسائي في الكبرى، فضائل القرآن، (8006 - 5/ 10) وأبو داود (1331 و 3970). وأحمد (6/ 62 و 138). والبيهقي (3/ 12). وغيرهم.
- السابع: [برقم (6336)] حديث ابن مسعود» يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر».
- تقدم تحت الحديث رقم (437).
وَكَذَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا، وَكَذَا وَكَذَا فقَالَ: يَا بُنَيَّ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدونَ فِي الدُّعَاءِ» فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ، إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةِ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنَ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ
(1)
.
(1)
أخرجه أبو داود في 2 - ك الصلاة، 359 - ب الدعاء، (1480). والطبراني في الدعاء (56).
- من طريق شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي نعامة قيس بن عباية عن ابن لسعد بن أبي وقاص به
- واختلف فيه على شعبة:
1 -
فرواه يحيي بن سعيد القطان عنه هكذا.
2 -
ورواه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو النضر هاشم بن القاسم وأبو داود الطيالسي وعبيد بن سعيد بن أبان وشبابة بن سوار، خمستهم- وهم من الثقات الحفاظ- عن شعبة عن زياد بن مخراق عن قيس بن عباية عن مولي لسعد أن سعدا سمع ابنا له يدعو
…
فذكروا الحديث بنحوه وفيه: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء» وقرأ هذه الآية: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وإن حسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل».
- أخرجه أحمد (1/ 172 و 183). والطيالسي (200). وابن أبي شيبة (10/ 288). وأبو يعلى (2/ 71/ 715). والدورقي في مسند سعد (91).
* تنبيهات:
(أ) تصحفت» ابن عباية» عند أحمد (1/ 172) إلى أبي عباية.
(ب) في المطبوعة من مسند الطيالسي: «سمعت أبا عباية- شك أبو داود .. » وفي النسخة العتيقة» أبا عباية- أو: قيس بن عباية- شك أبو داود_».
(ج) لم يذكر ابن أبي شيبة القصة واقتصر على المرفوع.
-[وحديث سعد بن أبي وقاص صححه العلامة الألباني في صحيح أبي داود برقم (1480)، (1/ 407)]«المؤلف» .
3 -
ورواه غندر محمد بن جعفر [ثقة، من أثبت أصحاب شعبة] وعاصم بن علي [صدوق ربما وهم. التقريب (472)] كلاهما عن شعبة به إلا أنهما قالا فيه: عن مولي لسعد بن أبي وقاص عن ابن لسعد أنه كان يصلي
…
فذكرا الحديث مثل حديث الجماعة.
- أخرجه أحمد (1/ 183). والطبراني في الدعاء (55).
- فيحتمل أن يكون المحفوظ ما رواه جماعة الحفاظ دون أفرادهم؟
- ويحتمل أن يكون حفظ الجميع، وفيه احتمالان: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=- الأول: أن يكون الوهم من شعبة، فإنه كان يخطئ في أسماء الرجال. [انظر: العلل ومعرفة الرجال (1/ 515) و (2/ 156 و 157 و 180 و 181 و 287 و 563) و (3/ 386)].
- الثاني: أن يكون الوهم من زياد بن مخراق؛ اضطرب فيه وَلَمْ يقم إسناده، وهذا ما جزم به الإمام أحمد، فقد قال أبو بكر الأثرم:«قلت لأبي عبد الله: وروى حديث سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء» فقال: نعم؛ لم يقم إسناده» [تهذيب الكمال (9/ 509)].
- وقد اختلف في هذا الحديث على أبي نعامة قيس بن عباية:
1 -
فرواه زياد بن مخراق عن أبي نعامة قيس بن عباية عن ابن لسعد بن أبي وقاص عن سعد، وقيل: عن مولي لسعد عن سعد، وقيل: عن مولى لسعد عن ابن لسعد عن سعد، وقد تقدم ذكر الخلاف فيه.
2 -
وخالف سعيد الجريري:
- رواه عنه حماد بن سلمة، واختلف عليه فيه:
(أ) فرواه موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي [ثقة ثبت. التقريب (977) وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك [ثقة ثبت. التقريب (1022) وسليمان بن حرب [ثقة إمام حافظ. التقريب (406)] وعفان بن مسلم [ثقة ثبت. التقريب (681)] وعبد الصمد بن عبد الوارث [صدوق، ثبت في شعبة. التقريب (610)] وكامل بن طلحة [لا بأس به، التقريب (807)] ستتهم عن حماد بن سلمة ثنا سعيد الجريري عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بني: سل الله الجنة، وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء» .
- أخرجه أبو داود (96). وابن ماجه (3864). وابن حبان (15/ 166/ 6763 و 6764). والحاكم (1/ 162 و 540). وأحمد (4/ 87). و (5/ 55). وابن أبي شيبة (10/ 288). والطبراني في الدعاء (59). والبيهقي (1/ 196).
(ب) وخالفهم: يزيد بن هارون [ثقة متقن عابد. التقريب (1084)]. ومحمد بن الفضل السدوسي [ثقة. ثبت، تغير في آخر عمره. التقريب (889)] وأبو عمر الضرير الأكبر حفص بن عمر [صدوق عالم. التقريب (259)] وحجاج بن منهال [ثقة فاضل. التقريب (224)] وكامل بن طلحة؛ خمستهم عن حماد بن سلمة عن يزيد بن أبان الرقاشي عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك الفردوس، وأسالك، وأسألك. فقال له عبد الله: فذكره.
- أخرجه أحمد (4/ 86). وعبد بن حميد (500). والطبراني في الدعاء (58).
- ويحتمل أن يكون لحماد فيه شيخان ويقوى هذا الاحتمال كون الحديث عند كامل بن طلحة على الوجهين، مما يدل على أن كلا الإسنادين محفوظ عن حماد.
- وقدوهم في إسناده: أحمد بن إسحاق الحضرمي [ثقة، كان يحفظ. التقريب (86)] فرواه عن=