الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عمه الفقيه الكاتب صاحب القلم الأعلى محمد بن محمد ابن
أبي مدين
(*):
[كنيته:]
يكنى أبا المجد، وأدركته، ورأيته. وكتب في الحضرة المرينية. ثم كتب العلامة [73/أ] لأمير المسلمين أبي الحسن علي المريني في حين كان بجبل عامر بن محمد الهنتاتي.
حاله: -رحمه الله تعالى
-:
كان شاعرا أريبا، وطالبا لبيبا. ذا سمت جسيم، وظرف شكل وسيم.
أنشدني لنفسه:
عزّ صبري ولم أكن بالجهول
…
عندما آذنوا لشدّ الحمول
ها أنا في الطّلول أرسل دمعا
…
ليس إلا به شفاء العليل
لم تكن أدمعي بأوّل دمع
…
طلّه العاشقون بين الطّلول
فدموعي الغزار طوفان نوح
…
وضلوعي الحرار نار الخليل!
(*) وصفه في مستودع العلامة بأنه كان غزير الأدب، جم الحياء، وقال إنه كتب في حضرة السلطان أبي الحسن المريني ثم كتب له العلامة بجبل هنتاته «مستودع العلامة:46».
5 لهبوب الشّمال ملت ارتياحا
…
فكأني شربت كأس شمول
والتزام الرّبوع صيّر جسمي
…
مشبها منهم لكلّ نحيل
آه ممّا أضرّ بي من غرامي
…
واشتياقي ولوعتي وغليلي
سادتي هل إلى الوصال سبيل؟
…
إننّي لم أجد له من سبيل!
إن أمت في الهوى فغير نكير
…
كم لها في ذوي الهوى من قتيل!
10 فارحموا من شكا لغير رحيم
…
بعدكم واستنال غير منيل
نال عزّا بكم وذلّ لديكم
…
فاعجبوا منه للعزيز الذّليل!
وبشوقي بعثت قلبي رسولا
…
فارفقوا؛ لا يحلّ قتل الرّسول
أنا عبد لكم على كلّ حال
…
كنتم؛ ليس لي بكم من بديل!