المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من اسمهجارود وجارية وجامع - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٤

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌باب الباء

- ‌من اسمه باب وباذام وبجالة وبجير

- ‌ باب بن عُمَير الحنفي الشامي

- ‌ بجير بن أَبي بجير، حجازي

- ‌من اسمه بحر وبحير وبختري

- ‌ بحر بن نصر بن سابق الخولاني، أَبُو عَبْد اللَّهِ المِصْرِي، مولى بني سعد من خولان

- ‌من اسمهبدر وبدل وبديل

- ‌ بدر بن عثمان القرشي الأُمَوِي. الكوفي، مولى عثمان بْن عفان

- ‌ بديل بن ميسرة العقيلي البَصْرِيّ

- ‌من اسمهالبراء وبرد وبركة وبرمةوبريد وبريدة وبريه

- ‌ الْبَرَاءِ السَّلِيطِيِّ

- ‌ بريدة بن سفيان بن فروة الأَسلميّ المدني

- ‌من اسمهبسام وبسر وبسطام

- ‌ بسر بن عُبَيد الله الحضرمي الشامي

- ‌ بسطام بن مسلم بن نمير العوذي البَصْرِيّ

- ‌من اسمهبشار وبشر

- ‌ بشار بن كدام السلمي الكوفي

- ‌ بشر بن جبلة

- ‌ بشر بن سلام

- ‌ بشر بن عمار القهستاني

- ‌ بِشْرُ بن مَنْصُورٍ الْحَنَّاطُ

- ‌ بشر بن نمير القشيري البَصْرِيّ

- ‌ بشر أَبُو عبد الله الكندي

- ‌من اسمهبشير

- ‌ بشير بن الخصاصية، هو: بشير بْن معبد، يأتي

- ‌ بَشِيرُ بن رَبِيعَةَ البجلي الكوفي

- ‌ بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي

- ‌ بشير بن نهيك السدوسي، ويُقال: السلولي ، أَبُو الشعثاء البَصْرِيّ

- ‌من اسمهبشير

- ‌من اسمهبصرة وبعجة وبقية

- ‌من اسمهبكار وبكر

- ‌ بكار بن يَحْيَى

- ‌ بكر بن زرعة الخولاني الشامي

- ‌ بكر بن عِيسَى، كوفي، قاض

- ‌ بكر بن يونس بن بكير الشيباني الكوفي

- ‌من اسمهبكير

- ‌ بكير بن شهاب الدامغاني

- ‌ بكير بن عطاء الليثي الكوفي

- ‌ بكير بن فيروز الرهاوي

- ‌ بكير بن فيروز، حجازي

- ‌ بكير بن مسمار القرشي الزهري، أَبُو مُحَمَّد المدني، أخو مهاجر بْن مسمار، مولى سعد بْن أبي

- ‌ بكير بن مُوسَى. هو: أَبُو بَكْرِ بْن أَبي شيخ، يأتي فِي الكنى

- ‌ بكير بن وهب الجزري

- ‌من اسمهبهز وبهلول وبور

- ‌من اسمهبلاد وبلال

- ‌ بلاد بن عصمة

- ‌ بلال بن المنذر الحنفي الكوفي

- ‌ بلال بن يَحْيَى العبسي الكوفي

- ‌من اسمهبيان وبيهس

- ‌ بيهس بن فهدان الأزدي الهنائي البَصْرِيّ

- ‌باب التاء

- ‌من اسمه تبيع وتلب وتليد

- ‌من اسمهتمام وتميم وتوبة

- ‌ تميم بن أسد، أَبُو رفاعة العدوي، يأتي فِي الكنى

- ‌ تميم بن طرفة الطائي المسلي الكوفي

- ‌ تميم بن محمود

- ‌باب الثاء

- ‌من اسمه ثابت

- ‌ ثابت بن السمط الشامي

- ‌ ثابت بن قيس الأَنْصارِيّ الزرقي المدني

- ‌ ثابت بن مُحَمَّدٍ العبدي

- ‌ ثابت أبو سَعِيد

- ‌من اسمهثبات

- ‌من اسمهثعلبة

- ‌ ثعلبة بْن ضبيعة.فِي ترجمة ضبيعة بْن حصين

- ‌ ثمامة بن عقبة المحلمي الكوفي

- ‌ ثمامة بْن كلاب

- ‌من اسمهثواب وثوبان وثور وثوير

- ‌باب الجيم

- ‌من اسمه جأَبَان وجابر

- ‌ جابر بن سليم. ويُقال: سليم بْن جابر. أَبُو جري الهجيمي، يأتي فِي الكنى

- ‌ جابر بن سيلان

- ‌ جابر بن عُمَير الأَنْصارِيّ

- ‌ جابر بن وهب الخيواني

- ‌ جابر أو جويبر العبدي:

- ‌من اسمهجارود وجارية وجامع

- ‌من اسمهجبارة وجبر وجبريل وجبلة

- ‌ جبر بن حبيب

- ‌ جبلة بن عطية الفلسطيني

- ‌من اسمهجبير

- ‌ جبير بن عُبَيدة، الشاعر، ويُقال: جبر، تقدم

- ‌ الجحاف

- ‌من اسمهالجراح

- ‌ الجراح بن أَبي الجراح الأشجعي

- ‌من اسمهجرهد وجرير وجري

- ‌ جرير بن سهم التميمي

- ‌ جرير بن يزيد بْن جرير بْن عَبْد الله البجلي

- ‌ جرير بن يزيد

- ‌ جري بن كليب النهدي الكوفي

- ‌من اسمهجسر وجعثل وجعد وجعدة

الفصل: ‌من اسمهجارود وجارية وجامع

‌من اسمه

جارود وجارية وجامع

882 -

رد: الجارود بن أَبي سبرة (1) ، واسمه سالم بْن سلمة الهذلي، أَبُو نوفل البَصْرِيّ.

ويُقال فيه: الجارود بْن سبرة، وهو جد ربعي بْن عَبْد الله بْن الجارود.

روى عن: أبي بْن كعب (ر) ، وأنس بْن مالك (د) ، وطلحة بْن عُبَيد اللَّه، ومعاوية بْن أَبي سفيان.

رَوَى عَنه: ثابت البناني (ر) ، وابن ابنه ربعي بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الجارود، وعَمْرو بْن أَبي الحجاج (د) ، وقتادة.

قال أَبُو حاتم: صالح الحديث.

وذكره خليفة بْن خياط فِي الطبقة الثانية من قراء اهل البصرة (2) .

(1) تاريخ خليفة: 350، وطبقاته: 212، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 237، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 525، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 64، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة 5، والتذهيب: 1 / الورقة: 101، والكاشف: 1 / 178، وتاريخ الاسلام: 4 / 237، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 60، وتهذيب ابن حجر: 2 / 52 - 53.

(2)

وَقَال خليفة في تاريخه: توفي بالبصرة سنة (120)، وَقَال في "الطبقات": مات سنة عشرين =

ص: 475

روى له البخاري في "القراءة خلف الإمام"حديثا قد ذكرناه فِي ترجمة أبي بْن كعب (1) ، وأَبُو داود حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أخبرنا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ كِتَابَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسن بْن أحمد الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان ابن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قال: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قال: حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ، قال: حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ أَبي الْحَجَّاجِ، عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبي سَبْرَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا سَافَرَ، فَأَرَادَ أَنْ يَتَطَوَّعَ بِالصَّلاةِ عَلَى رَاحِلَتِهِ، اسْتَقْبَلَ بِنَاقَتِهِ الْقِبْلَةَ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ صَلَّى حَيْثُ وجِّهَتْ بِهِ الْقِبْلَةُ (2) .

رواه عَنْ مسدد، فوافقناه فيه بعلو.

883 -

ت س: الجارود بن معاذ السلمي (3) ، أبو داود،

= ومئة أو إحدى وعشرين ومئة"وإنما نقل المزي هنا من"طبقات القراء"لخليفة. وأخذ ابن حبان والذهبي بوفاته سنة (120) . والجارود هذا وثقه الدَّارَقُطنِيّ وابن حبان، وَقَال الحافظان الذهبي وابن حجر:

"صدوق.

(1)

راجع: 2 / 267 من هذا الكتاب، ولكن قال ابن أَبي خيثمة - فيما نقل مغلطاي وابن حجر -"سئل يحيى بْن مَعِين عَن حَدِيث حماد بْن سلمة عَنْ ثابت البناني عَنِ الْجَارُودِ بْنِ أَبي سَبْرَةَ قال: قال أبي بْن كعب، فقال: مرسل". وَقَال ابن خلفون في كتاب "الثقات": روى عَن أبي بن كعب وطلحة ولم يسمع منهما.

(2)

قال شعيب: إسناده قوي، وأخرجه أبو داود (1225) بهذا الإسناد، وحسنه المنذري، وصححه غير واحد.

(3)

ثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 64، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الورقة: 18، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101، والكاشف: 1 / 178، وتاريخ الاسلام، الورقة: 139 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وتهذيب ابن حجر: 2 / 53.

ص: 476

ويُقال: أَبُو معاذ، التِّرْمِذِيّ.

رَوَى عَن: إبراهيم بْن رستم النيسابوري، والأسود بْن عامر شاذان، وأبي ضمرة أنس بْن عياض الليثي (ت) ، وجرير بْن عبد الحميد، وأبي أسامة حَمَّاد بْن أسامة، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وسلم أبي مقاتل المروزي، وأبي خالد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر (س) ، وسُلَيْمان بْن عَمْرو النخعي، وعبد المجيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي رواد، وعبدة بْن سُلَيْمان الكِلابي، وعُمَر بْن هارون البلخي، والفضل بْن مُوسَى السيناني (ت) ، ومحمد بْن بشر بْن مروان، وأبي سفيان مُحَمَّد بْن حميد المعمري (س) ، وأبي معاوية محمد ابن خازم الضرير، ومعلى بْن منصور الرازي، ومعن بْن عِيسَى القزاز، والنضر بْن شميل، ووكيع بْن الجراح (ت) ، والوليد بْن مسلم (سي) ، ووهب بْن جرير بْن حازم، ويحيى بْن عبد الحميد الحماني، ويزيد بْن هارون، ويَعْلَى بن عُبَيد الطنافسي، ويونس ابن المؤدب.

رَوَى عَنه: التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وإبراهيم بْن المختار البلخي الفقيه، وأحمد بْن علي الأبار، وأحمد بْن يُوسُفَ الفارسي، وأَبُو مُحَمَّد حامد بْن شادي الكسي، وأَبُو صالح خلف بْن رجاء بْن إسماعيل الأَنْصارِيّ الْبُخَارِيّ، ثم النسفي، وأَبُو مسعود الربيع بْن حسان الكسي، وأَبُو عَلِيّ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ البلخي الحافظ، وأبو مُحَمَّد عَبْد الله بْن مُحَمَّدٍ السجزي، وأَبُو نصر الفتح بْن شخرف الصوفي، وابنه أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بْن الجارود بْن معاذ التِّرْمِذِيّ، وأَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن جعفر النسفي المعروف بشاه، نزيل كس، ومحمد بْن صالح التميمي، وأَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن

ص: 477

عَلِيِّ بْن الْحَسَن المعروف بالحكيم التِّرْمِذِيّ، ومحمد بْن الليث المروزي، ومحمود بْن مُحَمَّدٍ المروزي، وأَبُو الْحَسَنِ مضاء بْن حاتم بْن عُبَيد اللَّه النسفي.

قال النَّسَائي: ثقة (1) .

وذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال: مستقيم الْحَدِيث (2) .

قال أَبُو القاسم (3) : مات سنة أربع وأربعين ومئتين.

884 -

ت س: الجارود العبدي (4) ، سيد عبد القيس، لهُ صُحبَةٌ، كنيته أَبُو عتاب، ويُقال: أَبُو غياث، ويُقال: اسمه بشر بْن المعلى بن حنش، ويُقال: ابن العلاء، ويُقال: بشر بْن عَمْرو بْن حنش ابن المعلى، ويُقال: ابن حنش بْن النعمان.

وفد عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أحاديث (ت س) .

رَوَى عَنه: أَبُو القموص زيد بْن عَلِيٍّ، ومحمد بْن

(1) وَقَال النَّسَائي في أسامي شيوخه: ثقة إلا أنه كان يميل إلى الارجاء.

(2)

وَقَال مسلمة بن قاسم الاندلسي في كتاب"الصلة": كان يميل إلى الارجاء وليس بذاك. ووثقه الذهبي وابن حجر وَقَال"رمي بالارجاء.

(3)

يعني ابن عساكر، وقوله في كتابه"المعجم المشتمل.

(4)

تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 236، والصغير: 28، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 525، وثقات ابن حبان: 3 / 59 (من المطبوع)، والمشاهير: 40، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 295، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 262 - 264، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 260 - 261، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101، والكاشف: 1 / 178، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 60 - 61، وتهذيب ابن حجر: 2 / 53 - 54، والاصابة: 1 / 216 وإنما سمي الجارود لانه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابهم وجردهم، قال الشاعر:

فدسناهم بالخيل من كل جانب • كما جرد الجارود بكر بن وائل

ص: 478

سيرين (1) ، وأَبُو مسلم الجذمي (ت س) .

قال الْبُخَارِيّ: قدم عَلَى عُمَر من البحرين، فشهد عَلَى قدامة ابن مظعون. قال: وَقَال لي عَبْد اللَّهِ بْن أَبي الأسود: حَدَّثَنِي رجل من ولد الجارود بْن المعلى، قال: قتل الجارود فِي خلافة عُمَر بأرض فارس.

وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: قتل بعقبة الطين (2) من ناحية فارس، سنة إحدى وعشرين، فِي خلافة عُمَر (3) ، وأمه درمكة بنت رويم من بني شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة.

روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.

885 -

ق: جارية بن ظفر (4) الحنفي (5) الكوفي، والد نمران ابن جارية.

رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، (ق) .

(1) قد جعل البخاري الجارود الذي يروي عن ابن سيرين غير هذا الجارود العبدي، وأما الحسن بن سفيان والطبراني وغيرهما فأخرجوا حديث ابن سيرين في الجارود العبدي، هذا، قال الحافظ ابن حجر: والصواب انهما اثنان لان الجارود بن المنذر قد بقي حتى أخذ عنه الحسن وابن سيرين، وأما ابن المعلى فمات قبل ذلك.

(2)

لذلك صارت تسمى"عقبة الجارود.

(3)

وقيل قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن، وقيل: بقي إلى خلافة عثمان.

(4)

طبقات خليفة: 289، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 237، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 520، وثقات ابن حبان: 3 / 60 (من المطبوع)، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 290، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 227 - 228، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 1، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 262، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101، والكاشف: 1 / 178، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 61، وتهذيب ابن حجر: 2 / 54، والاصابة: 2 / 218.

(5)

ذكره خليفة في طبقة الصحابة من أهل اليمامة وأصعد نسبه فقال: جارية بن ظفر من بني غنمه بن عبد الله بن عُبَيد الله بن الدؤل بن حنيفة".

ص: 479

رَوَى عَنه: مولاه عقيل بْن دينار، وابنه نمران بْن جارية (ق) .

روى له ابْن ماجه حديثين (1) .

886 -

عس: جارية بن قدامة بن زهير (2)، ويُقال: ابن مالك بْن زهير بْن الحصين بْن رذاح بْن أَبي سعد، واسمه أسعد بْن بجير بْن ربيعة بْن كعب بْن سعد بْن زيد مناة بْن تميم، التميمي، السعدي، أَبُو أيوب، وقيل: أَبُو قدامة، وقيل: أَبُو يزيد البَصْرِيّ. مختلفٌ فِي صحبته (3)، قيل: إنه عم الأَحنف بْن قيس (4) .

رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حديث: لا تغضب" (5) .

وقيل: عَنْ عم لَهُ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وعَن: علي بْن أَبي طالب (عس) ،

(1) من طريق دهثم بن قران فقط، وهو ضعيف جدا.

(2)

طبقات ابن سعد: 7 / 56، وتاريخ خليفة: 195، 197، 198، 200، وطبقاته: 44، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 237، وثقات العجلي، الورقة: 7، والمعرفة ليعقوب: 2 / 761، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 520، وثقات ابن حبان: 3 / 60 (من المطبوع)، والمشاهير: 41، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 292، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 226 - 227، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 1 - 2، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 263، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 61 - 62، وتهذيب ابن حجر: 2 / 54 - 55، والاصابة 1 / 218.

(3)

أخرجه أبو نعيم وابن عَبد الْبَرِّ وابن مندة في الصحابة، واثبت الحافظ ابن حجر صحة صحبته، في "الاصابة.

(4)

قال أبو نعيم: وقيل ليس بعمه ولا ابن عمه أخي ابيه، وإنما سماه عمه توقيرا وَقَال مثل هذا الطبراني، وَقَال ابن الاثير في "أسد الغابة": وهذا أصح، فإنهما لا يجتمعان إلا في كعب بن سعد بن زيد مناة

، فإن أراد بقوله: ابن عمه، أنهما من قبيلة واحدة، فربما يصح له ذلك.

(5)

قال شعيب: وأخرجه أحمد في "المسند"3 / 484 و5 / 34 من طريقين عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن الأَحنف بن قيس، عن عم له يقال له جارية بن قدامة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله قل لي قولا ينفعني وأقلل علي لعلي أعيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تغضب"، فأعادها عليه مرارا، كل ذلك يقول: لا تغضب".

ص: 480

وشهد معه صفين أميرا عَلَى بني تميم.

رَوَى عَنه: الأَحنف بْن قيس التميمي، والحسن البَصْرِيّ (عس) .

قال أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي: بصري، تابعي، ثقة.

وَقَال أَبُو أَحْمَد العسكري، تميمي، شريف، لحق النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وروى عنه، ثم صحب أمير المؤمنين عليا، وكان يُقَال لَهُ: محرق، لأنه أحرق ابن الحضرمي بالبصرة، وكان ابْن الحضرمي وجه بِهِ معاوية إِلَى البصرة، ينعى قتل عثمان، واستنفر أهل البصرة عَلَى قتال عَلِيّ، فوجه عَلَى جارية بْن قدامة إليه فتحصن منه ابن الحضرمي بدار يعرف بدار سينيل (1) ، فأضرم جارية الدار عليه، فاحترقت بمن فيها، وكان جارية شجاعا مقداما فاتكا.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد في تسمية من نزل البصرة من الصحابة: جارية بْن قدامة السعدي، وله أخبار ومشاهد، كان مع عَلِيّ بْن أَبي طالب، بعثه إِلَى البصرة، وبها عَبْد اللَّهِ بْن عامر الحضرمي، خليفة عَبْد الله بْن عامر بْن كريز، فحاصروه فِي دار سينيل - رجل من بني تميم، وكان معاوية بعثه إِلَى البصرة يتابع لَهُ.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الدنيا: حَدَّثَنِي أَبُو عثمان القرشي، وهو سَعِيد بْن يحيى بْن سَعِيد الأُمَوِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بْن عُمَير، قال: قدم جارية بن قدامة

(1) هكذا هي مجودة متقنة بخط ابن المهندس وغيره من النساخ، وفي"أسد الغابة": سنبيل"وكذلك في "الاصابة، وراجع"تاج العروس"، قال: وابن سنبل، بالكسر، رجل بصري أحرق جارية ابن قدامة - وهو من أصحاب علي رضي الله عنه خمسين رجلا من أهل البصرة في داره".

ص: 481

السعدي عَلَى معاوية، ومع معاوية عَلَى سريره الأَحنف بْن قيس، والحباب المجاشعي، فقَالَ لَهُ معاوية: من أنت؟ قال: جارية بْن قدامة، قال: وكان قليلا، قال: وما عسيت أن تكون، هل أنت إلا نحلة؟ قال: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فقد شبهتني بها حامية اللسعة، حلوة البساق، والله ما معاوية إلا كلبة تعاوي الكلاب، وما أمية إلا تصغير أمة! قال معاوية: لا تفعل. قال: إنك فعلت. قال: ادن فاجلس معي عَلَى السرير.

قال: لا. قال: لم؟. قال: رأيت هذين قد أماطاني عَنْ مجلسك، فلم أكن لأشركهما، قال: ادن أسارك، فدنا. قال: إني اشتريت من هذين دينهما.

قال: ومني فاشتر يا أمير المؤمنين، قال: لا تجهر!.

قال: وأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن صالح القرشي، عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّدٍ القرشي، عَنْ مسلمة - وهو ابن محارب، عَن الفضل بْن سويد، قال، وفد الأَحنف بْن قيس، وجارية بْن قدامة، والحباب بْن يزيد المجاشعي، عَلَى معاوية، فقَالَ لجارية: يا جارية أنت الساعي مع عَلِيّ بْن أَبي طالب، والموقد النار فِي شعلك، تجوس قرى عربية تسفك دماءهم؟ قال جارية: يا معاوية دع عنك عليا، فما أبغضنا عليا مذ أحببناه، ولا غششناه مذ نصحناه. قال: ويحك يا جارية، ما كان أهونك عَلَى أهلك، إذ سموك جارية! قال: أنت يا معاوية كنت أهون عَلَى أهلك إذ سموك معاوية. قال: لا أم لك. قال: أم ما ولدتني. إن قوائم السيوف التي لقيناك بها بصفين فِي أيدينا. قال: إنك لتهددني. قال: أنك لم تملكنا قسرة، ولم تفتحنا عنوة، ولكن أعطيتنا عهودا ومواثيق، فإن وفيت لنا، وفينا لك، وان نزعت إِلَى غير ذلك، فقد تركنا وراءنا رجالا مدادا، وأذرعا شدادا،

ص: 482

وأسنة حدادا، فإن بسطت إلينا فترا من غدر، دلفنا إليك بباع من ختر (1) . قال معاوية: لا كثر اللَّه فِي الناس أمثالك. قال: قل معروفا يا أمير المؤمنين، فقد بلونا قريشا، فوجدناك أوراها (2) زندا، وأكثرها رفدا، فارعنا رويدا، فإن شر الرعاء الحطمة (3) .

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْن الأَنْبارِيّ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ أَحْمَد بْن عُبَيد، قال: بينا الأَحنف بْن قيس فِي الجامع بالبصرة إذا رجل قد لطمه، فأمسك الأَحنف يده عَلَى عينيه وَقَال: ما شأنك؟ فقَالَ: اجتعلت جعلا عَلَى أن ألطم سيد بني تميم. فقَالَ: لست سيدهم، إنما سيدهم جارية بْن قدامة، وكان جارية فِي المسجد، فذهب الرجل فلطمه، قال: فأخرج جارية من خفه سكينا فقطع يده، وناوله، فقَالَ لَهُ الرجل: ما أنت قطعت يدي، إنما قطعها الأَحنف ابن قيس!

روى له النَّسَائي فِي "مسند عَلِيّ" حديث: أرأيت هذا الامر الذي أنت عليه، أشئ عهده إليك رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

الحديث.

887: جامع بْن بكار بْن بلال العاملي (4) ، أَبُو عبد الرحمن

الدمشقي، أخو مُحَمَّد بْن بكار بْن بلال، وكان أسن من أخيه مُحَمَّد.

(1) الختر: أسوأ الغدر وأقبحه.

(2)

في نسخة ابن المهندس: أرواها"وليس بشيءٍ، وورى الزنديري بالكسر وريا: خرجت ناره. وفيه لغة أخرى: وري يري بالكسر فيهما.

(3)

قال شعيب: قوله: إن شر الرعاء الحطمة، مقتبس من حديث صحيح أخرجه"مسلم"برقم (1830) وأحمد (5 / 64) عن عائذ بن عَمْرو.

(4)

تاريخ موالد العلماء ووفياتهم لابن زبر (وفيات سنة 209)، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101، وتاريخ الاسلام، الورقة: 15 (أيا صوفيا: 3007)، وتهذيب ابن حجر: 2 / 55.

ص: 483

روى عن: أبيه بكار بْن بلال، وسَعِيد بْن عبد العزيز، ومحمد بْن راشد المكحولي، ويحيى بن أيوب المِصْرِي، ويحيى ابن حمزة الحضرمي.

رَوَى عَنه: ابنا أخيه: الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْن بكار بْن بلال وهارون بْن مُحَمَّد بْن بكار بْن بلال، والهيثم بْن مروان بْن الهيثم بْن عِمْران العنسي.

قال أَبُو زُرْعَة الدمشقي فِي "ذكر أهل الفتوى بدمشق"(1) : مُحَمَّد بْن بكار بْن بلال، وأخوه جامع.

وَقَال ابن أخيه الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْن بكار بْن بلال: توفي عمي أَبُو عبد الرحمن جامع بْن بكار العاملي، فِي سنة تسع ومئتين، وكان مولده سنة أربعين ومئة، وكانت وفاته وهو ابن تسع وستين سنة.

وكذلك قال سُلَيْمان بْن زبر فِي تاريخ وفاته، ومبلغ سنه.

روى له أَبُو داود فِي "المراسيل"عَنْ هارون بن محمد بن بكار ابن بلال، عَن أبيه وعمه، عَنْ يَحْيَى بْن حمزة، عَنْ سُلَيْمان بْن أرقم، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن أبي بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، عَن أبيه، عَنْ جده، حديث: كتاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي الديات، وغيرها (2) .

(1) هذا كتاب مفقود لابي زرعة، وانظر مقدمة القوجاني لتاريخه: 60 - 61.

(2)

قال شعيب: وأخرجه النَّسَائي في الديات من طريق مُحَمَّد بْن بكار بْن بلال، عَنْ يَحْيَى بْن حمزة، عَنْ سُلَيْمان بْن أرقم، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْن مُحَمَّدِ بْن حزم، عَن أبيه، عَنْ جده أن في الكتاب الذي كتبه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن في السنن والفرائض والديات

وأخرجاه أيضا من طريق الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن سُلَيْمان بن داود الخولاني: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيّ، عَن أَبِي بَكْرِ بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، عَن أبيه، عَنْ جده بنحوه. قال أبو داود: وهم فيه الحكم بن موسى، يعني في قوله: =

ص: 484

888 -

ع: جامع بن أَبي راشد الكاهلي الصيرفي الكوفي (1) ، أخو ربيع بْن أَبي راشد، وربيح بْن أَبي راشد.

رَوَى عَن: الْحَسَن بْن مسلم بْن يناق، وأبي وائل شقيق بْن سلمة (ع) ، وأبي الطفيل عامر بْن واثلة الليثي، ومنذر أبى يَعْلَى الثوري (خ د) ، وميمون بْن مهران، وأم مبشر.

رَوَى عَنه: أنيس بْن خالد، وزبيد اليامي، وهو من أقرانه، وسفيان الثوري (خ د) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (ع) ، وسُلَيْمان الأعمش، وهُوَ من أقرانه، وشَرِيك بْن عَبْد اللَّهِ النخعي (د) ، ومحمد بْن طلحة بْن مصرف.

قال عَبْد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه: شيخ ثقة.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي: ثقة، ثبت، صالح، وأخوه ربيع، يُقَال: إنه لم يكن بالكوفة فِي زمانه أفضل منه، وهما فِي عداد الشيوخ، ليس حديثهم بكثير.

وَقَال النَّسَائي: ثقة (2) .

= سُلَيْمان بن داود - وإنما هو سُلَيْمان بن أرقم. وَقَال النَّسَائي: الاول أشبه بالصواب، وسُلَيْمان بْن أرقم متروك الحديث. وبالسند الثاني أخرجه الدَّارَقُطنِيّ ص: 376، وابن حبان (793) ، والحاكم 1 / 397، والصواب سُلَيْمان بن أرقم كما قال أبو داود والنَّسَائي وغيرهما من الأئمة (انظر التفصيل في "الجوهر النقي"4 / 89) فالحديث ضعيف.

(1)

طبقات ابن سعد: 6 / 327، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 241، والمعرفة ليعقوب: 2 / 714، 3 / 376، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 530، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 64، والجمع لابن القيسراني: 1 / 78، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101، والكاشف: 1 / 178، وتاريخ الاسلام: 5 / 53، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 62، وتهذيب ابن حجر: 2 / 56.

(2)

وفي تاريخ البخاري الكبير: وَقَال علي، عن سفيان: جامع أحب إلي من عبد الله بن راشد"ووثقه يعقوب بن سفيان الفسوي، وابن حبان، وَقَال: وربما روى عنه شَرِيك ويقول: جامع بن =

ص: 485

روى لِهِ الجماعة (1) .

889 -

ع: جامع بن شداد المحاربي (2) ، أَبُو صخرة (3) الكوفي.

رَوَى عَن: الأسود بْن هلال، وتميم بْن سلمة، وحمران بْن أبان (م س ق) ، وزياد بْن حدير، وصفوان بْن محرز (خ ت س) ، وطارق بن عبد اله المحاربي (عخ س ق) ، وعامر ابن عَبْد الله بن الزبير بن العوام الأسدي (خ س ق) ، وعَبْد اللَّهِ بْن مرداس، وعَبْد اللَّهِ بْن يسار الجهني (س) ، وعبد الرحمن بْن أَبي علقمة الثقفي (د س) ، وعبد الرحمن بْن يزيد النخعي (م ت س ق) ، وكلثوم بْن المصطلق الخزاعي (د ق) ، والمغيرة ابن عَبْد اللَّهِ اليشكري (د تم س) ، وأبي بردة بْن أَبي موسى

= راشد"، والصحيح ما قاله سفيان: ابن أَبي راشد"، ووثقه الذهبي وابن حجر.

(1)

ومما نستدركه للتمييز:

66 -

جامع بن راشد الكوفي:

ذكره ابنُ حِبَّان في طبقة جامع بن أَبي راشد، وَقَال: يروي س عن صفوان بن محرز، يروي عنه سفيان الثوري. وليس هذا بجامع بن أَبي راشد" (1 / الورقة: 64) .

(2)

طبقات ابن سعد: 6 / 318، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 77، وتاريخ خليفة: 378، وطبقاته: 160 (في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة)، والعلل لأحمد: 1 / 90، 100، 212، 295، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 240 - 241، والصغير: 130، والمعرفة ليعقوب: 3 / 95، 195، 208، 223، 231، وثقات العجلي، الورقة: 7، والكنى لمسلم، الورقة: 56، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 638، 640، 666، 675، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 529 - 530، وثقات ابن حبان (في التابعين: 1 / الورقة: 64، والمشاهير: 103، والجمع لابن القيسراني: 1 / 78، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 5، والتذهيب: 1 / الورقة: 101، والكاشف: 1 / 178، والسير: 5 / 205 - 206، وتاريخ الاسلام: 4 / 237، وإكمال ملغطاي: 2 / الورقة: 62، وتهذيب ابن حجر: 2 / 56 - 57.

(3)

قال مغلطاي: وكناه أبو إسحاق الصريفيني أبا صخر، قال: ويُقال: أبو صخرة"قال بشار: لم يتابعه على ذلك كبير أحد.

ص: 486

الأشعري (م س ق) ، وأَبِي بكر بْن عَبْد الرحمن بْن الحارث بْن هشام المخزومي (س) ، وأبي الشعثاء المحاربي (س) .

رَوَى عَنه: أيوب بْن جابر، ورقبة بْن مصقلة، وزيد بْن أَبي أنيسة، وسفيان الثوري (خ ت) ، وسُلَيْمان الأعمش (خ د س ق) ، وشَرِيك بْن عَبْد الله النَّخَعِيّ، وشعبة بْن الحجاج (خ م د س ق) ، وعبد اللَّهِ بْن الوليد المزني (سي) ، وعبد الجبار ابن العباس الشبامي، وعبد الرحمن بْن عَبْد اللَّهِ المسعودي (ت س ق) ، وأخوه أَبُو العميس عتبة بْن عَبْد اللَّهِ المسعودي (م س ق) ، وعُمَر بْن أَبي زائدة، ومحمد بْن طلحة بْن مصرف، ومسعر بْن كدام (م د ت س) ، ويزيد بْن زياد بْن أَبي الجعد (عخ س ق) ، وأَبُو جناب الكلبي.

قال البخاري، عن علي ابن المديني: لَهُ نحو عشرين حديثا.

وَقَال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم، والنَّسَائي: ثقة (1) .

قال الْبُخَارِيّ، عَن أبي نعيم: مات سنة ثماني عشرة ومئة (2) .

(1) وَقَال العجلي في ثقاته: وهو شيخ عال ثقة، روى عنه الأعمش وسفيان بن سَعِيد، وهو من قدماء شيوخ سفيان، وكان شيخا عاقلا ثقة ثبتا كوفيا"ووثقه يعقوب بن سفيان، وابن حبان، وابن عَبد الْبَرِّ، والذهبي، وابن حجر، وَقَال الذهبي في "السير": الإمام الحجة

أحد علماء الكوفة.

(2)

تحرف في تهذيب ابن حجر إلى (128) بينما تحرف قول ابن سعد الذي ذكره المزي إلى (118) . وقول أبي نعيم هذا ذكره البخاري في تاريخية الكبير والصغير، وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" و"المشاهير"، وذكره أيضا ابن القيسراني في "الجمع".

ص: 487

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: مات سنة ثمان وعشرين ومئة (1) .

وَقَال فِي موضع آخر: سنة سبع وعشرين ومئة (2) .

روى له الجماعة.

890 -

ي د س: جامع بن مطر الحبطي (3) ، البَصْرِيّ.

رَوَى عَن: بريد بْن أَبي مريم السلولي، وأبي رؤبة شداد بْن عَمْرو القيسي، وعلقمة بْن وائل بْن حجر (ي د س) ، ومعاوية بْن قرة المزني، وأم كلثوم بنت ثمامة الحنظلية.

رَوَى عَنه: بكر بْن عِيسَى الراسبي، وعبد الرحمن بْن مهدي، ويحيى بْن سَعِيد القطان (د س) ، وأَبُو عُمَر الحوضي (ي د س) ، وأَبُو عُبَيدة الحداد (4) .

قال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: ما أرى به بأسا.

وَقَال إِسْحَاق بْن منصور، عَنْ يحيى بْن مَعِين، ثقة.

وَقَال أَبُو حَاتِم، لا بأس به (5) .

روى له البخاري في كتاب"رفع اليدين في الصلاة"، وأبو داود، والنَّسَائي.

(1) الذي في طبقات ابن سعد: أخبرنا طلق بن غنام: سمعت قيس بن الربيع يقول: مات جامع بن شداد ليلة الجمعة لليلة بقيت من رمضان سنة ثمان عشرة ومئة.

(2)

وبه قال خليفة بْن خياط فِي تاريخه وطبقاته.

(3)

تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 77، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 241، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 530، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 64، وثقات ابن شاهين، الورقة: 17، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101 - 102، والكاشف: 1 / 179، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 64، وتهذيب ابن حجر: 2 / 57.

(4)

وزاد ابن أَبي حاتم في الرواة عَنه: ابن ابنه.

(5)

وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري: سألت أبا داود عن جامع بن مطر، فقال: ثقة حدث عنه يحيى"وذكره ابن شاهين وابن حبان في "الثقات"، ووثقه الذهبي، وَقَال ابن حجر: صدوق".

ص: 488