الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو كتاب صنف فى مسألة حكم الصيام إذا كانت السماء ليلة الثلاثين من شعبان ملبَّدة بغمام أو قَترَ، وقد سبقت الإشارة إلى ذلك في ذكر مصنفات القاضي أبي يعلى (ت 458 هـ) عند الكلام على كتابه "إيجاب الصيام ليلة
الإغمام" (1). وفي هذه المسألة يضعِّف شيخ الإسلام ابن تيمية الرواية المعتمدة عند الحنابلة؛ والتي مُفادها وجوب الصيام في الحالة المذكورة، ويذهب إلى أن الثابت عن الإمام أحمد باستقراء نصوصه وألفاظه أنه كان يستحب صيام يوم الغيم اتباعاً لعبد الله بن عمر وغيره من الصحابة (2).
فالظاهر أن العلامة ابن القيم ألف هذا الكتاب لنصرة هذا المذهب، ودعمه بالأدلة. والله أعلم.
10 - التحبير فيما يحل ويحرم من لباس الحرير
ذكره ابن رجب في "الذيل"(2/ 450) والداودي في "طبقات المفسرين"(2/ 93) وابن العماد في "الشذرات"(6/ 168) والبغدادي في "هدية العارفين"(2/ 158). وكلهم سموه باسم: "التحرير فيما يحل ويحرم من لباس الحرير". وأما تسميته "التحبير
…
" فهي التي ذكرها المؤلف في كتابه "زاد المعاد" (3).
ولا نعلم عن مخطوطاته شيئاً.
وهو في موضوع اللباس في بيان حكم لبس الحرير، كما هو واضح من العنوان، ومن كلامه في الإحالة عليه من "زاد المعاد".
11 - الفروسية الشرعية
ويسمى أيضاً "الفروسية المحمدية".
ذكره الصفدي في "الوافي بالوفيات"(2/ 271) وابن تَغْري بَرْدِي في "المنهل الصافي "(3/ 62) وأحمد عبيد في مقدمة "روضة المحبين"(ص: ت).
وأحال عليه المؤلف في كتابه "إعلام الوقعين" في ذكر الحيل الباحة وأمثلتها
(1) في الصفحة 84.
(2)
مجموع الفتاوى 25/ 99.
(3)
3/ 488 و 4/ 78 من طبعة الرسالة، و 2/ 194 و 3/ 88 من طبعة الحلبي (1369 هـ).