الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
شرخ الخرقي.
3 -
المسائل التي حلف عليها الإمام أحمد.
وأشهرها وأكثرها ذكرًا في الكتب "الإرشاد" حتى إن العزو المطلق لأقواله يتوجه إلى هذا الكتاب.
1 - الإرشاد
ذكره ابن أبي يعلى في "الطبقات"(2/ 182) والعليمي في "المنهج"(2/ 337). وأشار إليه الشيرازي في "طبقات الفقهاء"(ص 174) بقوله: له مصنَّف مليح.
واعتمد عليه ابن قدامة في "المغني" وابن قاضي الجبل في "الفائق" والمرداوي في "الإنصاف" والحجاوي في "الإقناع". وضمَّنه السامُرّي كتابه "المستوعب" كما نص على ذلك في المقدمة إذ قال: "وضمَّنتُ كتابي هذا من أصول المذهب وفروع 5 ما استوعب جميع ما تضمن 5 مختصر الخرقي"، و"التنبيه" لغلام الخلّال، و"الإرشاد" لإبن أبي موسى (1)
…
إلخ.
• مخطوطات الكتاب:
توجد منه نسخة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، محفوظة برقم (14382)، وهي مصورة عن أصل خطي موجود في المكتبة الوطنية بباريس رقم (1105). عدد ورقات الأصل (162) ورقة مكتوبة بخط معتاد مقروء، فرغ منه ناسخه أحمد بن علي بن سلام نهار السبت التاسع من رجب سنة (892 هـ)، ولدي صورة منها.
ويوجد باب الإعتقاد الذي في أول الكتاب في ورقتين ضمن مجموع في العقائد محفوظ في مكتبة شهيد علي (تركيا) برقم 2763/ 2 (من 30 ب -32 ب) كتب سنة (668 هـ). كما أخرج الرسالة برمتها ابن أبي يعلى في ترجمة المصنف.
(1) المستوعب 1/ 76.
• طباعة الكتاب:
حُقّق الكتاب تحقيقين:
الأول: في رسالة جامعية تقدم بها الطالب عبد الرحمن بن محمد الجار الله، لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قسم المعهد العالي للقضاء.
الثاني: وفقني الله تعالى لتحقيقه، وصدر عن مؤسسة الرسالة في مجلد واحد سنة (1419 هـ / 1998 م).
• وصف الكتاب وتقييمه:
يعتبر كتاب "الإرشاد" من الكتب المهمة التي أُلّفت في الفقه الحنبلي المجرد، على طريقة المتقدمين، ويعتبر صاحبه ذا مشاركة في الخلاف المذهبي، فكثيرًا ما يُذكر في الإختيارات والوجوه والإحتمالات والتخريجات.
وقد تميز هذا الكتاب عن غيره بصغر حجمه وسهولة عبارته ووضوحها، واعتنى مصنفه بذكر الأقوال والروايات عن الإمام أحمد رحمه الله لكنه يطلقها ولا ينسُبُها، ويرسلها ولا يخرِّجها، ولم يكتف بذلك، بل كان يُرجِّح فيما بينها، ويختار بعضها أحيانًا بقوله:"وهو اختياري"، وأحيانًا يقول:"والذي عليه العمل عندي"، أو:"والأول أحبّ إليّ"، أو:"وبهذا أقول"، إلى غير ذلك من العبارات المبثوثة في معظم أبواب الكتاب.
ووشّى كتابه رحمه الله بذكر الأدلة من الكتاب والسنة، وبذكر التعليل لبعض الأحكام.
كما تميز هذا المتن بوضع مقدمة في الإعتقاد (1) عقد بها الباب الأول، مخالفًا بذلك ما هو معتاد في التصنيفات الفقهية من تجريدها عن العلوم
(1) ذكر الدكتور فؤاد سزكين (1/ 3/ 242) أن هذه المقدمة تعتمد على "كتاب الإعتقاد" لأبي الفضل التميمي (ت 410 هـ) الذي نشره محمد حامد الفقي ملحقًا بكتاب "الطبقات" لإبن أبي يعلى.