الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَنه: أبان بْن صمعة (بخ م ق) ، وشداد بْن سَعِيد أَبُو طلحة الراسبي (ت) ، ومحمد بْن سليم أَبُو هلال الراسبي، ومهدي بْن ميمون (م) ، وأَبُو بَكْرِ بْن شعيب بْن الحبحاب (م) .
قال أبو طالب عَن أحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن منصور عَنْ يحيى بْن مَعِين، ثقة (1) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: لا أعرف لَهُ كثير رواية، وإنما يروي عنه قوم معدودون، وأرجو أنه لا بأس به (2) .
روى له البخاري في "الأدب"، ومسلم، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
874 -
س:
جابر بن عُمَير الأَنْصارِيّ
(3) .
لَهُ صحبة (4) ، عداده فِي أهل المدينة.
(1) ولكن قال الدوري عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ". وَقَال الذهبي في الميزان": اختلف قول ابن مَعِين فيه.
(2)
وَقَال النَّسَائي: منكر الحديث". وَقَال ابن سعد: كان قليل الحديث". ووثقه أبو حاتم بن حبان وخرج حديثه في صحيحه. ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وَقَال الحافظ ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 208، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 494، وثقات ابن حبان: 3 / 53 (من المطبوع)، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 211، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 223، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 259، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 100، والكاشف: 1 / 177، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 56، وتهذيب ابن حجر: 2 / 44، والاصابة: 1 / 215.
(4)
هكذا جزم بصحبته البخاري وغير واحد، وَقَال ابن حبان في ثقاته: لهُ صُحبَةٌ فيما يقال". كذا قال ابن حبان، والحق أن إسناد الحديث صحيح وإنما شك فيه ابن حبان للشك الواقع من الصحابي، هل المحدث بهذا الحديث جابر بن عبد الله أو جابر بن عُمَير، فانظر الكلام على حديثه لصديقنا العلامة الشيخ شعيب الارنؤوط في التعليق الآتي.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (س) فِي فضل الرمي (1) .
رَوَى عَنه: عطاء بْن أَبي رباح (س) .
روى له النَّسَائي هذا الحديث الواحد.
875: (2) جابر بن كردي بن جابر الواسطي (3) ، أبوا لعباس البزاز (4) .
رَوَى عَن: إسماعيل بْن أَبي أويس، وسَعِيد بْن عامر، وشبابة بْن سوار، والعباس بْن بكار الضبي، وعبد الرحيم بْن هارون الغساني، ومحمد بْن سابق، ومنصور بْن صقير، وموسى بْن داود، ووهب بْن جرير بْن حازم، ويزيد بن هَارُونَ، وأبي سفيان الحميري (5) .
رَوَى عَنه: النَّسَائي، وأَبُو إِسْحَاق إبراهيم بْن أَحْمَدَ بن عبد
(1) قال شعيب: هو في سنن النَّسَائي الكبرى في عشرة النساء (الورقة، 74 من نسخة الظاهرية) من طريق إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْن سلمة عَن أَبِي عَبْد الرحيم عَنْ عَبْدِ الوهاب بن بخت عن عَطَاءِ بْنِ أَبي رَبَاحٍ، قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عُمَير الأَنْصارِيّين يرتميان فمل أحدهما فجلس، فقال الآخر: أكسلت؟ ! سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: كل شيء ليس من ذكر الله عزوجل فهو لهو ولغو أو سهو إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعلم السباحة". وإسناده صحيح، رجاله رجال مسلم غير عبد الله بن بخت وهو ثقة. وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (1795) من طريقين عن محمد بن سلمة، به، وأورده الهيثمي في "المجمع"5 / 269 وزاد نسبته إلى الطبراني في "الاوسط"والبزار.
(2)
لم يرقم عليه المؤلف برقم النَّسَائي لعدم وقوفه على راوية النَّسَائي عنه، والظاهر أن قوله"لم أقف على رواية النَّسَائي عنه"كان في حاشية نسخته ولم ينقله النساخ، ولكن نقله عنه الحافظ ابن حجر.
(3)
ثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 64، وتاريخ بغداد للخطيب: 7 / 238، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الورقة: 18، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 100، وتاريخ الاسلام، الورقة: 139 (أحمد الثالث 2917 / 7) ولم يذكره في "الكاشف"لعدم وقوفه على رواية النَّسَائي عنه، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 56، وتهذيب ابن حجر: 2 / 44.
(4)
في تهذيب ابن حجر: البزار"بالراء المهملة، لعله مصحف.
(5)
ذكر الخطيب أنه حدث بمدينة سر من رأى.
الجبار مولى بني هاشم، وأحمد بْن الوليد بْن إبراهيم الأزدي الواسطي من ولد عَبْد اللَّهِ بْن حوالة، وأسلم بْن سهل الواسطي (1) ، وأَبُو عِيسَى جبير بْن مُحَمَّدٍ الواسطي، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وعلي بْن سَعِيد بْن عَبْد اللَّهِ العسكري، وعلي بْن العباس البجلي المقانعي، وعلي بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مبشر الواسطي، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد ابن جرير الطبري، ومحمد بْن عَبْدِ الله الحضرمي، مطين، ويحيى ابن مُحَمَّد بْن صاعد، ويوسف بْن مُوسَى المروذي.
قال النَّسَائي: لا بأس به (2) .
وذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(3) .
876 -
ت: جابر بن نوح بن جابر (4)، ويُقال: ابن المختار الحماني، أَبُو بشير (5) الكوفي، إمام مسجد بني حمان.
(1) المعروف ببحشل صاحب"تاريخ واسط.
(2)
ذكره الخطيب وابن عساكر.
(3)
وَقَال مسلمة بن قاسم الاندلسي في كتاب"الصلة": ثقة، أخبرنا عنه ابن مبشر، مات سنة خمس وخمسين ومئتين، روى عنه أَبُو داود السجستاني". قال مغلطاي: كذا ذكر أن أبا داود روى عنه ولم أره عند غيره فينتظر". وَقَال الحافظ ابن حجر: وَقَال النَّسَائي في معجم شيوخه: ما علمت فيه إِلَاّ خَيْرًا"وَقَال ابن القطان: لا يعرف"، وهو مردود بما تقدم". وَقَال ابن حبان: حَدَّثَنَا عنه علي بْن عَبْد اللَّهِ بن مبشر الواسطي وغيره من شيوخنا". وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(4)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 75، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 210، والمعرفة ليعقوب: 2 / 584، وضعفاء النَّسَائي: 287، وضعفاء العقيلي، الورقة: 72، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 500، والمجروحين لابن حبان: 1 / 210، والكامل لابن عدي، الورقة: 92، وتاريخ بغداد للخطيب: 7 / 237، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 100، والكاشف: 1 / 177، وتاريخ الاسلام، الورقة 57 (أيا صوفيا 3006) والورقة: 15 (أيا صوفيا 3007) والميزان: 1 / 379،
وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 56، وتهذيب ابن حجر: 2 / 45 - 46.
(5)
في تهذيب ابن حجر: بشر"مصحف، وَقَال مغلطاي: أبو بشير الحماني الكوفي، كذا رأيته =
رَوَى عَن: إسماعيل بْن أَبي خالد، وحبيب بْن أَبي عَمْرة، وحريث بْن السائب، وسُلَيْمان الأعمش (ت) ، وعبد الرحمن بْن عَبْد اللَّهِ المسعودي، وعبد الملك بْن أَبي سُلَيْمان، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر، والعلاء بْن عبد الكريم اليامي، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة بْن وقاص، وواصل بْن السائب، وأبي حيان التَّيْمِيّ، وأبي روق الهمداني.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن موسى الرازي، وأحمد بْن بديل اليامي، وأحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن منصور بْن حيان الأسدي، والحسن بْن حماد الضبي، والحسين بْن عَلِيٍّ الجعفي، وأَبُو سَعِيد عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد الأشج، وعبد الله بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أبان الجعفي، ومحمد بْن آدم المصيصي، ومحمد بْن جعفر بْن أَبي مواتية العلاف الفيدي (1) ، ومحمد بْن طريف البجلي (ت) ، وأَبُو كريب مُحَمَّد بْن العلاء الهمداني، ومحمد بْن المنذر بْن سَعِيد بْن أَبي الجهم القابوسي.
قال عباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس حديثه بشيءٍ، كان حفص بْن غياث يضعفه، وقد كتبت عَن أبيه (2) نوح بن جابر، وكان يبيع الغنم.
= بخط المهندس مضبوطا عن المزي بفتح الباء من بشير، وكذا ذكره ابن الجوزي في كتاب"الضعفاء"، وفي كتاب أبي أحمد الحاكم: بشير"بضم الباء". قال بشار: ضبط أبي أحمد الحاكم لم يتابع بدلالة إغفال كتب المشتبه له.
(1)
الفيدي: بفتح الفاء وسكون الياء آخر الحروف، نسبة إلى فيد البليدة المشهورة بنجد منتصف طريق حجاج العراق من الكوفة.
(2)
في نسخة ابن المهندس: ابنه"، والتصحيح من النسخ الاخرى، وتاريخ يحيى برواية الدوري، ودليله في الذي يأتي بعد هذا: وكان أبوه ثقة".
وَقَال فِي موضع آخر: نوح بن جابر، لم يكن بثقة، كان ضعيفا: وكان أبوه ثقة.
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: لم يكن بثقة.
وَقَال إبراهيم بْن عَبْدِ الله بْن الجنيد: سئل يحيى بْن مَعِين، وأنا أسمع، عَن جابر بْن نوح، فضعفه، وَقَال: رأيت حفص بْن غياث يهزأ بِهِ، ثم قال يَحْيَى: ليس بشيءٍ.
وَقَال فِي موضع آخر: سألت يحيى بْن مَعِين، عَنْ جابر بْن نوح الحماني، فقَالَ: قد كان هاهنا، قلت: كتبت عنه شيئا؟ قال: لا.
وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري، عَن أبي داود: ما أنكر حديثه!
وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي.
وَقَال أَبُو حَاتِم: ضعيف الحديث.
ورَوَى لَهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عدي، حديثه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ تَمَامَ الْحَجِّ أَنْ تُحْرِمَ مِنْ دُوَيْرَةِ أَهْلِكَ" (1) .
وَقَال: ليس لَهُ روايات كثيرة، وهذا الحديث الذي ذكرته، لا يعرف إلا بهذا الإسناد، ولم أر لَهُ أنكر من هذا (2) .
(1) قال شعيب: وأخرجه البيهقي في سننه 5 / 31 وإسناده ضعيف لضعف جابر هذا.
(2)
وَقَال الساجي: ليس بثقة"، وَقَال العقيلي: حديثه وهم". وَقَال ابن الجارود: لم يكن بثقة"، وذكره أبو العرب القيرواني وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وَقَال ابن حبان في كتاب
قال مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة ثلاث وثمانين، يَعْنِي ومئة (1) .
روى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا (2) .
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد ابن الْبُخَارِيِّ، وأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْن عبد الملك بْن عبد الملك،
="المجروحين": يروي عن الأعمش وابن أَبي خالد المناكير الكثيرة كأنه كان يخطئ حتى صار في جملة من سقط الاحتجاج بهم إذا انفردوا". وَقَال الذهبي: ليس بالقوي"، وَقَال ابن حجر: ضعيف.
(1)
علق المؤلف في حاشية النسخة فقال: كان فيه سنة ثلاث ومئتين، وهو خطأ" (يعني في كتاب "الكمال" لعبد الغني) . قلت: بل هو الصحيح، وكأن المزي رحمه الله قد وقع على نسخة غير جيدة من تاريخ مطين فرآه هكذا فيها فتعجل ووهم صاحب "الكمال" كما أشار إلى ذلك مغلطاي والذهبي، مع أن الخطيب نقل في تاريخه لبغداد - وهو من مصادر المزي الرئيسة - قول مطين وأنه توفي سنة 203. وانتبه الذهبي لهذا الخطأ وهو يختصر"التهذيب"فقال في زياداته في "التذهيب": هذا وهم فإن من الرواة عنه محمد بن طريف وأحمد بن بديل وإنما سمع بعد التسعين، والصحيح كما في بعض النسخ سنة ثلاث ومئتين"ولذلك أيضا جزم بوفاته سنة (203) في "الكاشف". وَقَال العلامة مغلطاي: يوهم عالما من العلماء الثقات بوجدانه نقلا عن نسخة سقيمة؟ وهبها سقيمة، أما ينظر إلى من ذكر معه فإن كان ممن مات في السنة التي توهمها حكم به أو في غيرها، والصواب الذي ذكره عبد الغني رحمه الله تعالى عن المطين، وذلك أني نظرت في "تاريخ"المطين - وهي نسخة جيدة في غاية الجودة، وهبها سقيمة لم نحتج إلى النظر في أمرها لذكر صاحب الترجمة في المجاورين قوله في الذين لا خلف في وفاتهم سنة ثلاث وثلاثين - ونص ما عنده: وفي جمادي الاولى سنة ثلاث ومئتين: يحيى بن آدم في فم الصلح، والوليد بن القاسم الهمداني، وأبو بدر شجاع بن الوليد، ومحمد بن بكر البرساني.
وفيها مات أبو داود الحفري في جمادى الآخرة، وفيها مات أبو أحمد الزبيري في جمادى الاولى بالاهواز، وزيد بن الحباب أبو الحسين العكلي، ومصعب بن المقدام الخثعمي، وأبو حيوة شريح بن يزيد الحمصي، وجابر بن نوح الحماني أبو بشير"فهذا كما ترى ذكره في هذا العقد ولم أر أحدًا ذكر منهم واحدًا في سنة ثلاث وثمانين ومئة، إنما هم مذكورون، أو غالبهم في سنة ثلاث ومئتين، والله تعالى أعلم". وقد أخذ الحافظ ابن حجر زبدة هذا الكلام ونسبه إلى نفسه في زياداته على"التهذيب"في تهذيبه ولم يشر إلى مغلطاي، وَقَال: هذا الموضع من أعجب ما وقع للمزي في هذا الكتاب من الوهم فجل من لا يسهو". قال بشار: القول بأنه وقف على نسخة سقيمة مردود لان تاريخ مطين مرتب على السنين فكيف يقع السهو؟ لكن الصحيح أنه قد يكون وقف على نسخة من كتاب نقل عن مطين فتصحف فيه فنقل التصحيف من غير تدقيق، أو أنه ذهل حالة النقل من تاريخ مطين فسبقه قلمه فنقل هذا، والله أعلم.
(2)
قال الحافظ ابن حجر في تهذيبه: ولم يرقم المزي عليه رقم النَّسَائي، وقد أخرج له حديثًا وهو في ترجمة الأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هُرَيْرة".