الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرزاق باليمن.
وفيها عبثر بن القاسم أبو زبيد الكوفي. روى عن حصين بن عبد الرحمن وجماعة. ذكره أبو داود فقال: ثقة ثقة.
وفيها عبد الله بن علي بن جعفر بن نجيع السعدي، مولاهم، المديني، نزيل البصرة، ووالد على المديني. روى عن عبد الله بن دينار وطبقته. وهو ضعيف الحديث.
سنة تسع وسبعين ومئة
فيها كانت فتنة الوليد بن طريف الشاري الخارجي.
وفي بكرة رابع عشر ربيع الأول توفي في إمام دار الهجرة وفقيه الأمة أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني. وذو أصبح بطن من حمير. ولد سنة أربع وتسعين، وسمع من نافع والزهري وطبقتهما.
قال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
قال معن القزاز، وجماعة: حملت بمالك أمه ثلاث سنين.
وقال غير واحد: كان مالك طوالاً، جسيماً، عظيم الهامة، أبيض الرأس، واللحية، أشقر، عظيم اللحم.
وقيل: كان أزرق العينين تبلغ لحيته صدره ويلبس الثياب الرفيعة البياض.
وقال أشهب: كان مالك إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه ويسدل طرفها بين كتفيه.
وقال خالد بن خداش: رأيت على مالك طيلساناً وثياباً مرويةً جياداً.
وقال ابن عيينة وبلغه موت مالك: ما ترك على ظهر الأرض مثله.
وقال أبو مصعب: سمعت مالكاً يقول: ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك.
ومناقب مالك كثيرة قد سقت بعضها في تاريخ الإسلام.
وفيها خالد بن عبد الله الواسطي الطحان الحافظ، وله سبعون سنة.
روى عن سهيل بن أبي صالح وطبقته.
قال إسحاق الأزرق: ما أدركت أفضل منه.
وقال أحمد: كان ثقة صالحاً بلغني أنه اشترى نفسه من الله ثلاث مرات.
وفيها أبو الأحوص سلام بن سليم الكوفي. روى عن زياد بن علاقة وطبقته. وكان أحد الحفاظ الأثبات. قال أحمد العجلي كان ثقة صاحب سنة وأتباع.
قلت: آخر من روى عنه هناد.
وفي رمضان إمام أهل البصرة أبو إسماعيل حماد بن زيد بن درْهم الأزدي مولاهم. سمع أبا عمران الجوني. وأنس بن سيرين. وطبقتهما.
قال عبد الرحمن بن مهدي: أئمة الناس أربعة: الثوري بالكوقة، ومالك بالحجاز، وحماد بن زيد بالبصرة، والأوزاعي بالشام.