الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
حاشية المغني، لأحمد بن نصر الله الكرماني (ت 744 هـ).
12 - مقدمة في الفرائض
ذكره البغدادي في "الهدية"(1/ 460).
13 - المقنع
ذكره ياقوت في "معجم البلدان"(2/ 114) وابن رجب (2/ 139) والعليمي (4/ 155) والذهبي في "السير"(22/ 168) وابن شاكر في "فوات الوفيات"(2/ 159) والنعيمي في "الدارس"(1/ 318، 2/ 36، 37، 42، 110) وابن طولون في "القلائد الجوهرية"(ص: 265، 397، 468، 494، 495) وحاجي خليفة في "الكشف"(ص 1809) والبغدادي في "الهدية"(1/ 460) وابن بدران في "المدخل"(ص 436) والزركلي في "الأعلام"(4/ 67).
وبنى المرداوي عليه، وعلى شرحه "الشافي"، كتابه "الإنصاف".
وهو من أشهر كُتب ابن قدامة خاصةً وكتب المذهب عامةً.
• مخطوطات الكتاب:
- توجد منه نسختان في المكتبة الظاهرية:
الأولى: برقم (2767) في (186) ورقة، بخط نسخ معتاد.
الثانية: برقم (2704) في (211) ورقة، بخط نسخي.
- ومنه نسخة في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة، رقم (1462) عدد أوراقها (138) ورقة، بخط نسخ معتاد، كُتبت سنة (920 هـ). وعنها صورة في جامعة أم القرى (140).
- ونسخة في المكتبة الأزهرية، عدد أوراقها (165) ورقة، بخط مشرقي. ومنها صورة في الجامعة الإسلامية (7173).
- ونسخة في دار الكتب المصرية رقم (20358 ب) عدد أوراقها (363) ورقة، في حجم (15) سطرًا، بخط نسخ معتاد، نسخ موسى بن سليمان بن
أحمد بن موسى بن علي الحنبلي، سنة (964 هـ).
• طباعة الكتاب:
طُبع مع حاشية للشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، في مطبعة المنار بالقاهرة سنة (1322 هـ/ 1903 م) بعناية الشيخ محمد رشيد رضا، وصدر في جزأين.
ثم طُبع بالمطبعة السلفية بالقاهرة أيضًا. ومعه الحاشية المذكورة، إلا أن هناك اختلافًا بين الحاشيتين اختلافًا بيّنًا بالزيادة والنقص.
وطُبع طبعة ثالثة مع الحاشية المذكورة بمطابع الدجوي بالقاهرة سنة (1400 هـ/ 1980 م) في أربعة أجزاء، ونشرته المؤسسة السعيدية بالرياض.
هذا بالإضافة إلى طباعته مع شرحيه: "الشرح الكبير" و"المبدع".
ووفقني الله تعالى لتحقيقه وطُبعه مع"الشرح الكبير" و"الإنصاف" وصدر عن دار هجر سنة (1414 هـ/ 1993 م).
• وصف الكتاب:
هو متن يأتي بعد "العمدة" في الترتيب المنهجي لكُتب المؤلف. وهو متن جامع لمسائل المذهب، وافٍ بالفروع الفقهية الحنبلية، ألفه لمن تجاوز مرحلة الابتداء من الطلاب ولم يبلغ درجة النظر في الأدلة، فجرده عن ذكر الأدلة والتعليلات. وقد كشف المصنف عن مقصوده بقوله في خطبة الكتاب:"اجتهدت في جمعه وترتيبه، وإيجازه وتقريبه، وسطًا بين القصير والطويل، وجامعًا لأكثر الأحكام، عريّة عن الدليل والتعليل، ليكثر علمه، ويقلّ حجمه، ويسهل حفظه وفهمه، ويكون مقنعًا لحافظيه، نافعًا للناظر فيه"(1).
وطريقة المصنف في هذا المتن: أن يورد الأحكام متتابعة عارية عن الدليل والتعليل، كما نبه على ذلك في الخطبة، ثم إنه يحكي المذهب على ما هو عليه من اختلاف الروايات عن الإمام، والوجوه عن أصحابه باختصار
(1) المقنع مع الشرح الكبير والإنصاف 1/ 4، طبعة دار هجر.
شديد، فيقول: على روايتين، أو: وجهين، أو: فيها روايتان، أو: وجهان، وتارة يقول: وعنه
…
إلخ. ويعني بذلك: رواية أخرى عن أحمد غير التي قدمها. ولا يرجح بين الروايات في الغالب، بل يُطلقها، وكذلك في بعض الوجوه، وهذه من أهم ميزات "المقنع". وأحيانًا نجده يرجح بين وجوه الأصحاب، فيقول: والأول أصح، أو: في أصح الوجهين. ويشير إلى تفردات بعض مجتهدي المذهب؛ كالقاضي أبي يعلى وأبي الخطاب.
ونظرًا لوجود الخلاف مطلقًا في "المقنع"، فقد وُضعت عليه عدة طُرر وحواشٍ في تحرير الرواية، وتصحيح المذهب، فأصبح "المقنع" لا يُقرأ إلا مع تلك التنقيحات، وخصوصًا تنقيح محقق المذهب، العلامة علاء الدين المرداوي (ت 885 هـ)، رحمه الله.
وتظهر قيمة "المقنع" بين كتب المذهب في انتداب ابن أخي المصنف إلى القيام بشرحه شرحًا عظيمًا، ورفده بالأدلة في كتابه "الشافي" والمشهور بـ"الشرح الكبير"، والذي يكاد يسامي "المغني" في الأهمية.
كما تظهر أيضًا في جعله عمدة الحنابلة من زمنه إلى يومنا هذا، فكسب شهرة تداني شهرة "مختصر الخرقي" قبله. فلهذا أفاضوا في شرحه، وتحشيته، وبيان غريبه، وتصحيحه، وتنقيحه وتوضيحه.
وتظهر من جهة ثالثة في أن المشايخ درجوا على إقرائه لمن ارتقى عن درجة المبتدئين بعد إقراء"العمدة" له.
• ما قيل في هذا الكتاب:
قال محقق المذهب ومنقحه في عصره علاء الدين المرداوي: "أما بعدُ، فإن كتاب"المقنع" في الفقه، تأليف شيخ الإسلام موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي، قدس الله روحه، ونوّر ضريحه، من أعظم الكتب نفعًا وأكثرها جمعًا، وأوضحها إشارة، وأسلسها عبارة، وأوسطها حجمًا، وأغزرها علمًا، وأحسنها تفصيلاً وتفريعًا، وأجمعها
تقسيمًا وتنويعًا، وأكملها ترتيبًا، وألطفها تبويبًا؛ فقد حوى غالب أمهات مسائل المذهب، فمن حصَّلها فقد ظفر بالكنز والمطلب" (1).
وقال ابن بدران: "واعلم أن لأصحابنا ثلاثة متون حازت اشتهارًا؛ أيَّما اشتهار: أولها: "مختصر الخرقي"، فإن شهرته عند المتقدمين سارت مشرقًا ومغربًا، إلى أن ألّف الموفّق كتابه "المقنع"، فاشتهر عند علماء المذهب قريبًا من اشتهار الخرقي إلى عصر التسعمئة"(2).
• الأعمال التي تمت على الكتاب:
تنوعت الأعمال العلمية الموضوعة على كتاب"المقنع" من شروح، إلى حواشٍ، إلى بيان غريبه، إلى وضع أدلته، إلى غير ذلك.
• فممن شرحه:
1 -
أبو محمد بهاء الدين عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي (ت 624 هـ). وهو تلميذ الموفَّق.
2 -
أبو محمد شمس الدين عبد الرحمن بن محمد المقدسي (ت 682 هـ).
وهو تلميذ الموفَّق ايضًا وابن أخيه. وشرحه يسمى: "الشافي" و"الشرح الكبير".
3 -
أبو البركات زين الدين المنجّا بن عثمان التنوخي الدمشقي (ت 695 هـ). وشرحه يسمى: "الممتع في شرح المقنع".
4 -
أبو عبد الله شمس الدين محمد بن عبد القوي المقدسي صاحب "منظومة الآداب"(ت 699 هـ) وشرحه يسمى: "مجمع البحرين".
5 -
أبو محمد سعد الدين مسعود بن أحمد الحارثي (ت 711 هـ).
6 -
أبو الفرج زين الدين عبد الرحمن بن محمود بن عُبيدان البغدادي (ت 734 هـ).
7 -
أبو عبد الله شمس الدين محمد بن مفلح الراميني المقدسي، صاحب
(1) الإنصاف 1/ 5، طبعة دار هجر.
(2)
المدخل ص 436.
"الفروع"(ت 763 هـ). له "حاشية على المقنع" وله "شرح على المقنع" على ما يقال.
8 -
أبو إسحاق برهان الدين إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني (ت 803 هـ).
9 -
أبو إسحاق برهان الدين إبراهيم بن محمد، حفيد الشمس ابن مفلح (ت 884 هـ). وشرحه يسمى"المبدع في شرح المقنع".
وسبق أن القاضي موفق الدين المقدسي شرح قسم المناسك من"المقنع"، وهو من مصادر "الإنصاف".
• وممن حشّاه وعلّق عليه:
1 -
أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن محمد المرداوي المقدسي (ت 769 هـ).
2 -
برهان الدين إبراهيم بن إسماعيل النابلسي المعروف بـ"ابن النقيب"(ت 803 هـ). له: تعليقة على"المقنع".
3 -
سليمان بن عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب (ت 1233 هـ). له: حاشية على "المقنع" طُبعت مع الأصل في أوَّل طَبْعة صَدَرت له.
• وممن ألّف في بيان غريبه وكشف مصطلحاته:
أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبو الفتح البعلي (ت 709 هـ).
وكتابه يسمى: "المطلع على أبواب المقنع".
• وممن نقّح "المقنع" أو جمعه مع غيره:
1 -
أبو عبد الله شممس الدين محمد بن عبد القادر الجعفري النابلسي المعروف بـ"الجَنّة"(ت 797 هـ). له: "تصحيح الخلاف المطلق في المقنع"، ومختصره.
2 -
أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد النابلسي (ت 805 هـ). له: "تصحيح المقنع".
3 -
أبو البركات عز الدين أحمد بن إبراهيم بن نصر الله الكناني (ت 876 هـ). له: "تصحيح المقنع".
4 -
أبو الحسن علاء الدين علي بن سليمان المرداوي (ت 885 هـ). في كتابه الشهير "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف"، ومختصره "التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع".
5 -
أبو اليُمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد العُليمي (ت 928 هـ). له: "تصحيح الخلاف المطلق في المقنع".
6 -
أبو العباس شهاب الدين أحمد بن عبد الله العسكري (ت 910 هـ). له: "الجمع بين المقنع والتنقيح".
7 -
أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن محمد الشويكي (ت 939 هـ). له: "التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح".
8 -
تقي الدين محمد بن أحمد بن عبد العزيز الفتوحي الشهير بـ"ابن النجار"(ت 972 هـ). في كتابه الشهير"منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات".
• وممن اختصر"المقنع":
1 -
ابن أبي الفتح البعلي السابق صاحب"المطلع".
2 -
أبو النجا شرف الدين موسى بن أحمد الحجّاوي (ت 968 هـ). في كتابه الشهير: "زاد المستقنع في اختصار المقنع".
• وممن ألّف في أدلة "المقنع":
1 -
عبد الرحمن ابن عُبيدان (ت 734 هـ) السابق (1). له: "المطلع في الأحكام على أبواب المقنع". وهو معروف باسم المصنف، فيقال: مطلع ابن عبيدان.
2 -
يوسف المرداوي (ت 769 هـ) السابق (2). له: "الإنتصار في الحديث على أبواب المقنع و"كفاية المستقنع لأدلة المقنع".
وسيأتي الكلام عن تلك المصنفات عند ذكر مصنفيها إن شاء الله تعالى.
(1) في الصفحة 238.
(2)
في الصفحة 239.