الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 -
إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
15 -
المسائل الطرابلسية.
16 -
بدائع الفوائد.
1 - زاد المعاد في هدي خير العباد
ذكره ابن رجب في "الذيل"(2/ 450) وغيره ممن ترجم له. وبعضهم يذكره بالاسم الكامل، ويعضهم يختصره باسم "الهدي" كما في "كشف الظنون"(ص 1471) و"القواعد الأصولية" لإبن اللحام (ص 288، وص 225)، وابن مفلح في "الآداب الشرعية" ويبهم اسم المؤلف في كتابه هذا، فيقول: كتاب "الهدي" لبعض متأخري أصحابنا (1).
وهو من جملة مصادر المرداوي في كتابه "الإنصاف" كما في المقدمة (ص 20). قال: وغالب كتبه الأخرى.
• مخطوطات الكتاب:
- يوجد منه الجزء الثاني والثالث في المكتبة الظاهرية بدمشق برقم (1897)
عام، عدد أوراق الثاني (208) ورقات، والثالث (245) ورقة، وهي نسخة جيدة نسخها محمد بن محمد بن أبي شامة الحنبلي سنة (854 هـ).
- وتوجد نسخة أخرى في الظاهرية أيضاً، الموجود منها الجزء الرابع فقط، يقع في (268) ورقة.
- ويوجد منه الجزء الأول في مكتبة الحرم النبوي الشريف برقم (1651) يقع في (243) ورقة.
• طباعة الكتاب:
طُبع سنة (1298 هـ) في الهند بالمطبعة النظامية في مجلدين بلا تجزئة، وطُبع سنة (1347 هـ) في مصر بمطبعة أنصار السنة المحمدية، بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي في أربعة مجلدات، وطُبع في مؤسسة الرسالة محققاً تحقيقاً علمياً وفنياً بعناية الشيخ عبد القادر الأرناؤوط والشيخ شعيب
(1) الآداب الشرعية 1/ 80، 2/ 250، 3/ 220، ط. مؤسسة الرسالة.
الأرناؤوط. وصدر في خمسة مجلدات، وأعيد طبعها مصورة أكثر من عشرين مرة.
وقام الأستاذ محمد أديب الجادر بإعداد فهارس تفصيلية لهذه الطبعة، طُبعت في مجلد مستقل، أُلحق بالمجلدات الخمسة.
• وصف الكتاب:
هو كتاب جامع في فقه السيرة النبوية، والشمائل المحمدية. وقد استوعب ابن القيم رحمه الله فيه هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شؤونه العامة والخاصة، واستوفى الكلام عن أطوار حياته، وما صاحبها من أحداث، ومالابسها من أمور يجدر بكل مسلم أن يقف عليها ويتبين أمرها، شأنه رحمه الله في كل تصانيفه التي تجري على نسق واحد من الجودة والإتقان، والإحاطة بالموضوع من جميع نواحيه، بحيث لا يدع لباحث بعده مجالاً لأن يقول شيئاً.
ويعد الكتاب موسوعة عظيمة لعلوم شتى من: السيرة، والفقه، والتوحيد، وعلم الكلام، واللطائف في التفسير والحديث واللغة والنحو، وغير ذلك.
ومن المدهش أن هذا الكتاب أملاه صاحبه في حال السفر والنأي عن داره ومكتبته، وقد تحدث عن ذلك في المقدمة، فقال:
"وهذه كلمات يسيرة لا يستغني عن معرفتها من له أدنى همة إلى معرفة نبيه صلى الله عليه وسلم وسيرته وهديه، اقتضاها الخاطر المكدود على عُجره وبُجره، مع البضاعة المزجاة التي لا تنفتح لها أبواب السُّدَد، ولا يتنافس فيها المتنافسون، مع تعليقها في حال السفر لا الإقامة، والقلب بكل وادٍ منه شعبة، والهمة قد تفرقت شَذَر مَذَر، والكتاب مفقود، ومن يفتح باب العلم لمذاكرته معدوم غير موجود"(1).
ونظراً لما فيه من كثرة الأبحاث الفقهية نظمته في سلك موارد الفقه الحنبلي، مع أن الظاهر من عناوين أبحاثه لا يوحي بذلك، ومن خَبَر المزادة عرف ما فيها.
(1) زاد المعاد 1/ 69 - 70، الطبعة (29) مؤسسة الرسالة.