الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البصري الدستوائي ويقال صاحب الدستوائي لأنه كان يتجر في الثياب المجلوبة من دستوا. وهي من الأهواز. روى عن قتادة وطبقته.
قال شعبة: ما من الناس أحد أقول إنه طلب الحديث لله إلا هشام الدستوائي. وهو أعلم بحديث قتادة مني.
وقال أبو داود الطيالسي: كان أمير المؤمنين في الحديث.
قال شاذ بن فياض: بكى هشام حتى فسدت عيناه.
وفيها هشام بن الغاز الجرشي الدمشقي متولي بيت المال للمنصور. روى عن مكحول وطبقته. وكان من ثقات الشاميين وعلمائهم.
وفيها وهيب بن الورد المكي العابد، صاحب المواعظ والرقائق روى عن حميد بن قيس الأعرج وجماعة.
سنة أربع وخمسين ومئة
فيها أهم المنصور أمر الخوارج واستيلاؤهم على المغرب، فسار إلى الشام، وزار القدس. وجهز يزيد بن حاتم في خمسين ألف فارس، وعقد له على المغرب. فبلغنا أنه أنفق على ذلك الجيش ثلاثة وستين ألف ألف درهم. ومر بدمشق فاستعمل على قضائها يحيى بن حمزة، فبقي قاضياً ثلاثين سنة.
وفيها توفي فقيه الجزيرة وعالمها جعفر بن برقان الجزري صاحب ميمون بن مهران.
وفيها توفي أشعب الطامع. ويعرف بابن أم حميد المدني. روى عن عكرعة وسالم. وله نوادر وملح في الطمع والتطفل سائدة.
وفيها عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الدمشقي. محدث دمشق. روى عن أبي الأشعث الصنعاني وخلق من التابعين.
وفيها قرة بن خالد السدوسي البصري صاحب الحسن وابن سيرين.
قال يحيى القطان: كان من أثبت شيوخنا.
وفيها معمر في قول وقد مر.
وفيها الحكم بن أبان العدني. روى عن طاوس وجماعة. وكان شيخ أهل اليمن وعالمَهم بعد مَعْمر.
قال أحمد العجلي: ثقة صاحب سنة. كان إذا هدأت العيون وقف في البحر إلى ركبتيه، فيذكر الله حتى يُصبج.
وفيها مقرىء البصرة الإمام أبوعمرو بن العلاء المازني، أحد السبعة، وله أربع وثمانون سنة قرأ على أبي العَالية الرياحيّ وجماعة. وروى عن أنس وإياس.
قال أبو عمرو: كنت رأساً والحسن حي. ونظرت في العلم قبل أن أختن.