الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَاجَهْ، حديثا واحدا فِي الدعاء (1) .
902 -
بخ: جبير بن أَبي صالح (2) ، حجازي.
رَوَى عَن: ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيّ (بخ) عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا اشْتَكَى الْمُؤْمِنُ، أَخْلَصَهُ اللَّهُ كَمَا يُخْلِصُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ" (3) .
رَوَى عَنه: ابن أَبي ذئب (بخ)(4) .
روى لهِ الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"هذا الحديث الواحد.
- س:
جبير بن عُبَيدة، الشاعر، ويُقال: جبر، تقدم
،.
903 -
د: جبير بن محدم بن جبير بن مطعم بن عدي (5) بن نوفل القرشي، النوفلي، المدني. ابن عُم جبير بن أَبي سُلَيْمان.
(1) قال شعيب: هو في الادب المفرد (1200) وسنن أبي داود (5074) وسنن النَّسَائي 8 / 282، وابن ماجة (3871) وإسناده صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
(2)
تاريخ يحيى براية الدوري: 2 / 78، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 225، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 514، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 65. وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 102، والميزان: 1 / 389، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 68، وتهذيب ابن حجر: 2 / 63.
(3)
قال شعيب: هو في الادب المفرد (497) وصححه ابن حبان (695) من طريق ابن أَبي فديك عن ابن أَبي ذئب، عن الزُّهْرِيّ، به، وأورده الهيثمي في "المجمع"2 / 302 ونسبه للطبراني في الاوسط، وَقَال: رجاله ثقات إلا أني لم أعرف شيخ الطبراني.
(4)
ووثقه ابن حبان، لكن قال الذهبي في "الميزان": لا يدرى من ذا"وَقَال ابن حجر: مقبول"
(5)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 224 - 225، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 513، ووثقات ابن حبان (في اتباع التابعين) : 1 / الورقة: 65، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 102، والكاشف: 1 / 180، وتاريخ الاسلام: 4 / 237، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 68، وتهذيب ابن حجر: 2 / 63.
روى عن: أبيه (د) عَن جده.
رَوَى عَنه: حصين بْن عبد الرحمن السلمي، ويعقوب بْن عتبة بْن المغيرة بْن الأخنس بْن شريق الثقفي (د) .
روى له أَبُو داود حديثا واحدا.
أَخْبَرَنَا أبو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزِدَانِيَّةُ. قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيدَةَ الضِّبِّيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قال الطَّبَرَانِيُّ: وحَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِين، قال الطَّبَرَانِيُّ: وحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابن الْمَدِينِيِّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا وهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن جبير بْن مطعم، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قال: جَاءَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَهِدَتِ الأَنْفُسُ، وضَاعَ الْعِيَالُ، وهَلَكَتِ الأَمْوَالُ، وهَلَكَتِ الأَنْعَامُ، فَاسْتَسْقِ اللَّهَ لَنَا، فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ، ونَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ويْحَكَ، تَدْرِي مَا تَقُولُ! فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ، حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وجُوهِ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قال: ويْحَكَ، لا تَسْتَشْفِعْ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، ويْحَكَ، تَدْرِي مَا الله! إن عرشه على سماواته وأرضيه هَكَذَا، وَقَال بِإِصْبِعِهِ مِثْلَ الْقُبَّةِ، وإن لَيَئِطُّ بِهِ
أَطِيطَ الْرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ" (1) .
رواه عَنْ عبد الأعلى بْن حماد، وغيره، فوافقناه فيه بعلو، إلا إنه قال: عَنْ يعقوب بْن عتبة، وجبير بْن مُحَمَّدٍ، عَن أبيه عَنْ جده، والصحيح: عَنْ يعقوب بن عتبة بن جبير بْن مُحَمَّدٍ، كما سقناه فِي هذه الرواية، والله أعلم.
904 -
ع: جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف (2) ابن قصي القرشي، النوفلي، أَبُو مُحَمَّد، وقيل: أَبُو عدي المدني، لهُ صُحبَةٌ، وهو جد الذي قبله.
قدم على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، المدينة فِي فداء أسارى بدر، وهو مشرك، ثم أسلم بعد ذلك، قبل عام خيبر، وقيل: يوم الفتح.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ع)
(1) قال شعيب: إسناده ضعيف لجهالة جبير بْن مُحَمَّدِ بْن جبير، وقد تفرد به، وهو في سنن أَبِي دَاوُد (4726) في السنة: باب في الجهيمة، وأخرجه عثمان بن سَعِيد الدارمي، في الرد على الجهمية (ص: 24) . وطالما ثبت ضعف الحديث، فلا يتكلف لتأويله كما فعل الخطابي رحمه الله في "معالم السنن.
(2)
نسب قريش للزبيري: 201، وتاريخ خليفة: 68، 154، 177، 266، وطبقاته: 9 والمحبر لابن حبييب: 67، 69، والعلل أحمد: 1 / 204، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 223، والصغير: 5، والكنى لمسلم، الورقة: 94، المعرفة ليعقوب: 1 / 264، 368، 2 / 206، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 187، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 512، وثقات ابن حبان: 3 / 50 (من المطبوع) والمشاهير: 13، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 112، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 232 - 233، والجمع لابن القيسراني: 1 / 76، وأسد الغابة: 1 / 271 - 272، وتهذيب الأَسماء للنووي: 1 / 146، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 102 - 103، والكاشف، 1 / 180، وسير أعلام النبلاء: 3 / 95، وتاريخ الاسلام: 2 / 274، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 68. والعقد الثمين للفاسي: 3 / 408، والبداية ولابن كثير: 8 / 46، وتهذيب ابن حجر: 2 / 63 - 64، والاصابة: 1 / 225 - 226 وغيرها، وراجع مسنده والرواة عنه في "تحفة الاشراف"للمؤلف: 2 / 408 - 418.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (م د) ، وسَعِيد بن المُسَيَّب (خ دس ق) وسُلَيْمان بْن صرد الصحابي (خ م دس ق) وعَبْد اللَّهِ بْن باباه المخزومي (4) وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي سُلَيْمان (د) وعبد الرحمن بْن أذينة، وأَبُو سروعة عقبة بْن الحارث الصحابي، وعلي بْن رباح اللخمي، وابنه مُحَمَّد بْن جبير ابن مطعم (ع) ومحمد بْن طلحة بْن يزيد بْن ركانة وابنه نافع بْن جبير بْن مطعم (4) ويحيى بْن عبد الرحمن بْن حاطب، وأَبُو سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف.
قال الزبير بْن بكار: فولد مطعم بْن عدي جبيرا. أسلم وروى عن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهو صلى عليه، وسَعِيد الأكبر، وعروة، والوليد، وسَعِيدا الأصغر، بني مطعم بْن عدي، وأمهم أم جميل بنت شعبة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبي قيس بْن عبد ود بْن نصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي، وأمها أم حبيب بنت العاص بْن أمية.
وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة، قال: وكان أبوه مطعم بن عدي بن أشراف قريش، وكان كافا عَنْ أذى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه سلم فِي أسارى بدر: لو كان مطعم بن عدي حيا، لو هبت لَهُ هؤلاء النتنى" (1) ، وذلك ليد كانت لمطعم عند رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ أجاره حين رجع من الطائف، وقام فِي نقض الصحيفة، التي كتبت قريش عَلَى بني هاشم. حين حصروا في
(1) قال شعيب: أخرجه البخاري. برقم (3139) في الخمس: باب ما من النبي صلى الله على الاسارى من غير أن يخمس. من طريق إِسْحَاق بْن مَنْصُور، عَنْ عَبْد الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَر، عَنِ الزُّهْرِيّ، عن محمد ابن جبير، عَن أبيه
…
وهو في مسند الحميدي (558) من طريق سفيان. عن الزُّهْرِيّ، به.
الشعب (1) ، وكان مبقيا عَلَى نفسه. لم يكن يشرف لعداوة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ولا يؤذيه، ولا يؤذي أحدا من المسلمين، كما كان يفعل غيره، ومدحه أَبُو طالب فِي قصيدة لَهُ قالها. وتوفي مطعم بْن عدي بمكة. بعد هجرة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بسنة. ودفن بالحجون.
مقبرة أهل مكة، وكان يوم توفي ابن بضع وتسعين سنة. وكان يكنى أبا وهب، ورثاه حسان بْن ثابت الأَنْصارِيّ بقصيدته التي يَقُولُ فيها (2) .
فلو كان مجد يخلد اليوم واحدا • من الناس، أنج مجده اليوم مطعما (3) أجرت رَسُول اللَّهِ منهم، فأصبحوا • عُبَيدك، ما لبى ملب وأحرما
قال مصعب بْن عَبْد الله الزبيري: كان من حلماء قريش، وساداتهم.
وكان يؤخذ عند النسب.
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ شيخ من الأنصار، من بني زريق: كان جبير بْن مطعم من أنسب قريش لقريش، وللعرب قاطبة.
وكان يَقُولُ: إنما أخذت النسب من أَبِي بَكْرٍ الصديق. وكان أَبُو بَكْر الصديق من أنسب العرب.
وَقَال الزبير بْن بكار: حَدَّثَنِي عُمَر بْن أَبي بَكْرٍ المؤملي، عَنْ عثمان بْن أَبي سُلَيْمان: أن عُمَر بْن الخطاب، لما أتي بسيف
(1) انظر سيرة ابن هشام: 1 / 374، 381،
(2)
انظر الديوان: 326، والبيتان من قصيدة مطلعها:
أعين ألا أبكي سيد الناس واسفحي • بدمع فإن انزفته فاسكبي الدما
(3)
رواية البيت في "الديوان":
ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدًا • من الناس أبي مجده الدهر مطعما
النعمان بْن المنذر، قال لجبير بْن مطعم. وكان من علماء قريش بالنسب: إِلَى من كنتم تنسبون النعمان بْن المنذر؟ قال: إلى قنص ابن معد، وسلح عُمَر بْن الخطاب جبير بْن مطعم. سيف النعمان بْن المنذر، وكان جبير بْن مطعم. أخذ النسب عَن أَبِي بكر، واكن أَبُو بَكْر من علماء قريش بالنسب.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن البرقي: ولد جبير بْن مطعم محمدا الأكبر، درج، ومحمدا الأصغر، وأم كلثوم كانت عند سُلَيْمان بْن صرد الخزاعي فولدت لَهُ. جاء عنه من الحديث نحو من عشرين، وتوفي بالمدينة، سنة تسع وخمسين.
وكذلك قال خليفة بْن خياط، والهيثم بْن عدي، فِي تاريخ وفاته.
وَقَال المدائني: مات سنة ثمان وخمسين.
روى له الجماعة.
905 -
بخ م 4: جبير بن نفير بن مالك بن عامر (1)
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 440، وتاريخ خليفة: 280، وطبقاته: 308، والعلل لأحمد: 1 / 364، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 223 - 224، والكنى لمسلم، الورقة: 66، وثقات العجلي، الورقة: 7، والمعرفة ليعقوب: 1 / 328، 336، 2 / 288، 290، 298، 303، 307، 312، 313، 348، 436، 430، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 220، 354، 500، 585، 597، 606، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 512 - 513، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 65، والمشاهير: 112، والحلية لابي نعيم: 5 / 133، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 234، والجمع لابن القيسراني: 1 / 77، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 272، والتذهيب: 1 / 103، ومعرفة التابعين، الورقة: 5، والكاشف: 1 / 180، وتاريخ الاسلام: 3 / 145 - 146، وسير أعلام النبلاء: 4 / 76 - 78 كلها للذهبي، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 68 - 69، وتهذيب ابن حجر: 2 / 64، 65، والاصابة: 1 / 259 (في القسم الثالث منه) .
الحضرمي، أَبُو عبد الرحمن، ويُقال: أَبُو عَبْد اللَّهِ الشامي، الحمصي، والد عبد الرحمن بْن جبير بْن نفير.
أدرك زمان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ورَوَى عَنه: مُرْسلاً (د)، وعَن: بسر ابن جحاش (ق) ، وثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (م د س ق) ، وخالد بْن الوليد (د) ، وذي مخبر الحبشي (د) ، وسبرة بْن فاتك الأسدي، وسفيان بْن أسيد (بخ د)، ويُقال: ابن أسد الحضرمي، وسلمة بْن نفيل التراغمي (1)(س) ، وشداد بْن أوس الأَنْصارِيّ، (س) ، وشُرَحْبِيل بْن السِّمْط (م س) ، وعبادة بْن الصامت (ت) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (ت ق) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (س ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن معاوية الغاضري (د) ، والعرباض بْن سارية (س ق) ، وعقبة بْن عامر الجهني (م د س) ، وعُمَر بْن الخطاب - وفي سماعه منه نظر - وعَمْرو بْن عنبسة السلمي، وعوف بْن مالك الأشجعي (عخ م د ت س) ، وكعب بْن عياض (ت س) ، ومالك بْن يخامر السكسكي (عخ د) ، ومحمد ابن أَبي عميرة (س) ، والمستورد بْن شداد (د) - عَلَى خلاف فِي ذلك - ومعاوية بْن أَبي سفيان (بخ) ، والمقداد بْن الأسود (بخ د) ، وأبيه نفير بْن مالك الحضرمي، والنواس بْن سمعان الكِلابي (بخ م 4) ، وأبي أيوب الأَنْصارِيّ (س) ، وأَبِي بَكْرٍ الصديق (سي) ، مُرْسلاً، وأبي ثعلبة الخشني (م د س) ، وأَبي الدَّرْدَاء الأَنْصارِيّ (بخ م 4) ، وأبي ذر الغفاري (4) ، وعائشة أم المؤمنين (س) .
رَوَى عَنه: ثابت بْن سعد الطائي (سي) ، والحارث ابن يزيد الحضرمي، المِصْرِي (د) ، وحبيب بن عُبَيد (م س) ،
(1) نسبة إلى"التراغم"بطن من السكون.
وخالد بْن معدان (م 4) ، وربيعة بْن يزيد (د س) ، وزيد بْن أرطاة (د ت س) ، وزيد بْن واقد، وسليم بْن عامر، وشرحبيل بْن مسلم، وشريح بْن عُبَيد (د) ، وصفوان بْن عَمْرو (فق) ، وابنه عبد الرحمن بْن جبير بْن نفير (بخ م 4) ، وعبد الرحمن بْن ميسرة الحضرمي (ق) ، ولقمان بْن عامر، ومكحول الشامي (عخ د ت ق) ، ونصر بْن علقمة (س) ، والوليد بْن عَبْد الرحمن الجرشي (عخ م 4) ، ويحيى بْن جابر الطائي (د) ، عَلَى خلاف فِي ذلك، ويزيد بْن عبد الرحمن بْن أَبي مالك، وأَبُو إدريس السكوني (د) ، وأَبُو الزاهرية الحمصي (بخ م د س) ، وأبو عثمان (م د س) ، شيخ لمعاوية بْن صالح الحضرمي.
قال أَبُو زُرْعَة، وأبو حاتم: ثقة.
زاد أَبُو حاتم: من كبار تابعي أهل الشام من القدماء.
قال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: قلت لدحيم: أي الرجلين عندك أعلم، أَبُو إدريس الخولاني أو جبير بْن نفير؟ قال: أَبُو إدريس عندي المقدم. ورفع من شأن جبير بْن نفير.
وَقَال النَّسَائي: ليس أحد من كبار التابعين، أحسن رواية عَنِ الصحابة من ثلاثة: قيس بْن أَبي حازم، وأبي عثمان النهدي، وجبير بْن نفير.
قال أَبُو حسان الزيادي: مات سنة خمس وسبعين، وكان جاهليا، أسلم فِي خلافة أَبِي بَكْرٍ، ويُقال: مات فِي سنة ثمانين (1) .
(1) وبه قال ابن سعد وخليفة وابن حبان والذهبي. وَقَال ابن سعد: كان ثقة فيما يروي من الْحَدِيث"=