الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني حكم الشركة
وفيه مطلبان هما:
1 -
حكم الشركة التكليفي.
2 -
حكم الشركة الوضعي.
المطلب الأول حكم الشركة التكليفي
وفيه مسألتان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
المسألة الأولى: بيانه الحكم:
حكم الشمركة التكليفي: الإباحة سواء كانت بين مسلمين أو بين مسلم وكافر بشرط ألا يلي التصرف.
المسألة الثانية: التوجيه:
وفيها فرعان هما:
1 -
توجيه مشروعية الشركة في الاستحقاق.
2 -
التوجيه مشروعية الشركة في التصرف.
الفرع الأول: توجيه مشروعية الشركة في الاستحقاق:
من أدلة مشروعية الشركة في الاستحقاق ما يأثي:
1 -
قوله تعالى عن الإخوة لأم: {فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ} (1).
2 -
قوله صلى الله عليه وسلم في جعل الرقية: (اضربوا لي معكم بسهم)(2).
(1) سورة النساء، [12].
(2)
صحيح البخاري، باب ما يعطى في الرقية [2276].
الفرع الثاني: توجيه مشروعية الشركة في التصرف:
وفيه أمران هما:
1 -
توجيه مشروعية الشركة في التصرف بين المسلمين.
2 -
التوجيه مشروعية الشركة في التصرف بين المسلم والكافر.
الأمر الأول: توجيه مشروعية الشركة في التصرف بين المسلمين:
من أدلة مشروعية الشركة في التصرف بين المسلمين ما يأتي:
1 -
ما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقو سعداً وعماراً وابن مسعود على الاشتراك فيما يكسبونه من الكفار يوم بدر (1). كما سيأتي في شركة الأبدان.
2 -
قوله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: (أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خان أحدهما صاحبه خرجت من بينهما)(2).
الأمر الثاني: توجيه جواز الشركة في التصرف بين المسلم وغيره:
وفيه جانبان هما:
1 -
توجيه الجواز إذا لم يلوا البيع والشراء.
2 -
توجيه المنع إذا ولوا البيع والشراء.
الجانب الأول: توجيه الجواز إذا لم يلوا البيع والشراء.
وجه جواز الشركة في التصرف بين المسلم وغيره إذا لم يلي البيع والشراء بما يلي:
1 -
ما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن مشاركة اليهودي والنصراني إلا أن يكون الشراء والبيع بيد المسلم (3).
(1) سنن أبي داود، باب في الشركة على غير رأس مال (3388).
(2)
سنن أبي داود، باب في الشركة (3383).
(3)
سنن البيهقي (5/ 335) عن ابن عباس دون قوله: "إلا أن يكون الشراء
…
الخ".