الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بأدنة سمع مالكاً وطبقته.
قال أبو حاتم: ما رأيت أحفظ للأبواب منه.
وقال أبو داود: كان ينفقه ويحفظ أكثر من أربعين ألف حديث.
وفيها عارم أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري الحافظ. أحد أركان الحديث. روى عن الحمادين وطبقتهما، ولكنه اختلط بأخرة. وكان سليمان بن حرب يقدمه على نفسه.
سنة خمس وعشرين ومئتين
فيها توفي الفقيه أصبغ بن الفرج، أبو عبد الله المصري، مفتي أهل مصر ووراق بن وهب. أخذ عن ابن وهب وابن القاسم. وتصدر للاشتغال والحديث.
قال ابن معين: كان عن أعلم خلق الله كلهم رأي مالك، يعرفا مسألة مسألة، متى قالها مالك ومن خالفه فيها.
وقال أبو حاتم: أجل أصحاب ابن وهب.
وقال بعضعهم: ما أخرجت مصر مثل أصبغ. وقد كان ذكر للقضاء بمصر، وله تصانيف حسان.
وفيها حفص بن عمر أبو عمرو الحوضي الحافظ، بالبصرة. روى عن هشام الدستوائي والكبار.
قال أحمد بن حنبل: ثبت متقن: لايؤخذ عليه حرف واحد.
وفيها سعدويه الواسطي. سعيد بن سليمان الحافظ ببغداد. روى عن حماد بن سلمة وطبقته.
قال أبو حاتم: ثقة مأمون، لعله أوثق من عفان.
وقال صالح جزرة: سمعت سعدويه يقول: حججت ستين حجة.
وفيها أبو عبيدة شاذ بن فياض اليشكري البصري. اسمه هلال، روى عن هشام الدستوائي والكبار فأكثر.
وفيها أبو عمرو الجرمي النحوي صالح بن إسحادق. وكان دينار ورعاً نبيلاً رأساً في اللغة والنحو. ملك بالأدب دنيا عريضة.
وفيها فروة بن أبي المغراء الكوفي المحدث. روى عن شريك وطبقته.
وفيها الأمير أبو دلف القاسم بن عيسى العجلي صاحب الكرخ. أحد الابطال المذكوين والأجواد المشهورين. وقد ولي إمرة دمشق للمعتصم.
وفيها محمد بن سلام البيكندي البخاري الحافظ. رحل وسمع بن مالك وخلق كثير. وكان محفظ خمسين ألف حديث. وقال: أنفقت في طلب العلم أربعين ألفا ونشره مثلها.