الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• طباعة الكتاب:
طُبع في مطبعة المدني بالقاهرة، بتحقيق وتصحيح محمد محيي الدين عبد الحميد، سنة (1384 هـ/ 1964 م).
• وصف الكتاب:
وهو كتاب في أصول الفقه، تعاقب على تأليفه: المجد عبد السلام (ت 652 هـ)، والشهاب عبد الحليم (ت 682 هـ) وهو الإبن، والتقي أحمد (ت 728 هـ) وهو الحفيد. فصار الكتاب منسوبًا في النهاية إلى "آل تيمية". وقد قام بجمعه وتبييضه وترتيبه أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الحرّاني الدمشقي الحنبلي (1)(ت 745 هـ). وهو الذي بيض من "شرح الهداية" أيضًا.
وتعتبر "المسودة" مجموعة نقول عن القاضي أبي يعلى، وتلميذيه أبي الخطاب وابن عقيل، وغيرهم ممن سبق آل تيمية، مع بعض الإختيارات والتعقيبات منهم. وينقصها الإستيعاب والتبويب والترتيب والتنسيق والفهرسة.
وهي من الكتب التي قد اعتنت بجمع الروايات في مذهب أحمد، وأقوال الأصوليين من أصحابه.
4 - الأحكام الكبرى
ذكره ابن رجب (2/ 252) وقال: في عدة مجلدات. وكذا العليمي (4/ 268) وابن مفلح في "المقصد الأرشد"(2/ 163).
والظاهر أنه هو أصل كتاب "المنتقى" الآتي، بل صرّح بذلك ابن رجب.
5 - المنتقى من الأحكام الكبرى
ذكره ابن رجب (2/ 252) باسم: "المنتقى من أحاديث الأحكام". قال: وهو الكتاب المشهور، انتقاه من "الأحكام الكبرى". وكذا ذكره العليمي (4/ 268) وابن مفلح في "المقصد الأرشد"(2/ 163). وحاجي
(1) ترجمه ابن حجر في "الدرر الكامنة" 2/ 439، وابن طولون في "القلائد الجوهرية" 2/ 286.
خليفة في: الكشف، (ص 1851) وقال: شرحه السراج عمر بن علي ابن الملقن الشافعي (ت 804 هـ) ولم يكمله، بل كتب منه قطعة. وذكره البغدادي في "الهدية"(1/ 570).
• مخطوطات الكتاب:
توجد منه نسختان في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة:
الأولى: برقم (1466) عدد أوراقها (222) ورقة، في حجم (22) سطرًا، بخط نسخ معتاد.
ومنها صورة في جامعة أم القرى (139).
الثانية: برقم (1404) عدد أوراقها (257) ورقة، في حجم مختلف، بخط نسخ معتاد غير واضح.
ومنه صورة في جامعة أم القرى (138).
• طباعة الكتاب:
طُبع أولًا في المطبعة الفاروقية في دهلي بالهند سنة (1296 هـ) في مجلد. مع مقدمة للشيخ أبي الفتح عبد الرشيد بن محمود الإبراهيمي المحمدي.
وطُبع في المطبعة الرحمانية في دهلي سنة (1332 هـ / 1914 م) في مجلد.
وطُبع في القاهرة، في المكتبة التجارية الكبرى، سنة (1350 هـ/ 1931 م) بتصحيح وتعليق محمد حامد الفقي، وصدر في جزأين بعنوان "المنتقى من أخبار المصطفى".
وطُبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1351 هـ / 1933 م). وفي المطبعة السلفية سنة (1380 هـ / 1960 م).
بالإضافة إلى طبعاته مع شرحه "نيل الأوطار" للشوكاني.
• وصف الكتاب وما قيل فيه:
يحتوي كتاب "المنتقى" على (5029) حديث، منتقاة من الصحيحين والسنن الأربعة والمسند، موزعة على أبواب الفقه، أكثرها مما احتج به
الجمهور، وبعضها مما تفرد الحنابلة بالإحتجاج به، ووضع لها تراجم مستفادة مما استنبطه المصنف من الأحاديث المدرجة تحت تلك التراجم، مع بعض التعاليق القليلة التي يذيِّل بها المصنف. فهو مرجع من المراجع الأساسية في أحاديث الأحكام التي اعتمد عليها الأئمة على وجه العموم، وفقهاء الحنابلة على وجه الخصوص، فإننا نجد تلك الأحاديث التي نزلت درجتها إلى حد الضعف الخفيف، وعمل بها الحنابلة، وتركوا القياس لأجلها على أصولهم، نجدها مذكورة في كتابه هذا، وربما أخلى الحافظ ابن حجر كتاب "بلوغ المرام" من كثير منها.
كما نجده يعلِّق في بعض الأحيان على الأحاديث تعليقًا خفيفًا أو طويلًا. فعلى سبيل المثال علَّق على حديث أنس رضي الله عنه في نبع الماء من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله:
"وفيه تنبيه على أنه لا بأس برفع الحدث من ماء زمزم، لأن قصاراه أنه ماء شريف مستشفى، متبرك به، والماء الذي وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فيه بهذه المثابة"(1).
وقال في عقيب حديث آخر لأنس في "باب الدخول في الماء بدون إزار":
"وقد نص أحمد على كراهة دخول الماء بغير إزار. وقال إسحاق: هو بالإزار أفضل، لقول الحسن والحسين رضي الله عنهما -وقد قيل لهما وقد دخلا الماء وعليهما بُرْدان- فقالا: إن للماء سكَّانًا"(2).
وقال ابن بدران في وصف كتاب "المنتقى":
"وأما كتب الأحكام، فأجلّها وأوسعها وأنفعها كتاب "منتقى الأحكام" للإمام مجد الدين عبد السلام ابن تيمية، فإنه جمع فيه الأحاديث التي يعتمد عليها علماء الإسلام في الأحكام، انتقاها من الكتب السبعة: صحيحي البخاري ومسلم، ومسند الإمام أحمد بن حنبل، وجامع الترمذي، وسنن النسائي،
(1) المنتقى 1/ 6، المكتبة التجارية، 1931 م.
(2)
المصدر السابق 1/ 158.