الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
132 - الدُّجَيلي (732 ه
ـ)
هو الحسين بن يوسف بن محمد بن أبي السري، أبو عبد الله، سراج الدين، الدُّجيلي، ثم البغدادي.
ترجمه ابن رجب في "الذيل"(2/ 417).
له:
1 - الوجيز
.
2 -
الكافية في علم الفرائض.
1 -
الوجيز
ذكره ابن رجب (2/ 417) والعليمي (5/ 55) وابن مفلح في "المقصد الأرشد"(1/ 350) وابن العماد في "الشذرات"(8/ 174) وابن حميد في "الدر المنضد"(ص 43) وابن بدران في "المدخل"(206).
وذكره المرداوي في مقدمة "الإنصاف"(ص: 18 - 19) في جملة المصادر.
• مخطوطات الكتاب:
- توجد منه نسخة في دار الكتب الظاهرية رقم (ص م 180) عدد أوراقها (55) ورقة، بخط نسخي مشكول.
- ونسخة في مكتبة راغب باشا الوطنية بإستانبول رقم (1458) عدد أوراقها (55) ورقة، في حجم (25) سطراً، بخط جميل متقن، نسخ أحمد ابن مسعود، النابلسي، سنة (868 هـ).
ومنها صورتان في الجامعة الإسلامية (6904/ 1) و (7606/ 2).
وقال الدكتور عبد الرحمن العثيمين في تعليقه على "الجوهر المنضد"(ص 28): "ولعل في الأزهرية نسخة، فقد وقع لي كتاب يظهر أنه هو، والله تعالى أعلم.
وهو غير قطعة شرح الوجيز للزركشي الوجودة في المكتبة المذكورة (1).
(1) جاء في فهارس المكتبة (2/ 653) في حرف الواو ما يلي: الوجيز، تأليف العلامة شمس الدين =
فتأمل. والغريب أن نُسخ هذا الكتاب اختفت عن الأنظار أو كادت، ولعل ذلك راجع إلى أن العناية به كانت في القرنين الثامن والتاسع فقط، ثم حلّت مختصرات أخرى محله في الشهرة، مما جعله يكاد يفقد في وقتنا هذا".
• ما قيل في هذا الكتاب:
ورد في ترجمة الدُّجيلي عند ابن رجب وغيره أنه لما ألّف هذا الكتاب عرضه على شيخه الزريراني، فكتب له عليه تقريظاً جاء فيه:" .. ألْفَيته كتاباً وجيزاً كما وسمه جامعاً لمسائل كثيرة وفوائد غزيرة، قلّ أن يجتمع مثلها في أمثاله، أو يتهيأ لمصنِّفٍ أن ينسج على منواله".
وقال المرداوي في "الإنصاف"(1/ 23): "بناه على الراجح من الروايات المنصوصة عنه، وذكر أنه عرضه على الشيخ العلّامة أبي بكر عبد الله ابن الزريراني، فهذبه له، إلّا أن فيه مسائل كثيرة ليست المذهب، وفيه مسائل كثيرة تابع فيها المصنِّف (1) على اختياره، وتابع في بعض المسائل صاحب "المحرر" و"الرعاية" وليست المذهب". اهـ.
وهذا النقد الموجه من المرداوي لهذا الكتاب يمكن أن يفسر به اختفاء "الوجيز" عن الأنظار من لدن نهاية القرن التاسع إلى اليوم، كما سبق للدكتور العثيمين.
• الأعمال التي تمت على هذا الكتاب:
شُرح، وحُشيّ، ونُظم.
• فممن شرحه:
1 -
شمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري (ت 772 هـ).
= محمد بن الزركش الحنبلي، نسخة في مجلد بقلم معتاد قديم، بخط عبد الجواد بن إدريس الأنباري سنة (774 هـ) وبها أكل أرضة وتلويث، في (130) ورقة (25) سطراً 26 سم. اهـ.
(1)
يعني بذلك الموفّق ابن قدامة في خصوص كتابه "المقنع". وكان الدجيلي يحفظ "المقنع"، ومما يلاحظ في تراجم الحنابلة أن من يحفظ متناً في صغره يهتم به في كبره؛ إما شرحاً أو حاشية أو اختصاراً أو يضع كتاباً على منواله، ويحذو فيه حذوه. وهذا يجعلنا نقدر أن يكون "الوجيز" شبيهاً بالمقنع. والله أعلم.
شرح قطعة منه من العتق إلى الصداق.
2 -
محمد بن عبد القادر الجعفري النابلسي، الملقب بـ "الجنة"(ت 797 هـ). وهو شرح ناقص.
3 -
حسن بن علي بن ناصر بن فتيان. قال في "الجوهر المنضد"(ص 28):
وفي بعض نسخ "الوجيز" أنه شرحه في سبع مجلدات، وأنها كلها احترقت في الفتنة (1).
4 -
محمد بن أحمد بن سعيد عز الدين، المقدسي، النابلسي (ت 855 هـ).
5 -
علاء الدين علي بن البهاء الزريراني البغدادي ثم الدمشقي (ت 890 هـ وقيل: 900 هـ).
6 -
علي بن محمد الهيتي، البغدادي (ت 900 هـ).
7 -
أحمد بن عبد العزيز الفتوحي، المعروف بـ "ابن النجار"(ت 949 هـ) وهو والد صاحب "منتهى الإرادات" وشرحه.
8 -
بدر الدين الحسن بن محمد الموصلي. قال في "الجوهر المنضد"(ص 28): وُجد له قطعة من شرح "الوجيز" من الأيمان إلى آخر الكتاب.
9 -
الحسن بن عبد الناصر، المقدسي. ذكره المرداوي في "الإنصاف" (1/ 22) قال: قطعة منه من كتاب الأيمان إلى آخر الكتاب.
• وممن حشّى الوجيز:
1 -
عبد الرحمن بن سليمان بن قدامة، الملقب بـ "أبو شعر"(ت 844 هـ). تتبع في ذلك المسائل التي ليست في المذهب. وقد سبق قريباً كلام المرداوي في التنبيه على كثرة وقوع ذلك في كتابه.
2 -
المحب أحمد بن نصر الله البغدادي المصري (ت 844 هـ).
(1) يعني بذلك الأعمال التخريبية الهمجية التي قام بها تيمورلنك وجنوده لدى اجتياح دمشق سنة (803 هـ). وكانت سبباً في إتلاف كثير من التراث الإسلامي، ومن أنفس ما أتلف من تلك الكنوز:"شرح جامع الترمذي" للحافظ ابن رجب، وهو يبلغ عشرين مجلداً.