الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له الجماعة.
ومن الأَوهام:
690 -
[وَهْمٌ]
بشر بن سلام
.
رَوَى عَن: جابر بْن عَبْد اللَّهِ.
رَوَى عَنه: ابنه الْحُسَيْن.
روى له النَّسَائي، هكذا ذكره فيمن اسمه بشر، وإنما هو بشير، وسيأتي فِي موضعه عَلَى الصواب إن شاء اللَّه تعالى (1) .
691 -
خ ت س: بشر بْن شعيب بْن أَبي حمزة (2) ، واسمه
= الله، حَدَّثَنَا بشر بن السري، حَدَّثَنَا نافع بْن عُمَر، عَنِ ابن أَبي مليكة، عن أسماء بنت أبي بكر في ذكر الحوض، ورواه البخاري أيضا في موضع آخر عن سَعِيد بْن أَبي مريم، عَنْ نَافِع عَنِ ابْن عُمَر عاليا،
(1)
اعترض العلامة مغلطاي على ذلك، وَقَال بعد أن أورد ترجمتي المزي: إن صاحب الكمال لم يذكر الا بشر بن سلام - لم يذكر ابن سلمان - والنَّسَائي الذي ذكر أنه روى حديثه لم يذكر في كتاب"التمييز"الا بشير بن سلمان، وكذلك البخاري، وأبو داود وَقَال: لا بأس به، وابن أَبي حاتم، وابن حبان في كتاب "الثقات" فلقائل أن يقول: لعل عبد الغني أراد غير هذا المذكور هنا ويكون آخر وافقه في الولد ولم يوافقه في اسم الاب، وقول المزي: بشير بن سلام.
وقِيلَ: سلمان"يحتاج إلى عرفانه من خارج، فإني لم أر من سماه به، وكأنه - أعني المزي - ركبه من كتب "الكمال" و"التمييز"فجعلهما قولين وذلك لا يجوز فيما أعلم.
والذي أعتقده أن قوله هذا لا تجده منقولا عند معتبر من الأئمة، على أني وجدت في "المعجم الاوسط"لابي القاسم الطبراني: حَدَّثَنَا الدبري حَدَّثَنَا عبد الرزاق، عن خارجة بن عبد الله بن زيد، عن حسين بن بشر بن سلام - كذا ألفيته في نسخة قديمة مقروءة أصل من الاصول - عَن أبيه، قال: قدم علينا الحجاج حين قتل ابن الزبير فضيع الصلاة، فخرجت مع محمد بن حسين - أو محمد بن علي - حتى جئنا جابر ابن عبد الله فسألناه عن صلاة رسول الله (ص) - فذكر الحديث، فإن صحت هذه اللفظة فكفى بالطبراني قدوة، على أنثي لا أعتمد على ما في كتاب "الكمال" ولا"تهذيبه"لانهما لم يذكرا سلفهما فيه ولم أره عند غيرهما، إلا ما أسلفنه، لتطمئن النفس إلى أحد القولين، والله تعالى أعلم."
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 475، والعلل لأحمد: 1 / 185، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 76، والصغير: 244، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 281، 434، 716، والمعرفة ليعقوب: 1 / 198، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 50 - 51، والجمع لابن القيسراني: 1 / 53، والمعجم المشتمل لابن عاسكر، الورقة: 17، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 84 - 85، والكاشف: 1 / 155، والميزان: =
دينار، القرشي، مولاهم (1) ، أَبُو القاسم الحمصي،
روى عن: أبيه شعيب أن أبي حمزة (خ ت س) .
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، وأَبُو حميد أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن سيار العوهي (2) ، الحمصي، وإسحاق بْن إبراهيم بْن العلاء الزبيدي، وإسحاق بْن منصور الكوسج (س) ، وإسحاق غير منسوب (خ) - وهو الكوسج إن شاء اللَّه - والحسين بْن أَبي السري العسقلاني، وصفوان بْن عَمْرو الحمصي الصغير (س) ، وعبد الرحمن بْن جابر بْن البختري الطائي، وعبد السلام بْن مُحَمَّدٍ الحضرمي، وعَمْرو بْن عثمان بْن سَعِيد بْن كثير بْن دينار القرشي، وعِمْران بْن بكار البراد (س) : الحمصيون، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي غير"الجامع"ومحمد بْن خالد بْن خلي الحمصي (س) ومحمد بْن أَبي خالد الصومعي، وأَبُو بكر محمد ابن عبد الملك، بْن زنجويه البغدادي (س) ، ومحمد بْن عوف الطائي، ومحمد بْن مصفى، ومحمد بْن يحيى الذهلي (ت س) ويزيد بْن عبد ربه الجرجسي، وأَبُو خالد يزيد بْن قرة الحضرمي الحمصي.
قال عبد الرحمن بْن أَبي حَاتِم، سئل أَبِي عَنْهُ، فقال: ذكر
= 1 / 318، وتاريخ الاسلام، الورقة: 101 (أيا صوفيا 3007) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 14 - 15، وتهذيب ابن حجر: 1 / 451 - 452، ومقدمة فتح الباري:393.
(1)
مولى بني أمية كما ذكر ابن أَبي حاتم.
(2)
نسبة إلى العوه، بطن، نسبه وترجمه السمعاني في "الانساب"وتابعه ابن الاثير في "اللباب". وروى عنه ابن أَبي خاتم الرازي وَقَال: كان صدوقا.
لي أن أَحْمَد بْن حنبل قال له: سمعت من ابيك شيئا؟ قال: لا. قال: فقرئ عليه وأنت حاضر؟ قال: لا. قال: فقرأت عليه؟ قال: لا. قال: فأجاز لك؟ قال: نعم. قال: فكتب عنه عَلَى معنى الاعتبار، ولم يحدث عنه (1) .
وَقَال أَبُو زُرْعَة: سماعه كسماع أبي اليمان، إنما كان إجازة.
وَقَال أَبُو اليمان الحكم بْن نافع: كان شعيب بْن أَبي حمزة عسرا فِي الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، فقَالَ: هذه كتبي قد صححتها، فمن أراد أن يأخذها، فليأخذها، ومن أراد أن يعرض فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها، فإنه قد سمعها مني.
قال الْبُخَارِيّ فِي "التاريخ"تركناه وهو حي سنة اثنتي عشرة ومئتين.
وَقَال أَبُو حَاتِم بْن حبان في كتاب "الثقات": مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (2) .
(1) هذه حكاية منقطعة، وما جاء بعدها معارض لها، وقول أبي حاتم: إن الإمام أحمد له يحدث عنه، غير صحيح. فقد حدث عنه في "مسنده.
(2)
وَقَال الإمام الذهبي في "الميزان": صدوق أخطأ ابن حبان بذكره في الضعفاء، وعمدته أن البخاري. قال: تركناه، كذا نقل فوهم على البخاري: إنما قال البخاري: تركناه حيا سنة اثنتي عشرة ومئتين، وقد روى عنه في صحيحه بواسطة، وفي غير الصحيح شفاها"قلت: لم أجده في "المجروحين". لابن حبان، ولعله حذف من بعض النسخ. ومنها التي طبع عنها الكتاب، بسبب المعرفة بهذا الوهم. وَقَال الحافظ ابن حجر في مقدمة"الفتح": وليس له في البخاري سوى حديث واحد في آخر الترجمة النبوية، رواه عن إسحاق، عنه، عَن أبيه، عن الزُّهْرِيّ، عن ابن كعب بن مالك عن ابن عباس، عن علي والعباس في مراجعتهما في سؤال الامارة وقول العباس"إني لاعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت
…
الحديث.
وذكر له مواضع يسيرة تعليقا. "وَقَال في "التقريب": ثقة".
روى له البخاري، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
692 -
د ت س: بشر بن شغاف (1) الضبي (2) البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: عَبْد اللَّهِ بْن سلام. وعَبْد الله بْن عَمْرو بْن العاص، (د ت س) .
رَوَى عَنه: أسلم العجلي (د ت س) ، وخالد الحذاء، ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبي يعقوب الضبي.
قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة، وكذلك قال أحمد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي (3) .
روى له أَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، حديثا واحدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ المشايخ الثلاثة: الإمام العلامة شيخ الإسلام أَبُو الفرج عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْن قدامة المقدسي والرئيس أَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْن
(1) تاريخ الدارمي، رقم: 185، وطبقات خليفة: 192، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / 1 / 76، وثقات العجلي، الورقة: 6، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 359، وثبات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 51، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 85، والكاشف: 1 / 156، ومعرفة التابعين له: الورقة: 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 14، وتهذيب ابن حجر: 1 / 452 - 453 (وتصحف فيه رقم النَّسَائي إلى رقم ابن ماجة) .
(2)
في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: الشغاف: غشاء القلب، ومنه قوله (تعالى) : شغفها حبا.
(3)
وذكره خليفة بْن خياط في الطبة الاولى من تابعي البصرة، وَقَال: بشر بن شغاف بن المقطع بن عَمْرو بن هلال بن ضبيعة بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن منبه بن أد"ووثقه ابن حبان واخرج حديه في صحيحه، وأخرج له الحاكم في "المستدرك"ووثقه الذهبي، وابن حجر، وله ذكر في ترجمة حارثة بن بدر من كتاب"الاغاني"لابي الفرج الاصفهاني وأنه تزوج ميسة بنت جابر بعد حارثة فقالت فيه.
ما خار لي ذوالعرش لما استخرته • وعزته إذ صرت لابن شغاف
شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبْد الله الرصافي، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْنُ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ التَّمِيمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان التَّيْمِيّ، عَنْ أَسْلَمَ الْعِجْلِيِّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شِغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قال: قال أَعْرَابِيٌّ: يا رسول الله ما لصور؟ قال: قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ" (1) .
رواه أَبُو داود، عَنْ مسدد، عَنْ معتمر بْن سُلَيْمان، عَن أبيه، ورواه التِّرْمِذِيّ عَنْ أَحْمَد بْن منيع. عَنْ إسماعيل بِهِ، وعن سويد بْن نصر، عَنِ ابن المبارك، عَنْ سُلَيْمان التَّيْمِيّ، بِهِ، وَقَال: حسن. وقد رواه غير واحد عَنْ سُلَيْمان، ولا نعرفه إلا من حديث أسلم، ورواه النَّسَائي عَنْ سويد بْن نصر.
693 -
د ت ق: بشر بن عاصم بن سفيان بن عَبْدِ اللَّهِ بن ربيعة بن الحارث (2) الثقفي الطائفي، ابْن أخي عَبْد اللَّهِ بْن سفيان، وعَمْرو بْن سفيان (3) ، حجازي.
(1) قال شعيب: هو في سنن أبي داود (4742) والتِّرْمِذِيّ (2432) والنَّسَائي في "الكبرى"في التفسير كما في "تحفة الاشراف"6 / 282، وأخرجه أحمد في "المسند"2 / 162 - 192، والدارمي 2 / 325، وصححه ابن حبان (2570) والحاكم 4 / 560.
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 520، وطبقات خليفة: 286 (في الطبقة الثانية من التابعين من أهل الطائف) وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 77، والصغير: 143، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 360، وثقات ابن حبان (في أتباع التابعين) : 1 / الورقة: 51، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 85، والكاشف: 1 / 156، والميزان: 1 / 319، وتاريخ الاسلام: 5 / 47 - 48، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 14، وتهذيب ابن حجر: 1 / 453.
(3)
وذكر البخاري في تاريخه الكبير، والنَّسَائي أنه أخو عَمْرو بْن عاصم.
رَوَى عَن: سَعِيد بْن المُسَيَّب، وأبيه عاصم بْن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي.
رَوَى عَنه: ثور بْن يزيد الحمصي، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وعبد العزيز بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر، وعثمان بْن بشر الثقفي، وعُمَر بْن سَعِيد بْن أَبي حسين، ونافع بن عُمَر الجمحي (دت) .
قال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة،
وَقَال غيره (1) : مات بعد الزُّهْرِيّ (2) .
روى لَهُ أَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:
694 تمييز - بشر بن عاصم (3) الطائفي (4) .
يروي عَن: عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص.
ويروي عَنه: يَعْلَى بْن عطاء. وهو أقدم من هذا ذكرناه للتمييز بينهما (5) .
(1) هذا قول البخاري عن علي ونصه عنده: قال لي علي: مات بر بعد الزُّهْرِيّ، ومات الزُّهْرِيّ سنة أربع وعشرين ومئة"وَقَال ابن حبان في ثقاته: مات بعد الزُّهْرِيّ سنة أربع وعشرين ومئة. وَقَال الذهبي في "تاريخ الاسلام": توفي بعد الزُّهْرِيّ بيسير.
(2)
ووثقه النَّسَائي في "التمييز"وابن حبان في "الثقات" والذهبي في "الكاشف"وابن حجر في "التقريب"وإنما أورده في "الميزان"تمييزا.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 77، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 360، والميزان: 1 / 319، وتهذيب ابن حجر: 1 / 453.
(4)
قال ابن أَبي حاتم: أظنه طائفيا.
(5)
وَقَال الذهبي في "الميزان": تابعي قديم".
695 -
د س: بشر بن عاصم (1) الليثي (2) .
رَوَى عَن: عقبة بْن مالك الليثي، وله صحبة. وعلي بْن أَبي طالب.
رَوَى عَنه: الحدثان بْن عطية الليثي، وحميد بْن هلال العدوي، ومعبد جد الْحَسَن بْن سَعْد مولى علي بْن أَبي طالب.
قال النَّسَائي: بشر بْن عاصم ثقة (3) .
روى له أبو داود، والنَّسَائي.
696 -
س: بشر بن عائذ المنقري (4) ، بصري.
عَن: عَبْد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (س) حديث: إنما
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 77، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 360، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 51، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 85، والكاشف: 1 / 156، والميزان: 1 / 319، ومعرفة التابعين له أيضا، الورقة: 4، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 15، وتهذيب ابن حجر: 1 / 453.
(2)
جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له نصه: هل هو أخو نصر بن عاصم الليثي: نعم هو أخوه"وقوله: نعم هو أخوه"لم أجدهاني نسخة ابن المهندس، وهي في نسخة المؤلف فكان المزي - رحمه الله تعالى - قد أضافها بأخرة حينما ترجح، أو تأكد له ذلك. وهذا هو قول ابن القطان، ولعل الاشارة التي وضعفها المؤلف فوق هذه العبارة، وهي"ط"ترمز إلى ابن القطان، والله أعلم.
(3)
هكذا نقل المزي عن النَّسَائي، ولكن النَّسَائي حينما وثقه لم ينسبه إذ قال"بشر بن عاصم ثقة"وهو عندئذ محتمل ان يكون هذا ومحتمل ان يكون بشر بن عاصم بن سفيان الطائفي، وقد زعم ابن القطان في كتاب"بيان الوهم والايهام"أن مراده بذلك الثقفي وأن الليثي مجهول الحال". ووثقه ابن حبان. وَقَال الذهبي في "الكاشف": وثق"وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدق يخطئ.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 78، والجرح والتعذيل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 362، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 51، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 4، والتذهب: 1 / الورقة: 85، والكشاف: 1 / 156، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 17، وتهذيب ابن حجر: 1 / 453 - 454.
يلبس الحرير من لا خلاق له" (1) .
وعَنه: قتادة بْن دعامة (س) ، قاله همام بْن يَحْيَى (س) ، عَنْ قتادة، عَنْ بكر بْن عَبْد اللَّهِ المزني، وبشر بْن عائذ عَنِ ابْن عُمَر.
وَقَال شعبة (س) عَنْ قتادة، عَنْ بكر بْن عَبْد اللَّهِ وبشر بْن المختفز، عَنِ ابْن عُمَر (2) .
روى له النَّسَائي هَذَا الْحَدِيث الواحد.
697 -
د: بشر بن عَبْدِ اللَّهِ بن يسار السلمي الشامي الحمصي (3) ، وكان من حرس عُمَر بْن عبد العزيز.
رَوَى عَن: رجاء بْن حيوة، وسُلَيْمان بْن مُوسَى، وعبادة بْن نسي (د) وعباس بْن دينار، وعَبْد اللَّهِ بْن بسر المازني. صاحب النبي (ص) ، وعبد الله بن أَبي قيس، ومكحول الشامي، والوليد بْن هشام المعيطي، ويزيد بْن أَبي مالك، وأبي عُبَيد المذحجي،
(1) قال شعيب: هو في سنن النَّسَائي الكبرى في الزينة، من طريق عَمْرو بن علي، عن ابن مهد، عن همام: عن قتادة، عن بكر بْن عَبْد اللَّهِ وبشر بن عائذ كلاهما عن ابن عُمَر به، وفي الباب عن عُمَر رضي الله عنه مرفوعا عند البخاري 10 / 244، في اللباس: باب لبس الحرير للرجال وقدر ما يجوز منه، ومسلم (2268) في اللباس: باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء والنَّسَائي 8 / 201، في الزينة، ولفظ رواية البخاري: إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة.
(2)
سيأتي بيان ذلك في ترجمة بشر بن المحتفر الآتية، فيحتمل أنهما واحد.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 78، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 357، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 361، وثبات ابن حبان (في أتابع التابعين) : 1 / الورقة: 51، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 3 / 246 - 247) وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 85، والكشاف: 1 / 156، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 17، وتهذيب ابن حجر: 1 / 454. وتصحف اسم جده في "التقريب"إلى: بشار".
حاجب سُلَيْمان بْن عبد الملك، وعن رجل عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سلام.
رَوَى عَنه: إسماعيل بْن عياش، وبقية بْن الوليد (د) وسَعِيد ابن عبد الجبار الزبيدي، وأَبُو المغيرة عبد القدوس بْن الحجاج الخولاني، وأبو سَعِيد مُحَمَّد بْن مسلم بْن أَبي الوضاح المؤدب.
قال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي صاحب"تاريخ الحمصيين": بلغني إنه كان فِي قرية من قرى الوادي يُقَال لها: نجوى، وقبره بها (1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا (2) .
أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ إِذْنًا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزِدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بكر بن زيذة الضِّبِّيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ عُثْمَانَ (د) ، ومُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، قَالا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قال: حَدَّثَنَا بشر بن عَبْدِ اللَّهِ بن يَسَارٍ، قال: حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قال: كان رسول الله (ص) يُشْغَلُ، فَإِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ مُهَاجِرًا على رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه واله وسَلَّمَ دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وسَلَّمَ إِلَيَّ رَجُلا، فَكَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ أُعَشِّيهِ عَشَاءَ أَهْلِ البيت، فكنت أقرئه القرآن،
(1) ووثقه ابن حبان، وأخرج الحاكم حديثه في مستدركه، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(2)
السنن، رقم:3417.
فَانْصَرَفَ انْصِرَافَةً إِلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا، فَأَهْدَى إِلَيَّ قوسا، لم أراد أجَوْدَ مِنْهُ عُودًا، ولا أَحْسَنَ مِنْهُ عَطْفًا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وسَلَّمَ فَقُلْتُ: مَا تَرَى فِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا إِنْ تَعَلَّقْتَهَا (1) .
رواه عَنْ عَمْرو بْن عثمان، فوقع لنا موافقة لَهُ عالية.
698 -
خ: بشر بن عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العطار البَصْرِيّ (2) ، مولى معاوية بْن أَبي سفيان، سكن الحجاز.
رَوَى عَن: حاتم بْن إسماعيل المدني (خ) وأبيه أبي بشر عبيس بن مرحوم، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك، وجده مرحوم بْن عَبْد العزيز العطار، ومروان بْن مُعَاوِيَة الفزاري (خ) ، ونافع بْن خارجة المدني مولى الجحشيين، والنضر بْن عربي، وأبي المنذر الهذيل بْن الحكم، ويحيى بْن سليم الطائفي (خ) .
رَوَى عَنه: الْبُخَارِيّ، وإبراهيم بْن الْحُسَيْن بْن ديزيل الهمذاني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن داود بْن عبد الرحمن العطار المعروف بابن شبأَبَان، وإسماعيل بْن إِسْحَاقَ القاضي،
(1) قال شعيب: إسناده قوي، وهو في سنن أبي داود برقم (3417) في البيوع، وأخرجه أحمد 5 / 324، من طريق أبي المغيرة، حَدَّثَنَا بشر بن عَبْدِ اللَّهِ بن يسار
…
به، وأخرجه أَبُو دَاوُد أيضا (3416) من طريق أَبِي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، حَدَّثَنَا وكيع وحميد بْن عَبْد الرحمن الرؤاسي، عن مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ، عن عبادة ابن نَسِيٍّ، عن الأَسْوَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عن عبادة.
(2)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 362، وثقات ابن حبان (في تبع أتباع التابعين) : 1 / الورقة: 51، والجمع لابن القيسراني: 1 / 53، والمعجم المشتمل، الورقة: 17، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 85، والكاشف: 1 / 156، وتاريخ الاسلام، الورقة: 27 (أحمد الثالث 2917 / 7) وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 17، وتهذيب ابن حجر: 1 / 454.