الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• طباعة الكتاب:
طُبع في مطبعة النهضة الحديثة بمصر، بتحقيق الشيخ محمد جمال الدين القاسمي، دون ذكر تاريخ النشر، وذكر على الطرة أنها نقلت من أصل مخطوط سنة (885 هـ) من المكتبة القاسمية بدمشق.
15 - المسائل الطرابلسية
ويقال لها: الطرابلسيات.
ذكره ابن رجب في "الذيل"(2/ 450) والداودي في "طبقات المفسرين"(2/ 93)، وقالا: في ثلاث مجلدات. وابن العماد في "الشذرات"(8/ 291) وقال مجلدان. وذكره البغدادي في "الهدية"(2/ 158).
وذكر الدكتور العموش في مقدمة تحقيق كتاب "الروح"(ص 55) أن الكتاب مخطوط، ولم يتسير الإطلاع على ذلك إلى الآن، فالله أعلم.
• وصف الكتاب:
وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة فتاوى وردت على ابن القيم من طرابلس، فأجاب عنها بأجوبة ضمنها هذا الكتاب، وأطلق عليها اسم:"الطرابلسيات" على غرار ما كان سائداً في تلك الأزمنة من تسمية الأجوبة عن النوازل والأسئلة باسم البلد الذي وردت منه.
وسبق في الكلام على "الطرق الحكمية" أنه كتاب منتزع من جملة هذه المسائل، وقد كتب الناسخ في مقدمته: "سئل الشيخ الإمام العالم العلامة
…
عن مسائل عديدة تسمى الطرابلسيات وردت من طرابلس الغرب، فمنها ما قاله في جواب السائل
…
إلخ" (1).
16 - بدائع الفوائد
ذكره ابن رجب في "الذيل"(2/ 450) والصفدي في "الوافي"(4/ 271) والداودي في "طبقات المفسرين"(2/ 93)، وغيرهم.
وذكر ابن حميد في "الدر المنضد"(ص 64) مختصر هذا الكتاب للشيخ
(1) الطرق الحكمية ص 2، طبعة الإتحاد الشرقي بدمشق سنة (1375 هـ).
عبد الله أبا بُطين (ت 1282 هـ)، ولم يذكر الأصل، لأنه لم يتعرض لمؤلفات ابن القيم.
• مخطوطات الكتاب:
يوجد الجزء الثاني منه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رقم (2079) عدد أوراقه (211) ورقة، في (25) سطراً، بخط نسخ معتاد، نسخه إبراهيم بن شيت العجيري.
• طباعة الكتاب:
طُبع في المطبعة المنيرية (لصاحبها محمد منير الدمشقي) في القاهرة، بدون تاريخ، وصدر في أربعة أجزاء بمجلدين.
وطُبع طبعة ثانية بتحقيق محمد بشير عيون، ونشرته مكتبة دار البيان بدمشق، سنة (1415 هـ/ 1994 م) في مجلدين.
• وصف الكتاب:
هو كتاب ضمَّن فيه المؤلف كتاب "نتائج الفكر" لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي (ت 581 هـ)، وما اشتمل عليه من مباحث لغوية، وتقريرات نحوية، وبيان لأسرار آيات قرآنية. ومن جملة المعارف التي أخذت حيزاً كبيراً من هذا الكتاب دقائق فقهية، وأبحاث شرعية، نقلها المؤلف عن كبار فقهاء المذهب؛ كالقاضي أبي يعلى، وأبي حفص البرمكي، وابن عقيل، وأبي الخطاب، وابن الزاغوني، وغيرهم. وليس أدل على ذلك من أن أول فائدة عقدها في هذا الكتاب تتعلق بالتفرقة بين حقوق المِلْك وحقوق المالك. وخصص في المجلد الثاني فصولاً في أصول الفقه والجدل وآدابه، كما نجد فيه شرحًا فريداً، واستنباطات نادرة لأحكام فقهية وغير فقهية من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
(1) مقدمة تحقيق الكتاب لمحمد بشير عيون، ص (د - هـ).