الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهم والله أعلم.
وَقَال سلم بن جنادة. عنأ بيه: توفي جابر بْن سمرة. فصلى عليه عَمْرو بْن حريث.
روى لهِ الجماعة.
868 -
د:
جابر بن سيلان
(1) .
عَن: عَبْد الله بْن مسعود: فِي الاغتسال من الجنابة. وعَن: أبي هُرَيْرة (د) : فِي المحافظة عَلَى ركعتي الفجر.
رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن زيد بْن المهاجر بْن قنفذ (د) .
روى له أَبُو داود حديثه عَن أبي هُرَيْرة، وَقَال فِي روايته: عَنِ ابن سيلان، ولم يسمه، وسماه أَبُو حاتم (2) وغير واحد.
وروى لَهُ مُوسَى بْن هارون هذا الحديث، وحديثا آخر عَنِ ابن مسعود، وسماه فيهما جابر بْن سيلان.
وروى لَهُ أَحْمَد بْن حنبل حديثه عَنْ أبي هُرَيْرة من طرق سماه فِي بعضها: عبد ربه بْن سيلان (3) فالله أعلم.
(1) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 496، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99. والكاشف: 1 / 176، والميزان: 1 / 377، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 53. وتهذيب ابن حجر: 2 / 40 - 41.
(2)
كذا قال المزي أن أبا حاتم سماه، والذي يفهم من"الجرح والتعديل"لابنه أن المقصود بهذا المسمى"جابر بن سيلان"هو الراوي عن ابن مسعود فقط والراوي عنه محمد بن زيد، وان الذي روى عَن أبي هُرَيْرة غيره، وهو عبد ربه بن سيللان. وانظر التعليق الآتي.
(3)
وقد ذكر ابن أَبي حاتم عبد ربه بن سيلان مفردا، وَقَال: يروي عَن أبي هُرَيْرة، وعنه زيد بن محمد ابن المهاجر. وكذا ذكره البخاري وبن حبان في "الثقات".
وذكره الشيخ (1) فيمن اسمه عِيسَى، وذلك وهم منه، فإن عِيسَى بْن سيلان، شيخ آخر، يروي عنه المِصْرِيون: عَبْد اللَّهِ بْن لَهِيعَة وغيره، وهو متأخر الوفاة عَنْ هذا، ولم يذكر أحد منهم أن عِيسَى بْن سيلان يروي عنه مُحَمَّد بْن زيد هذا بخلاف جابر بْن سيلان (2) ، والله أعلم.
869 -
د ت س: جابر (3) بن صبح (4) الراسبي، أَبُو بشر البَصْرِيّ، جد سُلَيْمان بْن حرب لأمه.
رَوَى عَن: خلاس (5) الهجري (د س) وعُبَيد اللَّه بْن أَبي جروة، والمثنى بْن عبد الرحمن الخزاعي (دس) وأم شراحيل (ت)
(1) يعني عبد الغني المقدسي صاحب "الكمال".
(2)
كذا قال المزي رحمه الله وفيه نظر فإن هذا الرجل لا يعد من المتأخيرين عن الذي تقدم. بل هما من طبقة واحدة ذلك أن ابن يونس حينما ترجم له قال: عيسى بن سيلان سكن مصر، وهو مكي يروى عَن أَبِي هُرَيْرة، روى عنه زيد بن أسلم وحيوة بْن شريح والليث بْن سعد وعبد الله بن لَهِيعَة. ومن كل الذي تقدم يظهر ان"ابن سيلان"ثلاثة:
أ - جابر بن سيلان: يروي عن ابن مسعود، ويوري عنه مُحَمَّد بْن زيد بْن المهاجر بن قنفذ.
ب - عبد ربه بن سيلان: يروى عَن أبي هُرَيْرة، ويروي عنه محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ.
ج - عيسى بن سيلان: - يروي عَن أبي هُرَيْرة وكعب. ويروي عنه المِصْرِيون.
ولما كان أحد من علماء الرجال لم يذكر رواية لابن قنفذ عن"عيسى بن سيلان"فتعين عندئذ أن الذي أخرج له أبو داود باسم"ابن سيلان"هو"عبد ربه بن سيلان"وليس"جابر بن سيلان"كما رجح المزي، وهو الذي نص عليه الإمام أحمد والبخاري وابن حبان وغيرهم، وذلك لعدم قولهم أن جابرا روى عن"ابي هُرَيْرة"على أنني أميل إلى القول باتحادهما، والله أعلم.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 207، والكنى لمسلم، الورقة: 13، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 500 - 501، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 63، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99، والكاشف: 1 / 176، والميزان: 1 / 377، وتاريخ الاسلام: 6 / 44.
(4)
في ثقات ابن حبان وميزان الذهبي: صبيح"خطأ.
(5)
بكسر الخاء المعجمة وتخفيف اللام.
رَوَى عَنه: شعبة بْن الحجاج، وعيسى بْن يونس (د) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان (د س) وأَبُو معشر يُوسُف بْن يزيد لبراء، وأَبُو الجراح المهري (ت) .
قال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال في رواية أخرى: هو أحب إلي من المهلب بْن أَبي حبيبة (1) .
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
روى له أَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
وذكر ابن أَبي حاتم عَن أبيه فِي مشايخه: أمية بْن عبد الرحمن بْن مخشي، ولم يذكر المثنى بْن عبد الرحمن. والمعروف: المثنى بن عبد الرحمن بن (دس) عَنْ عمه أمية بْن مخشي (2) ولا نعلم فِي الرواة أحدا اسمه أمية بْن عبد الرحمن بن مخشي، والله أعلم.
(1) كذا نسب المزي هذا القول ليحيى بن مَعِين، وهو وهم منه - رحمه الله تعالى - فهذا قول يحيى بن سَعِيد القطان فيه، قال البخاري في تاريخه الكبير: جابر بن صبح، أبو بشر الراسبي البَصْرِيّ: سمع منه يحيى بْن سَعِيد القطان ويوسف البراء، وَقَال يحيى: جابر أحب إلي من المهلب بْن أَبي حبيبة"فهذا مشعر بأن يحيى الذي ذكره البخاري هو ابن سَعِيد القطان، لانه مذكور في الترجمة فأحال عليه، أما يحيى بن مَعِين فلم يذكره البخاري أصلا في هذه الترجمة. ثم ان من عادة البخاري رحمه الله إذا نقل عن يحيى بن مَعِين فلم يذكره البخاري أصلا في هذه الترجمة، ثم ان من عادة البخاري رحمه الله إذا نقل عن يحيى بن مَعِين شيئا في تاريخه عينه في الاغلب الاعم، وقد بين ذلك ابن أَبي شَيْبَة في سؤالات علي ابن المديني، قال: سألت يحيى بن سَعِيد عن المهلب بن أَبي حيية، فقال: جابر بن صبح أحب إلي منه"وهذا دليل قاطع على وهم المزي في نسبة القول إلى ابن مَعِين، نبه على بعض ذلك العلامة مغلطاي - وأخذه ابن حجر - ودققته أنا وحققته.
(2)
هكذا كان في النسخة التي وقعت للمزي وفي نسخة أخرى - كما يظهر من مقابلة محققة -"روى عن أمية بن عبد الرحمن بن مخشى مُرْسلاً. وعن مثنى بن عبد الرحمن بن مخشي ابن أخي أمية بن مخشي عن أمية بن مخشي
…
"وراجع ترجمة أمية بن مخشي في المجلد الثالث من هذا الكتاب.
870 -
تم س ق: جابر بن طارق (1)، ويُقال: ابن أَبي طارق (2) ، بْن عوف الأحمسي، والد حكيم بْن جابر.
عداده فِي الصحابة، لَهُ حديث واحد: دخلت عَلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (تم س ق) فرأيت عنده دباء تقطع..الحديث (3) .
رَوَى عَنه: ابنه حكيم بْن جابر الأحمسي الكوفي (تم س ق) .
روى له التِّرْمِذِيّ فِي "الشمائل"، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ. هذا الحديث.
871 -
ع: جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو بن حرام بن ثعلبة (4) بْن
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 36، وطبقات خليفة: 118، 139، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 493، وثقات ابن حبان: 3 / 53 (من المطبوع) والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 288، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 225، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 255، وتهذيب الذهبي: 1 / الورقة: 99 - 100، والكاشف: 1 / 177. وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 41، والاصابة: 1 / 212، وانظر تحفة الاشراف للمزي: 2 / 164.
(2)
وقد فرق ابن حبان بين جابر بن طارق الاحمسي وجابر بن عوف الاحمسي، فقال في الاول: سكن الكوفة وكان يخضب بالحمرة، وَقَال في الثاني: لهُ صُحبَةٌ وهو والد حكيم. وكذا استدرك ابن فتحون جابر بن طارق على أبي عُمَر بن عَبد الْبَرِّ حيث أورد جابر بن عوف، وكل ذلك الذي ذكروا وهم، وهو رجل واحد. نبه على ذلك الحافظ ابن حجر في "الاصابة.
(3)
قال شعيب: وتمامه، فقلت ما هذا؟ فقال: نكثر به طعامنا"أخرجه التِّرْمِذِيّ في الشمائل 1 / 254، وابن ماجة (3304) في الاطعمة، قال البوصيري في الزوائد (ورقة: 204) ، "وإسناده ضحيح"وذكره المزي في تحفة الاشراف ونسبه للنسائي في الوليمة في "الكبرى.
(4)
طبقات ابن سعد: 3 / 574، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 74، وتاريخ خليفة: 73، 265، وطبقاته: 102، والعلل لأحمد: 1 / 7، 113، 133، 291، 292، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 207، والصغير: 93، 95، 97، وثقات العجلي، الورقة: 7، المعرفة ليعقوب (انظر فهرسته: 3 / 476) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 189، 309، 460 - 464
…
الخ، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 492، وثقات ابن حبان: 3 / 51 (من المطبوع)، والمشاهير:11.
والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 194، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 219، والجمع =
كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن عَلِيِّ بن أسد بن ساردة ابن تزيد بن جشم بن الخزرج (1) الأَنْصارِيّ، الخزرجي. السلمي، أَبُو عَبْد اللَّهِ، ويُقال: أَبُو عبد الرحمن، ويُقال: أَبُو مُحَمَّد المدني، صاحب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وابن صاحبه.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ع)، وعَن: خالد بْن الوليد، وطلحة بْن عُبَيد اللَّه (سي) ، وعَبْد اللَّهِ بْن أنيس (خت فق) ، وعلي بْن أَبي طالب وعمار بْن ياسر، وعُمَر بْن الخطاب (ع) ، ومعاذ بْن جبل، وأبي بردة بْن نيار (خ م دس) وأَبِي بَكْرٍ الصديق (ت) ، وأبي حميد الساعدي (ع) ، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ (خ م ت ق) ، وأبي عُبَيدة بْن الجراح (خ م دس) وأبي قتادة الأَنْصارِيّ (ت) وأبي هريرية (م) وأم شَرِيك (م ت) أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق (م س) .وهي تابعية، وأم مالك الأَنْصارِيّ (م) ، وأم مبشر الأَنْصارِيّة (م س ق) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله بن قارظ (س) . وإبراهيم ابْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْد اللَّهِ بْن أَبي ربيعة المخزومي (خ) ، وإِسماعيل بْن بشير (د) مولى بني مغالة، وأيمن الحبشي (خ) ، وبشير بْن سلمان الأَنْصارِيّ (س) وجعفر بْن محمود بْن مُحَمَّدِ بْن مسلمة الأَنْصارِيّ (صد) والحارث بْن رافع بْن مكيث الجهني
= لابن القيسراني: 1 / 72، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 3 / 389 - 394) وأسد الغابة: 1 / 256 - 258، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 100، والكاشف: 1 / 177، والتذكرة: 1 / 43، والسير: 3 / 189، وتاريخ الاسلام: 3 / 143، 145، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 42 - 43، والاصابة: 2 / 212، وتحفة الاشراف للمزي: 2 / 165، فما بعد.
(1)
في النسب بعض اختلاف عن الكتب الاخرى.
(د) والحسن بْن مُحَمَّدِ بْن الحنفية (خ م دس) والحسن البَصْرِيّ (4) وحفص بن عُبَيداله بْن أَنَس بْن مالك (خ) ، وذكوان أَبُو صالح السمان (خ م دس) والذيال بْن حرملة، ورجاء بْن حيوة. وزيد بْن أسلم (خت) وسالم بْن أَبي الجعد (ع) وسَعِيد بْن الحارث الأَنْصارِيّ (خ د س ق) وسَعِيد بْن زياد الأَنْصارِيّ (بخ دسي) وسَعِيد بْن أَبي كرب (ق) وسَعِيد ابن المُسَيَّب (خ ق) وأَبُو الوليد سَعِيد بْن ميناء المكي (خ م د ت ق) وسَعِيد بْن أَبي هلال (خت ق) وسُلَيْمان بْن قيس اليشكري (ت ق) وسُلَيْمان بن موسى (دس ق) ولم يدركه (1) وسُلَيْمان بْن يسار (م) وسنان بْن أَبي سنان الدولي (خ م س) وشرحبيل بْن سعد (بخ ت ق) وشهر بْن حوشب (س ق) وصفوان بْن سليم، وطارق بْن عَمْرو قاضي مكة (م د)(2) ، وطاووس بْن كيسان (ت س) ، وطلحة بْن خراش (ت سي ق) وأبو سفيان طلحة بْن نافع (ع) وطلق بن بْن حبيب (بخ) ، وعاصم بْن عُمَر بْن قتادة (خ م س) وعامر الشعبي (ع) وعبادة بن الوليد بن عبادة ابن الصامت (م د) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة (ق) وعبد اللَّه بْن أَبي قتادة الأَنْصارِيّ (س ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْنِ كعب بن مَالِكٍ
(1) روى عنه حديثًا واحدًا هو النهي أن يبنى على القبر، رواه الثلاثة في الجنائز من حديث ابن جُرَيْج. وَقَال المزي في "الاطراف": سُلَيْمان لم يسمع من جابر. فلعل ابن جُرَيْج رواه عن سُلَيْمان، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسلاً، وعَن أبي الزبير، عن جابر مسندا. (2 / 186 - 187 وراجع أيضا حديث رقم 2796 من الاطراف) .
(2)
كذا رقم عليه برقم أبي داود ورقم مسلم، ولم نجد له في "تحفة الاشراف"إلا حديثًا واحدًا رواه عن جابر عند أبي داود في البيوع، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عن عُثْمَانَ بن أَبي شَيْبَة، عن معاوبة بْن هشام، عَنْ سُفْيَان، عَنْ حبيب بْن أَبي ثابت، عن حميد الاعرج، من طارق هذا، عنه، به.
(خ) ، وعَبد اللَّه بْن مُحَمد بْن عَقِيل (بخ د ت ق) وعَبْد اللَّهِ بْن نسطاس (دس ق) وعبد الله بْن يزيد أَبُو عبد الرحمن الحبلي المِصْرِي (م د س) وعبد الرحمن بْن آدم، صاحب السقاية (م) وعبد الرحمن بْن أَبي بكر المليكي (د) ، وابنه عبد الرحمن بْن جابر بْن عَبْد الله (خ م س)(1) وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن سابط (ق) ، وعبد الرحمن بن عَبْد اللَّهِ بن أَبي عمار (4) ، وعبد الرحمن بْن كعب بْن مالك (خ 4) وعبد الملك بن جار بْن عتيك (د ت) وعُبَيد الله بْن عَبْد الرحمن بْن رافع الأَنْصارِيّ (س) ، وعُبَيد اللَّه بن مقسم (خ م دس ق) وعثمان بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن سراقة (خ) وعروة بْن رويم اللخمي (د س)(2) وعروة بو الزبير (د س) وعروة بْن عياض (م س) .
وعطاء بْن أَبي رباح (ع) ، وعطاء بْن يسار (د) وابنه عقيل بْن جَابِر بْن عَبْد اللَّهِ (د) ، وعكرمة مولى ابْن عباس (ق) وعلي بْن داود أَبُو المتوكل الناجي (خ م س) وعمار بْن أَبي عمار (س) وعُمَر بن الحكم بن رافع ابن سنان الأَنْصارِيّ (بخ) وعُمَر بْن أبان بْن عثمان بْن عفان (د) وعَمْرو بْن جابر الحضرمي (ت) وعَمْرو بْن دينار (ع) وعيسى بْن جارية الأَنْصارِيّ (ق) والفضل بْن مبشر (بخ ق) . وقبيصة بْن ذؤيب الخزاعي، والقعقاع بن حكيم (بخ) ومجاهد ابن جبر (خ م د ت ق) ومحارب بْن دثار (ع) ومحمد بْن
(1) هكذا رقم عليه، ومل نجد له من ابيه في الكتب الستة سوى حديث واحد هو حدث"لا يُجْلَدُ فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ"رواه التِّرْمِذِيّ في الحدود تعليقا وفيه كلام. على أن هذه الرقوم صحية في رواية عبد الرحمن عَن أبيه جابر عَن أبي بردة بن نيار. وقد ذكرها المزي في مسند أبي بردة (حديث 11696) ، لكن كان عليه أن يشير هنا إلى وجود هذه الرواية هناك.
(2)
وليس في "تحفة الاشراف"غير رواية أبي داود له في الصلاة، وهو عن"الأَنْصارِيّ"وقد قيل إنه جابر، لم يذكر أنه عند النَّسَائي؟ ! (التحفة: 2 / 219 حديث: 2394) .
إِبْرَاهِيم بْن الحارث التَّيْمِيّ (ق) وابنه مُحَمَّد بْن جابر بْن عَبْد الله (صد) ومحمد بْن عباد بْن جعفر (خ م س ق) ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن ثوبان (خ 4) وأَبُو جعفر مُحَمَّد بن علي بن الحسين ابن علي بْن أَبي طَالِب (ع) وابن عمه مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن الْحَسَن بْن عَلِيِّ بْن أَبي طالب (خ م دس) ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (د) ولم يسمع منه. وأَبُو الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي (ع) ومحمد بْن المنكدر (ع) ومحمود بْن لبيد الأَنْصارِيّ (بخ د) والمطلب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حنطب (د ت س) ومعاذ بن رفاعة ابن ارفع الأَنْصارِيّ (س) وأَبُو نضرة المنذر بْن مالك بْن قطعة العبدي (خ م 4) والمهاجر بْن عكرمة المخزومي (د ت س) ونبيح العنزي (4) والنعمان بن أَبي عايش الزرقي (م)، وواسع بْن حبان (د) وواقد بْن عبد الرحمن بْن سعد بْن معاذ (د) والصواب: واقد بْن عَمْرو بْن سعد بْن معاذ (1) ووهب بْن كيسان (4) ووهب بْن منبه (د) ويحيى بْن أَبي كثير (مد) ، ولم يسمع منه، ويزيد بْن صهيب الفقير (خ م دس ق) ويزيد بْن نُعَيْم بْن هزال (م س) وقيل: لم يسمع منه، وأَبُو بَكْرِ بْن المنكدر (ت)(2) وأَبُو سلمة بْن عبد الرحمن بْن عوف (ع) وأَبُو سمية (فق) وأَبُو عُبَيدة بْن مُحَمَّد بْن عمار بْن ياسر (ت) وأبو عياش
(1) انظر تحفة الاشراف: 2 / 385، حديث رقم (3124) .
(2)
وفاته هنا أن يكذر رواية أبي حازم الاشجعي، عنه، وقد روى له النَّسَائي في النكاح من سننه الكبرى حديث: أن رجلا قال: يَا رَسُولَ الله إني تزوجت من الانصار، قال: ألا نظرت إليها فإن في أعين الانصار شيئا"رواه النَّسَائي عَن أبي بكر بن علي المروزي، عَنْ أَحْمَد بْن منيع عَنْ علي بن هاشم، عن يزيد بن كيسان، عَن أبي حازم به، به. وللدحيث طرق أخرى ذكرها المؤلف (أنظر تحفة الاشراف: 2 / 391 - 392 حديث رقم (3147) وقد ذكر الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف"أنه وجد هذه الرواية ملحقة بتحفة الاشراف بخط المؤلف، وهي من رواية ابن الاحمر لسنن النَّسَائي.
المِصْرِي (دق) ، وأَبُو مُوسَى (1)(خت) وأَبُو الوليد المكي (م) .
قال مصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيري، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عمارة بْن القداح: عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن حرام، شهد العقبة، وكان نقيبا، وشهد بدراً، واستشهد (يعني بأحدا - وابنه جابر بْن عَبْد اللَّهِ، شهد العقبة، وشهد المشاهد كلها، إلا بدراً وأحداً.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ابن البرقي: جابر بن عبد اللله يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وأمه ينسبة بنت عقبة (2) بْن عدي بْن سنان بن نابي بن زيد بن حرام بن كعب بْن غنم، وأم أبيه عَبْد اللَّهِ، هند بنت قيس بْن الفدم بْن جارية بْن عطية.
وَقَال أَبُو معاوية، عَنِ الأَعْمَشِ، عَن أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جابر: كنت أمتح أصحابي الماء يوم بدر (3) .
قال مُحَمَّد بْن سعد: ذكرت لمحمد بْن عُمَر هذا الحديث. فقَالَ: هذا وهم من أهل العراق، وأنكر أن يكون جابر شهد بدرا.
وَقَال روح بْن عبادة: حَدَّثَنَا زكريا، يَعْنِي ابْن إِسْحَاقَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الزبير: إنه سمع جابر بْن عَبْد اللَّهِ يَقُولُ: غزوت مع رسول
(1) يقال: إنه الغافقي، ويُقال أنه علي بْن رباح اللخمي، وهو حديث واحد رواه البخاري في المغازي تعليقا.
(2)
قال مغلطاي: أمه أنيسة بنت عنمة كذا رأيته بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي رحمه الله في مواضع مضبوطا مجودا، والمزي سمى أباها عقبة، فينظر في كتاب الاستيعاب: قال بشار: قوله"والمزي سمى أباها"غير جيد لان المزي إنما نقل قول ابن البرقي فابن البرقي هو الذي سمى أباها وقوله"ينظر في كتاب"الاستيعاب"قد نظرنا فيه فوجدناه"عقبة"ولله الحمد، فكان ماذا؟
(3)
قال شعيب: رواه أبو داود في الجهاد 152 / 5 وأورده الإمام الذهبي في تاريخه (3 / 143) من مسند الحسن بن سفيان، عَن أبي بَكْرِ بْنِ أَبي شَيْبَة، عَن أبي عوانة، عن الأعمش بهذا الإسناد، وهو في المستدرك: 3 / 565، وصحح الحافظ ابن حجر في "الاصابة"إسناده
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، تسع عشرة غزوة، قال جابر: لم أشهد بدرا ولا أحدا، منعني أَبِي. قال: فلما قتل عَبْد اللَّهِ يوم أحد. لم أتخلف عن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فِي غزوة قط (1) .
أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ ابن الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ ابن عَبْد الله الرصافي، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحصين قال: أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بْن جعفر القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا رَوْحٌ..فَذَكَرَهُ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ. عَن أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ رَوْحٍ.
وبِهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرو، قال: سَمِعْتُ جَابِرًا، قال: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةَ ألفا وأربع مئة. فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ.
رواه الْبُخَارِيّ (2) ، ومسلم (3) ، والنَّسَائي (4) من حديث سفيان.
(1) قال شيعب: أخرجه مسلم في صحيحه (1813) من طريق زكريا ابن إسحاق، أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابرا، نهذه الرواية إسنادها صحيح تقوي قول الواقدي المتقدم في توهيم رواية أبي سفيان.
(2)
7 / 341 في المغازي.
(3)
رقم (1856)(71) في الامارة
(4)
في التفسير من سننه الكبرى كما ذكر المزي في تحفة الاشراف.
وَقَال حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن أبي الزبير، عَنْ جابر: استغفر لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ليلة البعير خمسا وعشرين مرة (1) .
وَقَال جابر الجعفي، عَن أبي الزبير، عَنْ جابر: لقد استغفر لي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين استغفارة، كل ذلك أعدها بيدي، يَقُولُ: أديت عَن أبيك دينه؟ فأقول: نعم - فيقول: يغفر اللَّه لك (2) .
وَقَال سفيان الثوري، عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر عَنْ جابر: جاءني النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغل ولا برذون (3) .
وَقَال شعبة: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المنكدر قال: سمعت جابر ابن عَبْد اللَّهِ، قال: أتاني رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأنا مريض لا أعقل. فتوضأ وصب عَلِيّ من وضوئه، فعقلت، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إنه لا يرثني إلا كلالة، فنزلت آية الفرائض (4) .
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الحسن بْن البخاري، قال: أَخْبَرَنَا أبو اليمن
(1) قال شعيب: أخرجه التِّرْمِذِيّ (3852) في المناقب من طريق ابْنِ أَبي عُمَر، عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سلمة، به. ومعنى قوله"ليلة البعير"، ما روي عن جابر من غير وجه أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في سفر فباع بعيره من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم واشترط ظهره إلى المدينة، يقول جابر: ليلة بعت النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم البعير استغفر لي خمسا وعشرين مرة، وهو مخرج في الكتب الستة، وأورده ابن الاثير بطوله وبرواياته المتعددة في "جامع الاصول": 1 / 509 - 517 من طبعة الشام.
(2)
قال شعيب: إسناده ضعيف لضعف جابر الجعفي، وما تقدم يغني.
(3)
قال شعيب: أخرجه أحمد 3 / 373، والبخاري (5664) ، وأبو داود (3096) ، والتِّرْمِذِيّ (3851) من طريق عَبْد الرحمن بْن مهدي عَن سفيان بهذا الإسناد.
(4)
قال شعيب: وأخرجه من طريق شعبة، وغير شعبة، عن محمد بن المنكدر: أحمد 3 / 298، والبخاري:(194)(4577)(5651)(5676)(6723)(6743)(7309) ومسلم (1616)(5)(6)(7)(8) . والكلالة: اسم يقع على الوارث وعلى الموروث، فإن وقع على الوارث فهو من سوى الوالد والولد، وإن وقع على الموروث فهو من مات ولا يرثه أحد الابوين ولا أحد الاولاد.
زيد بْن الحسن الكندي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد طلحة بْن أَبي غالب ابن عبد السلام، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الحسين ابن الفراء، قال: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْن معروف، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد الصمد الهاشمي، قال حَدَّثَنَا خلاد بْن أسلم، قال: أَخْبَرَنِي النضر، قال: حَدَّثَنَا شعبة..فذكره.
روام مسلم، عَنْ إِسْحَاق بْن إبراهيم، عَنِ النضر بْن شميل. وأخرجه الْبُخَارِيّ، والنَّسَائي من حديث شعبة أيضا.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن المبارك: أَخْبَرَنَا الرصافي، يَعْنِي عُبَيد اللَّه بْن الوليد، عَن عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيد، عَنْ جابر بْن عَبْد اللَّهِ، قال: هلاك بالرجل أن يدخل عليه الرجل من إخوانه، فيحتقر ما فِي بيته أن يقدمه إليه، وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم.
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الفرج عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ ابن البخاري المقدسيان فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن محمد بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو غالب أحمد بْن الحسن بْن البناء، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قال: أخبرنا أَبُو عُمَر بْنُ حيويه، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْحَسَن، قال: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن المبارك..فذكره.
وَقَال الهيثم بْن مُحَمَّدٍ الخشاب، عن عبد العزيز بْن أَبي حازم، عَن أبيه، عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب، عَنْ جابر بْن عَبْد اللَّهِ: تعلموا الصمت، ثم تعلموا الحكم، ثم تعلموا العلم، ثم تعلموا للعلم العمل بالعلم، ثم انشروا.
وَقَال عَلِيّ بْن عياش: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مطرف، عَنْ زيد بْن أسلم: أن جابر بْن عَبْد اللَّهِ كف بصره.
وَقَال وكيع، عَنْ هشام بْن عروة: رأيت لجابر بْن عَبْد اللَّهِ حلقة فِي المسجد يؤخذ عنه.
أَخْبَرَتْنَا بذلك أم العرب فاطمة بنت علي بن القاسم ابن الحافظ أبي القاسم عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن عساكر، قَالَتْ: أَنْبَأَنَا أَبُو الفتح منصور بْن عبد المنعم بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الفضل الفراوي إجازة كتب بها إلينا من نيسابور، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو المعالي مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيٍّ البيهقي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحَافِظُ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجراحي بمرو، قال: حَدَّثَنَا مكي بْن خالد السرخسي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو فروة، قال: حَدَّثَنَا وكيع
…
فذكره.
وَقَال يُوسُف بْن الماجشون، عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر، دخلت عَلَى جابر بْن عَبْد اللَّهِ، وهو يموت، فقلت: أقرأ عَلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مني السلام.
وَقَال أَبُو مصعب أَحْمَد بْن أَبي بَكْر الزُّهْرِيّ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ، قال: سمعت جدي معاوية بْن معبد، قال: أدركت جابر بْن عَبْد الله في نبي حرام، فلما مات، أخذ حسن بْن حسن بْن عَلِيٍّ بين عمودي سريره.
أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أبو القاسم عبد الصمد
ابن محمد بن أَبي القاسم ابن الحرستاني الأَنْصارِيّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المشكاني (1) الخطيب - إجازة، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو منصور مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْن يونس النهاوندي، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العباس أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن زنبيل النهاوندي، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن الخليل المعروف بابن الأَشْقَرِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل الْبُخَارِيّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبي بَكْرٍ..فذكره.
قال الْبُخَارِيّ: وصلى عليه الحجاج.
وَقَال الهيثم بْن عدي، وأَبُو مُوسَى محمد بن المثنى، وخليفة ابن خياط، فِي بعض الروايات عنهم: مات سنة ثمان وستين.
وَقَال أبو سُلَيْمان بْن زبر: مات سنة اثنتين وسبعين.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد والهيثم بْن عدي، فِي رواية أخرى: مات سنة ثلاث وسبعين.
وَقَال مُحمد بْن يَحيى بْن حَبَّان: مات سنة سبع وسبعين.
وكذلك أَبُو نعيم فِي رواية أخرى، قال: ويُقال: مات وهو ابن أربع وتسعين، وصلى عليه أبان بْن عثمان، وكان آخر من مات من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
وَقَال أَبُو عون المدني، وخارجة بْن الحارث بْن رافع بن مكيث
(1) منسوب إلى مشكان قرية من أعمال روذراور من نواحي همذان، وأبو الحسن هذا شيخ أبي سعد السمعاني، وتوفي في حدود سنة (540) .
الجهني، وعلي بْن عَبْد اللَّهِ التميمي، وأَبُو الْحَسَنِ المدائني، والواقدي، والمفضل بْن غسان الغلابي، ويحيى بْن بكير، وأَبُو عُبَيد، وعَمْرو بْن عَلِيٍّ، وخليفة بْن خياط، فِي رواية أخرى: مات سنة ثمان وسبعين.
زاد أَبُو عون: وصلى عليه أبان بْن عثمان بقباء (1) .
وَقَال يَحْيَى بْن بكير وغيره، فِي مبلغ سنه، كما قال أَبُو نعيم.
وَقَال أَبُو نعيم، وخليفة بْن خياط فِي رواية أخرى: ما سنة تسع وسبعين.
روى له الجماعة.
872 -
د س: جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري ابن كعب (2) بن غنم بن سلمة الأَنْصارِيّ السلمي، أخو جبر بْن عتيك (3) .
لَهُ صحبة، يقَالُ: إنه شهد بدرا، ولم يثبت (4) ، وشهد ما بعدها من المشاهد.
(1) وهو والي المدينة يومئذ.
(2)
طبقات خليفة: 84، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 208، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 493، وثقات ابن حبان: / 3 / 53 52، والمشاهير: 24، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 205، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 222، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 13 - 14، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 258، 259، 266، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 100، والكاشف: 1 / 177، وتاريخ الاسلام،: 3 / 2، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 55، وتهذيب ابن حجر: 2 / 43، والاصابة: 1 / 214 - 215.
(3)
هكذا قال، ولكن انتظر التعليق الموسع بعد قليل.
(4)
يعني لم يثبت أنه اشترك فيها، ولكن انتظر التعليق الآتي.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (د س) .
رَوَى عَنه: ابنه عَبْد الرحمن بْن جابر بْن عتيك (د) ، وابن أخيه عتيك بْن الحارث بْن عتيك (د س) ، وابنه أَبُو سفيان بن جابر ابن عتيك.
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي (1) .
(1) قال بشار: لنا على هذه الترجمة جملة ملاحظات، وفيها جملة إشكالات تحتاج إلى حل وتوضيح، فالحافظ ابن حجر أنكر أن يكون هذا أخا لجبر بن عتيك الآتية ترجمته بسبب اختلاف النسب بينهما - ليس عند المؤلف المزي، ولكن عنده، والمزي نفسه جعل جابر بن عتيك وجبر بن عتيك واحدًا في كتابه"تحفة الاشراف"2 / 402، ثم وجدنا اختلافا بين العلماء حول شهوده بدرا، وقد جعلهم الحافظ ابن حجر بعد كل هذا أربعة هم:
أ - جابر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية الاوسي الأَنْصارِيّ، شهد بدرا والمشاهد، روى عنه عتيك بن الحارث بن عتيك حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب، وهو الذي رواه أبو داود والنَّسَائي، ولكن رواه ابن ماجة من طريق أبي أسامة وغيره عَن أبي العميس، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عَن أبيه عن جده. وأخرجه النَّسَائي من طريق أبي العميس هذا لكن لم يقل عَن أبيه عن جده.
ب - جابر بن عتيك بن النعمان بن عتيك الأَنْصارِيّ، أبو عبد الله: روى عنه ابنه أبو سفيان حديث: "من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة.
ج - جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن سلمة الأَنْصارِيّ السلمي، يشترك مع الاول في اسمه واسم ابيه وجده، ويختلف في شهود هذا أحدًا، وهو والد عبد الملك بن جابر بن عتيك الذي حدث عن جابر بن عبد الله.
د - جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث، شهد بدرا، وقيل انه أخو جابر بن عتيك، وكانت معه راية قومه يوم الفتح، وَقَال ابن سعد: هم ثلاثة أخوة: جابر وعبد الله وكان جبر أكبرهم.
والملاحظ أن المزي في "التهذيب"نسب حديث عودة النبي صلى الله عليه وسلم لعَبد الله بن ثابت والبكاء على الميت إلى جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب وجعل له ولدين راويين عنه هما: عبد الرحمن بن جابر، وأبو سفيان بن جابر، ثم ابن عمهما عتيك بن الحارث بن عتيك.
ثم أفرد"جبر بن عتيك"وجعله أخا لجابر بن عتيك بن قيس الأسود بن مري بن كعب، وذكر من الرواة عنه ابنه عبد الله بن جبر (عند ابن ماجة) وعبد الملك بن عُمَير (عند النَّسَائي) في الحديث نفسه الذي ذكره في ترجمة جابر بن عتيك،
وهو حديث البكاء على الميت. ثم عاد فجعل"جابر بن عتيك""وجبر بن عتيك"واحدًا حينما تناولهما في "تحفة الاشراف"، فقال: جابر بن عتيك - ويُقال: جبر بن عتيك الأَنْصارِيّ"، وقد عاب عليه ذلك الحافظ ابن حجر، بل وهمه في جعله اياهما ترجمة واحدة (تهذيب: 2 / 60) .
873 -
بخ م ت ق: جابر (1) بن عَمْرو (2) ، أَبُو الوازع الراسبي البَصْرِيّ، ويُقال: الكوفي.
رَوَى عَن: عَبْد اللَّهِ بْن مغفل المزني (ت) ، وأبي أمين صاحب أبي هُرَيْرة، وأبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري، وأبي برزة الأَسلميّ (بخ م ق) .
= قال بشار: مما تقدم، ومن دراسة التراجم في كتب الصحابة يتبين ما يأتي:
أولا: أن هذه الاحاديث، ومنها حديث:"البكاء على الميت"هي لجابر بن عتيك بن قيس بن الحارث ابن هيشة الذي شهد بدرا، وأن المزي ربما وهم فنسب الحديث إلى"جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود"الذي لم يثبت شهوده بدرا.
ثانيا: أن جابر بن عتيك هو جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة، ويدفعنا إلى ذلك أمور منها:
أ - الاتحاد في رواية الحديث، ولذلك جعلهما المزي في "التحفة"واحدًا.
ب - قول ابن إسحاق: إن الذي شهد بدرا هو جابر عتيك، ويُقال: جبر بن عتيك.
ج - وهذا الاختلاف في شهوده بدرا إنما جاء من التسمية حسب، فقد روى الطبراني في معجمه الكبير (1769) بسنده إلى عروة أن ممن شهد بدرا من الأنصار ثم من بني معاوية بن مالك بن عوف بن عَمْرو بن عوف: جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس. ثم روى بسنده إلى موسى بن عقبة (1770) عن ابن شهاب الزُّهْرِيّ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني معاوية بن مالك بن عوف: جبر بن عتيك بن الحارث. وذكر الطبراني كل هذا في مسند"جابر بن عتيك الأَنْصارِيّ، بدري، ويُقال: جبر.
ثالثا: وعلى هذا فإن إفراد المزي لهاتين الترجمتين في "التهذيب"فيه نظر، وجعلهما واحدًا في "التحفة"جيد، وتوهيم الحافظ ابن حجر للمزي في جعلهما واحدًا فيه نظر أيضا. والله سبحانه أعلم بالصواب.
(1)
طبقات ابن سعد: 7 / 236، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 75، وطبقات خليفة: 211 (في الطبقة الثالثة)، والعلل لأحمد: 1 / 395، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 209، والكنى لمسلم، الورقة: 117، والمعرفة ليعقوب: 3 / 29، 76، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 495 - 496، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 63، والكامل لابن عدي، الورقة: 92، والجمع لابن القيسراني: 1 / 73، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 100 (وفي هامشه تعليق جيد عن جابر هذا للمقريزي لعله بخطه)، والكاشف: 1 / 177، والميزان: 1 / 378، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 55 - 56، وتهذيب ابن حجر: 2 / 43 - 44.
(2)
قال خليفة في طبقاته: وأبو الوازع الراسبي، اسمه جابر بن عَمْرو، ويُقال: ابن عُمَر، ويُقال: عُبَيدة بن عَمْرو".، ولكن ما هنا يؤيده ما في المصادر وانظر"المعرفة"ليعقوب: 3 / 29، 76.