الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحبذا لو يلحق بهذه الرسالة في طبعة جديدة رسالة أخرى للموفق في الرد على الناصح ابن الحنبلي في نفس الموضوع، وهي رسالة أوردها ابن رجب في "الذيل"(2/ 195 - 199).
2 - الروضة في الفقه
نُسب إليه هذا الكتاب، ولا يصح.
فقد ذكره ابن رجب في "القواعد"(ص 368) بقوله: صاحب الروضة. ولم يفصح عن اسمه، وذكره ابن اللحام في "القواعد الأصولية" في عدة مواضع، وانتقد المؤلف وبعضها (1)، ولكنه لم يسمه أيضًا.
وذكره المرداوي في "الإنصاف"(3/ 50 و 4/ 337) مبهمًا اسم المصنف
أيضًا.
وقال الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع في تقدمته لكتاب "المبدع": "وقرأ أبو الفرج الحرّاني "روضة الأصول" على مؤلفها الموفَّق، وكان يحفظ "الروضة الفقهية" كما ذكره ابن رجب في ترجمته. وقال المرداوي في "الإنصاف": لم يعرف مؤلفها".
وقد رأيت نسخة من "شرح الإقناع" بقلم الشارح منصور البهوتي، وقد كتب بقلمه أنها لـ: نصر بن علي. وكذلك رأيت نسخة قُرئت على الشيخ منصور بقلم تلميذه من "شرح المنتقى"، وبهامش الشرح أنها لـ: نصر بن علي. والظاهر -والله أعلم- أن مؤلفها من مشايخ حرّان" (2).
3 - روضة الناظر وجُنّة المناظر
ذكره ياقوت في "معجم البلدان"(2/ 114) وابن رجب (2/ 139)
(1) فقال في (ص 30): وأطلق صاحب الروضة صحة إقرار المميز. وفي (ص 42): وقال في الروضة: المكرهة على الوطء يفسد صومها .. إلخ. وفي (ص 109): وقال في الروضة: وهو اللائق بالمذهب. وفي (ص 220): وذكر صاحب الروضة رواية أن يكون وليًا، وهي الأظهر. وفي (ص 256): قال صاحب الروضة -روضة الفقه- من أصحابنا: بناء على أنهما جنس واحد
أو جنسان. وما قاله غلط .. إلخ.
(2)
مقدمة كتاب "المبدع" ص: 10 - 11، ط. المكتب الإسلامي، وكذلك قال في مقدمته لكتاب "الكافي" ص (5 ـ). وانظر:"ذيل طبقات الحنابلة" 2/ 203.
وقال: مجلد. وكذا العليمي (4/ 155) والذهبي في "السير"(22/ 168)، والصفدي في "الوافي بالوفيات"(17/ 38) وابن شاكر في "فوات الوفيات"(2/ 159) وابن طولون في "القلائد الجوهرية"(ص 468)، وحاجي خليفة في "الكشف" (ص: 924، 930)، والبغدادي في "الهدية"(1/ 460)، وابن بدران في "المدخل"(ص 464)، والزركلي في "الأعلام"(4/ 67).
وذكر له بروكلمان (4/ 93) كتابًا باسم "الميزان في أصول الفقه" وقال: منه نسخة في برلين (4773) وداماد زاده (719).
• مخطوطات الكتاب:
توجد منه نسخة في الموسوعة الفقهية بوزارة الأوقاف الكويتية محفوظة برقم (327)، تقع في (143) ورقة في حجم (21) سطرًا، مكتوبة بخط سيء، وقد أصابتها الرطوبة، مما تسبب في طمس كثير من الكلمات، وهي من مخطوطات القرن الثامن تقديرًا. وهذا الكتاب ضمن مكتبة الشيخ الدحيان، وهي نسخة المكتبة العمرية بصالحية دمشق، فقد كتب على طرتها: عمرية (1).
كما توجد منه نسخة في الإسكوريال (إسبانيا). ذكرها بروكلمان (4/ 93). ونسخة أخرى في ظاهرية دمشق.
ومنه نسخة في مكتبة جامعة برنستون (مجموعة يهودا) برقم (4097) في (141) ورقة نسخها عمر بن أحمد العذبي. سنة (737 هـ)، ومنها صورة في جامعة أم القرى برقم (168).
• طباعة الكتاب:
طُبع قديمًا مع شرحه للشيخ عبد القادر ابن بدران المسمى "نزهة الخاطر العاطر" بالمطبعة السلفية لصاحبها محب الدين الخطيب؛ الذي أشرف على الطبعة بأمر الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، سنة (1342 هـ/ 1923 م).
ثم طُبع بتحقيق الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد، نشرتها
(1) نوادر مخطوطات علامة الكويت الدحيان، لمحمد بن ناصر العجمي، ص 39.
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1399 هـ/ 1979 م). وهي
تمثل القسم الثاني من رسالته "ابن قدامة وآثاره الأصولية".
وطُبع محققًا على عدة نسخ خطية، قام بتحقيقه الدكتور عبد الكريم النملة، ونشرت 5 مكتبة الرشد بالرياض سنة (1414 هـ/ 1994 م).
• وصف الكتاب:
هو كتاب جامع في أصول الفقه، يقع في مجلد متوسط، رتبه على ثمانية أبواب، عدد أبواب الجنة الثمانية.
وقد حذا فيه المصنف حذو الغزالي في "المستصفى"(1)، فأثبت في أوائله مقدمة تضمنت مسائل من فن المنطق، وثنَّى ببيان حقيقة الحكم وأقسامه، وثلَّث بذكر أدلة الأحكام الإجمالية، من: الكتاب، والسنة، والإجماع، واستصحاب الحال ودليل العقل. ثم ذكر الأصول المختلف فيها، كشرع من قبلنا، وقول الصحابي، والإستحسان، والإستصلاح. ثم عقد بابًا لتقاسيم الكلام والأسماء، فباب العموم، فباب الفحوى والإشارة، فالقياس. وختم الكتاب ببيان أحكام الإجتهاد والتقليد، وترتيب الأدلة.
وقد أفصح في المقدمة عن مقصوده بتصنيف هذا الكتاب، فقال:"أما بعد، فهذا كتاب نذكر فيه أصول الفقه والإختلاف فيه، ودليل كلِّ قول على المختار. ونبين من ذلك ما نرتضيه، ونجيب من خالفنا فيه. بدأنا بمقدمة لطيفة في أوله، ثم أتبعناها ثمانية أبواب .. إلخ".
• ما قيل عن هذا الكتاب:
قال ابن بدران: "هو أنفع كتاب لمن يريد تعاطي الأصول من أصحابنا، فمقام هذا الكتاب بين كتب الأصول مقام "المقنع" بين كتب الفروع"(2).
(1) شرح مختصر الروضة 1/ 98، المدخل لإبن بدران ص 464، نزهة الخاطر العاطر 1/ 15، ط. المعارف بالرياض.
(2)
المدخل ص 466.