الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الثوري: لم يكن في آل ابن عمر أفضل منه. وقال أبو عاصم نبيل: كان من أفضل أهل زمانه.
وفيها توفي عثمان بن الأسود المكي. روى عن سعيد بن جبير ومجاهد وطاوس.
سنة إحدى وخمسين ومئة
فيها قدم المهدي من الري إلى بغداد ليراها. فأمر أبوه ببناء الرصافة المهدي في الجانب الشرقي مقابلة بغداد. وجعل له حاشية وحشم وآلة في زي الخلافة. وجدد البيعة بالخلافة للمهدي من بعده، ومن بعد المهدي لعيسى بن موسى.
وفي رجب توفي الإمام عبد الله بن عون شيخ أهل البصرة وعالمهم.
روى عن أبي وائل والكبار.
قال هشام بن حبان: لم تر عيناي مثل ابن عون.
وقال قرة: كنا نعجب من ورع ابن سيرين فأنساناه ابن عون.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما كان بالعراق أعلم بالسنة من ابن عون.
وفيها، على الصحيح، محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، مولاهم،
المدني صاحب السيرة. رأى أنساً. وسمع الكثير من المقبري والأعرج وهذه الطبقة.
وكان بحراً من بحور العلم. ذكياً حافظاً طالباً للعلم أخبارياً نسابة علامة.
قال شعبة: هو أمير المؤمنين في الحديث.
وقال ابن معين: هو ثقة وليس بحجة.
وقال أحمد بن حنبل: هو حسن الحديث.
وفيها حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي المكي. روى عن مجاهد وطبقته.
فيها الوليد بن كثير المدني بالكوفة. روى عن بشير بن يسار وطائفة. وكان عارفاً بالمغازي والسير. ولكنه إباضي.
وفيها سيف بن سليمان المكي. روى عن مجاهد وغيره.
وفيها أو في التي تليها، صالح بن علي الأمير عم المنصور، وأمير الشام، وهو الذي أمر ببناء أذنة التي في يد صاحب سيس. وقد هزم الروم نوبة دابق، وكانوا في مئة ألف.
وفيها قتلت الخوارج غيلة معن بن زائدة الشيباني الأمير بسجستان. وكان قد وليها عام أول. وكان أحد الأبطال والأجواد.