الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عطاياه في المواسم خمسة آلاف ألف درهم. وولي إمرة البصرة وعاش ستين سنة.
وفيها عاصُم بن سُليمان الأحول، أحدُ حُفاظِ البصرة. روى عن عبد الله بن سرجس، وأنس وطائفة.
وفيها أو في سنة ثلاثٍ، عمرو بن عُبيد البصري الزاهد العابد المعتزلي القدري. صَحب الحسن ثم خالفه. واعتزل حلقته فلذا قيل المعتزلي.
وفيها محمد بن أبي إسماعيل الكوفي. روى عن أنس وجماعة.
قال شريك: رأيت أولاد أبي إسماعيل أربعة وُلدوا في بطن واحد وعاشوا.
وفيها أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني المصري. روى عن علي بن رباح وعدة. وأدركه ابن وهب.
سنة ثلاث وأربعين ومئة
فيها ثارت الديلُم وبَدَعوا وقتلوا خلائق من المسلمين. فانتُدب الناس لغزوهم. وفيها سار الأمير محمد بن الأشعث إلى المغرب، فالتقى الأباضية وهَزَمَهم، وقُتل زعيمهم أبو الخطاب في المصاف.
فيها توفي حجاح بن أبي عثمان الصواف، أحد حفاظ البصرة. روى عن الحسن وغيره.
وفيها، على الصحيح، حميد الطويل، واسم أبيه أبي حميد تيرويه. أحد الثقات التابعين البصريين. قان قائماً يصلي فسقط ميتاً. سمع أنساً وطائفة، وكنيته أبو عبيدة.
وفي ذي القعدة سليمان بن طرخان أبو المعتمر التيمي. أحد علماء البصرة وعبادها، سمع أنساً وطائفة.
قال شعبة: كان إذا حدث عن رسول الله صلى الله عليه تغير لونه. وما رأيت أصدق منه. وقال المعتمر: مكث أبي أربعين سنة يصوم يوماً ويفطر يوماً، ويصلي الفجر بوضوء العشاء. وعاش سبعاً وتسعين سنة.
وفيها، على الأصح، ليث بن أبي سليم الكوفي. يروي عن مجاهد طبقته. وكان أحد الفقهاء.
قال الفضيل بن عياض: كان أعلم أهل بلده بالمناسك.
وقال الدراقطني: كان صاحب سنة، إنما أنكروا عليه جمعه بين عطاء وطاوس ومجاهد.
وفيها مطرف بن طريف الكوفي الحارثي الزاهد. روى عن