الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه
جبير
900 -
خ 4: جبير بن حية بن مسعود بن معتب بن مالك ابن عَمْرو (1) بن سعد بن عوف بن ثقيف، الثقفي البَصْرِيّ، والد زياد ابن جبير بْن حية وعاصم بْن جبير بْن حية، وعُبَيد اللَّه بْن جبير بْن حية، وابن أخي عروة بن مسعود السثقفي.
رَوَى عَن: عُمَر بْن الخطاب (خ) ، والمغيرة بن عشبة (خ 4) والنعمان بْن مقرن المزني (خ) .
رَوَى عَنه: بكر بْن عَبْد اللَّهِ المزني (خ) وابنه زياد بن جبير ابن حية (خ 4) .
قال أَبُو مُحَمَّد بْن حيان (2) : كان يسكن الطائف، وكان معلم كتاب، ثم قدم العراق، فصار من كتبة الديوان، فلما ولي زياد أكرمه، وعظمه. وقربه، فعظم شأنه، وولاه أصبهان، وله بالبصرة
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 188، وتاريخ خليفة: 212، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 224، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 513، وثقبات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة، 65، والجمع لابن القيسراني: 1 / 66 - 67، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 102، ومعرفة التابعين، الورقة: 5، والكاشف: 1 / 180، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 67، وتهذيب ابن حجر: 2 / 62 - 63، والاصابة: 1 / 225.
(2)
هو أبو الشيخ، وراجع تاريخه الاصبهان.
أولاد، منهم عاصم وزياد، ولزياد أحاديث مسندة، توفي فِي خلافة عبد الملك بْن مروان (1) .
روى له الجماعة، سوى مسلم.
901 -
بخ دس ق: جبير بن أَبي سُلَيْمان بن جبير بن مطعم بن عدي (2) بن نوفل القرشي، النوفلي، المدني، أخو عثمان بْن أَبي سُلَيْمان، وابن عم جبير بْن مُحَمَّد بْن جبير بْن مطعم، وإخوته.
رَوَى عَن: عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (بخ د س ق) .
رَوَى عَنه: الحارث بن عبد الرحمن بن العامري، خال ابْن أَبي ذئب، وعبادة بْن مسلم الفزاري (بخ دس ق) .
قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن يحيى بْن مَعِين، وأَبُو زُرْعَة: ثقة (3) .
روى لِهِ البخاري في "الأدب"وأبو داود، والنَّسَائي، وابن
(1) صحح الحافظ ابن حجر صحبته، فذكره في القسم الاول من"الاصابة"وَقَال: ثبت في صحيح البخاري أنه شهد الفتوح في عهد وأخرج البخاري الحديث بذلك من رواية زائدة بن أَبي زياد بن جبير عنه، ولم أر من ذكر جبيرا في الصحابة وهو من شرطهم. لان ثقيفا لم يبق منهم فِي عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ممن كان موجودا أحد إلا أسلم وشهد حجة الوداع، وقد ذكره أبو موسى في الصحابة وأخرج له حديثًا وزعم أنه مرسل وصحح أنه تابعي، وليست صحبته عندي بمندفعة فمن يشهد الفتوح في عهد لابد أن يكون إذ ذاك رجلا، والقصة التي شهدها كانت بعد الوفاة النبوية بدون عشر سنين، فأقل أحواله أن يكون له رؤية.
(2)
تاريخ الدارمي: 209، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 225، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 513، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 65، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 102، والكاشف: 1 / 180، وإمال مغلطاي: 2 / الورقة 67، وتهذيب ابن حجر: 2 / 63، (3) ووثقه ابن حبان وخرج حديثه في صحيحه، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"ووثقه الحافظان: الذهبي وابن حجر.