الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعليقات
1 -
عنوان الكتاب الأصلي-كما هو مثبت على الغلاف-نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان. وقد أضفت إليه على سبيل الإيضاح والبيان عنوانا رديفا هو «أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن» جعلته وصفا للحال بالإضافة إلى أنه عنوان فارق. ذلك أنني كنت حققت كتاب ابن الأحمر الآخر المسمى «نثير الجمان في نظم فحول الزمان» ؛ فأردت أن يكون صنيعي هذا فرقا وتنبيها.
2 -
ذكرت في مقدمة التحقيق وصف المخطوطين المعتمدين، وهما مخطوطا الكتاب المعروفان لدينا. وأثبتّ في حواشي الكتاب تفاصيل دقيقة لأوصاف المخطوطين التفصيلية وما كان بينهما من اتفاق واختلاف. وصلتي بالكتاب قديمة، فقد نسخت الكتاب لتحقيقه على نسخة دار الكتب المصرية أيام طلب العلم في القاهرة، وشرعت في تحقيقه. ثم توقفت لما قرأت مقالة في مجلة البحث العلمي تصف مخطوطة الخزانة الملكية في الرباط من نثير الجمان هذا. إلى أن تسنى لي الرجوع إلى نسخة الرباط ثم مراجعتها على الأصل مباشرة؛ فراجعت العمل، وبدأته من أوله في شيء كثير من الصبر، والعكوف على حل المشكلات.
والنص المحقق من الكتاب هو أفضل ما استطعت-بجهدي المتواضع-أن أصنعه. وإنما أبرزت هذا العمل لأن فيه مادة أدبية وتاريخية وافرة تهم المشتغلين بأدب المغرب والأندلس وتسد ثغرة هامة في هذا الباب. ولا شك في أن في هذا الكتاب تراجم ونصوصا لا يمكن أن يستغني من يؤرخ للأدب الأندلسي أو للأدب المغربي عن الرجوع إليها والاستفادة منها.
ونتمنى أن تسمح الأيام بظهور نسخة أصلية قريبة من النسخة الأم لتكون الفائدة من الكتاب كاملة.
3 -
هذا العمل في الكتاب-الذي تطاول سنين متفرقة-اضطرني إلى استخدام المراجع المتوفرة حيث أقيم. وتنقل الكتاب معي بين القاهرة ودمشق ووهران والجزائر والرباط. وكنت في بعض الأحيان أعود إلى الكتاب الواحد في غير طبعة. وعلى الرغم من التنسيق الأخير، فإنني أخشى من هفوات يسيرة يند عنها القلم، وتسقط إلى العمل.
وفي الكتاب بعض التراجم التي لم أجد في مراجعي التي توفر لي الرجوع إليها معلومات إضافية عنها، أرسلتها إرسالا، وأكثرهم من أصحاب ابن الأحمر وتلامذته. ولا غرابة في أن يكون كتابه هذا مرجعا رئيسا لتراجمهم. وأنا -على كل حال-في حاجة إلى ملاحظات الأساتذة والزملاء المهتمين بالدراسات المغربية والأندلسية؛ وإلى آرائهم وحسن عونهم.
4 -
اعتمدت في تحقيق النص على ما ورد في الأصلين، والتزمت الرواية فيهما، فإذا وجدت نقولا في كتب أخرى قابلت عليها. وعمدت إلى إثبات ما في النص على حاله، إلا اذا رجحت قراءة المرسوم على وجه خاص، إذا كان الرسم يمكّن من ذلك.
5 -
في صفحة 121 السطر 6 «نلت» كذا قرأتها. وفي ص 232 أحمد ابن محمد بن عبد المنان وإن كان الأرجح لدي أنه هو نفسه أحمد بن يحيى (انظر ترجمته). وأورد المؤلف في ص 275 اسم عبد الله بن يوسف بن محمد الينجاسني بالياء، ثم أورده في ص 276 بالواو هكذا الونجاسني. وقد اجتمع لدي قدر يلحق بصفحة الخطأ والصواب أثبته فيها.