الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه بحر وبحير وبختري
639 -
ق: بحر (1) بن كنيز (2) الباهلي، أَبُو الفضل البَصْرِيّ المعروف بالسقاء (3) ، وهو جد عَمْرو بْن عَلِيٍّ الفلاس.
(1) ترجمة بحر بن كنيز هذه قد أخلت بها جميع النسخ - ومنها نسخة ابن المهندس - ولم أجدها الا في النسخة التونسية حيث جاءت بعد ترجمة"بحر بن مرار"الآتية. والظاهر أن المؤلف قد أضافها لنسخته بأخرة فلم يوفق أصحاب النسخ إلى إضافتها لنسخهم. ومما يؤيد ذلك أن الإمام الذهبي حينما اختصر"التهذيب"بكتابه"تذهيب التهذيب"لم يذكر هذه الترجمة، لكنه ذكرها في "الكاشف". ولما كان المؤلف قد التزم بالترتيب المعجمي في الأَسماء وأسماء الآباء فإننا نعتقد - جازمين - أن هذا هو موضعها الصحيح، يعني قبل ترجمة بحر بن مرار، وهكذا هي في مختصرات التهذيب مثل"الكاشف"و"تهذيب التهذيب"، وفي"إكمال"مغلطاي، بالرغم من مجيئها في النسخة التونسية بعد ترجمة بحر بن مرار.
ولبحر بن كنيز هذا ترجمة في طبقات ابن سعد: 7 / 284، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 53 - 54، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 128، والصغير: 179، وأحوال الرجال للجوزجاني، الورقة: 20، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 1 / 680، وضعفاء النَّسَائي: 286، وضعفاء العقيلي، الورقة: 58، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 418، والمجروحين لابن حبان: 1 / 192 - 194، والكامل لابن عدي، الورقة: 37، والضعفاء للدار قطني، الورقة: 10، وموضح أوهام الجمع للخطيب: 2 / 9، والكاشف للذهبي: 1 / 149، والميزان: 1 / 298، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 3، وتهذيب ابن حجر: 1 / 418 - 419.
(2)
كنيز: بفتح الكاف وكسر النون، هكذا وجدتها مجودة بخطوط جماعة من الفضلاء منهم: رافع السلامي، وناسخ ضعفاء العقيلي، والذهبي وغيرهم، وقيدها عبد الغني بن سَعِيد الأزدي في "المؤتلف"، والذهبي في "المُشْتَبِه": 545"، ولا عبرة بعد ذلك بما وقع في بعض الكتب من ضم الكاف وفتح النون على صيغة التصغير - كما في تهذيب ابن حجر، والكاشف والميزان وغيرها - فهو من تصحيفات الناشرين.
(3)
عرف بذلك لانه كان يسقي الحجاج في المفاوز.
رَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ، وعَبْد العزيز بْن أَبي بَكْرة، وعثمان بْن ساج (ق) ، وعَمْرو بْن دينار، وعِمْران القصير، وقتادة، والزُّهْرِيّ.
رَوَى عَنه: سفيان الثوري، وكناه ولم يسمه، وسفيان بْن عُيَيْنَة، ومسلم بْن إبراهيم (ق) ، ومهران بن أَبي عُمَر الرازي، ويزيد بْن هارون (1) .
قال مُحَمَّد بْن المنهال الضرير، عَنْ يزيد بن زريع، كان لا شئ.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين: لا يكتب حديثه (2) .
وَقَال النَّسَائي: قال يَحْيَى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ (3) .
وَقَال أَبُو حاتم: ضعيف.
وَقَال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: متروك.
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْن خلاد الباهلي، عَنْ يحيى بْن سَعِيد القطان: كان سفيان الثوري يحَدَّثَنِي عَنِ الرجل، فإذا حَدَّثَنِي عَنِ الرجل يعلم
(1) قال بشار: وروى عنه من أهل واسط: عبدون بن عاصم السراج (أنظر تاريخ واسط لبحشل: 214) ، كما ذكر ابن عدي في "الكامل"أن لبحر نسخ منها نسخة رواها عُمَر بن سهل عنه، ونسخة لمحمد بن مصعب القرقساني عنه، ونسخة للحارث بن مسلم عنه، وذكر من الرواة عنه أيضا: بقية بن الوليد. فهؤلاء ممن يستدركون على المزي في الرواة عنه.
(2)
هذا ما نقله المزي من كتاب ابن أَبي حاتم، وَقَال مغلطاي: وفي كتاب ابن أَبي خيثمة عن يَحْيَى: كل الناس أحب إلي منه.
(3)
وَقَال النَّسَائي في "الضعفاء": متروك الحديث".
أني لا أرضاه كناه لي، فحَدَّثَنِي يوما، قال: حَدَّثَنِي أَبُو الفضل، يعني بحر السَّقَّاءَ.
وَقَال الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَة: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، يَعْنِي السِّخْتِيَانِيَّ - يَقُولُ لِبَحْرٍ السَّقَّاءِ: يَا بَحْرُ أَنْتَ كَاسْمِكَ.
قال مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: مَاتَ سَنَةَ سِتِّينَ ومئة (1) ، وكَانَ ضَعِيفًا (2) .
روى له ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثًا واحِدًا عَنْ عُثْمَانَ بن ساج، عن سَعِيد ابن جُبَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قال: إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ فَطَهِّرُوهَا بِالسِّوَاكِ" (3) .
640 -
ق: بحر بن مرار بن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بكرة (4)
(1) وبهذا قال حفيده عَمْرو بن علي الفلاس فيما نقل البخاري في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير، عنه.
(2)
وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: وليس عندهم بقوي"، وَقَال أبو إسحاق الجوزجاني: ساقط"، وَقَال أبو إسحاق الحربي في كتاب"العلل والتاريخ"تأليفه: ضعيف". وَقَال الساجي: تروى عنه مناكير وليس هو عندهم بقوي في الحديث". وذكره أبو العرب القيرواني، وابن الجارود، وأبو القاسم البلخي، وأبو جعفر العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي، والذهبي في جملة الضعفاء. وَقَال ابن حبان البستي في كتاب"المجروحين": كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك". وطول ابن عدي ترجمته في "الكامل"وساق له نحوا من ثلاثين حديثًا منكرا.
(3)
قال شعيب: هو في سنن ابن ماجة (291) في الطهارة: باب السواك، وإسناده ضعيف لانقطاعه بين سَعِيد بن جبير وعلي رضي الله عنه، ولضعف بحر بن كنيز، وأخرجه البزار برقم (496) من طريق محمد بن زياد، عن فضيل بن سُلَيْمان، عن الحسن بن عُبَيد الله، عن سعد بن عُبَيدة، عَن أبي عبد الرحمن، عن علي أنه أمر بالسواك، وَقَال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا تسوك، ثم قام يصلي، قام الملك خلفه، فيسمع لقراءته، فيدنو منه - أو كلمة نحوها - حتى يضع فاه على فيه، فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن"قال البزار: لا نعلمه عن علي بأحسن من هذا الإسناد، وقد رواه بعضهم عَن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي موقوفا. قال شعيب: الرواية الموقوفة هي عند البيهقي في "سننه"1 / 38، وأورده الهيثمي في "المجمع"2 / 99، وَقَال: رجاله ثقات.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 126 - 127 وثقات ابن شاهين، الورقة: 5، وضعفاء =
الثقفي، أَبُو معاذ البَصْرِيّ.
قال الْبُخَارِيّ: ويُقال: مرار، بلا تشديد.
رَوَى عَن: الحكم بْن الأعرج، وجده عبد الرحمن بْن أَبي بَكْرة، وجد أبيه أَبِي بَكْرة، مرسل (ق) .
رَوَى عَنه: الأسود بْن شيبان (ق) ، وحماد بْن زيد، وشعبة ابن الحجاج، ويحيى بْن سَعِيد القطان.
قال علي ابن المديني: سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد، وذكر بحر ابن مِرَارٍ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا. وكَانَ (1) مِنْ أَقْدَمِهِمْ، يَعْنِي مِنْ أَقْدَمَ ولد أبي بكرة.
وَقَال إسجاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال أبو نَصْرِ بْنُ مَاكُولا.
وقَال البُخارِيُّ: قال يَحْيَى بْنُ سَعِيد: رَأَيْتُهُ قَدْ خَلَطَ.
قال النَّسَائي: لَيْسَ به بأس (2) .
= النَّسَائي: 286، وضعفاء العقيلي، الورقة: 58، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 418، والمجروحين لابن حبان: 1 / 194، والكامل لابن عدي، الورقة: 42، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 80، والكاشف: 1 / 149، والميزان: 1 / 298 - 299، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 3، وتهذيب ابن حجر: 1 / 419 - 420.
(1)
في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: وَقَال: كان". وهو أحسن.
(2)
لكنه قال في كتاب"الضعفاء": نكرة تغير". وضعفه أبو العرب القيرواني، وَقَال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم". وَقَال ابن حبان في "المجروحين": اختلط بأخرة حتى كان لا يدري ما يحدث، فاختلط حديثه الاخير بحديثه القديم ولم يتميز، تركه يحيى القطان". وقد ساق له ابن عدي أحاديث حسنة المتن، ثم قال: لا أعرف له حديثا منكرا ولم أجد من المتقدمين ممن تكلم في الرجال من ضعفه إلا يحيى بن سَعِيد في قوله"خولط". وقد وثقه أبو حفص بن شاهين، وابن خلفون، وَقَال الذهبي: صدوق"وذكر في "الكاشف"أنه توفي سنة 138، فإذا صح ذلك فيكون عُمَر يحيى بن سَعِيد القطان عند وفاته ثمانية عشر عاما، لانه ولد بحدود سنة 120.