الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهِ بْن ثعلبة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ليس فيه، عَن أبيه.
وَقَال: ابن جُرَيْج (د) : عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة، عَنْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ليس فيه، عَن أبيه.
وَقَال: النعمان بْن راشد (د) : عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ ثعلبة بْن عَبْد اللَّهِ، عَن أبيه.
وقيل: عنه (د) ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة، أو ثعلبة بْن عَبْد الله، عَن أبيه.
قال يَحْيَى بْن مَعِين: ثعلبة بن عَبْد اللَّهِ بن أَبي صعير، وثعلبة ابن أَبي مالك، جميعا قد رأيا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
روى له أبو داود.
• د:
ثعلبة بْن ضبيعة.
فِي ترجمة ضبيعة بْن حصين
.
844 -
عخ 4: ثَعلبة بن عِبَادٍ (1) العبدي (2) البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: سَمُرَة بْن جندب (عخ 4) ، وأبيه عباد العبدي، وله صحبة.
رَوَى عَنه: الأسود بْن قيس (عخ 4)(3) .
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 174، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 463، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 61، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 98، والكاشف: 1 / 173، والميزان: 1 / 371، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 44، وتهذيب ابن حجر:24.
(2)
وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير وابن حبان في ثقاته: ويُقال الليثي"وإنما ذكر البخاري ذلك عن إسرائيل.
(3)
وذكره ابن المديني في المجاهيل الذين يروي عنهم الأسود بن قيس، وَقَال ابن حزم وابن =
روى له البخاري فِي "أفعال العباد"، والباقون، سوى مسلم حديثا واحدا فِي صلاة الكسوف.
845 -
ق: ثعلبة بن عَمْرو (1) بن عُبَيد (2) بن محصن الأَنْصارِيّ النجاري. لهُ صُحبَةٌ، وهو ممن شهد بدرا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ويُقال: إنه أَبُو عَمْرة، والد عبد الرحمن بْن أَبي عَمْرة، وليس بصحيح.
روى حديثه: يزيد بْن أَبي حبيب (ق) ، عَنِ ابنه عبد الرحمن بْن ثعلبة، عَن أبيه: أن عَمْرو بْن سَمُرَة بْن حبيب بْن عبد شمس جاء إِلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي سرقت جملا لبني فلان فطهرني
…
الحديث (3) .
روى له ابن ماجه (4) .
= القطان: مجهول" وذكره ابنُ حِبَّان فِي "الثقات"، وأما التِّرْمِذِيّ فصحح حديثه.
(1)
طبقات ابن سعد: 3 / 508، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 462، وثقات ابن حبان: 3 / 46 (من المطبوع)، والمشاهير: 23، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 82، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 244، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 98، والكاشف: 1 / 173، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 45، وتهذيب ابن حجر: 2 / 24 - 25، والاصابة: 1 / 200 - 201.
(2)
هكذا ذكر نسبه المؤلف متابعا ابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب، والذي ذكره الجهور امثال ابن سعد وابن الكلبي وابن أَبي حاتم وغيرهم: ثعلبة بن عَمْرو بن محصف"من غير"عُبَيد.
(3)
قال شعيب: هو في سنن ابن ماجة (2588) في الحدود: باب السارق يعترف، وتمامه: فأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انا افتقدنا جملا لنا فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده. قال ثعلبة: أنا أنظر إليه حين وقعت يده وهو يقول: الحمد لله الذي طهرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار"وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لَهِيعَة وجهالة عبد الرحمن بن ثعلبة.
(4)
وذكر الزُّهْرِيّ وموسى بن عقبة أنه استشهد يوم جسر أبي عُبَيد، وذكر الواقدي أنه مات أيام خلافة عثمان.
846 -
خ د ق: ثعلبة بن أَبي مالك (1) القرظي (2) ، حليف الأنصار، أبو مالك، ويُقال: أبويحيى (3) المدني، إمام مسجد بني قريظة.
لَهُ رؤية من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
قال مصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيري: سنه سن عطية القرظي، وقصته كقصته.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ق) ، وعن جابر بن عبد الله، وحارثة ابن النعمان الأَنْصارِيّ، وعَبْد اللَّهِ بْن سويد الحارثي (بخ) ، وعبد الملك بْن مروان بْن الحكم، وعثمان بْن عفان، وعُمَر بْن الخطاب (خ كد) ، وقيس بْن سعد بْن عبادة (كد) ، وعن كبرائهم (د) .
رَوَى عَنه: داود بْن سنان المدني، وصفوان بْن سليم، وعُمَر ابن عَبْد اللَّهِ مولى غفرة، وابن أخيه مُحَمَّد بْن عقبة بْن أَبي مالك القرظي (ق) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (بخ كد) ، وابن أخيه المسور بْن رفاعة بْن أَبي مالك القرظي، وابنه منظور بْن
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 79، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 71، وطبقات خليفة: 255 (فِي الطبقة الثانية من أهل المدينة)، والعلل لأحمد: 1 / 28، 78، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 174، وتاريخه الصغير: 108، وثقات العجلي، الورقة: 7، والمعرفة ليعقوب: 1 / 408، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 463، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 62، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 80، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 212، والجمع لابن القيسراني: 1 / 68 وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 245، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 5، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة: 98، والكاشف: 1 / 173 - 174، وتاريخ الاسلام: 3 / 346 - 347، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 45، وتهذيب ابن حجر: 2 / 25، والاصابة: 1 / 201.
(2)
قال ابن عَبد الْبَرِّ: وقدم أبوه مالك من اليمن على دين اليهود، ونزل في بني قريظة، فنسب إليهم، ولم يكن منهم، فأسلم.
(3)
وكناه ابن حبان في "الثقات": أبا جعفر.
ثعلبة بن أَبي مالك القرظي، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويزيد بْن عَبْد الله بْن الهاد، وابنه أَبُو مالك بْن ثعلبة بْن أَبي مالك القرظي. روى له الْبُخَارِيّ، وأَبُو داود، وابن مَاجَهْ.
ومن الأَوهام.
847 -
ق: ثعلبة بن أَبي مالك التميمي.
عَن: ليث (ق) ، عَنْ مجاهد، عَنِ ابْن عُمَر: فِي الغناء عند العرس. قاله ابْن مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، عَنْ مُحَمَّد بْن يُوسُفَ الفريابي، عنه.
والصواب: ثعلبة بْن سهيل أَبُو مالك، وقد تقدم التنبيه عَلَى ذلك فِي ترجمته أيضا (1) .
848 -
د فق: ثعلبة بن مسلم الخثعمي الشامي (2) .
رَوَى عَن: أيوب بْن بشير العجلي الشامي (فق) ، وثابت بْن أَبي عاصم، وروح بْن زنباع الجذامي، وشعوذ بْن عبد الرحمن الأزدي، وشهر بْن حوشب، وعلي بْن أَبي طلحة القرشي، والمحرر بْن أَبي هُرَيْرة، ونافع مولى ابْن عُمَر، ويحيى بْن منقذ، وأبي عِمْران الأَنْصارِيّ (د) مولى أم الدرداء، وأبي كعب (3) مولى ابن عباس.
(1) ونبهنا هناك ان الغلط من الفريابي، والله أعلم.
(2)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 464، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 62، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 98، ومعرفة التابعين، الورقة: 5، والكاشف: 1 / 174، والميزان 1 / 371، وتاريخ الاسلام: 5 / 52، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 45، وتهذيب ابن حجر: 2 / 25.
(3)
وقع في "ميزان"الذهبي: أبي بن كعب"محرف.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عياش (د فق) ، وأبو مهدي سَعِيد ابن سنان، وعبد الرحمن بْن سُلَيْمان بْن أَبي الجون، وعقيل بْن مدرك، ومسلمة بْن عَلِيٍّ الخشني.
ذكره أبو حاتم بْن حبان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أَبُو داود حديثا، وابن مَاجَهْ فِي "التفسير"حديثا.
849 -
عس: ثعلبة بن يزيد الحماني الكوفي (2) .
رَوَى عَن: علي بْن أَبي طالب (عس) .
رَوَى عَنه: حبيب بْن أَبي ثابت (عس) ، والحكم بْن عتيبة، وسلمة بْن كهيل، وقيل: عن الحكم بن ثعلبة بْن يزيد، أو يزيد بْن ثعلبة، بالشك.
قال الْبُخَارِيّ: فِي حديثه نظر، لا يتابع فِي حديثه (3) .
روى له النَّسَائي فِي "مسند عَلِيّ"، وَقَال: ثقة (4) .
(1) لكن يلاحظ أن ابن حبان ذكر اثنين الاول في طبقة (التابعين) يروي عَن أبي هُرَيْرة، وعنه عقيل بن مدرك. والثاني في الطبقة الرابعة، وهي طبقة تبع أتباع التابعين، فهو عنده هنا كأنه ما لقي طبقة التابعين!
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 273، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 174، وضعفاء العقيلي، الورقة: 66، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 463، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 62، والمجروحين له أيضا: 1 / 207، والكامل لابن عدي، الورقة: 84، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 98، والميزان: 1 / 371، ومعرفة التابعين، الورقة: 5، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 45، وتهذيب ابن حجر: 2 / 26.
(3)
حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: إن الامة ستغدر بك.
(4)
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في التابعين من ثقاته لكنه أورده في "المجروحين"أيضا، فقال: يروي عن علي، روى عنه حبيب بن أَبي ثابت، كان غاليا في التشيع لا يحتج بأخباره التي ينفرد بها عن علي". وَقَال ابن عدي: لم أجد له حديثا منكرا"، وَقَال ابن حجر: صدوق شيعي.
قلت: وكان على شرطة علي رضي الله عنه.
850 -
ثعلبة الأَسلميّ (1) .
رَوَى عَن: عَبْد اللَّهِ بْن بريدة الأَسلميّ.
رَوَى عَنه: ثبات بْن ميمون، وسَعِيد بْن أَبي هلال.
قال أَبُو حاتم: لا أعرف ثعلبة هذا.
تقدم ذكره فِي ترجمة ثبات بن ميمون.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 175، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 464، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 98، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 45، وتهذيب ابن حجر: 2 / 26.
من اسمه
ثمامة
851 -
بخ م ت س: ثمامة بن حزن بْن عَبْد الله بْن سلمة ابن قشير (1) بْن كعب بْن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري البَصْرِيّ، والد أبي الورد بْن ثمامة.
أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ولم يره (2) .
ورَوَى عَن: عَبْد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، وعثمان بْن عفان (ت س) ، وعُمَر بْن الخطاب، وأَبي الدَّرْدَاء (بخ) ، وأبي هُرَيْرة، وعائشة أم المؤمنين (م س) ، وحبشية (س) . كانت تخدم النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: الأسود بْن شيبان، وداود بْن أَبي هند، وسَعِيد
(1) تاريخ الدارمي: (203)، وطبقات خليفة: 197 (في الطبقة الأولى من التابعين)، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 176، والجرح والتعديل بن عَمْرو بن جراد التميمي، ثم ابن حبان: 1 / الورقة: 62 والمشاهير: 92، والجمع لابن القيسراني: 1/68، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 3/379- 380) وأسد الغابة لابن الأثير: 1/248، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 5، وتهذيب التهذيب: 1/الورقة: 98، والكاشف: 1/174، وتاريخ الإسلام: 4/95، وإكمال مغلطاي: 2/الورقة: 46، وتهذيب ابن حجر: 2/27.
(2)
لذلك أخرجه الحافظان ابن مندة وأبو نعيم في الصحابة، وروى البخاري في تاريخه أنه قال: قدمت على عمر وأنا ابن خمس وثلاثين سنة. وذكره الذهبي في الطبقة الحادية عشرة من تاريخ الإسلام (101- 111) فإذا صح ذلك فيكون قد جاوز المئة.
الجريري (بخ ت س) ، والقاسم بْن الفضل الحداني (م س) ، وكهف والد عَبْد اللَّهِ بْن كهف القشيري.
قال عثمان بْن سعيد الدارمي، عَن يحيى بْن معين: ثقة.
روى الْبُخَارِيّ فِي الأدب، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ ابن الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيُّ، وأَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرحيم بْن يوسف بْن يَحْيَى ابن خَطِيب الْمِزَّةِ، وأُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبَ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن طَبَرْزَدَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الحسن بْن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد ابن الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ، قال حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن محمد ابن سُلَيْمان الْبَاغَنْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرْوَخٍ الأُبُلِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قال: حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ، قال: لقيت عائشة رضي الله عنها فَسَأَلْتُهَا عَنِ النَّبِيذِ، فَحَدَّثَتْنِي أَنَّ وفَدَ عَبْدِ الْقَيْسِ سَأَلُوا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيذِ، فَنَهَاهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ والنَّقِّيرِ والْمُزَفَّتِ والْحَنْتَمِ. فَدَعَتْ عَائِشَةُ جَارِيَةً حَبَشِيَّةً فَقَالَتْ: سَلْ هَذِهِ إِنَّهَا كَانَتْ تَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت أنبذ
(1) ووثقه ابن حبان، والذهبي، وابن حجر.
(2)
قال ابن حجر،"ووقع ذكره في حديث علقه البخاري في الشرب، فقال: وَقَال عثمان، قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: من يشتري بئر رومة
…
الحديث ووصله النَّسَائي والتِّرْمِذِيّ من رواية أبي مسعود الجريري عن ثمامة هذا". قال بشار: هذا ليس من شرط المزي، ولكنها فائدة تذكر.
لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سِقَاءٍ مِنَ اللَّيْلِ وأُوكِيهِ فَأُعَلِّقَهُ فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ مِنْهُ.
رواه مسلم، عَنْ شيبان بْن فروخ، دون قصة الجارية (1) ، فوافقناه فيه بعلو.
ورواه النَّسَائي مقطعا، عن سويد بْن نصر، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، عن القاسم بْن الفضل، بِهِ. فوقع لنا عاليا. وليس لثمامة ابن حزن فِي الصحيح غير هذا الحديث الواحد.
852 -
د ت: ثمامة بن شراحيل اليماني (2) .
رَوَى عَن: سمي بْن قيس (د ت) ، وعبد اللَّه بْن عباس، وعبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب.
رَوَى عَنه: جبر بْن سَعِيد المأربي أخو فرج بْن سَعِيد، ويحيى ابن قيس المأربي (د ت) والد مُحَمَّد بْن يحيى بْن قيس.
قال الدَّارَقُطنِيّ: لا بأس بِهِ، شيخ مقل.
روى لِهِ أَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ حديثاً واحداً (3) .
(1) قال شعيب: بل رواه مع قصة الجارية عن شيبان بن فروخ، ولكنه فرقه في موضعين من كتاب الاشربة، فروى قدوم وفد عبد القيس ونهيهم عن الانتباذ في الاوعية الأربعة في الاشربة رقم (1995)(37) وروى قصة الجارية في الاشربة أيضا برقم (2005) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 177، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 466، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 62 (وقد ذكره في التابعين أولا، فقال: يروى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وابْنِ عُمَر، روى عنه يحيى بن قيس المأربي، وعبد الله بن جريع بن حمال"، ثم ذكره في الطبقة الرابعة، وهي طبقة تبع أتباع التابعين، فقال: ثمامة بن شراحيل، يروي عن سمي بن قيس، روى عنه يحيى بن قيس المأربي"، وهو ذهول من رحمه الله.
) ، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 98، والكاشف: 1 / 174، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 46، وتهذيب ابن حجر: 1 / 27.
(3)
والنَّسَائي في "السنن الكبيرى"من رواية ابن الاحمر، نبه على ذلك الحافظ ابن حجر في زياداته.
853 -
م د س ق: ثمامة بن شفي الهمداني (1) ، ثم الأحروجي (2)، ويُقال: الأصبحي، أَبُو عَلِيّ المِصْرِي، سكن الإسكندرية.
رَوَى عَن: عَبْد اللَّهِ بْن زرير الغافقي (عس) ، وعقبة بْن عامر الجهني (م د ق) ، وفضالة بْن عُبَيد الأَنْصارِيّ (م د س) ، وقبيصة ابن ذؤيب الخزاعي، وأبي ريحانة الأزدي (س) .
رَوَى عَنه: بشير بْن أَبي عَمْرو الخولاني، وبكر بْن عَمْرو المعافري، والحارث بْن يعقوب الأَنْصارِيّ، والد عَمْرو بْن الحارث، وعبد الله بْن عامر الأَسلميّ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن حرملة الأَسلميّ (د ق) ، وعبد العزيز بْن أَبي الصعبة (عس) ، وعَمْرو بْن الحارث بْن يعقوب (م د س ق) ، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن يسار المدني، ومحمد بْن عبد الرحمن بْن القارة المِصْرِي، ويزيد ابن أَبي حبيب، وأَبُو إبراهيم الشيباني.
قال النَّسَائي: ثقة (3) .
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي فِي خلافة هشام بن عبد
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 177، وتاريخه الصغير: 123، والكنى لمسلم، الورقة: 72، والمعرفة ليعقوب: 2 / 501، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 465 - 466، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 62، والمشاهير: 120، والجمع لابن القيسراني: 1 / 68 وأنساب السمعاني ولباب ابن الاثير في (الاحروجي)، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 98، ومعرفة التابعين، الورقة: 5، والكاشف: 1 / 174، وتاريخ الاسلام: 4 / 236 - 237، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 46، وتهذيب ابن حجر: 2 / 28، وسقطت هذه الترجمة من"التقريب"(1 / 120) .
(2)
نسبة إلى الاحروج - بضم الالف وسكون الحاء المهملة وضم الراء وفي آخرها الجيم - بطن من همدان.
(3)
ووثقه ابن حبان، والذهبي.
الملك قبل العشرين ومئة.
روى له مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ.
854 -
ع: ثمامة بْن عَبْد اللَّهِ بْن أنس بن مالك الأَنْصارِيّ البَصْرِيّ (1) ، قاضيها.
رَوَى عَن: جده أنس بْن مالك (ع) ، والبراء بْن عازب، وأبي هُرَيْرة، ولم يدركه.
رَوَى عَنه: أَبُو بصرة حميل (2) بْن عُبَيد الطائي، وحبيب بْن الشهيد، والحسين بْن واقد المروزي (خت) ، وحماد بْن سلمة (د س) ، وابن عمه حمزة بْن موسى بْن أنس بْن مالك، وحميد الطويل، وزياد بْن الربيع، وعائذ بْن شريح، وأَبُو الوليد عبد الله ابن الحارث البَصْرِيّ، وعَبْد اللَّهِ بْن عون (خ س) وابن أخبيه عَبْد اللَّهِ بْن المثنى بْن عَبْد اللَّهِ بْن أنس بْن مالك (خ ت ق) ، وعزرة بْن ثابت الأَنْصارِيّ (خ م ت س ق) ، وعوف الأعرابي (ق) ، وقتادة ابن دعامة، وهو من أقرانه، ومالك بْن دينار، ومبارك أَبُو عَمْرو الخياط، ومعاوية بْن عبد الكريم الثقفي المعروف بالضال
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 239، والعلل لأحمد: 1 / 291، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 177، وثقات العجلي، الورقة: 7، والمعرفة ليعقوب: 1 / 504، 2 / 244 وأخبار القضاة لوكيع: 2 / 20 - 22، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 466، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 62، والمشاهير: 93، والكامل لابن عدي، الورقة: 83 - 84، وثقات ابن شاهين، الورقة: 16، والجمع لابن القيسراني: 1 / 67، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 5، والتذهيب: 1 / الورقة: 98، والكاشف: 1 / 174، وسير أعلام النبلاء: 5 / 204 - 205، والميزان: 1 / 372، وتاريخ الاسلام: 4 / 237، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 46، وتهذيب ابن حجر: 2 / 28 - 29، ومقدمة فتح الباري:394.
(2)
حميل - بالحاء المهملة - مصغرا.
(خت) ، ومَعْمَر بْن راشِد (خ س) ، والمغيرة بْن مسلم السراج، وموسى بْن حمزة بْن أنس بْن مالك، وموسى بْن فلان بْن أَنَس بْن مالك (ت ق) ، وهشام بْن حسان القردوسي، وأبو عوانة الوضاح ابن عَبْد اللَّهِ اليشكري، وأَبُو التياح يزيد بْن حميد الضبعي، وهو من أقرانه، ويونس بْن عُبَيد.
قال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه، ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي: له أحاديث عَنْ أنس. وأرجو إنه لا بأس بِهِ، وأحاديثه قريبة من غيره، وهو صالح فيما يرويه عَنْ أنس عندي.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن المثنى: حَدَّثَنِي عمي ثمامة، قال: صحبت جدي أنس بْن مالك ثلاثين سنة فما رأيته يشرب نبيذا قط.
وَقَال عُمَر بْن شبة النميري: سمعت الأَنْصارِيّ (1) يَقُولُ: وفد ثمامة بْن عَبْد اللَّهِ إِلَى هشام، فأجازه بست مئة درهم، ورده قاضيا.
قال: وسمعت بعض علمائنا يذكر: أن ثمامة لما دعي إِلَى ولاية القضاء، شاور مُحَمَّد بْن سيرين، فأشار عليه أن لا يقبل، فقَالَ: لا أترك. فقَالَ: أخبرهم أنك لا تحسن القضاء. قال: فأكذب، قال: فجعل مُحَمَّد بْن سيرين يعجب منه ويحرك يده.
وَقَال: سمعت خلاد بْن يزيد يَقُولُ: قال الأَنْصارِيّ، قال لي أبي: يا بني قد ولي القضاء من أهلك غير واحد، وكلهم لم يحمد،
(1) هُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، وهذه الاخبار وما بعدها عند وكيع.
وكان أَبُو الأَنْصارِيّ عَبْد اللَّهِ بْن المثنى كاتبه.
قال: وتنازع إليه رجلان، فقَالَ: خلطتما، فقالا: لولا تخليطنا لم نأتك، فأمر مناديه أن ينادي عليهما: يا مخلط يا مخلط.
قال: وحَدَّثَنَا أَبُو عُبَيدة قال: استعدته امرأة عَلَى رجل وادعت عليه حقا، ولم يكن لها بينة، فأراد استحلافه، فقَالَت المرأة: إنه رجل سوء يحلف فيذهب بحقي، ولكن استحلف إسحاق بن سويد فإنه جاره، فأرسل إِلَى إِسْحَاق ليستحلفه.
وَقَال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عاصم، وموسى بْن إسماعيل، قَالا: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، عَن حميد، وزاد مُوسَى - وحبيب: أن ثمامة بْن عَبْد اللَّهِ كتب إِلَى خالد بْن عَبْد اللَّهِ يسأله عَنْ رجل أوصى بثلثه فِي غير قرابته، فكتب: أن امضها كما قال، وإن أمر أن يلقى فِي البحر. - زاد مُوسَى، قال مُحَمَّد بْن سيرين: أما فِي البحر فلا، ولكن يمضي كما قال.
وَقَال: حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْن غياث قال: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عَنْ قتادة، عَنْ ثمامة بْن أنس: إنه كان إذا وضع الميت فِي قبره قال: اللهم جاف الأرض عن جنبه، وصعد روحه، وتلقه منك برحمة.
قال: ويُقال: إنه تنازعت إليه امرأتان فقَالَ: أيتكما الميتة.
قال: وَقَال: وقعت عَلَى باب من القضاء جسيم، أدفع الخصوم، حَتَّى يصطلحوا، فكتب بذلك بلال إِلَى خالد، فعزله عَنِ القضاء فِي سنة عشر ومئة، وكان ولاه فِي سنة ست ومئة. وولى