الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان شيعياً جهمياً نازع أخاه الأمر لما خلعه واستقل بالخلافة عشرين سنة.
وفيها محمد بن نوح العجلي ناصر السنة. حمل مقيداً مع الإمام أحمد بن حنبل متزاملين، فمرض ومات بغابة في الطريق. فوليه الإمام أحمد ودفنه. وكان في الطريق يثبت أحمد ويشجعه.
قال أحمد: ما رأيت أقوم بأمر الله منه.
روى عن إسحاق الأزرق، ومات شاباً رحمه الله.
وفيها معلى بن أسد البصري أخو بهز بن أسد. روى عن وهيب بن الورد وطبقته. وكان ثقة. وفيها يحيى بن عبد الله النابلسي روى عن الأوزاعي وابن أبي ذئب، وطائفة.
سنة تسع عشرة ومئتين
فيها، وقيل في التي بعدها، امتحن المعتصم الإمام أحمد بن حنبل، وضرب بين يديه بالسبط حتى غشي عليه. فلما صمم ولم يجب أطلقه وندم على ضربه.
وفيها توفي علي بن عياش الألهاني الحمصي الحافظ. محدث حمص وعابدها. سمع من جرير بن عثمان وطبقته. وذكر فيمن يصلح للقضاء.
وفيها أبو أيوب سليمان بن داود بن علي الهاشمي العباسي. سمع إسماعيل بن جعفر وطبقته. وكان إماماً فاضلاً شريفاً. روي أن الإمام أحمد بن حنبل أثنى عليه وقال: يصلح للخلافة. وفيها عالم أهل مكة الحافظ أبو بكر عبد الله بن الزبير القرشي الحميدي. روى عن فضل بن عياض وطبقته. وكان إماماً حجة.
قال الإمام أحمد بن حنبل: الحميدي إمام والشافعي إمام وابن راهويه إمام.
وفيها الإمام أبو نعيم الفضل بن دكين الملائي الحافظ محدث الكوفة. روى عن الأعمش وزكريا بن أبي زائدة والكبار.
قال ابن معين. ما رأيت أثبت من أبي نعيم وعفان.
وقال الإمام أحمد: كان يقظان في الحديث عارفاً، وقام في أمر الامتحان بما لم يقم غيره عافاه الله. وكان أعلم من وكيع بالرجال وأنسابهم، ووكيع أفقه منه.
وقال غيره: لما امتحن قال: والله عنقي أهون من زري هذا. ثم قطع زره ورماه.
وفيها أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي الكوفي الحافظ. روى عن إسرائيل وطبقته.
قال ابن معين: ليس بالكوفة أتقن منه وقال أبو حاتم الرازي كان ذا فضل