الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال يحيى بن معين: كان القاضي أبو يوسف يحب أصحاب الحديث ويميل إليهم.
وقال محمد بن سماعة: كان أبو يوسف يصلي بعد ما ولي القضاء في كل يوم مائتي ركعة. وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: سمعت أبا يوسُف يقول عند وفاته: كل ما أفتيت به فقد رجعت عنه إلا ما وافق الكتاب والسنة.
قلت: كان أبو يوسف مع سعة علمه أحد الأجواد الأسخياء.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: صدوق.
وفيها توفي أمير عرب الشام القيسية وفارسهم البطل أبو الهيذام عامر بن عمارة المري
سنة ثلاث وثمانين ومئة
فيها خرج الخزرُ لعنهم الله. ومن قصتهم أن ستيت إبنة ملك الترك خاقان خطبها الأمير الفضل بن يحيى البرمكي وحُملت إليه في عام أول. فماتت في الطريق ببرذعة فرد من كان معها في خدمتها من العساكر وأخبروا خاقان أنها قتلت غيلة. فاشتد غضبه وتجهز للشر وخرج بجيوشه من الباب الحديد، وأوقع بأهل الإسلام وبالذمة، وقتل وسبى،
وبدع وبلغ السبي مئة ألف، وعظمت المصيبة على المسلمين. فإنا لله وإنا إليه راجعون. فانزعج هارون الرشيد واهتم لذلك، وجهز البعوث. فاجتمع المسلمون وطردوا العدو عن إرمينية ثم سدوا الباب الذي خرجوا منه.
وفيها توفي الإمام أبو معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، محدث بغداد. روى عن الزهري وطبقته.
قال يعقوب الدورقي: كان عند هشيم عشرون ألف حديث.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: هشيم أحفظ للحديث من الثوري.
وقال يحيى القطان: هو أحفظ من رأيت بعد سفيان وشعبة.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم يصلي الفجر بوضوء العشاء عشر سنين قبل موته.
وقال أحمد: كان كثير التسبيج.
وفيها الواعظُ ابن السماك أبو العباس محمد بن صبيح الكوفي الزاهدُ.
مولى بني عجل. روى عن الأعمش وجماعة. وكان كبير القدر. دخل على الرشيد فوعظه وخوفه.
وفيها أبو محمد زياد بن عبد الله البكائي العامري الكوفي صاحب المغازي. وهو أوثق الناس في ابن إسحاق. وسمع بن عبد الملك بن عُمير ومنصور والكبار.
وفيها السيد أبو الحسن موسى الكاظم ولد جعفر الصادق وَوالد عليّ