الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- التعليق الكبير في المسائل الخلافية (وهو الإسم الموجود على المخطوط
الموقوف عليه).
- عيون المسائل.
- عمدة المسائل.
- التعليقة.
- الخلاف الكبير.
- الخلاف.
- مسائل الخلاف على مذهب أحمد بن حنبل.
وإنما ذكرته من أجل هذا التنبيه. والله أعلم.
4 - عيون المسائل
انظر: الخلاف.
5 - التعليق
سماه ولده أبو الحسين "الخلاف الكبير"، ويسمى أيضًا "التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة"، وهو العنوان الموجود على المخطوط الذي تم الوقوف عليه. وقد يسمى "الخلاف" على الإختصار، أو"مسائل الخلاف على مذهب أحمد بن حنبل".
وسماه ولده أبو الحسين في كتابه "التمام"(6/ 77) باسم "اختلاف الفقهاء" فقال: "
…
... . مما لم يذكره الوالد السعيد رضي الله عنه في كتابه المترجم بـ"الروايتين والوجهين" وذكره في غيره من كتبه مثل كتابه الكبير المسمى باختلاف الفقهاء".
وهذا الكتاب ذكره ولده أبو الحسين أيضًا في "الطبقات" والذهبي في "السير" وابن اللحام البعلي في "القواعد والفوائد الأصولية" وأكثر من الإحالة عليه، وكذلك شيخه ابن رجب في "القواعد"، وعلاء الدين المرداوى في مقدمة "الإنصاف" قال: ومعظم "التعليقة"، وهي "الخلاف الكبير".
وابن رجب في "الإستخراج لأحكام الخراج" والعليمي في "المنهج الأحمد" وابن بدران في "المدخل" وصاحب "العقود الدرية" وحاجي خليفة فى "كشف الظنون"(1).
• النسخ المخطوطة للكتاب:
يوجد من هذا الكتاب -فيما نعلم- المجلد الرابع في دار الكتب المصرية تحت رقم (140) عدد أوراقه (299) ورقة في (25) سطرًا، نُسخ سنة (870 هـ) بخط مشرقي يبتدئ بكتاب الحج وينتهي بكتاب العتق. ونسخة مصورة عنها في معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية ذات رقم (18) اختلاف الفقهاء، وصورة أخرى في الجامعة الإسلامية بالمدينة رقم (3388)(2) ولدي صورة منه.
كما توجد نسخة من الجزء الرابع في مكتبة فيض أفندي بتركيا، رقم (695) من أثناء مسائل الإعتكاف إلى الربا، كتبت في القرن السابع، تقع في (310) ورقات في (25) سطرًا بخط مشرقي (3).
• طباعة الكتاب:
قام الباحث عبد الله بن علي الدخيل بتحقيق (كتاب البيوع) منه، وقدمه لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1416 هـ).
• ما قيل في هذا الكتاب:
يتكون كتاب "التعليق الكبير" من أحد عشر مجلدًا في النسخة التي كتبها ولد المؤلف، كما وصفه لنا شيخ الإسلام تقي الدين أحمد ابن تيمية، إذ جاء في رسالة له أرسلها إلى أهله في الشام وهو يومئذ في مصر: "وترسلون أيضًا
(1) القاضي أبو يعلى وكتابه الأحكام السلطانية، للدكتور عبد القادر أبو فارس، ص 199. كما نقل منه ابن القيم في "أحكام أهل الذمة" في عدة مواضع. الصفحات: 801، 803، 810، 817؛ من الكتاب المذكور. طبعة دار العلم للملايين، تحقيق د. صبحي الصالح.
(2)
فهرس المخطوطات المصورة لمعهد المخطوطات 1/ 330، تصنيف فؤاد السيد، ط. القاهرة، 1954.
(3)
نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا 2/ 305.
من تعليق القاضي أبي يعلى الذي بخط القاضي أبي الحسين، إن أمكن الجميع، وهو أحد عشر مجلدًا، وإلا فمن أوله مجلدًا، أو مجلدين أو ثلاثة" (1).
ويعتبر هذا الكتاب ذخيرة للحنابلة في المسائل التي وقع فيها الخلاف بين أئمة المذاهب، وكان للحنابلة فيها قول من الأقوال، من حيث إنه أبان عن حجج الحنابلة وأدلتهم، والرد على مخالفيهم فيما ذهبوا إليه في تلك المسائل. وهكذا مهّد الطريق لأصحابه وتلامذته كأبي جعفر وأبي الخطاب وابن عقيل وأبي المواهب العكبري، فنسجوا على منواله في تخريج مسائل الخلاف، بل تعتبر كتبهم منتخبات من هذا الكتاب.
قال الشيخ عبد القادر ابن بدران: "وأجمع ما رأيته لأصحابنا في هذا النوع "الخلاف الكبير" للقاضي أبي يعلى، وهو في مجلدات لم أطلع منه إلا على المجلد الثالث، وهو ضخم، أوله كتاب الحج، وآخره باب السلم، وقد سلك فيه مسلكًا واسعًا، وتفنن في هدم كلام الخصم تفننًا لم أره في غيره"(2).
وقال الطوفي في (شرح مختصر الروضة)(3/ 434): احتج فيه كثيرًا بقياس الشبه.
• الأعمال التي تمت عليه:
لخصه تلميذه يعقوب بن إبراهيم العكبري البرزييني (ت 486 هـ) باسم التعليق أو التعليقة (3).
ووضع عليه ابن الجوزي كتابا ناقدًا للأحاديث التي استدل بها سماه "التحقيق في أحاديث التعليق".
(1) العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية، للحافظ محمد بن عبد الهادي، ص 258، تحقيق محمد حامد الفقي، القاهرة 1938.
(2)
المدخل ص 452.
(3)
ذيل طبقات الحنابلة 1/ 75.