الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حبّذا ذلك المهاد مهادا
…
بين دان من الرّبا ونزوح
ثمّ من ذلك المهاد أفيضوا
…
نحو هضب من الهموم مريح
فيه للحسن دوحة وزوايا
…
وانشراح لذي فؤاد قريح
وحجار تدعى حجار طبول
…
غير أن التّطبيل غير صحيح!
تنشر الشمس ثمّ كلّ غدو
…
زعفرانا مبلّلا بنضوح
و «سبو» (1) من هناك يسبي عقولا
…
ويجلّي لحاظ طرف طموح
وعيون بها تقرّ عيون
…
وكلاها يأسو كلوم الجريح
فرشت فوقها طنافس زهر
…
ليس كالعهن نسجها والمسوح
كلما مرّ فوقهنّ طليح
…
عاد من حسنهن غير طليح
فانهضوا أيها المحبّون مثلي
…
لنرى ذات حسنها الملموح
هكذا يربح الزّمان وإلا
…
كلّ عيش سواه غير ربيح!
[ابن باشر]
وأنشدني أيضا ابن باشر، فيه، لنفسه:
قل للذي أنكر السّيف الذي اشتهرا
…
على المنار فما أبدعت تنكيتا
من خالف الصّلوات الخمس يعل به
…
وقوله في هذه القطعة «إن الصلاة كتاب كان موقوتا» هذا المصراع كله لأبي العلاء المعري، وهو قوله:
(1) نهر سبو أو وادي سبو ينبع من جبال الأطلس الأوسط، ويصب في المحيط الأطلسي ويمر بالقرب من فاس فيسقي أراضيها، ويصب قرب مدينة القنيطرة.