الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
الفروق.
3 -
البستان في الفرائض.
1 - المستوعِب
ذكره ابن رجب (2/ 121، 122) والعليمي (4/ 137) وابن مفلح في "المقصد الأرشد"(2/ 424) والذهبي في "السير"(22/ 145).
كما ذكر هذا الكتاب عدد كبير من المصنفين في الفقه الحنبلي بعد السامرّي؛ أحصى منهم محقق كتاب "الفروق"(14) عنوانًا، وأحصى محقق "المستوعب"(31) عنوانًا.
واستكثر ابن مفلح من الرجوع إليه في كتابه "الآداب الشرعية" وكذلك ابن اللحام في "القواعد الأصولية" والمنقور في "مجموعه" الفقهي.
وهو معدود من مصادر "الإنصاف" كما صرح في المقدمة (ص 18).
• النسخ الخطية للكتاب:
يوجد منه:
1 -
نسخة بالمكتبة الظاهرية بدمشق محفوظة برقم (2733) 48 فقه حنبلي، ومنها صورة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (1901/ ف)، وهي مؤلفة من ثلاثة أجزاء: الأول عدد ورقاته (285) ورقة، والثاني (77) ورقة، والثالث (235) ورقة، وعدد أسطر الورقة الواحدة (17) سطرًا، وهي بخط نسخي جيد، دون معرفة الناسخ أو تاريخ النسخ.
ولديَّ صورة عن الجزأين الأول والثالث منها.
2 -
نسخة أخرى بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم (85) فقه حنبلي، ومنها صورة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض برقم (1944/ ف) و (1945/ ف)، وتتكون من جزأين: الأول عدد أوراقه (280) ورقة، والثاني (250) ورقة، وعدد الأسطر (23) سطرًا في كل
ورقة، نسخت سنة (716 هـ) بخط نسخي قليل الإعجام، كتبها محمد بن أحمد بن علي العمري.
ولديَّ صورة عن الجزء الثاني منها.
• طباعة الكتاب:
طُبع منه إلى الآن أربعة أجزاء من أول الكتاب إلى آخر العقيقة بدراسة وتحقيق الدكتور مساعد بن قاسم الفالح على النسخ الخطية المذكورة (1). ونشرته مكتبة المعارف بالرياض سنة (1413 هـ/ 1993 م) في أربعة أجزاء.
• وصف الكتاب:
هو متن من المتون الفقهية الجامعة المقتصرة على المذهب الحنبلي. وقد عُني المؤلف فيه بسبك مسائل الأبواب سبكًا حسنًا متتابعًا، خاليًا من إيراد الأدلة، إلا أنه حفل باختلاف الروايات والوجوه، وكثيرًا ما يورد الإختلاف في صيغ استفهامية، ثم يجيب بقوله: على وجهين، أو روايتين، أو قولين، كقوله في الطهارة:"ومن تطهر بماءٍ طهورٍ مغصوب، أو من بئر احتفرت بمال مغصوب، أو في أرض مغصوبة، فهل طهارته صحيحة؟ على روايتين، ذكرهما ابن أبي موسى. ومن تطهر من إناء طاهر لكنه مُحرَّم الإستعمال كالذهب والفضة والمغصوب، فهل طهارته صحيحة؟ على وجهين"(2).
وقد استوعب السامري في كتابه هذا ثمانية مصنفات لمن سبقه من علماء المذهب، كشف عن أسمائها في المقدمة بقوله:"وضمَّنت كتابي هذا من أصول المذهب (3) وفروعه ما استوعب جميع ما تضمنه "مختصر الخرقي"،
(1) وذكر أن للكتاب نسخة أخرى في رامبور بالهند تعذر الحصول عليها. ولعلها هي نفس النسخة الموجودة في مكتبة السيد حبيب بالمدينة المنورة، وعليها حاشيتان: حاشية الفتوحي، وحاشية ابن نصر الله. وهي من جملة النسخ الي يقوم الشيخ عبد الرحمن بن داود بالإعتماد عليها في تحقيق بقية الكتاب.
(2)
المستوعب 1/ 169 - 170.
(3)
ذكر في آخر مقدمة الكتاب أنه لم يتعرض لشيء من أصول الفقه في هذا الكتاب، ومن هنا يتضح أن هذه العبارة التي كثيرًا ما نصادفها في كلام الأقدمين لا تعني أصول الفقه بالمعنى الإصطلاحي المعروف، بل تعني أمهات المسائل الفقهية الوفاقية والخلافية. والله أعلم.
و"التنبيه" لغلام الخلّال، و"الإرشاد" لإبن أبي موسى، و"الجامع الصغير" و"الخصال" للقاضي أبي يعلى، و"الخصال" لإبن البنا، وكتاب "الهداية" لأبي الخطاب، و"التذكرة" لإبن عقيل".
ثم قال: "فمن حصل كتابي هذا أغناه عن جميع هذه الكتب المذكورة، إذ لم أُخلَّ بمسألة منها إلا وقد ضمنته حكمها، أو ما فيها من الروايات، وأقاويل أصحابنا التي تضمّنتها جميع هذه الكتب، اللهم إلا أن يكون في بعض نسخها نقصان، ولقد تحريت أصح ما قدرت عليه منها.
ثم زدت على ذلك مسائل وروايات لم تذكر في هذه الكتب نقلتها من "الشافي" للخلال (1)، ومن "المجرد"، ومن "كفاية المفتي" ومن غيرها من كتب أصحابنا رضي الله عنهم" (2).
وبهذا يكون السامري قد أبدع لونًا من التأليف لم يُسبق إليه في صفوف الحنابلة، وهو استيعاب عدد من المصنفات الأساسية في المذهب الحنبلي قد يعسر على المتأخرين هضمها والإحاطة بما فيها، وصياغتها في كتاب واحد "مرتبًا ترتيبًا لم يرتبه مَنْ تقدَّم، بجمعِ متفرقٍ، وتسهيلِ صعبٍ، واختصارِ مطوَّل، وتفسيرِ مجملٍ، وإيضاحِ مشكلٍ"(3)، مستنكرًا ما شاع بين الناس من قولهم ما تركَ الأول للأخير شيئًا. ومسترشدًا بقول علي عليه رضوان الله:"قيمة كل امرئ ما يحسن". وقوله أيضًا: "الناس أبناء ما يحسنون".
ويتميز كتاب "المستوعب" بالإكثار من ذكر الآداب الفقهية، ومن أجل ذلك أفاد منه ابن مفلح في "الآداب الشرعية" كثيرًا.
وللسامري ترجيحات واختيارات يذكرها في هذا الكتاب بقوله تارة: "وهو الصحيح عندي" أو: "الصحيح عندي كذا .. " أو: "وعندي .. " أو: "والتحقيق عندي .. ".
(1) كذا، والصواب: غلام الخلال.
(2)
المستوعب 1/ 76 - 79.
(3)
المستوعب 1/ 80.