الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن موسى الرضا.
ولد ثمان وعشرين ومئة وروى عن أبيه.
قال أبو حاتم: ثقة إمام من أئمة المسلمين. وقال غيره: أقدمه الرشيد معه من المدينة فحبسه ببغداد ومات في الحبس رحمه الله. وكان صالحاً عابداً جواداً حليماً كبير القدر.
وفيها شيخ إصبهان وعالمها أبو المنذر النعمان بن عبد السلام التيمي تيم الله من ثعلبة. وكان فقيهاً إماماً زاهداً عابداً صاحب تصانيف. أخذ عن الثوري وأبي حنيفة وطائفة.
وفيها الفقيه أبو عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي البتهلي قاضي دمشق ومحدثها وله ثمانون سنة.
قال دحيم: هو ثقة عالم.
قلت: روى عن عروة بن رويم وأقرانه من التابعين. وولي القضاء دهراً، أظن ثلاثين سنة.
سنة أربع وثمانين ومئة
فيها توفي الفقيه أبو إسحاق أبو إبراهيم بن سعد الزهري العوفي المدني، قاضي المدينة ومحدثها، وله خمس وسبعون سنة. وقيل توفي في العام الماضي. سمع أباه والزهري وجماعة.
وفيها الفقيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي مولاهم، روى عن الزهري وابن المنكدر وطبقتهما. يروي عنه الشافعي فيقول: أخبرني من لا أتهم. وقال: قدرياً.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: كان قدرياً معتزلياً جهمياً كل بلاء فيه، لا يكتب حديثه.
وقال البخاري: جهمي تركه الناس.
وقال ابن عدي: لم أر له حديثاً منكراً إلا عن شيوخ يحتملون، وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك.
وفيها الزاهد العمري بالمدينة، واسمه عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب روى عن أبيه. وكان إماماً فاضلاً رأساً في الزهد والورع.
وفيها فقيه أهل المدينة أبو تمام عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار. أخذ عن أبيه، وزيد بن أسلم، وطائفة.
قال الإمام أحمد بن حنبل: لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه.
وقال ابن سعد: ولد سنة سبع ومئة، ومات ساجداً رحمة الله عليه.
وفيها علي بن غراب الكوفي القاضي. روى عن هشام بن عروة وطبقته.