الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ترجمه ابن رجب في "الذيل"(2/ 356).
له:
1 - المطلع على أبواب المقنع
.
2 -
شرح الرعاية.
3 -
مختصر المقنع.
4 -
تلخيص روضة الناظر.
قال ابن رجب: وله تعاليق كثيرة في الفقه والنحو.
1 -
المطلع على أبواب المُقْنِع
أي "مقنع" الموفق ابن قدامة.
ذكره ابن رجب (2/ 357) والعليمي (4/ 380) وابن مفلح في "المقصد الأرشد"(2/ 485) وابن العماد في "الشذرات"(8/ 39) وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(ص 1810) والبغدادي في "الهدية"(2/ 141) وابن بدران في "المدخل"(ص 420).
• مخطوطات الكتاب:
- توجد منه نسخة في مكتبة شسشربتي بإيرلندا الشمالية رقم (3235) عليها عنوان: "المطلع على ألفاظ المقنع" عدد أوراقها (221) ورقة، وخطها نسخ معتاد، نسخها محمد بن عيسى بن عبد الله، البعلي، الحنبلي في القرن الثامن. - ومنه نسخة في مكتبة برنستون بالولايات المتحدة رقم (537).
• طباعة الكتاب:
طُبع في المكتب الإسلامي على نسختين خطيتين غير ما ذكرنا، وصدر سنة (1385 هـ/ 1965 م) في مجلد. وعليه تعليقات للشيخ شعيب الأرنؤوط ومحمد محمد شُرّاب.
ثم أُعيد طبعه في المكتب الإسلامي أيضا بإضافة نسخة ثالثة، ومعه "معجم ألفاظ الفقه الحنبلي"، وهو عبارة هن فهرس ألفاظ للمطلع صنعه
محمد منير الأدلبي. وصدر سنة (1410 هـ/ 1981 م).
وقام الباحثان عبد ريه بن موسى الزهراني ومحمد تركي عمر بتحقيقه وتقديمه لنيل درجة الماجستير من جامعة أم القرى سنة (1413 هـ).
• وصف الكتاب:
حلَّ البعلي في هذا الكتاب الألفاظ واللغات الغريبة الواقعة في متن "المقنع" لإبن قدامة المقدسي، وتعرّض لإعراب بعض الألفاظ التي قد يقع فيها الغلط. ورتب الكتاب على الأصل؛ فيذكر تراجم الكتب والأبواب والفصول من"المقنع"، ثم يذكر الكلمات الغريبة أو الا صطلاحية: مفردات ومركبات، ويأتي عليها بالشرح والإيضاح. وفي ذلك يقول: "
…
فهذا مختصر يشتمل على شرح ألفاظ في كتاب "المقنع" مشكلة في الفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل .. وربما ذكرت فيه إعراب بعمق اللفظات التي قد يُغلط فيها. وهو مرتب على أبوابه -أي المقنع- ولا تُؤخر اللفظة من باب إلى آخر غالباً إلّا أن تكون مضافة إلى بعض الأبواب، فتذكر ثَمَّ، كلفظة الغسل، والصلاة، والزكاة؛ والحج، والجهاد، ونحو ذلك، فتطلب في أول ذلك الباب" (1).
وأما الأعلام الواردة في المتن فقد عقد لها قسماً مفرداً في آخر الكتاب وترجمها فيه؛ بادئاً باسم النبي صلى الله عليه وسلم، وخاتماً بترجمة المصنف صاحب "ألمقنع".
ويبدو لمن يطالع هذا الكتاب أن البعلي كان عالي الكعب في المعرفة باللغة ومصادرها، فكتابه غني بالمصادر اللغوية، وكتب غريب الحديث، والقراءات والنحو، وغير ذلك. ولا غرابة في ذلك، فالرجل معدود في جملة النحاة، إذ هو تلميذ ابن مالك، وشارح ألفيته، قال عنه الذهبي في "معجمه" (2): كان إِماما في المذهب والعربية والحديث. وقال ابن بدران ين هذا الكتاب: "فسر به الكلمات الغريبة الواقعة في "المقنع" على نمط "المغرب"
(1) المطلع ص 1. باختصار.
(2)
2/ 324.