الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ترجمه ابن تَغْرِي بَرْدي في "النجوم الزاهرة"(11/ 117)(ط. وزارة الثقافة والإرشار القومي).
له:
1 - شرح الخرقي
.
2 -
شرح قطعة من المحرر.
3 -
شرح قطعة من الوجيز.
1 -
شرح الخرقي
ذكره العليمي في "المنهج الأحمد"(5/ 137) وقال: لم يُسبق إلى مثله، وكلامه فيه يدل على فقه نفس، وتصرف في كلام الأصحاب. قال: تُوفي رحمه الله
…
ولم يبيض أكثره، ووُجد في بعض نسخ الشرح أن الذي بيّض بقيته بعده عمر بن عيسى بن محمد الحنبلي، نزيل جامع أحمد بن طولون. وهذا الرجل لم يعرف له ترجمة (1). وفرغ هذا الرجل من تبييض بقية الشرح في، آخر يوم الأربعاء سادس عشر جمادى الأولى سنة أربع وسبعين وسبعمئة. اهـ.
وذكره ابن العماد في "الشذرات"(8/ 384) وابن حميد في "السحب"(ص 967) وحفيده في "الدر المنضد"(ص 47) وابن بدران في "المدخل"(ص 211).
وهو من مصادر المرداوي في كتابه "الإنصاف" كما في المقدمة (ص 21) وأكثر من النقل عنه.
• نسخه الخطية:
- يُوجد منه الجزء الثاني في جامعة أم القرى (265) مصوراً عن نسخة هندية، عدد اوراقه (58) ورقة، في (19) سطراً، بخط نسخ معتاد، نسخ عبد الرحمن بن أحمد بن عيسى، سنة 871 هـ.
(1) السحب الوابلة ص 238.
- ويوجد منه الجزء الثاني في مكتبة شستربتي رقم (3871) عدد أوراقه (259) ورقة، في (25) سطراً، نسخ محمد بن عمر بن علي، البعلي، الحنبلي، سنة (875 هـ).
ومنه صورة في جامعة أم القرى (33).
- ويوجد منه جزءان من نسختين في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة:
النسخة الأولى يوجد منها:
الجزء الأول: رقم (1435) عدد أوراقه (221) ورقة، في (23) سطراً، بخط نسخ حسن.
ومنه صورة في جامعة أم القرى (143).
النسخة الثانية يوجد منها:
الجزء الثاني: رقم (1436) عدد أوراقه (258) ورقة، في (31) سطراً، بخط نسخ معتاد، نسخ حسن بن علي بن إبراهيم، المرداوي، الحنبلي، سنة (902 هـ).
ومنه صورة في جامعة أم القرى (144).
• طباعة الكتاب:
طُبع بدراسة وتحقيق وتخريج الشيخ الفاضل عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، وصدر عن مكتبة العبيكان سنة (1413 هـ/ 1993 م) في سبعة مجلدات.
واعتمد علي نسختي المحمودية وشستربتي، بالإضافة إلى خمس نسخ أخرى حصل عليها من بعض المكتبات الخاصة المحلية لبعض مشاهير العلماء.
• وصف الكتاب:
هو شرح موضوعي موسع لمختصر الخرقي.
وطريقته فيه: أن يبدأ بإيراد المتن مصدّراً بلفظة: (قال)، ثم يورد الشرح عقبه مصدّراً بحرف (ش)، فيشرح المتن ويوضحه أتم إيضاح غالباً، ويعضده
بما اطلع عليه من الأقوال والنقول، ويستوفي ذكر الروايات والوجوه إضافة إلى ما ذكره الخرقي، ويرجح منها ما ترجح عنده بما يسرده من الأدلة والحجج، ويحقق المسألة في الغالب تحقيقاً كافياً شافياً. ثم يذكر مفهوم كلام الخرقي وما يشير إليه وما يدخل تحته، فيشرح ذلك كغيره، ثم ينبه على بعض الأقوال التي قيلت أو نُقلت، وفيها خطأ أو لم يُعرف المراد بها، ثم يشرح غالبًا المفردات اللغوية التي تمر في الأحاديث أو في بعض النقول.
ويتميز هذا الشرح بالعناية البالغة بإيراد الأحاديث والآثار، واستقصائها غالبا مع ذكر مصادرها وعزوها إلى مخرجيها. ويمتاز عن "المغني" بالتوسع في شرح المسألة التي هي نص المتن، وإيراد الكثير من الأدلة والآثار والتعليلات والتوجيهات، وغير ذلك (1).
• الأعمال التي تمت عليه:
اختُصر، ونُقِّح:
1 -
فقد اختصره مؤلفه، ذكر العليمي ذلك في "المنهج" (5/ 137) وقال: لم يكمله، بقي منه قدر الرُّبع، وصل فيه إلى أثناء باب الأضاحي. اهـ. وذكر الشيخ محمد بن مانع في مقدمته لمختصر الخرقي أن غيره من الحنابلة أكمله، كما في "الضوء اللامع" للسخاوي، أن بعض المشايخ سعى في طبعه ونشره (2).
2 -
ونقّحه المحب أحمد بن نصر الله، الكرماني، البغدادي (ت 844 هـ). ويوجد هذا التنقيح على نسخة الخيال التي هي من جملة النسخ التي اعتمد عليها الشيخ الجبرين في التحقيق. وتوجد قطعة في مخطوطات الظاهرية رقم (3779) بعنوان "حواش على الزركشي" لمؤلف مجهول، وهي تحتوي على (60) ورقة بخط أحمد بن حسن بن عبد الهادي، المقدسي. فلعلها من هذا الكتاب.
(1) مقدمة تحقيق شرح الزركشي ص 49.
(2)
مقدمة تحقيق شرح الزركشي ص 89. وقال ابن حميد في "السحب" (ص 238): هذا الرجل الذي أكمل هذا الشرح، واسمه عمر بن عيسى، لا تعرف له ترجمة.