‌ استقبال القبلة: - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ٣

= "أثبت أصحاب أبي إسحاق: الثوري وشعبة وإسرائيل» [شرح علل الترمذي لابن رجب ص (291)]. يضاف إلى ذلك أن الأجلح ليس من الحفاظ الذين يعتمد على حفظهم في قبول الزيادة؛ فقد وثقه ابن معين- في رواية- والعجلي، وقواه ابن عدى والقسوي، وضعفه النسائي وأبو داود وابن سعد، وقال أبو حاتم:«ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به» وقال أحمد: «وقد روى الأجلح غير حديث منكر» [التهذيب (1/ 206). الميزان (1/ 78)].

- وقد جاء من حديث ابن مسعود، من نفس الطريق أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو ثلاثا فلعله اختصره بعض الرواة من هذا الحديث.

- فعن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر ثلاثا» .

- أخرجه أبو داود (1524). والنسائي في عمل اليوم والليلة (457)، وابن حبان (2410 - موارد). وأحمد (1/ 394 و 397). والطيالسي (327). والهيثم بن كليب (2/ 137 - 138/ 676 - 678). والطبراني في الكبير (10/ 159/ 10317). وفي الدعاء (51 - 53). وابن السني (368). والدارقطني في العلل (5/ 228). وأبو نعيم في الحلية (4/ 347 - 348).

(1)

متفق على صحته: أخرجه البخاري في 15 - ك الاستسقاء، 1 - ب الاستسقاء، وخروج النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء، (1005) بنحوه مختصرا. و 4 - ب تحويل الرداء في الاستسقاء (1011 و 1012) بنحوه وزاد:«وصلى ركعتين» . و 15 - ب الدعاء في الاستسقاء قائما، (1023) بنحوه. و 16 - ب الجهر بالقراءة في الاستسقاء، (1024) بنحوه وزاد:«ثم صلى ركعتين يجهر فيهما بالقراءة» . و 17 - ب كيف حول النبي صلى الله عليه وسلم ظهره إلى الناس، (1025) بنحوه مع الزيادة. و 18 - ب صلاة الاستسقاء ركعتين، (1026) مختصرا مع ذكر الركعتين. و 19 - ب الاستسقاء في المصلى، (1027) بنحوه مع ذكر الركعتين. و 20 - ب استقبال القبلة في الاستسقاء (1028) بنحوه. و 80 - ك الدعوات، 25 - ب الدعاء مستقبل القبلة، (6343) بنحوه. ومسلم في 9 - ك صلاة الاستسقاء، (894 - 2/ 611). واللفظ له (3). وأبو عوانة (2/ 107 - 109/ 2472 - 2481). وأبو نعيم في مستخرجه (2/ 479 - 280/ 2010 - 2013). ومالك في الموطأ، 13 - ك صلاة الاستسقاء، 1 - ب العمل في الاستسقاء، (1 - 1/ 169). وأبو داود في 2 - ك الصلاة، جماع أبواب صلاة الاستسقاء وتفريعها، (1161 و 1162) بنحوه مع الزيادة. و (1163) وَلَمْ يذكر الصلاة وقال: =

=» وحول رداءه فجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر، وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن ثم دعا الله عز وجل». و (1164) بلفظ:«استسقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعله خميصة له سوداء، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بأسفلها فيجعله أعلاها، فلما ثقلت عليه قلبها على عاتقه» . و 260 - ب في أي وقت يحول رداءه إذا استسقي؟، (1166 و 1167) نحوه. والترمذي في أبواب الصلاة، 395 - ب ما جاء في صلاة الاستسقاء، (556) بلفظ: «

…

خرج بالناس يستسقي، فصلى بهم ركعتين، جهر بالقراءة فيهما، وحول رداءه، ورفع يديه واستسقي، واستقبل القبلة». وقال:«حسن صحيح» . والنسائي في 17 - ك الاستسقاء، 2 - ب خروج الإمام إلى المصلى للاستسقاء، (1504 - 3/ 155) بنحوه وذكر الركعتين. و 3 - ب الحال الذي يستحب للإمام أن يكون عليها إذا خرج، (1506 - 3/ 156) مختصرا. و 5 - ب تحويل الإمام ظهره إلى الناس عند الدعاء في الاستسقاء، (1508 - 3/ 157) بنحوه مع الزيادة. و 6 - ب تقليب الإمام الرداء عند الاستسقاء، (1509) بنحوه مختصرا مع ذكر الركعتين. و 7 - ب متي يحول الإمام رداءه؟، (1510) بنحوه. و 8 - ب رفع الإمام يده، (1511) بنحوه وزاد:«ورفع يديه» . و 11 - ب الصلاة بعد الدعاء، (1518) بنحوه مع الزيادة. و 12 - ب كم صلاة الاستسقاء؟ (1519) مختصرا مع ذكر الركعتين. و 14 - ب الجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء، (1521 - 3/ 164) بنحوه مع الزيادة. وابن ماجه في 5 - ك إقامة الصلاة، 153 - ب ما جاء في صلاة الاستسقاء، (1267 و 1267 م). والدارمي (1/ 432/ 1533 و 1534). وابن خزيمة (2/ 332/ 1406 و 1407). و (2/ 333/ 1410). و (2/ 335/ 1414 و 1415). و (2/ 337/ 1420). و (2/ 339/ 1424). وابن حبان (7/ 116 - 118/ 2866 و 2867). وابن الجارود (254 و 255). والضياء في المختارة (9/ 360 - 362/ 325 - 329). وأحمد (4/ 39 و 40 و 41 و 42). والطيالسي (1100) وعبد الرزاق (3/ 83/ 4889 و 4890). والحميدي (415 و 416). وابن أبي شيبه (2/ 473 و 474). وعبد بن حميد (516) والروياني (1012). والطحاوي في شرح المعاني (1/ 323 و 324). والطبراني في الدعاء (956 و 2198 - 2200 و 2206). والدار قطني في السنن (2/ 66 و 67). والبيهقي (3/ 344 و 347 و 349 و 350 و 351). والبغوي في شرح السنة (4/ 398 و 399 و 404 - 405). وغيرهم.

- وقد ورد في استقبال القبلة في الدعاء- من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث منها:

1 -

حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: «فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأي البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره» .

- وقد تقدم برقم (355).

2 -

حديث عبد الله بن مسعود في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على الذين ألقوا على ظهره وهو يصلى سلا الجزور وفيه» استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فدعا على نفر من قريش».

- وقد تقدم برقم (429).