المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من اسمهجسر وجعثل وجعد وجعدة - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٤

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب الباء

- ‌من اسمه باب وباذام وبجالة وبجير

- ‌ باب بن عُمَير الحنفي الشامي

- ‌ بجير بن أَبي بجير، حجازي

- ‌من اسمه بحر وبحير وبختري

- ‌ بحر بن نصر بن سابق الخولاني، أَبُو عَبْد اللَّهِ المِصْرِي، مولى بني سعد من خولان

- ‌من اسمهبدر وبدل وبديل

- ‌ بدر بن عثمان القرشي الأُمَوِي. الكوفي، مولى عثمان بْن عفان

- ‌ بديل بن ميسرة العقيلي البَصْرِيّ

- ‌من اسمهالبراء وبرد وبركة وبرمةوبريد وبريدة وبريه

- ‌ الْبَرَاءِ السَّلِيطِيِّ

- ‌ بريدة بن سفيان بن فروة الأَسلميّ المدني

- ‌من اسمهبسام وبسر وبسطام

- ‌ بسر بن عُبَيد الله الحضرمي الشامي

- ‌ بسطام بن مسلم بن نمير العوذي البَصْرِيّ

- ‌من اسمهبشار وبشر

- ‌ بشار بن كدام السلمي الكوفي

- ‌ بشر بن جبلة

- ‌ بشر بن سلام

- ‌ بشر بن عمار القهستاني

- ‌ بِشْرُ بن مَنْصُورٍ الْحَنَّاطُ

- ‌ بشر بن نمير القشيري البَصْرِيّ

- ‌ بشر أَبُو عبد الله الكندي

- ‌من اسمهبشير

- ‌ بشير بن الخصاصية، هو: بشير بْن معبد، يأتي

- ‌ بَشِيرُ بن رَبِيعَةَ البجلي الكوفي

- ‌ بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي

- ‌ بشير بن نهيك السدوسي، ويُقال: السلولي ، أَبُو الشعثاء البَصْرِيّ

- ‌من اسمهبشير

- ‌من اسمهبصرة وبعجة وبقية

- ‌من اسمهبكار وبكر

- ‌ بكار بن يَحْيَى

- ‌ بكر بن زرعة الخولاني الشامي

- ‌ بكر بن عِيسَى، كوفي، قاض

- ‌ بكر بن يونس بن بكير الشيباني الكوفي

- ‌من اسمهبكير

- ‌ بكير بن شهاب الدامغاني

- ‌ بكير بن عطاء الليثي الكوفي

- ‌ بكير بن فيروز الرهاوي

- ‌ بكير بن فيروز، حجازي

- ‌ بكير بن مسمار القرشي الزهري، أَبُو مُحَمَّد المدني، أخو مهاجر بْن مسمار، مولى سعد بْن أبي

- ‌ بكير بن مُوسَى. هو: أَبُو بَكْرِ بْن أَبي شيخ، يأتي فِي الكنى

- ‌ بكير بن وهب الجزري

- ‌من اسمهبهز وبهلول وبور

- ‌من اسمهبلاد وبلال

- ‌ بلاد بن عصمة

- ‌ بلال بن المنذر الحنفي الكوفي

- ‌ بلال بن يَحْيَى العبسي الكوفي

- ‌من اسمهبيان وبيهس

- ‌ بيهس بن فهدان الأزدي الهنائي البَصْرِيّ

- ‌باب التاء

- ‌من اسمه تبيع وتلب وتليد

- ‌من اسمهتمام وتميم وتوبة

- ‌ تميم بن أسد، أَبُو رفاعة العدوي، يأتي فِي الكنى

- ‌ تميم بن طرفة الطائي المسلي الكوفي

- ‌ تميم بن محمود

- ‌باب الثاء

- ‌من اسمه ثابت

- ‌ ثابت بن السمط الشامي

- ‌ ثابت بن قيس الأَنْصارِيّ الزرقي المدني

- ‌ ثابت بن مُحَمَّدٍ العبدي

- ‌ ثابت أبو سَعِيد

- ‌من اسمهثبات

- ‌من اسمهثعلبة

- ‌ ثعلبة بْن ضبيعة.فِي ترجمة ضبيعة بْن حصين

- ‌ ثمامة بن عقبة المحلمي الكوفي

- ‌ ثمامة بْن كلاب

- ‌من اسمهثواب وثوبان وثور وثوير

- ‌باب الجيم

- ‌من اسمه جأَبَان وجابر

- ‌ جابر بن سليم. ويُقال: سليم بْن جابر. أَبُو جري الهجيمي، يأتي فِي الكنى

- ‌ جابر بن سيلان

- ‌ جابر بن عُمَير الأَنْصارِيّ

- ‌ جابر بن وهب الخيواني

- ‌ جابر أو جويبر العبدي:

- ‌من اسمهجارود وجارية وجامع

- ‌من اسمهجبارة وجبر وجبريل وجبلة

- ‌ جبر بن حبيب

- ‌ جبلة بن عطية الفلسطيني

- ‌من اسمهجبير

- ‌ جبير بن عُبَيدة، الشاعر، ويُقال: جبر، تقدم

- ‌ الجحاف

- ‌من اسمهالجراح

- ‌ الجراح بن أَبي الجراح الأشجعي

- ‌من اسمهجرهد وجرير وجري

- ‌ جرير بن سهم التميمي

- ‌ جرير بن يزيد بْن جرير بْن عَبْد الله البجلي

- ‌ جرير بن يزيد

- ‌ جري بن كليب النهدي الكوفي

- ‌من اسمهجسر وجعثل وجعد وجعدة

الفصل: ‌من اسمهجسر وجعثل وجعد وجعدة

‌من اسمه

جسر وجعثل وجعد وجعدة

924 -

جسر بن الْحَسَن اليمامي (1)، ويُقال: الكوفي، ويُقال: البَصْرِيّ. كنيته: أَبُو عثمان، قدم الشام.

رَوَى عَن: الْحَسَن البَصْرِيّ، ورجاء بْن حيوة، وعطاء بْن أَبي رباح، وعُمَر بْن عبد العزيز، وعون بْن عَبْد الله بْن عتبة بْن مسعود، ونافع مولى ابْن عُمَر، ويَعْلَى بْن شداد بْن أوس.

رَوَى عَنه: أبو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدٍ الفزاري، وخالد بْن عبد الرحمن الخراساني، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعبد الصمد بْن عبد الأعلى السامي، وعكرمة بن عمار اليمامي، وعلي ابن الجعد الجوهري، ويحيى بْن حمزة الحضرمي.

(1) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: قيده أبو أحمد العسكري بفتح الجيم وقيده أبو نصر بن ماكولا بالكسر"قال بشار: لذلك وضع له الحركتين، وقد فصلنا القول في تقييد هذا الاسم في المجلد الاول وخلاصته أن الاصل فيه الفتح لكن المحدثين يكسرونه على أن ابن ماكولا قال: والصواب هو الفتح في الكل ولولا أن أصحاب الحديث قد اصطلحوا على ذكر هذه الأَسماء بالكسر لوجب إيرادها على الصحة مفتوحة". وانظر تاريخ الدارمي: 217 (والتعليق عليه)، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 245 - 246، وأحوال الرجال للجوزجاني، الورقة: 21، والمعرفة ليعقوب: 3 / 363، وضعفاء النَّسَائي: 287، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 538، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 67، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 100 - 101، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 106، والميزان: 1 / 398، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 74، وتهذيب ابن حجر: 2 / 78 - 79.

ص: 556

قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ جسر؟ فقَالَ: ليس بشيءٍ.

قال عثمان: هو جسر بْن الْحَسَن (1) .

وَقَال أَبُو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بن عدي: سمعت ابن حماد يَقُولُ: قال السعدي: جسر بْن الْحَسَن، واهي الحديث (2) .

قال ابن عدي: وإنما عرف جسر بالأَوزاعِيّ، حين روى عنه، ولا أعرف لجسر هذا كثير رواية.

وَقَال النَّسَائي: جسر بْن الْحَسَن الكوفي ضعيف.

وَقَال فِي موضع آخر: جسر ليس بثقة، ولا يكتب حديثه (3) .

روى أَبُو داود فِي "المراسيل"من رواية الأَوزاعِيّ، عَن أبي عثمان عَنِ الْحَسَن: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: من عرفت عليه ذنوبه،

(1) هذا هو تفسير عثمان الدارمي لجسر الذي سأل عنه شيخه ابن مَعِين، وقد ذكر محققه ان الذي يترجح عنده أن ابن مَعِين قصد جسر بن فرقد القصاب. قال بشار: لكن الذي يضعف هذا المذهب أن الدارمي سأله عن جسر بن الحسن وليس عن ابن فرقد، وهذا هو معنى استدراكه بقوله: هو جسر بن الحسن"فكأنه قال أولا: سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ جسر بن الحسن، إذ هو السائل وليس غيره حتى يشك في النسبة، والله تعالى أعلم.

(2)

انظر أحوال الرجال للسعدي، الورقة:21.

(3)

قد ذكر النَّسَائي القول الاول في كتاب"الضعفاء: 287) ، قال مغلطاي: وأما القول الثاني فإنه قاله في كتاب"التمييز"في"جسر"غير منسوب، كذا هو في غير ما نسخة، فتعيين ذكره في جسر بن الحسن تحكم وتقويل النَّسَائي ما لم يقل، إذ لقائل أن يقول: فما المانع أن يكون قد قال هذا في جسر بن فرقد القصاب لكونه مشهورا بالضعف دون ابن الحسن أو غيره؟ على أنني ألفيته في نسخة قديمة جدا منسوبا: ابن فرقد، والله تعالى أعلم.

وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: ليس بالقوي"، وَقَال ابن حبان في "الثقات": وليس هذا بجسر بن فرقد القصاب ذاك ضعيف وهذا صدوق". وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول".

ص: 557

فليجعل دروب الروم خلف ظهره" (1) . وَقَال: أظن أبا عثمان: جسر بن الحسن البَصْرِيّ.

925 -

4 - بن هاعان بن عَمْرو بن اليثوب (3) ، أَبُو سَعِيد (4) الرعيني، ثم القتباني المِصْرِي، قاضي أفريقية.

روى عن: أبي تميم عَبْد اللَّهِ بْن مالك الجيشاني المِصْرِي (4) .

رَوَى عَنه: بكر بْن سوادة الجذامي، وعُبَيد اللَّه بْن زحر الإفْرِيقيّ (4) .

قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: كان قاضي الجند بأفريقية لهشام بْن عبد الملك، وكان عُمَر بْن عبد العزيز، أخرجه من مصر، إِلَى المغرب، ليقرئهم القرآن، وكان أحد القراء، وله وفادة على هشام ابن عبد الملك بْن مروان، توفي فِي أول خلافة هشام بْن عبد الملك، قريبا من سنة خمس عشرة ومئة.

وذكره ابْنُ أَبي حَاتِمٍ فِيمَنِ اسْمُهُ جعيل، ووهم فِي ذلك، والله أعلم (5) .

(1) قال شعيب: إسناده ضعيف لارساله.

(2)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 83، والمعرفة ليعقوب: 2 / 5 - 5 والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 542، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 107، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 106، والكاشف: 1 / 183، وتاريخ الاسلام: 4 / 238، وإكمال مغلطاي: 2 / 74، وتهذيب ابن حجر: 2 / 79. وَقَال الامير في ضبطه: بضم الجيم وسكون العين والثاء المعجمة بثلاث

وقيل فيه: جعثل - بفتح الجيم، ولم يذكره ابن يونس إلا بضم الجيم وبالثاء المعجمة بثلاث.

(3)

في إكمال ابن ماكولا: عمير.

(4)

جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: ذكره في الكنى"، يعني: صاحب الكمال.

(5)

وذكره أبو العرب التميمي في كتاب"طبقات علماء القيروان"فقال: كان تابعيا. وَقَال العلامة أبو =

ص: 558

روى له الأربعة حديثا واحدا.

أخبرنا بَهَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ ابن البخاري المقدسي، وأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن شيبان بْن تغلب الشَّيْبَانِيّ، وأَبُو يَحْيَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي عبد الله بن حماد ابن الْعَسْقَلانِيِّ، وأُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حَفْصٍ عُمَر بن محمد بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا الرئيس أبو القاسم هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قال: أخبرنا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الرُّعَيْنِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَذْكُرُ: أَنَّ أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ حَافِيَةً غَيْرَ مُخْتَمِرَةً، فَذَكَرَ ذَلِكَ عُقْبَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مُرْ أُخْتَكَ فَلْتَرْكَبْ، ولْتَخْتَمِرْ، ولْتَصُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ" (1) .

رووه من طرق، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، منها ما رواه أَبُو داود عَنْ مخلد بْن خالد، عَنْ عبد الرزاق، عَنِ ابن جُرَيْج، قال: كتب إلي يحيى بن سَعِيد..فذكره.

= بكر بْن عَبْد الله بْن محمد في كتابه"تاريخ القيروان". روى عنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زياد بن أنعم، وهو أحد العشرة التابعين، يعني الذين أرسلهم عُمَر بن عبد العزيز ليفقهوا أهل أفريقية.

(1)

قال شعيب: أخرجه أبو داود (3293) في الايمان والنذور: باب من رأى عليه كفارة إذا كان النذر في معصية، والتِّرْمِذِيّ (1544) في النذور والايمان، والنَّسَائي 7 / 20 في الايمان: باب إذا حلفت المرأة تمشي حافية غير مختمرة، وحسنه التِّرْمِذِيّ.

ص: 559

ومنها ما رواه التِّرْمِذِيّ عَنْ محمود بْن غيلان، عَنْ وكيع، عَنْ سفيان، عَنْ يَحْيَى، وَقَال: حسن.

وقد وقع لنا عاليا جدا من رواية يزيد بْن هارون، عَنْ يَحْيَى: كان ابن طَبَرْزَذَ شيخ مشايخنا، حدث به عَن أصحاب أبي داود والتِّرْمِذِيّ، ولله الحمد.

926 -

خ م د ت س: الجعد بن دينار (1)، ويُقال: ابن عثمان اليشكري، أَبُو عثمان الصيرفي البَصْرِيّ، يُقَال لَهُ: صاحب الحلي.

رَوَى عَن: أنس بْن مالك (خ م د ت س) ، والحسن

البَصْرِيّ، وسُلَيْمان بْن قيس اليشكري، وأبي رجاء العطاردي (خ م س) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن طهمان (خت) ، وإسماعيل بن علية، وجعفر بْن سُلَيْمان الضبعي (م ت س) ، وحماد بْن زيد (خ م) ، وحماد بْن سلمة، وسَعِيد بْن زيد، وشعبة بْن الحجاج، وعبد الوارث بْن سَعِيد (خ م) ، وعقبة بْن عبد الله الرفاعي، ومعمر ابن راشد (م س) ، وأَبُو عوانة الوضاح بْن عَبْد اللَّهِ (م د ت) ، ووهيب بْن خالد، ويونس بْن عُبَيد.

قال إِسْحَاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

(1) العلل لأحمد: 1 / 161، 163، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 239، والكنى لمسلم، الورقة: 71، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 528 - 529، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 67، والجمع لابن القيسراني: 1 / 78، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 5، والتذهيب: 1 / الورقة: 106، والكاشف: 1 / 183، وتاريخ الاسلام: 5 / 54، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 75، وتهذيب ابن حجر: 2 / 80.

ص: 560

وَقَال النَّسَائي: لا بأس به (1) .

روى له الجماعة، سوى ابْن مَاجَهْ.

927 -

خ م د ت سي: الجعد بن عبد الرحمن بن أوس (2)، ويُقال: ابن أويس الكندي، ويُقال: التَّيْمِيّ المدني، وقد ينسب إِلَى جَدِّه، ويُقال لَهُ: الجعيد أيضا (3) .

رَوَى عَن: الأَحنف رجل من آل أبي يَعْلَى، والسائب بْن يزيد (خ م ت س) ، وعبد الرحمن بْن ماعز، وعبد الملك بْن مروان بْن الحارث بْن أَبي ذباب الدوسي (س) ، وموسى بْن عبد الرحمن الخطمي، ونافع مولى ابْن عُمَر - إن كان محفوظا، ويزيد بْن خصيفة (خ س) ، وعائشة بنت سعد بْن أَبي وقاص (خ د س) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن سويد المدني (د) ، وحاتم بْن إسماعيل (خ م ت) ، والحكم بْن سَعِيد السَعِيدي، وسُلَيْمان بْن بلال، وعبد العزيز بْن مُحَمَّدٍ الدَّراوَرْدِيّ (ص) ، والفضل بْن مُوسَى السيناني (خ س) ، والقاسم بْن مالك المزني (خ س) ،

(1) ووثقه أبو داود، فيما روى الآجري، والتِّرْمِذِيّ، وأبو علي الطوسي، والذهبي، وابن حجر، وَقَال ابن حبان: يخطئ.

(2)

تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 240، والصغير: 165، والمعرفة ليعقوب: 1 / 293، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 223، والجرح والتعديل: 1 / 1 / 527، 528، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 67، والجمع لابن القيسراني: 1 / 77 - 78، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 5، والتذهيب: 1 / الورقة 106، والكاشف: 1 / 183، وتاريخ الاسلام: 6 / 44، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 75، وتهذيب ابن حجر: 2 / 80، ومقدمة الفتح:395.

(3)

قد ذكره ابن أَبي حاتم في الجعيد أولا (الترجمة: 2189) فقال: جعيد بن عبد الرحمن بن أوس، ويُقال: جعد"فذكر شيوخه والرواة عنه، عَن أبيه أبي حاتم. ثم ترجمه مرة أخرى باسم"الجعد بن عبد الرحمن بن أوس، ويُقال له جعيد"فذكر مثل الذي ذكر في الترجمة الاولى، وزاد هنا توثيق يحيى بن مَعِين له (الترجمة: 2196) . ولا شك أنهما واحد.

ص: 561

والمغيرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المخزومي، ومكي بْن إبراهيم البلخي (خ د س) ، ويَحْيَى بْن سَعِيد القطان (س) .

قال إِسْحَاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وكذلك قال النَّسَائي (1) .

قال الْبُخَارِيّ: وَقَال مكي بْن إبراهيم: سمعت من الجعيد، وعَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن أَبي هند، وهاشم بْن هاشم سنة أربع وأربعين ومئة (2) .

روى له الجماعة سوى ابْن مَاجَهْ.

928 -

سي: جعدة (3) بن خالد (4) بن الصمة الجشمي البَصْرِيّ، مولى أبي إسرائيل الجشمي من فوق. لَهُ صحبة.

رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (سي) .

رَوَى عَنه: مولاه أَبُو إسرائيل الجشمي (سي) ، واسمه شعيب.

قال عباس الدُّورِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: جعدة الجشمي، الذي روى عنه أَبُو إسرائيل، قد رأى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

(1) وابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وقد شك ابن حبان في روايته عن السائب بن يزيد، ولا معنى لشكه في ذلك فقد أخرج له الشيخان بسماعه من السائب.

(2)

لذلك ذكره الإمام الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة من"تاريخ الاسلام.

(3)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 83، وطبقات خليفة: 55، 131، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 238، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 526، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 319، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 241، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 284 - 285، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 106، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 75، وتهذيب ابن حجر: 2 / 81، والاصابة: 1 / 236، وانظر تحفة الاشراف: 2 / 436.

(4)

سمى ابن قانع أباه: معاوية".

ص: 562

روى له النَّسَائي فِي "اليوم والليلة"حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد ابن الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيُّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ، وأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن شيبان بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبْد الله الرصافي، قال: أَخْبَرَنَا الرئيس أبو القاسم ابن الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب التميمي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قال: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيلَ، قال: سَمِعْتُ جَعْدَةَ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، ورَأَى رَجُلا سَمِينًا، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يُومِئُ إِلَى بَطْنِهِ بِيَدِهِ ويَقُولُ: لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا لَكَانَ خَيْرًا لَكَ، قال: وأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم برجل، فَقَالُوا: هَذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَمْ تُرَعْ، لَمْ تُرَعْ، ولَوْ أَرَدْتَ ذَلِكَ، لَمْ يُسَلِّطْكَ اللَّهُ عَلَيَّ (1) .

روى لِهِ النَّسَائي القصة الثانية منه، عَنْ إسماعيل بْن مسعود، عَنْ خالد بْن الحارث، عَنْ شعبة، نحوه.

929 -

عس: جعدة بن هبيرة بن أَبي وهب بن عَمْرو (2) بْن

(1) قال شعيب: أبو إسرائيل وثقه ابن حبان، والراوي عنه شعبة، وباقي رجاله ثقات، وهو في المسند 3 / 471 و4 / 339 وعلق ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": 241 على قوله"لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ هذا"فقال: لو كان هذا السمن في إيمانك خيرا لك.

(2)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 83، والعلل لأحمد: 1 / 45، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 239، والصغير: 63 وثقات العجلي، الورقة: 7، والمعرفة ليعقوب: 2 / 810، 3 / 120، 196، 222، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 526، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 67، والمشاهير: 107، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 320، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: =

ص: 563

عائذ بن عِمْران بن مخزوم القرشي، المخزومي، والد يَحْيَى بْن جعدة.

لَهُ صحبة (1) ، وأمه أم هانئ بنت أبي طالب، أخت علي ابن أَبي طالب.

رَوَى عَن: خاله علي بْن أَبي طالب (عس) .

ورَوَى عَنه: أَبُو فاختة سَعِيد بْن علاقة، والد ثور بْن أَبي فاختة، وابنه الطفيل بْن جعدة، بْن هبيرة، ومجاهد بْن جبر (عس) ، وأَبُو الضحى مسلم بْن صبيح.

قال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ: ولاه خاله عَلِيّ بْن أَبي طالب، عَلَى خراسان (2)، قَالُوا: كان فقيها.

وَقَال أَبُو حاتم الرازي: كان قدم الري، وكان لَهُ بها دار.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بن مَعِين: لم يسمع جعدة ابن هبيرة من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم شيئا.

= 1 / 240 - 241، وأسد الغابة: 1 / 285 - 286، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 5، والتذهيب: 1 / الورقة: 106، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 75، وتهذيب ابن حجر: 2 / 81، والاصابة: 1 / 257 (في القسم الثاني) .

(1)

هكذا جزم المؤلف في صحبته، وفيه نظر، فقد ذكره في التابعين الْبُخَارِيّ وأَبُو حاتم وابن حبان، قال ابن حبان في ثقاته: ولا أعلم لصحبته شيئا صحيحا فأعتمد عليه فلذلك أدخلته في التابعين"، وَقَال في "المشاهير": لا تصح له صحبة". وَقَال أبو القاسم البغوي في كتاب"الصحابة": يقال: أنه ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وليس لهُ صُحبَةٌ، وسكن الكوفة". وذكره أبو أحمد العسكري في فصل"من رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُرْسلاً ممن لم يدركه ولم يلقه". وذكره الحاكم أبو عبد الله في "تاريخ نيسابور"في باب"ذكر من ورد نيسابور من التابعين على حروف المعجم"وَقَال: قد قيل إن له رؤية ولم يصح ذلك"، وَقَال العجلي: مدني تابعي ثقة"، ومن أجل كل ذلك ذكره الحافظ ابن حجر في القسم الثاني من"الاصابة"وهو القسم المخصص لمن له رؤية فقط.

(2)

قال مغلطاي: وذكر أبو العباس أحمد بن الحسين السلامي في كتابه"تاريخ ولاة خراسان"ومن نسخة فيما قيل قرئت عليه نقلت - أن لجعدة بخراسان فتوح كثير، وكذلك لابنه عبد الله". قال بشار: تاريخ السلامي هذا مفقود وقد أكثر من النقل عنه ابن الاثير في "الكامل"وابن خلكان في "الوفيات".

ص: 564

وَقَال أَبُو عُبَيدة معمر بْن المثنى: ولدت أم هانئ من هبيرة ثلاثة بنين، أحدهم يسمى جعدة، والثاني هانئ، والثالث يُوسُف.

وَقَال الزبير بْن بكار: ولدت لَهُ أربعة بنين، فذكر هؤلاء وزاد معهم عُمَرا.

قال ابن عَبد الْبَرِّ: وهذا أصح.

قال الزبير (1) : وجعدة بْن هبيرة هو الذي يَقُولُ:

أبي من بني مخزوم إن كنت سائلا • ومن هاشم أمي لخير قبيل

فمن ذا الذي يبأى (2) عَلِيّ بخاله • كخالي عَلِيّ ذي الندى، وعقيل وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ أيضا: يُقَال: إنه الذي أجارته أم هانئ يوم الفتح، فلان بْن هبيرة.

روى النَّسَائي فِي "مسند عَلِيّ" عَنْ مُحَمَّد بْن بشار، عَن أبي داود، عَنْ شعبة، عَنِ الحكم، عَنْ مجاهد، عَنْ رجل، عَنْ عَلِيّ: بعث إلي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بحلة من حرير فلبستها..الحديث (3) . ثم قال: قال مُحَمَّد بْن بشار: كان أَبُو داود حَدَّثَنَا بهذا

(1) انظر نسيب قريش: 344.

(2)

جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: يبأى: يفخر.

(3)

قال شعيب: حديث علي هذا روي من غير هذا الطريق، انظر البخاري: 10 / 250 في اللباس: باب الحرير للنساء، ومسلم (2071) وأبو داود (4042) والنَّسَائي 8 / 197 والمسند 1 / 119 و137.

ص: 565

الحديث عَنْ مجاهد، عَنْ جعدة بْن هبيرة، عَنْ عَلِيّ، فسألته، فحَدَّثَنِي بِهِ عَنْ مجاهد، عَنْ جعدة، فقلت لَهُ: عَنْ جعدة؟ فقَالَ: صيره عَنْ رجل!

وفي الصحابة آخر يقَالُ لَهُ:

930 -

(تمييز) : جعدة بن هبيرة الأشجعي (1) ، كوفي.

لَهُ عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حديث واحد"خير الناس قرني"(2) .

رواه إدريس وعَبْد اللَّهِ، ابنا يزيد بْن عبد الرحمن الأَودِيّ، عَن أبيهما، عنه.

ذكره أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ، وغيره مفردا عَنِ الأول. وجمعهما ابن أَبي حاتم، ووهم في ذيك، والله أعلم (3) .

(1) الاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 241، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 285، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 106، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 75، وتهذيب ابن حجر: 2 / 82، والاصابة: 1 / 236.

(2)

قال بشار: رواه ابن أَبي شَيْبَة في "المصنف"، وَقَال الحافظ ابن حجر في "الفتح"7 / 7 ورجاله ثقات إلا أن جعدة مختلف في صحبته. وَقَال الهيثمي في "المجمع"1 / 20: رجاله رجال الصحيح إلا أن إدريس بن يزيد الأَودِيّ لم يسمع من معد والله أعلم. وقد فصل الإمام الذهبي القول فيه في مقدمة كتابه"أهل المئة فصاعدا"الذي حققته ونشرته سنة 1973 ومن أجله ألف كتابه ذاك.

(3)

كذا قال الإمام المزي، وفيه نظر، لان هذا الحديث قد رواه عبد الله بن إدريس بن يزيد وداود بن يزيد عَن أبيهما، عن جدهما، عن جعدة بن هبيرة المخزومي. وقد فصل القول في ذلك مغلطاي، واختصره الحافظ ابن حجر وزاد عليه، قال: بل لابن أَبي حاتم في ذلك سلف، فإنه قال في كتاب"المراسيل": سمعت أبي بعد ما حَدَّثَنَا بهذا الحديث في مسند الوحدان يقول: جعدة بن هبيرة تابعي، وهو ابن أخت علي، روى عن علي"انتهى.

وَقَال ابن أَبي شَيْبَة في مصنفه: حَدَّثَنَا ابن إدريس في مصنفه عَن أبيه عن جده عن جعدة بن هبيرة بن أَبي وهب - فذكر هذا الحديث. وذكر الحاكم في ترجمة جعدة المخزومي في "تاريخ نيسابور"من طريق يزيد الأَودِيّ عنه لكنه لم يذكر أبا وهب. وهكذا أخرجه في مسند جعدة المخزومي أحمد بن منيع، وابن قانع، والطبراني، والباوردي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. وَقَال ابن الاثير لما ذكر كلام ابن عَبد الْبَرِّ: الغالب على الظن أنه هو لان هذا الحديث قد رواه عبالله بن إدريس عَن أبيه عن جده عن جعدة بن هبيرة المخزومي". ثم قال الحافظ ابن حجر: واغتر الحافظ أبو سَعِيد =

ص: 566

931 -

ت س: جعدة المخزومي (1) ، من ولد أم هانئ بنت أبي طالب، أخو هارون، وهو ابن ابنها.

روى عن: أبي صالح (س) ، مولى أم هانئ عَنْ أم هانئ، حديث: الصائم المتطوع، أمير نفسه، ما بينه وبين نصف النهار".

وقِيلَ: عنه (ت) عَنْ جدته أم هانئ، ولم يسمع منها.

رَوَى عَنه: سماك بْن حرب، وشعبة بْن الحجاج (ت س) .

قال الْبُخَارِيّ: لا يعرف إلا بحديث واحد فيه نظر، وهو:"المتطوع أمير نفسه"(2) .

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: لا أعرف لَهُ إِلا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ كما ذكره الْبُخَارِيّ.

وذكر عَنْ شعبة (س) قال: قلت لَهُ: سمعته من أم هانئ؟ قال: لا، حَدَّثَنَاه أهلنا، وأَبُو صالح عَنْ أم هانئ. هكذا ذكر غير منسوب، ويحتمل أن يكون جعدة بن يحيى بْن

= العلائي بما في "التهذيب"فاعترض على كلام أبي حاتم في كتاب"المراسيل"وَقَال: هذا وهم ظاهر اشتبه عليه وليس في صحبة هذا، يعني جعدة الاشجعي - اختلاف"قال ابن حجر: والغالب على الظن ترجيح كلام أبي حاتم، والله أعلم.

(1)

تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 239، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 526 - 527 وضعفاء العقيلي، الورقة: 75، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 106، والكاشف: 1 / 183، والميزان: 1 / 399، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 76، وتهذيب ابن حجر: 2 / 82 - 83.

(2)

نص الحديث لم يذكره البخاري، فهو من قول المزي وإضافته، لكن البخاري من غير شك قصده بقوله هذا.

ص: 567

جعدة بْن هبيرة، وأن يكون سمي باسم جده، والله أعلم.

روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي هذا الْحَدِيث الواحد.

أخبرنا بِهِ أَبُو الْعِزّ عَبْد الْعَزِيزِ بْن عبد المنعم بْن علي بْن الصيقل الْحَرَّانِيُّ بِمِصْرَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتوح يُوسُف بْن المبارك بْن كامل ابن أَبي غالب الخفاف ببغداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ القزاز. وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق إبراهيم بْن علي بْن أحمد بْن الواسطي، وأَبُو عَبْد اللَّهِ محمد بْن عبد المؤمن بْن أَبي الفتح الصوري بدمشق، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّهِ بْن الأنماطي، الأَنْصارِيّ، بمصر، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ملاعب، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ يُوسُفَ الأرموي. قَالا (1) : أَخْبَرَنَا الشريف أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْن مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن بْن المأمون الهاشمي، قال: أَخْبَرَنَا الحافظ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عُمَر ابن أَحْمَدَ بْن مهدي الدَّارَقُطنِيّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو صالح الأصبهاني عبد الرَّحْمَنِ بْن سَعِيد بْن هارون، قال: أَخْبَرَنَا عقيل بن يحيى الطهراني، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو داود، قال: حَدَّثَنَا شعبة، قال: أَخْبَرَنِي جعدة، رجل من قريش، وهو ابن أم هانئ. قال أَبُو داود: وكان سماك بن حرب، يحدث شعبة، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي ابنا أم هانئ قال شعبة: فلقيت أنا أفضلهما، وهو جعدة فحدثني عَنْ أم هانئ: أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، دخل عليها، فناولته شرابا فشرب، ثم ناولها فشربت، فقَالَت: يا رَسُول اللَّهِ، كنت صائمة، فقَالَ رسول

(1) يعني القزاز والارموي.

ص: 568

اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الصائم المتطوع أمير نفسه، أو أمين نفسه، إن شاء صام، وإن شاء (1) أفطر" (2) . قال شعبة: فقلت لجعدة: سمعت أنت من أم هانئ؟ قال: أَخْبَرَنِيه أَبُو صالح، مولى أم هانئ، وأهلنا عَنْ أم هانئ.

قال أَبُو داود: ليس لشعبة عنه غيره.

قال الدَّارَقُطنِيّ: هذا حديث غريب، من حديث شعبة عَنْ سماك بْن حرب عَنِ ابن أم هانئ.

رواه التِّرْمِذِيّ، عَنْ محمود بْن غيلان. ورواه النَّسَائي، عَن أبي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، كلاهما عَن أبي داود الطيالسي، نحوه. وليس فِي حديث محمود بْن غيلان قول شعبة لجعدة.

(1) شطح قلم ابن المهندس فكتب: وإن صام"، وليس بشيءٍ.

(2)

قال شعيب: ابن ام هانئ مجهول، وهو في سنن التِّرْمِذِيّ (731) في الصوم: باب ما جاء في إفطار الصائم المتطوع، ومسند الطيالسي 1 / 191. وأخرجه الحاكم 1 / 439 البيهقي 4 / 276 والدَّارَقُطنِيّ ص: 235 من طريق سماك بن حرب عَن أَبِي صَالِحٍ عن أُمِّ هانئ مرفوعا.

قال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وليس كما قالا، فإن أبا صالح - وهو باذام مولى أم هانئ - ضعيف ومدلس كما مر في هذا الكتاب، وقد التبس أمره على صاحب آداب الزفاف 74 فظنه أبا صالح السمان الثقة فوافق الحاكم والذهبي على تصحيحه فأخطأ. وأخرجه أبو داود الطيالسي 1 / 191 وأحمد 6 / 341 من حديث شعبة عن جعدة عن أم هانئ، به. وأخرجه أبو داود (2456) من طريق يزيد بن أَبي زياد - وهو ضعيف، عَن عبد الله بن الحارث عن أم هانئ. وَقَال ابن التركماني في "الجوهر النقي": 4 / 278: هذا الحديث مضطرب سندا ومتنا، أما اضطراب متنه فظاهر، وقد ذكر فيه أنه كان يوم الفتح، وهي أسلمت عام الفتح، وكان الفتح في رمضان، فكيف يلزمها قضاؤه، وأما اضطراب سنده فاختلف على سماك فيه، فتارة رواه عَن أبي صالح، وتارة عن جعدة، وتارة عن هارون

إلى آخر ما قال

وفي تلخيص الحافظ ابن حجر 2 / 111: ومما يدل على غلط سماك فيه أنه قال في بعض م خم0ك عَنه: إن ذلك كان يوم الفتح، وهي عند النَّسَائي والطبراني، ويوم الفتح كان في رمضان، فكيف يتصور قضاء ر رمضان في رمضان؟ !

ص: 569