الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأعمال التي تمت على الكتاب:
وُضعت على هذا الكتاب أعمال علمية متنوعة؛ بعضها شرح، وبعضها تحشية، وبعضها اختصار:
1 -
فقد شرحه الشيخ منصور البُهُوتي (ت 1051 هـ). وشَرحه يُسمى "كشاف القناع".
2 -
وحشّاه الشيخ منصور أيضاً.
3 -
وحشّاه الشيخ محمد بن أحمد البُهُوتي الخلوتي، ابن أخت الشيخ منصور (ت 1088 هـ).
4 -
وحلّ غريبه مؤلفه، كما سيأتي.
5 -
واختصره الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله أبا بُطين (ت 1121 هـ).
وكتابه يسمى "المجموع فيما هو كثير الوقوع"(1).
2 - زاد المستقنع
ذكره ابن العماد في "الشذرات"(10/ 472) وابن حميد في "السحب"(ص 1135) وقال: عمّ النفع به مع وِجَازة لفظه. اهـ. كما ذكره البغدادي في "الإيضاح"(1/ 657) و"الهدية"(2/ 481).
• مخطوطات الكتاب:
- توجد منه نسخة في الظاهرية رقم (2713) عدد أوراقها (35) ورقة، بخط معتاد، نسخها عبد الغني بن أحمد الدنجهي.
- ومنه نسخة ثانية في الظاهرية رقم (18033) عدد أوراقها (43) ورقة، بخط نسخ مشكول، نسخها محمد بن سليمان النجدي، سنة (1197 هـ).
- ومنه نسخة في المكتبة البلدية بالإسكندرية عدد أوراقها (69) ورقة، في حجم (19) سطراً، بخط طاهر بن عبد الله، نسخها سنة (1243 هـ).
ومنها صورة في الجامعة الإسلامية رقم (7215/ 3).
(1) ذكره البسام في "علماء نجد"(3/ 93) قال: وزاد عليه أشياء هامة، وقد فرغ من تأليفه سنة (1113 هـ). وأشار في الهامش إلى وجود مخطوطته، وأن أحد أحفاد المؤلف يقوم بتحقيقه.
- ومنه نسخة في مكتبة الحرم النبوي الشريف برقم (1402) عدد أوراقها (55) ورقة وهي ناقصة من آخرها.
• طباعة الكتاب:
طُبع في المطبعة السلفية بالقاهرة سنة (1344 هـ/ 1925 م) في آخر "منح الشفاء الشافيات" للشيخ منصور البهوتي باسم "مختصر المقنع في فقه الإمام أحمد".
وطُبع في المطبعة السلفية أيضاً طبعة مفردة سنة (1345 هـ/ 1926 م) ثم في السنوات: (1368 هـ) و (1374 هـ) و (1379 هـ) و (1385 هـ).
وله عدة طبعات أخرى بمصر والمملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى طبعاته مع شرحه.
وتمتاز طبعة النهضة الحديثة بمكة المكرمة (دون تاريخ) بمقدمة مهمة، كتبها مصحح الكتاب ومحققه الشيخ علي بن محمد بن عبد العزيز الهندي، ذكر فيها المسائل التي خالف فيها المؤلفُ الراجحَ في المذهب المعمولَ به عند
المتأخرين، وهو ما ذُكر في الإقناع والمنتهى والتنقيح، وعددها اثنتان وثلاثون
مسألة.
• وصف الكتاب:
هو متن اختصر فيه المؤلف كتاب "المقنع" لإبن قدامة المقدسي، فصيره متناً لطيفاً على قول واحد، وهو الراجح في المذهب، فأشبه بذلك جملة من المتون المبسطة الإبتدائية، كلالعمدة والإقناع وكافي المبتدي وأخصر المختصرات، وأمثالها. قال في مقدمته:"أما بعد، فهذا مختصر في الفقه من مقنع الإمام الموفق أبي محمد، على قول واحد، وهو الراجح في مذهب أحمد، وربما حذفت منه مسائل نادرة الوقوع وزدت ما على مثله يعتمد، إذ الهمم قد قصرت، والأسباب المثبطة عن نيل المراد قد كثرت، ومع صغر حجمه حوى ما يغني عن التطويل".
وهو متن اكتسب الشهرة الكبيرة والحظوة البالغة بين صفوف الطلاب