الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير سورة «العصر»
وهي مكّيّة
[سورة العصر (103) : الآيات 1 الى 3]
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
قال ابن عبّاس: الْعَصْرِ الدهرُ «1» ، وقال مقاتل: العَصْرُ هي صلاةُ العَصْرِ، وهي الوُسْطَى، أقْسَم اللَّهُ بها «2» ، وقال أُبَيُّ بن كعب: سألت النبيّ صلى الله عليه وسلم عَن وَالْعَصْرِ فَقَالَ:
«أقْسَمَ رَبُّكُمْ بآخِر النَّهَارِ» ، والْإِنْسانَ هنا اسْمُ جنسٍ والخُسْرُ: النُّقْصَانُ وَسُوءُ الحالِ، وَمَنْ كَانَ مِنَ المؤمنينَ في مُدَّةِ عمره في التَّواصِي بالحقِّ، والصَّبْرِ، والعَمَلِ بِحَسَبِ الوَصَاةِ فَلَا خُسْرَ مَعَه وَقَدْ جَمَعَ الخيرَ كلَّه.
(1) أخرجه الطبري (12/ 685) ، (37908) عن ابن عبّاس، وذكره البغوي (4/ 522) ، وابن عطية (5/ 520) .
(2)
ذكره البغوي (4/ 522) ، وابن عطية (5/ 520) .