الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاتمة
وتشمل على أهم نتائج البحث، وهي:
1 -
إن المقصود بأشراط الساعة هي العلامات والإمارات التي تسبق قيام الساعة.
2 -
إن النصوص الشرعية من القرآن والسنة دلت دلاله قطعية على أن الساعة واقعة لا محالة.
3 -
إن النصوص الشرعية من القرآن والسنة دلت دلاله قطعية على أن قيام الساعة قريب، وعلى أننا في آخر أيام الدنيا، إلا أنه لم يثبت حديث صحيح في تحديد عمر الدنيا.
4 -
إن النصوص الشرعية من القرآن والسنة دلت على أن ليوم القيامة علامات وأشراطاً تدل على قرب وقوعها.
5 -
إن علامات وأشراط الساعة تنقسم إلى قسمين، وهي علامات صغرى وهي التي تكون قبل قيام الساعة بأزمنة طويلة، والتي ظهر الكثير منها وعلامات كبرى وهي التي تكون قرب قيام الساعة، والتي لم يظهر منها إلى الآن شيء.
6 -
إن ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار - سواء كانت متواترة أو آحاد، يجب الإيمان بها وقبولها ولا يجوز ردها، فالعقائد تثبت بالخبر الصحيح ولو كان آحادً.
7 -
إن ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار، وجب الإيمان بها وقبولها ولا يجوز ردها باستشكالات وتساؤلات عقلية لا قيمة لها أمام النص الصحيح.
8 -
إن تقديم العقل على النقل من أقوال الفلاسفة ومن نحا نحوهم من المعتزلة وغيرهم من أهل الكلام، وتابعهم على ذلك أصحاب المدرسة العقلية الحديثة المتمثلة بمحمد رشيد رضا ومن جاء بعده من رواد مدرسة المنار.
9 -
يعتبر الشيخ محمد رشيد رضا من أصحاب المدرسة العقلية الحديثة بل هو أحد رموزها والتي هي امتداد للمدرسة العقلية القديمة «المعتزلة» .
10 -
إن للشيخ محمد رشيد رضا العديد من الآراء العقدية التي يكفي بالحكم على من قال ببعضها أنه إلى فكر الاعتزال أقرب منه للسلفية.
11 -
إن الأحاديث الواردة في خروج المسيح الدجال في آخر الزمان أحاديث صحيحة صريحة متواترة أغلبها في الصحيحين وما ذكره رشيد رضا من استشكالات وتساؤلات حول هذه الأحاديث لا يصمد أمام هذه الآثار النبوية. ولا ترقى إلى ردها.
12 -
إن الأحاديث الواردة في ظهور المهدي في آخر الزمان أحاديث صحيحة صريحة متواترة، وما ذكره رشيد رضا من استشكالا وتساؤلات حول هذه الأحاديث لا يصمد أمام هذه الآثار النبوية، ولا ترقى إلى ردها.
13 -
إن الأحاديث الواردة في نزول عيسى بن مريم عليه السلام في آخر الزمان، أحاديث صحيحة صريحة متواترة أغلبها في الصحيحين، وما
ذكره رشيد رضا من استشكالا وتساؤلات حول هذه الأحاديث لا يصمد أمام هذه الآثار النبوية، ولا ترقي إلى ردها.
14 -
إن الأحاديث الواردة في طلوع الشمس من مغربها في آخر الزمان، أحاديث صحيحة صريحة متواترة أغلبها في الصحيحين، وما ذكره رشيد رضا من استشكالات وتساؤلات حول هذه الأحاديث لا يصمد أمام هذه الآثار النبوية ولا ترقى إلى ردها.
15 -
إن باب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت أغلق ولم يقبل من عاص أو كافر عمل.
16 -
إن آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى، لها آثار فكرية سيئة، فقد فتحت باباً للطعن في السنة النبوية وفي الصحيحين، وتشكيك المسلمين في عقائدهم، وإحياء تراث المعتزلة، وإيجاد الجرأة على الثوابت الإسلامية وخدمة أغراض المستشرقين.
ولله الحمد أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.