الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
ما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل عروة بن الجعد أن يشتري له أضحية (1).
4 -
ما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل عليًا في نحر بعض هديه وأن يقسم لحمها وجلودها (2).
المطلب الثاني ما لا يصح التوكيل فيه
وفيه ثلاث مسائل هي:
1 -
ضابطه.
2 -
التوجيه.
3 -
الأمثلة.
المسألة الأول: ضابط ما لا يصح التوكيل فيه:
كل ما لا تدخله النيابة وهو ما يتعلق بالشخص ذاته لا يصح التوكيل فيه، سواء كان حقًا لله أم حقًا لآدمي.
المسألة الثانية: التوجيه:
وجه عدم صحة التوكيل فيما لا تدخله النيابة: أنه لا يتحقق المطلوب بفعل الغير له؛ لتعلقه بالشخص ذاته.
المسألة الثالثة: الأمثلة:
وفيها فرعان هما:
1 -
أمثلة ما لا تصح الوكالة فيه من حقوق الله.
2 -
أمثلة ما لا تصح الوكالة فيه من حقوق الآدميين.
(1) صحيح البخاري (3642).
(2)
صحيح مسلم (1218).
الفرع الأول: أمثلة ما لا يصح التوكيل فيه من حقوق الله:
من أمثلة ذلك ما يأتي:
1 -
العبادات البدنية: كالصلاة والطهارة والصيام.
2 -
العقوبات البدنية: بأن يوكل من وجبت عليه العقوبات شخصًا لتنفذ عليه العقوبة، كالحدود والتعزيرات.
الفرع الثاني: أمثلة ما لا يصح التوكيل فيه من حقوق الآدميين.
من أمثلة ذلك ما يأتي:
1 -
الظهار.
2 -
اللعان.
3 -
الإيلاء.
4 -
الفيأة من الإيلاء.
5 -
العقوبات البدنية، كالقصاص، بأن يوكل الجاني شخصًا يقتص منه بدلًا عنه.