الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له الجماعة.
:
جابر بن سليم. ويُقال: سليم بْن جابر. أَبُو جري الهجيمي، يأتي فِي الكنى
.
867 -
ع: جابر بن سَمُرَة بن جنادة (1)، ويُقال: ابن عَمْرو ابن جندب بْن حجير بْن رئاب (2) بْن حبيب بْن سواءة بْن عامر بْن صعصعة السوائي، أَبُو عَبْد اللَّهِ، ويُقال: أَبُو خالد، العامري. وأمه خالدة بنت أبي وقاص أخت سعد بْن أَبي وقاص. لَهُ ولأبيه صحبة. نزل الكوفة، ومات بها، وله بها عقب.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ع)، وعن: أبي أيوب خالد بْن زيد الأَنْصارِيّ (م س) ، وخاله سعد بْن أَبي وقاص (خ م دس) ، وأبيه سَمُرَة (خ م دس) ، وعلي بْن أَبي طالب، وعُمَر بن الخطاب
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 24، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 73، وتاريخ خليفة، 273، وطبقاته: 56، 131، 132، العلل لأحمد: 1 / 106، 211، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 2 / 205، والصغير: 769، والمعرفة ليعقوب: 2 / 754، 3 / 280، 282، 288، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 59، 261، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 493، وثقان ابن حبان: 3 / 52 (من المطبوع) والمشاهير: 47، والمعجم الكبير الطبراني: 2 / 211، والجمع لابن القيسراني 1 / 72 - 73، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 3 / 388 - 389) وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 254، وتهذيب الأَسماء للنووي: 1 / 142، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99، والكاشف 1 / 176، وسير أعلام النبلاء: 3 / 186، وتاريخ الاسلام: 3 / 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 52، وتهذيب ابن حجر: 2 / 39 - 40، والاصابة: 1 / 212، وانظر تحفة الاشراف للمؤلف المزي: 2 / 146 - 164.
(2)
هكذا قيده المؤلف ومثله في طبقات خليفة وغيره. وقيده غير أو احد بالزاي والباء الموحدة المشددة (زباب)، ففي كتاب"الجمهرة"لابن الكلبي: ولد سواءة بن عامر حبيبا، فولد حبيب زبابا، فولد زباب حجيرا، فولد حجير جندبا، فولد جندب سمرة"وكذا نسبه البلاذري وأبو عُبَيد وغيرهما، وقد قيده بالزاي العسكري في كتاب"التصحيف"وَقَال الامير ابن ماكولا في إكماله: وأما زباب أوله زاي مفتوحة بعدها باء مشددة معجمة بواحدة فهو زباب بن حبيب بن سواءة"وَقَال الإمام الذهبي في "المشتبه"(302) : وبموحدة ثقيلة: زباب
…
وجحير بن زباب في بني عامر بن صعصعة".
(س ق) وابن خاله نافع بْن عتبة بْن أَبي وقاص (م ق) .
رَوَى عَنه: الأسود بْن سَعِيد الهمداني (د) ، وتميم بن طرفة (م س ق) وجعفر بْن أَبي ثور (1)(م ق) وحصين بْن عبد الرحمن (م) وزياد بنعلاقة، وسماك بْن حرب (ي م 4)(2) ، وابن خاله عامر بْن سعد بْن أَبي وقاص (م) ، وعامر الشعبي (م د) وعائذ بْن نصيب، وعبد الملك بْن عُمَير (خ م ق) وعُبَيد اللَّه بن القبطية (ي م دس) وعطاء بْن أَبي ميمونة، وعلي بْن عمارة، ومحمد بْن حرب أخو سماك بْن حرب (م) ومعمر الجدلي وميسرة مولى جابر بْن سَمُرَة، والنضر بْن صالح. وأَبُو إِسْحَاق السبيعي (3)(ت س) وأَبُو بَكْرِ بْن أَبي مُوسَى الأشعري (ت) ، وأَبُو تميمة الهجيمي، وأَبُو خالد البجلي (4)(د) والد إسماعيل بْن أَبي خالد، وأَبُو خالد الوالبي، وأَبُو عون الثقفي (خ م د س) .
قال مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة: ومن بني سواءة بْن عامر بْن صعصعة: سَمُرَة بْن جنادة بْن جندب بْن حجير بْن رئاب بْن حبيب بْن سواءة بْن عامر: صحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. ورآه فِي الشمس. فقَالَ: تحول إِلَى الظل فإنه مبارك" (5) وحالف سمرة
(1) هذا حفيده
(2)
وهو اكثر الرواة عنه.
(3)
عَمْرو بن عبد الله، وروى عنه حديثًا واحدًا.
(4)
واسمه سعد.
(5)
قال شعيب: لم أجده من حديث سَمُرَة بن جنادة فيما وقفت عليه من المصادر، وإنما أخرجه الحاكم 4 / 271 من طريق منجاب بن الحارث: حَدَّثَنَا علي بن مسهر عن إِسْمَاعِيل بْن أَبي خالد عن قيس بْن أَبي حازم عَن أبيه، قال: رَآنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد فِي الشمس، فقَالَ: تحول إِلَى الظل فإنه مبارك"وَقَال: =
ابن جنادة بني زهر ة بْن كلاب، ونزل الكوفة، وله بها عقب، وابنه جابر بْن سَمُرَة بْن جنادة ويكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وكان لَهُ من الوالد: خالد، وطلحة، وسلم. ونزل جابر أيضا الكوفة، وابتنى بها دارا فِي بني سواءة بْن عامر، وتوفي بالكوفة فِي خلافة عبد الملك بْن مروان، فِي ولاية بشر بْن مروان، وقد رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
وَقَال أَبُو حفص الاهوازي، عن خيفة بْن خياط (1) : مات فِي ولاية بشر بْن مروان سنه ثلاث وسبعين.
وَقَال مُوسَى بْن زكريا التستري، عَنْ خليفة (2) : مات فِي ولاية بشر بْن مروان، يَعْنِي (3) سنة ست وسبعين، وهو المحفوظ (4) .
وقال أَبُو بَكْرِ بْن منجويه (5) : مات سنة أربع وسبعين (6) .
وروي عَن أبي عُبَيد، إنه قال: مات سنة ست وستين، وذلك
= صحيح الإسناد أرسله شعبة فإنه منجاب بن الحارث وعلي بن مسهر ثقتان، ورواية شعبة المرسلة عند الطيالسي (1958) وأحمد 4 / 126 دون قوله: فإنه مبارك"وأخرجه أحمد 3 / 426، 427، 4 / 262، من طريق هريم ووكيع، وابن حبان (1958) من طريق يحيى بن سَعِيد، ثلاثتهم: عن إِسماعيل بْن أَبي خالد عن قيس بْن أَبي حازم عَن أبيه قال: جاء أبي والنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يخطب، فقام في الشمس، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فتحول إلى الظل.
(1)
في الطبقات: 131 - 132. واشار قبل هذا إلا أنه توفي فِي ولاية بشر بْن مروان من غير أن يحدد السنة.
(2)
في التاريخ، وهو برواية التستري:273.
(3)
من هنا إلى آخر الفقرة، هذا الكلام للمزي، وليس في طلقات خليفة.
(4)
قوله"وهو المحفوظ"فيه نظر، فإنه أحدًا لم ينص على ذلك أولا، ولان بشر بن مروان ولي الكوفة سنة 74 ومات سنة 75.
(5)
في رجال صحيح مسلم، الورقة:12.
(6)
وهو الاصح فيما أرى، وقد أخذ به قبله البغوي وابن حبان، وهو الذي يتفق مع قول من قال بوفاته في ولاية بشر على العراق.