الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصلاحاً وعبادة. روى عن القاسم وسالم ونافع.
وفيها هشام بن حسان الأزدي القردوسي الحافظ محدث البصرة وصاحب الحسن وابن سيرين. قال ابن عيينة: كان أعلم الناس بحديث الحسن. وقيل: كان عنده ألف حديث.
سنة ثمان وأربعين ومئة
فيها توجه حميد بن قحطبة في جيش كثيف إلى ثغر إرمينية.
وفي آخرها توفي الإمام أبو عبد الله جعفر الصادق ولد أبي جعفر محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الهاشمي العلوي. وأمه فروة ابنه القاسم ابن محمد بن أبي بكر. فهو علوي الأب بكري الأم. روى عن أبيه وجده القاسم وطبقتهما. وكان سيد بني هاشم في زمانه. عاش ثمانياً وستين سنة وأشهراً.
وفي ربيع الأول توفي الإمام أبو محمد سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم، الأعمش. روى عن ابن أبي أوفى وأبي وائل، والكبار.
وكان محدث الكوفة وعالمها.
قال ابن المديني: للأعمش نحو ألف وثلاث مئة حديث.
وقال ابن عيينة: كانأقرأهم لكتاب الله وأعلمهم بالفرائض وأحفظهم للحديث.
وقال يحيى القطان: هو علامة الإسلام.
وقال وكيع: بقي الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.
قال الخريبي: ما خلف أعبد منه.
وفيها شبل بن عباد قارىء أهل مكة. وتلميذ ابن كثير. حدث عن أبي الطفيل وطائفة.
وفيها عمرو بن الحارث المصري الفقيه. حدث عن ابن أبي مليكه وطبقته.
قال ابن وهب: ما رأيت أحفظ منه.
وقال أبو حاتم الرازي: كان أحفظ الناس في زمانه، لم يكن له نظير في الحفظ.
وفيها محمد بن الوليد الزبيدي الحمصي القاضي، عالم أهل حمص.
أخذ عن مكحول وعمرو بن شعيب وخلق. وقال: أقمت مع الزهري عشر سنين بالرصافة. وقال الزهري عنه: قد احتوى هذا على ما بين جنبي من العلم.
وقال محمد بن سعد: كان أعلم التابعين بالفتوى والحديث.
وفيها العوام بن حوشب شيخ واسط. وروى عن إبراهيم النخعي وجماعة.
قال يزيد بن هارون: كان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.