الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال عبد الله الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه.
وقال الوليد بن مسلم: ما رأيت أكثر اجتهاداً في العبادة من الأوزاعي.
وقال أبو مسْهَر: كان يُحيي الليل صلاة وقرآناً وبُكاءً.
ومات في الحمام، أغلقت عليه امرأته باب الحمام ونسيتْهُ فمات. رحمه الله.
وفيها محمد بن عبد الله ابن أخي الزُهّري المدني. روى عن عمه وأبيه.
وفيها مُصْعَبُ بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بالمدينة. روى عن أبيه وعطاء وطائفة. ضعفه ابن معين.
وفيها يوسفُ بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي. روى عن جده وعن الشعبي. قال ابن عُيَبْنَة: لم يكن في ولد أبي إسحاق أحَفظ منه.
سنة ثمان وخمسين ومئة
فيها صادر المنصور خالد بن برمك وأخذ منه ثلاثة آلاف ألف درهم، ثم رضي عليه وأمَّرّه على الموصل.
وفيها توفي أفْلَحُ بن حُمَيْد الأنصاري المدني. روى عن القاسم أبي بكر بن حزْم.
وفيها توجه المنصور للحج. فأدركه أجله يوم سادس ذي الحجة عند بئر ميمون بظاهر مكة مُحْرماً. فأقام الموسم إبراهيمُ بن يحيى بن محمد، صبيّ أمرد. وهو ابن أخي المنصور. واستخلف المهدي.
وفيها توفي الفقيه أبوعمرو معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي نزيل الأندلس. وقاضي الجماعة بها. حج فأدركه الأجل بمكة. صلى عليه الثوري روى عن مكحول وطبقته. وأكثر عنه في هذا العام المصريون والحجاج. وقيل مات سنة تسع.
وفيها، على الصحيح، حيوة بن شريح التجيبي المصري الفقيه أحَدُ الزهاد والعلماء السادة. صحب يزيد بن أبي حبيب. وروى عن أبي يونس مَولى أبي هريرة وطبقته. وكان مجاب الدعوة.
وفيها زُفَرَ بن الهذيل العنبري الفقيه صاحب أبي حنيفة، وله ثمان وأربعون سنة. وكان ثقة في الحديث، موصوفاً بالعبادة. نزل البصرة وتفقهواعليه.
وفيها عبيد الله بن أبي زياد الرصافي الشامي صاحب الزهري. وثقة الدارقطني لصحة كتابه. وما روى عنه إلا حفيدُه حجاج بن أبي منيع.
وفيها توفي أخباريان كبيران: عبدُ الله بن عياش الهمداني الكوفي صاحب الشعبي ويعرف بالمنتوف.
وعوانة بن الحكم البصريُ.
وفيها في ذي الحجة بمكة المنصور أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي