الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 -
الوافى في أصول الفقه.
10 -
المعتمد في الفقه الحنبلي.
11 -
الكفاية من شرح الهداية.
12 -
الجامع المتصل في مذهب أحمد.
13 -
الإيجاز.
14 -
جامع العلوم.
وذكر ابن رجب في ترجمة محمد بدر الدين الآمدي (ت 724 هـ) أنه حفظ "المحرر" وشرحه على ابن حمدان، ولازمه مدة من السنين حتى قرأه عليه (1).
1 - الرعايتان (الكبرى والصغرى)
ذكرهما الصفدي في "الوافي بالوفيات"(6/ 360) وابن رجب (2/ 331) والعليمي (4/ 346) وابن مفلح في "المقصد"(1/ 99) وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(ص 908) وذكر البغدادي في "الهدية"(1/ 102) الرعاية الكبرى فقط. وأفاد منهما ابن اللحام في عدة مواضع من "القواعد الأصولية"(2).
وذكرهما المرداوي في مقدمة "الإنصاف" في جريدة المصادر التي اعتمدها لكتابه (3)، وذكرهما أيضاً في بيان منهجه في تخريج القول الراجح في المذهب (4).
• مخطوطات الكتابين:
- يوجد الجزء الثاني من "الرعاية الكبرى" في مكتبة شستربتي بإيرلندا، رقم (3541) عدد أوراقه (278) ورقة، في حجم (21) سطراً، بخط نسخ ممتاز، نُسخ سنة (706 هـ).
(1) الذيل 2/ 377.
(2)
ص: 16، 32، 41، 61، 86، 93، 99، 114، 117، 278، 285.
(3)
الإنصاف 1/ 18.
(4)
الإنصاف 1/ 24 - 25.
ومنه نسخة في جامعة أم القرى (40) وأخرى في الجامعة الإسلامية (7475).
ويبدأ هذا الجزء بباب الأطعمة المباحة، وينتهي بباب بالمكاتبة.
وقد حُقق في رسالة جامعية في الجامعة الإسلامية.
• وصف الرعاية الكبرى:
لم يتيسر الإطلاع على مخطوطة الكتاب لوصف منهجه المفصل، ومع ذلك فيمكن وصفه وصفاً عاماً يتلخص فيما يلي:
أولاً: يحتوي الكتاب على ثمانية أجزاء في مجلد واحد، وربما احتوت بعمق النسخ على مجلدين، كما سبق لإبن رجب. وهو كتاب حافل بكثرة النقول، حتى إنه يشتمل على كثير من الروايات الغريبة التي لا تكاد توجد في الكتب الكثيرة مجتمعة، وذلك لكثرة اطلاعه وتبحره في المذهب، ولكن نقوله غير محررة (1)، حتى قال ابن بدران -فيها وفي الرعاية الصغرى- نقلاً عن ابن مفلح:"وإنما يؤخذ منهما -أي من الرعايتين- بما انفرد به بالتصريح، وكذا يقدِّم -يعني ابن حمدان- في موضع الإطلاق، ويطلق في موضع التقديم، وشموي بين شيئين المعروف التفرقة بينهما، وعكسه، فلهذا وأمثاله حصل الخوف من كتابيه وعدم الإعتماد عليهما". ثم قال ابن بدران:
* وهناك بعض النقول من هذا الكتاب أوردها المنقور في "مجموعه" بألفاظها، قد تعطينا صورة مصغرة عن أسلوب المؤلف، من ذلك قوله في كتاب الإقرار:
"فصل: ولا يصح الإقرار إلا من مكلف، مختار، ملتزم، يصح تبرعه به، مطلق التصرف في ماله، أو ذمته، أو مأذون له، أو بقدر ما أذن له فيه، نصَّ عليه، مع اختلاف الدين واتفاته. ويلزم السفيه والمفلس شرعاً، والمكاتب، والعبد المأذون له وغيره، والسكران، بمجرد ما أقروا به، من: طلاق، وحدّ، وقرد، ومال، وما يوجب 5 من جناية خطأ أو عمد، بلا قود وشبهة، وغصب وأرش، وإتلاف، وغير ذلك بشروطه على ما سبق. ويتبع السفيه به بعد فك حجره،
وقيل: لا" الفواكه العديدة 2/ 340 - 341.
(1)
ذيل طبقات الحنابلة 2/ 332، الوافي بالوفيات 6/ 360، كشف الظنون ص 908، المدخل ص 448 - 449.
وبالجملة فهذان الكتابان غير محررين (1).
ثانيا: أن الرعايتين مصدران من مصادر معرفة الصحيح في المذهب. وخاصة الكبرى، ولذلك إذا اختلف قول ابن حمدان فيهما فالمقدم قوله في الكبرى (2).
ثالثاً: يحتوي كتاب الرعاية الكبرى في آخره على باب في "الآداب الشرعية" سالكاً في ذلك مسلك السامري في "المستوعب". وهو فن أفرده الحنابلة بكتب مستقلة، وكاد ابن مفلح أن يفرغ هذا الباب في "الآداب الشرعية الكبرى".
رابعاً: عقد في خاتمة الكتاب بحوثاً أصولية تتعلق بالإجتهاد والتقليد.
كما يشير إليه في "مجموع الفتاوى"(20/ 227).
• الأعمال التي تمت على الرعايتين:
هناك عدة شروح لكل من الكتابين، من ذلك:
1 -
الغاية القصوى في شرح الرعاية الكبرى، للمصنف نفسه.
2 -
شرح الرعاية، لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلي (ت 709 هـ).
3 -
حاشية الرعاية، لمحب الدين أحمد بن نصر الله البغدادي التستري (ت 844 هـ).
وذكر حاجي خليفة في "كشف الظنون"(ص 908): مختصر الرعاية للشيخ عز الدين عبد السلام. ولم نهتد إلى معرفته.
وفي مقدمة "الإنصاف"(ص 18): " .. والرعاية الكبرى، والرعاية الصغرى، وزبدتها .. ". فالظاهر منه أن ابن حمدان اختصر الرعاية
(1) المدخل ص 449، الفروع 2/ 423.
(2)
الفروع 1/ 50، الإنصات 1/ 25. وهناك إشكال فى كيفية التوفيق بين النقد الموجه إلى هذين الكتابين واعتماد المرداوي لهما في معرفة الصحيح، ولعل له منهجاً خاصا في ذلك، فإنه من المحققين الراسخين. والله أعلم.