الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه
ثواب وثوبان وثور وثوير
858 -
ت ق: ثواب بن عتبة المهري البَصْرِيّ (1) .
رَوَى عَن: الْحَسَن البَصْرِيّ، وعَبْد اللَّهِ بْن بريدة (ت ق) وأبي حمزة نصر بْن عِمْران الضبعي.
رَوَى عَنه: بشر بْن السري، وأَبُو عُمَر حَفْص بْن عُمَر الحوضي، وأبو عاصم الضحاك بْن مخلد النبينل (ق) ، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث (ت) ، وقرة بْن حبيب، ومحمد بْن مصعب، ومسلم بْن إبراهيم، وأَبُو داود الطيالسي، وأَبُو عُبَيدة الحداد، وأَبُو الوليد الطيالسي.
قال عباس الدُّورِيُّ، وإسحاق بْن مَنْصُور عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
زاد عباس: شيخ صدوق.
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 71، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 471، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 62، والكامل لابن عدي، الورقة: 77، وإكمال ابن ماكولا في (ثواب)، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99، والكاشف: 1 / 174، والميزان: 1 / 373، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 48، وتهذيب ابن حجر: 2 / 30 - 31. وجاء في الحاشية: قيده ابن ماكولا بتشديد الواو".
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: سمعت أَبِي وأبا زرعة - ورأيا فِي كتاب رواه عباس الدوري عَنْ يحيى بْن مَعِين أنه قال: ثواب ابن عتبة: ثقة - فأنكرا جميعا ذلك.
وذَكَرَ لَهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حَدِيثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ (ت ق)، عَن أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، ولا يَطْعَمُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَنْحَرَ (1) . قال: وثواب يعرف بهذا الحديث.
وحديث آخر. وهذا الحديث قد رواه غيره عَنِ ابن بريدة، منهم: عقبة بْن عَبْد اللَّهِ الأصم، ولا يلحقه بهذين ضعف.
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه هذا الحديث الواحد، وَقَال فيه التِّرْمِذِيّ: غريب. وَقَال: قال مُحَمَّد: لا أعرف لثواب غير هذا الحديث (2) .
859 -
بخ م 4: ثوبان بن بجدد (3)، ويُقال: ابن جحدر
(1) قال شعيب: إسناده حسن، وهو في سنن التِّرْمِذِيّ (542) في الصلاة: باب ما جاء في الاكل يوم الفطر قبل الخروج، وابن ماجة (1756) في الصيام: باب في الاكل يوم الفطر قبل أن يخرج.
وأخرجه أحمد 5 / 352، 360، وَقَال الحاكم في "المستدرك"1 / 294: هذا حديث صحيح الإسناد لم يخرجاه، وثواب بن عتبة المهري قليل الحديث، ولم يجرح بنوع يسقط به حديثه، وهذه سنة عزيزة من طريق الرواية مستفيضة في بلاد المسلمين، ووافقه الإمام الذهبي على تصحيحه، وصححه ابن حبان (593) وابن القطان. ومتابعة عقبة بن عبد الله الذي ذكره المصنف أخرجها أحمد 5 / 352 - 353، وذكره الهيثمي في المجمع 2 / 99 وزاد نسبته إلى الطبراني في الاوسط.
(2)
وَقَال أبو عُبَيد الأجري، عَن أبي داود: هو خير من أيوب بن عتبة، وثواب ليس به بأس. وَقَال العجلي: ثواب يكتب حديثه وليس بالقوي"، وَقَال أبو علي الطوسي لما ذكره في "الثقات": أرجو أن يكون صالح الحديث". وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وخرج حديثه في صحيحه وصححه. وَقَال الذهبي في "الكاشف": فيه لين"، وَقَال ابن حجر: مقبول.
(3)
طبقات ابن سعد: 7 / 424، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 71، وتاريخ خليفة: 223، والعلل لأحمد: 1 / 100، 104، 356، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 181، والكنى لمسلم، الورقة: 58، والمعرفة ليعقوب: 2 / 355، 433، 3 / 22، 236، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: =
القرشي الهاشمي، أَبُو عَبْد اللَّهِ، ويُقال: أَبُو عبد الرحمن، مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، من أهل السراة. والسراة: موضع بين مكة واليمن.
وقيل: إنه من حمير، وقيل: من ألهان، وقيل: من حكم بْن سعد العشيرة.
أصابه سباء، فاشتراه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فأعتقه، ولم يزل معه فِي الحضر والسفر حَتَّى توفي، فخرج إِلَى الشام، فنزل الرملة، ثم انتقل إِلَى حمص فابتنى بها دارا، ولم يزل بها إِلَى أن مات.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (بخ م 4) .
رَوَى عَنه: جبير بْن نفير الحضرمي (م د س ق) ، والحسن البَصْرِيّ (س) ولم يلقه، وخالد بْن معدان (سي) وراشد بْن سعد المقرائي (بخ د ت ق) ، ورزيق أَبُو عَبْد اللَّهِ الألهاني، وسالم بْن أَبي الجعد (ت ق) ، وسَعِيد الحمصي (ت) وسُلَيْمان بْن يسار، وسُلَيْمان المنبهي (د فق) ، وشداد بْن أوس، وله صحبة، وشرحبيل بْن مسلم الخولاني، وشهر بْن حوشب (س) ، وأَبُو عبد السلام صالح بْن رستم (د) ، وعبد الله بْن أَبي الجعد (س ق) وعبد الأعلى بْن عدى البهراني (س) ، وعبد الرحمن بْن غنم الأشعري (س) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن معاوية بن أَبي سفيان
= 374 - 375، 391، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 469، وثقات ابن حبان: 3 / 48، والمشاهير: 50، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 85، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 218، وإكمال ابن ماكولا: 1 / 210، والجمع لابن القيسراني: 1 / 68، وتاريخ دمشق لابن عساكر (تهذيبه: 3 / 381 - 383) وأسد الغابة: 1 / 249 - 250، وتهذيب الأَسماء للنووي: 1 / 140 - 141، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99 والكاشف: 1 / 175، وسير أعلام النبلاء: 3 / 15، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 48، وتهذيب ابن حجر: 2 / 31، والاصابة: 1 / 204، وتحفة الاشراف للمزي: 2 / 128 - 143.
(س ق) ، ومعدان بْن أَبي طلحة اليعُمَري (م 4) ، ومكحول الشامي، ولم يدركه (س) ، وأَبُو إدريس الخولاني (ت) ، وأَبُو أسماء الرحبي (1)(بخ م 4) ، وأَبُو الأشعث الصنعاني، وأَبُو حي المؤذن (بخ د ت ق) ، وأَبُو الخير اليزني، وأبو سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (د ت) ، وأَبُو سلام الأسود (ت ق) ، وأَبُو العالية الرياحي (د) ، وأَبُو عامر الألهاني (بخ س ق) ، وأَبُو عامر الهوزني، وأَبُو عبد الرحمن الجبلاني، وأَبُو كبشة السلولي، وأَبُو مصبح المقرائي.
قال مصعب بْن عَبْد اللَّهِ الزبيري: كان يسكن الرملة، وكان لَهُ هناك دار، ولا عقب لَهُ.
وذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة. من موالي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي، صاحب"تاريخ حمص": ونزلها من موالي قريش، ثوبان بْن جحدر، ويُقال: ابن بجدد، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، رجل من الألهان، أصابه السباء، فأعتقه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ: يا ثوبان، إن شئت أن تلحق بمن أنت منه، فعلت فأنت منهم، وإن شئت أن تثبت فأنت منا أهل البيت. فثبت عَلَى ولاء رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى قبض بحمص فِي إمارة عَبْد اللَّهِ بْن قرط، وبلغنا أن وفاته كانت سنة أربع وخمسن.
وكذلك قال مُحَمَّد بْن سعد، وأبو عُبَيد القاسم بْن سلام،
(1) عَمْرو بن مرثد الدمشقي، وهو أكثر الرواة عنه في الكتب حيث روى عنه ثلاثة عشر حديثًا.
والهيثم بْن عدي، ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن نمير، وخليفة بْن خياط، وغير واحد فِي تاريخ وفاته، وذكر عامتهم أن وفاته كانت بحمص سوى خليفة بْن خياط فإنه قال: بمصر.
وقيل: إنه مات سنة أربع وأربعين، وهو وهم، والله أعلم.
روى له البخاري في "الأدب"، والباقون (1) .
860 -
ع: ثور بن زيد الديلي المدني (2) ، مولى بني الديل ابن بكر.
رَوَى عَن: الْحَسَن البَصْرِيّ (د) ، وسالم أبي الغيث (ع) مولى عَبْد اللَّهِ بْن مطيع، وسَعِيد المقبري، وأبي الزناد عَبْد الله بْن ذكوان (س) ، وعبد اللَّهِ بْن عباس، ولم يدركه (3) ، وعكرمة مولى ابْن عباس (د ت س) ، وعيسى بْن معمر، ومحمد بْن إبراهيم التَّيْمِيّ، وخاله مُوسَى بْن ميسرة، ونعيم المجمر.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك، والد مُحَمَّد بْن إسماعيل، وسُلَيْمان بْن بلال (خ م د س) ، وعبد الله بْن جعفر بْن نجيح (ت) والد علي ابن المديني، وعَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بن أَبي هند
(1) وأخباره في كتب الصحابة معروفة لم نر حاجة إلى التوسع فيها.
(2)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 71، وتاريخ الدارمي (204)، وطبقات خليفة: 268 (في الطبقة السادسة)، والعلل لأحمد: 1 / 240، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 181، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 468، وثقات ابن حبان: 1 / الورق ة: 63، والمشاهير: 131، والجمع لابن القيسراني: 1 / 67، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99، والكاشف: 1 / 175، وتاريخ الاسلام: 5 / 52، والميزان: 1 / 373، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 49، وتهذيب ابن حجر: 2 / 31 - 32، ومقدمة فتح الباري:394.
(3)
قال ابن حجر: يخالفه قول ابن الحذاء حيث ذكره في رجال الموطأ، فذكر عن ابن البرقي أن مالكا ترك ذكر عكرمة بين ابن عباس وثور.
(تهذيب: 2 / 32) .
(ت س) ، وأَبُو أويس عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ الأصبحي (د) ، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ (خ م س ق) ، ومالك بْن أَنَس (خ م د ت س) ، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار، ومحمد بْن عجلان (س) .
قال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه، وأَبُو حاتم: صالح الحديث.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة، والنَّسَائي،: ثقة (1) .
زاد يَحْيَى: يروي عنه مالك، ويرضاه.
روى له الجماعة.
861 -
س: ثور بن عفير السدوسي البَصْرِيّ (2) ، والد شقيق ابن ثور.
روى عن: أبي هُرَيْرة (س) في الجماعة للصائم.
(1) وكذلك قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عن يحيى. وَقَال مغلطاي: ولما سأل الآجري أبا داود عنه قال: هو نحو شَرِيك. وفي كتاب"الطبقات"للبرقي: سئل مالك كيف رويت عن داود بن الحصين وثور بن زيد - وذكر غيرهما وكانوا يرمون بالقدر - فقال: إنهم كانوا لان يخروا من السماء إلى الارض أسهل عليهم من أن يكذبوا كذبة. وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ: هو صدوق لم يتهمه أحد بالكذب، وكان ينسب إلى رأي الخوارج والقول بالقدر ولم يكن يدعو إلى شيء من ذلك، وتوفي سنة خمس وثلاثين ومئة". قلت: هكذا ذكر ابن عَبد الْبَرِّ وفاته وأخذها مغلطاي وابن حجر، لكن خليفة ذكر أنه توفي بعد الاربعين ومئة (الطبقات: 268) ، واختلطت وفاته في كثير من الكتب بوفاة ثور بن يزيد الكلاعي الحمصي الآتية ترجمته، كما هو في الجمع لابن القيسراني وغيره.
على أن الذهبي ذكره في الطبقة الثالثة عشرة من تاريخ الاسلام (121 - 130) .
(2)
الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 468 وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 62، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99، والكاشف: 1 / 175، والميزان: 1 / 373، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 50، وتهذيب ابن حجر: 2 / 32 - 33.
رَوَى عَنه: ابنه شقيق بْن ثور بْن عفير (س) .
قيل: إنه استشهد بتستر مع أبي مُوسَى الأشعري (1) .
روى له النَّسَائي هذا الحديث الواحد.
862 -
خ 4: ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي (2)، ويُقال: الرحبي (3) ، أَبُو خالد الشامي الحمصي.
رَوَى عَن: أبان بْن أَبي عياض البَصْرِيّ، والبراء بْن عبد الرحمن، وبسر بْن عُبَيد اللَّه الحضرمي، وجنادة بْن حنيفة الصنعاني، وحبيب بْن عُبَيد الرحبي (بخ د ت سي) ، وحصين الحبراني (د ق) ، وخالد بْن معدان (خ 4) ، وخالد بْن المهاجر بْن خَالِد بْن الوليد، وراشد بْن سعد المقراتي (د س) ، ورجاء بْن حيوة (د ت ق) ، وزياد بْن أَبي سودة (ق) ، وسُلَيْمان بْن موسى (د) ،
(1) استبعد ابن حجر أن يكون السدوسي الذي استشهد بتستر هو هذا الذي روى عَن أبي هُرَيْرة، ويلاحظ أن ابن حبان والذهبي لم يذكرا غير"ثور بن عفير"فلم ينسباه سدوسيا.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 467، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 72، وتاريخ الدارمي (205)، وتاريخ خليفة: 427، وطبقات خليفة 315 (في الطبقة الرابعة من أهل الشام)، والعلل لأحمد: 1 / 165، 201، 240، 352، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 181، وتاريخه الصغير: 171، وأحوال الرجال للجوزجاني، الورقة: 34، والكنى لمسلم، الورقة: 31، وثقات العجلي، الورقة: 7، وضعفاء العقيلي، الورقة: 66، والمعرفة ليعقوب: 1 / 121، 312، 329، 504، 2 / 266، 313، 344، 357، 383، 386، 428، 3 / 327، 398، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 260، 266، 350، 351، 359، 360، 398، 637، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة: 63، والمشاهير: 181، والكامل لابن عدي، الورقة: 77 - 80، والجمع لابن القيسراني: 1 / 67، وتاريخ دمشق لابن عساكر (انظر تهذيبه: 3 / 386 - 387) ، والكامل لابن الاثير: 5 / 611، وتهذيب الأَسماء للنووي: 1 / 141، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99، والكاشف: 1 / 175، وتذكرة الحفاظ: 1 / 175، وسير أعلام النبلاء: 6 / 344، والميزان: 1 / 374، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 50، وتهذيب ابن حجر: 2 / 33 - 35، ومقدمة الفتح:394.
(3)
نسبة إلى بني رحبة بطن من حمير.
وصالح بْن يَحْيَى بْن المقدام بْن مَعْدِي كَرِب (د س ق) ، والصلت السدوسي (مد) ، وأبي الزناد عَبْد الله بْن ذكوان، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حسين (مد) ، وعبد الرَّحْمَنِ بْن جبير بْن نفير (مد) ، وعبد الرحمن بْن سلم (ق) ، وعبد الرحمن بْن عائذ (س) ، وعبد الرحمن بْن ميسرة، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج (س ق) ، وعبد الواحد بْن قيس، وعثمان بْن أَبي سودة، وعطاء بْن أَبي رباح، وعطاء بْن السائب، وعكرمة مولى ابن عباس، وعلي بن أَبي طلحة، وعَمْرو بْن شعيب (س) ، وعَمْرو بْن قيس السكوني، والقاسم بْن عبد الرحمن الشامي، ومحمد بن عُبَيد ابن أَبي صالح (د)، وقيل: عُبَيد بْن أَبي صالح (ق) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي (سى) ، ومحمد بْن المنكدر، والمطعم بْن المقدام، ومكحول الشامي (مد ت) ، والمهاصر بْن حبيب، ونافع مولى ابْن عُمَر، ونصر بْن عبد الرحمن الكناني (د) ، والنضر بْن شفي، ونهار العبدي، وهلال بْن ميمون، ويحيى بْن الْحَارِث الذماري، وقرأ عَلَيْهِ الْقُرْآن، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويزيد بْن شريح (د) ويونس بْن سيف، وأبي حميد الرعيني (د) ، وأبي عامر الألهاني، وأبي عون الأَنْصارِيّ (س) ، وأبي منيب الجرشي.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن حميد الرؤاسي (سي) ، وأحمد بْن عَلِيٍّ النمري (د) ، وإسماعيل بْن عياش، وأصبغ بْن زيد الوراق (س) ، وأيوب بْن حسان الجرشي، وبقية بْن الوليد (د س ق) ، وبكر بْن مهاجر، وبهلول بْن مورق، وحفص بْن عُمَر الرازي الإمام، والخليل بْن مرة، وسعد بن الصلت البجلي س قاضي شيراز،
وسفيان بْن حبيب البَصْرِيّ (4) ، وسفيان الثوري (خ د س) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وسلام بْن سلم الطويل، وصدقة بْن خالد، وصدقة بْن عَبْد اللَّهِ السمين، وصفوان بْن عِيسَى (س) ، والصلت ابن الحجاج، وأَبُو عاصم الضحاك بْن مخلد النبيل (خ ت) ، وطلحة بْن زيد الرَّقِّيّ، وعباد بْن كثير الرملي، وعَبْد اللَّهِ بْن الحارث المخزومي (س) ، وعَبْد اللَّهِ بْن داود الخريبي (ت س) ، وأبو صفوان عَبْد الله بْن سَعِيد الأُمَوِي، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ الطائي، وعبد الرزاق بْن همام، وعبد السلام بْن عَبْد القدوس بْن حبيب (ق) ، وعبد الكريم بْن مُحَمَّدٍ الجرجاني، وعبد الملك بْن الصباح (س ق) ، وعبد الوهاب بْن عطاء الخفاف (ت) ، وعتبة بْن السكن الفزاري، وعثمان بْن حصين بْن علاق، وعُمَر بْن هارون البلخي، وعَمْرو بْن بكر السكسكي، وعيسى بْن يونس (خ د س ق) ، وقتادة بْن الفضل الرهاوي، ومالك بْن أنس، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار (د ق) ، ومحمد بْن الْحَسَن بْن أَبي يزيد الهمداني (ت) ، وأبو همام مُحَمَّد بْن الزبرقان الاهوازي، ومحمد ابن عبد الرحمن القشيري، ومحمد بْن عجلان، والمعافى بْن عِمْران (مد) ، والهيثم بْن حميد (د س) ، ووكيع بْن الجراح، والوليد بْن محمد الموقري (خ د ت ق) ، والوليد بْن مسلم، وأَبُو البختري وهب بْن وهب القاضي، ويحيى بْن حمزة الحضرمي (خ د س ق) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان (بخ 4) .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَوَّاءُ فِي كِتَابِهِ مِنْ أَصْبَهَانَ، قال: أخبرنا محمود ابن إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوِّزُ (1) البَصْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَن أَبِي أُمَامَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا رُفِعَ الْعِشَاءُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرُ مَكْفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا" (2) .
رواه الْبُخَارِيّ عَن أبي عاصم، فوافقناه فيه بعلو. وعَن أبي نعيم، عَنْ سفيان الثوري، عَنْ ثور بْن يزيد.
قال الغلابي، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: وثور بْن يزيد رحبي صليبة.
وذكره مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الخامسة، قال: وكان ثقة فِي الحديث.
ويُقال: إنه كان قدريا، وكان جد ثور بْن يزيد قد شهد صفين مع معاوية، وقتل يومئذ، وكان ثور إذا ذكر عليا قال: لا أحب رجلا قتل جدي.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه: حَدَّثَنَا سعد بْن إبراهيم بْن سعد، قال: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، قال: حَدَّثَنِي ثور بْن يزيد الكلاعي، وكان ثقة، فذكر عنه حديثا.
وَقَال الغلابي أيضا: حَدَّثَنِي أَبُو نصر مولى لبني هشام، عن
(1) قيده الذهبي في "المشتبه": 574، وانظر المعجم للطبراني: 1 / 132.
(2)
قال شعيب: أخرجه البخاري برقم (5459) في الاطعمة: باب ما يقول إذا فرغ من طعامه، وهو في سنن التِّرْمِذِيّ (3452) في الدعوات، وفي الشمائل 1 / 290، 291، وابن ماجة (3284) .
أبي أسامة: إنه كان يحسن الثناء عَلَى ثور بْن يزيد.
وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم: من الثبت بحمص؟ قال: صفوان، وبحير، وحريز، وأرطاة، وثور. قلت: فابن أَبي مريم؟ قال: دونهم.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: قلت لدحيم: فثور بْن يزيد؟ قال: ثقة.
وما رأيت أحدا يشك إنه قدري، وهو صحيح الحديث، حمصي.
وَقَال يعقوب بْن سفيان: سمعت أَحْمَد بْن صالح - وذكر رجال الشام - فقَالَ: الأَوزاعِيّ، وذكر عَبْد الرحمن بن يزيد بن جابر، وثور بْن يزيد: ثقة، إلا إنه كان يرى القدر. وذكر آخرين (1) .
قال يعقوب: وسألت عبد الرحمن بْن إبراهيم فقلت: وثور ابن يزيد؟ قال: ثور، وحريز، وأرطاة (2)، كل هؤلاء ثقة. وكان ثور عند الناس أكبرهم. قلت: كان أبو بكر بْن أَبي مريم يتخلف عَنْ هؤلاء؟ قال: نعم.
وَقَال عَمْرو بْن علي: سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد القطان يَقُولُ: ما رأيت شاميا أوثق من ثور بْن يزيد.
وَقَال صالح بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَنْ علي ابن المديني: سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد يَقُولُ: ليس فِي نفسي منه شيء - اتبعه: يَعْنِي ثور بْن يزيد -.
(1) الآخرون هم: صفوان بن عَمْرو السكسكي، وحريز بن عثمان الرحبي، وأبو بكر بْن عَبْد الله بن أَبي مريم الغساني، وعَبْد اللَّهِ بْن العلاء بْن زبر، وسَعِيد بْن عَبْد العزيز التنوخي" (المعرفة: 2 / 386) .
(2)
قوله"وأرطاة"ليست في المطبوع من"المعرفة".
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يحيى بن سَعِيد القطان، عَن أبيه عَنْ جده: كنت عند ثور بْن يزيد بمكة، أكتب فِي ألواح، إذ جاء سفيان بْن حبيب، فوقف عَلِيّ، فقَالَ: من هذا؟ فسكت، قال: فمسح يعني عرقه، فوقع عَلَى الألواح فمحاها كلها، ثم كتبت عنه بعد ذلك أحاديث.
وَقَال إسماعيل بْن إِسْحَاقَ القاضي عن علي ابن المديني: سمعت يَحْيَى يَقُولُ: كان ثور عندي ثقة.
وَقَال إبراهيم بْن مُوسَى الرازي، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد: كان قلبه بين عينيه، يَعْنِي ثور بْن يزيد.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ السلمي، قال: قدم وكيع الشام، فحدثهم عَنْ ثور الشامي، فقالوا: لا نريد ثورا.
فقَالَ وكيع: كان ثور صحيح الحديث.
وَقَال العباس بْن الوليد الخلال، عَنْ يزيد بْن خالد الرملي: سمعت وكيعا يَقُولُ: رأيت ثور بْن يزيد، وكان من أعبد من رأيت.
وقَال البُخارِيُّ، عَنْ إبراهيم بْن مُوسَى: سمعت عيسى بْن يونس يقول: كان ثور من أثبتهم.
وَقَال كثير بْن الوليد الرملي، عَنْ عِيسَى بْن يونس: قدمنا عَلَى ثور بْن يزيد: فإذا هو رجل جيد الحديث.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي، عن معسن بْن الوليد بْن هشام: قلت للوليد بْن مسلم: كان ثور بْن يزيد يحفظ حديثه؟ قال: كان يحفظ حديث خالد بْن معدان.
وَقَال علي بْن الحسن بْن شقيق عَنِ ابن المبارك: سألت سفيان الثوري عَنِ الأخذ عَنْ ثور بْن يزيد؟ فقَالَ: خذوا عنه واتقوا قرنيه (1) .
وَقَال أَبُو داود السنجي (2)، عَنْ عبد الرزاق: سمعت سفيان يسأل عَنْ ثور بْن يزيد؟ فقَالَ: خذوا عنه، واحذروا قرنيه، ثم أخذ الثوري بيد ثور، فأدخله حانوتا، وأغلق عليه الباب، ثم خلا بِهِ، ثم قال الثوري بعد ذلك لرجل قد رأى عليه صوفا: ارم بهذا عنك، فإنه بدعة، فقَالَ لَهُ الرجل: ودخولك مع ثور الحانوت وإغلاقك عليك وعليه الباب بدعة!
وَقَال عُمَر بْن شبة، عَن أبي عاصم: قال ابن أَبي رواد: قد جاءكم ثور.
يَقُولُ: اتقوا لا ينطحنكم بقرنيه.
وَقَال أَبُو عُمَير بْن النحاس: حَدَّثَنَا ضمرة عَنِ ابن أَبي رواد، قال: كان الرجل إذا أتاه، قال لَهُ: أين تريد إِلَى الشام؟ قال: إن بها ثورا فاحذر لا ينطحك بقرنيه!
وَقَال عباد بْن أَحْمَدَ العرزمي: سمعت عمي مُحَمَّد بْن عبد الرحمن، قال: ذهبت إِلَى ثور لأسمع منه، فأبطأت، وكان يوما حارا، فلما رجعت قال لي أبي: يا بني أين كنت؟ قال: كنت عند ثور. قال: فقَالَ لي: يا بني اتق لا ينطحك بقرنيه!
وَقَال الْحَسَن بْن عَلِيٍّ الخلال، عَن أبي توبة الربيع بْن نافع
(1) هكذا رواها الجوزجاني في "أحوال الرجال"، وابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وفي رواية أخرى: اتقوا ثورا، لا ينطحنكم بقرنيه.
(2)
منسوب إلى"سنج"قرية كبيرة من قرى مرو، وهو أبو داود سُلَيْمان بن معبد المتوفي سنة 257.
الحلبي، حَدَّثَنَا أصحابنا قَالُوا: لقي ثور الأَوزاعِيّ فمد إليه ثور يده، فأبى الأَوزاعِيّ أن يمد يده إليه، وَقَال: يا ثور لو كانت الدنيا، كانت المقاربة، ولكنه الدين! يَقُولُ: لأنه كان قدريا.
وَقَال أَبُو مِسْهَرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْفَزَارِيُّ، قال: مَا سَمِعْتُ الأَوزاعِيّ يَقُولُ فِي أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلا فِي ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ومُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قال: وقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَمْرو حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، قال: فَغَضِبَ عَلِيٌّ غَضْبَةً مَا رأيت مثلها، ثُمَّ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سِتَّةٌ لَعَنْتُهُمْ فَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٍ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، والْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ" (1) ثور بْن يزيد، أحدهم تأخذ دينك عنه؟ وأما مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ فكان يرى الاعتزال، قال: فجئت إِلَى كتابي الذي سمعته من ثور ومحمد بْن إِسْحَاقَ فألقيته فِي التنور.
وَقَال أَبُو مسهر أيضا: حدثني سلمة ابن العيار قال: كان الأَوزاعِيّ يسئ القول فِي ثلاثة: فِي ثور بْنِ يَزِيدَ، ومُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وزرعة بْن إبراهيم.
وَقَال عَلِيّ بْن عياش، عَنْ إسماعيل بْن عياش: قال لنا عطاء الخراساني: لا تجالسوا ثور بْن يزيد، يعني: انه كان قدريا.
(1) قال شعيب: وتمامه"والمتسلط بالجبروت يذل من أعز الله ويعز من أذل الله، والمستحل لحرم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي"- أخرجه التِّرْمِذِيّ (2154) في القدر، وابن حبان (52) ، والحاكم 1 / 36، 2 / 552، 4 / 90، وابن أَبي عاصم في السنة، رقم (44) ، و (337) من طرق عَن عَبْد الرحمن بْن أَبي الموال المزني، عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن موهب، عَنْ عُمَرة، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قال رسول اللَّه
…
، وعُبَيد اللَّه بْن عبد الرحمن بن موهب فيه كلام، وباقي رجاله ثقات. وَقَال التِّرْمِذِيّ بعد أن أخرجه: هكذا روى عَبْد الرحمن بْن أَبي الموال هذا الحديث عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْن عَبْد الرحمن بْن موهب عَنِ عُمَرة عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ورواه سفيان الثوري وحفص بن غياث وغير واحد عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن موهب، عن عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُرْسلاً، وهذا أصح.
وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا يحيى (1) بْن عثمان بْن صالح المِصْرِي، قال: حَدَّثَنَا نعيم بْن حماد المروزي، قال: قال عَبْد اللَّهِ بْن المبارك:
أيها الطالب علما • ائت حماد بْن زيد
فاطلبن العلم منه • ثم قيده بقيد
لا كثور، وكجهم • وكعَمْرو بْن عُبَيد
قال الطَّبَرَانِيّ: ثور بْن يزيد الشامي، كان قدريا، وجهم بْن صفوان صاحب الجهمية، وعَمْرو بْن عُبَيد كان معتزليا.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت أَبِي يَقُول: ثور بْن يزيد الكلاعي، كان يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه، وأخرجوه منها، لأنه كان يرى القدر، وليس بِهِ بأس، حَدَّثَنَا عنه يَحْيَى بْن سَعِيد، والوليد بْن مسلم.
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة، عَن يَحْيَى بْن سَعِيد: كان مكحول قدريا، ثم رجع، وثور بْن يزيد أيضا قدري.
وَقَال عبدان الأهوازي: سمعت أبا مُوسَى الأَنْصارِيّ يحكي عَنْ آخر، قال: سمعت ثور بْن يزيد يَقُولُ: أنا قدري.
قال أَبُو الْقَاسِمِ: وقد روي عنه إنه تبرأ من القول بالقدر.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي عَنْ منبه بْن عثمان: قال رجل لثور بْن يزيد: يا قدري، قال: لئن كنت كما قلت إني لرجل سوء، وإن كنت عَلَى خلاف ما قلت إنك لفي حل.
(1) يحيى هذا ذكره الطبراني في معجمه الصغير: 1 / 137 - 138.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثور بْن يزيد ثقة (1) .
وَقَال فِي موضع آخر: أزهر الحرازي، وأسد بْن وداعة وجماعة كانوا يجلسون ويسبون عَلِيّ بْن أَبي طالب، وكان ثور بْن يزيد لا يسب عليا، فإذا لم يسب جروا برجله (2) .
وَقَال عَلِيّ بْن عياش، عَنْ إسماعيل بْن عياش: نفى أسد بْن وداعة ثور بْن يزيد من حمص.
وَقَال أَبُو مسهر عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سالم: أدركت أهل حمص وقد أخرجوا ثور بْن يزيد وأحرقوا داره، لكلامه فِي القدر.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت أبي يذكر عَنْ يَحْيَى ابن سَعِيد القطان، قال: كان ثور إذا حَدَّثَنِي بحديث عَنْ رجل لا أعرفه، قلت: أنت أكبر أم هذا؟ فإذا قال: هو أكبر مني كتبته، وإذا قال: هو أصغر مني لم أكتبه.
وَقَال مُحَمَّد بْن عوف، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال أبو حاتم: صدوق حافظ (3) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: ولثور غير ما ذكرت أحاديث صالحة، وقد روى عنه الثوري، وابن عُيَيْنَة، ويحيى القطان،
(1) وكذا قال الدارمي عن يحيى (205) ، واسحاق بْن منصور الكوسج، عَن يحيى (كما في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم) .
(2)
اللهم نسألك العافية، فكيف بعد هذا يوثق أناس من أمثال أزهر الحرازي وأسد بْن وداعة ومن لف لفهم وهم يشتمون أمير المؤمنين علي بْن أَبي طالب رضي الله عنه! ؟
(3)
وأضاف: وهو أحب ألي من برد".
وغيرهم من الثقات. ووثقوه، ولا أرى بحديثه بأسا إذا روى عنه ثقة أو صدوق، وله جزء من المسند لعله يبلغ مئتي حديث أو أكثر، ولم أر فِي أحاديثه أنكر من هذا الذي ذكرته. وهو مستقيم الحديث، صالح فِي الشاميين.
قال الهيثم بْن عدي، وأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ: مات سنة خمسين ومئة.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى البغدادي: بلغني إنه توفي سنة اثنتين وخمسين ومئة، ويُقال: سنة خمسين.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد، وخليفة بْن خياط، ومعاوية بْن صالح، وأَبُو عُبَيد: مات سنة ثلاث وخمسين ومئة.
زاد مُحَمَّد بْن سعد: ببيت المقدس، وهو ابن بضع وستين سنة فِي خلافة أبي جعفر.
وَقَال يَحْيَى بْن بكير، وعلي بْن عَبْد اللَّهِ التميمي: مات سنة خمس وخمسين ومئة.
زاد التميمي: ببيت المقدس (1) .
روى له الجماعة، سوى مسلم.
(1) وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ثقة. قلت: أكان قدريا؟ قال: اتهم بالقدر وأخرجوه من حمص سحبا. وَقَال العجلي: شامي ثقة، وكان يرى القدر. وَقَال الذهبي: كان من أوعية العلم لولا بدعته". قال بشار: ثور لم يضعف إلا بسبب العقائد، ولعل أهل حمص ما أخرجوه إلا بسبب ذلك وبسبب أن فيهم نواصب كثر، وكل هذا تضعيف ضعيف، فهو ثقة إن شاء الله.
863 -
ت: (1) ثوير (2) بن أَبي فاختة، واسمه سَعِيد بْن علاقة القرشي، الهاشمي، أَبُو الجهم الكوفي، مولى أم هانئ بنت أبي طالب، وقيل: مولى زوجها جعدة بْن هبيرة المخزومي.
رَوَى عَن: زيد بْن أرقم، وسَعِيد بْن جبير، وأبيه أبي فاختة سَعِيد بْن علاقة (ت) ، والطفيل بْن أَبي كعب، وعَبْد اللَّهِ بْن الزبير، وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (ت) ، ومجاهد بْن جبر (ت) ، وأبي جعفر مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن الْحُسَيْن، ويحيى بْن جعفر ابن هبيرة، وعَن: رجل من أهل قباء، عَن أبيه (ت) .
رَوَى عَنه: إسرائيل بْن يونس (ت) ، وأَبُو الأشهب جعفر بْن الحارث النخعي، وحجاج بْن أرطاة، وسفيان الثوري (ت) ، وسُلَيْمان الأعمش، وشعبة بْن الحجاج (ت) ، وأَبُو مريم عبد الغفار بْن القاسم، وعبد الملك بْن سَعِيد بْن أبجر، وعُبَيدة بْن حميد، وعَمْرو بْن قيس الملائي س، ومحمد بْن عُبَيد اللَّه العرزمي، وهارون بْن سعد، وأَبُو بلج الفزاري الكبير يحيى بن أَبي سليم (3) .
(1) جاء في حاشية نسخة ابن المهندس: صوابه ثور.
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 326، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 72، وطبقات خليفة: 160 (في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة)، والعلل لأحمد: 1 / 384، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 183 - 184، وتاريخه الصغير: 127، وأحوال الرجال للجوزجاني، الورقة: 11، والمعرفة ليعقوب: 2 / 271، 800، 3 / 112، 151، 196، 222، 234، وضعفاء النَّسَائي: 287، وضعفاء العقيلي، الورقة: 67، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 472، والمجروحين لابن حبان: 1 / 205 - 206، والكامل لابن عدي، الورقة: 80 - 83، والضعفاء للدار قطني، الورقة: 10، وموضح أوهام الجمع للخطيب: 2 / 14، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 99، والكاشف: 1 / 175، والميزان: 1 / 375 - 376، وتاريخ الاسلام: 5 / 232، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 50، وتهذيب ابن حجر: 2 / 36 - 37.
(3)
ويُقال فيه: يحيى بن سليم"، وسيأتي. أما أبو بلج الصغير فاسمه جارية بن بلج وهو تميمي واسطي ليس له رواية في الكتب الستة.
قال عَمْرو بْن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وكان سفيان يحدث عنه.
وَقَال مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبي صفوان الثقفي، عَن أبيه: قال سفيان الثوري: كان ثوير من أركان الكذب (1) .
وَقَال محمود بْن غيلان، عَنْ شبابة بْن سوار، قلت ليونس بْن أَبي إِسْحَاق: مالك لا تروي عَنْ ثوير، فإن إسرائيل كتب عنه، قال: إسرائيل أعلم ما صنع بِهِ، كان رافضيا.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أَبي فاختة وليث بْن أَبي سليم، ويزيد بْن أَبي زياد، فقَالَ: ما أقرب بعضهم من بعض!
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.
وَقَال معاوية بْن صالح وأبُو بُكر بْن أَبي خيثة، عَن يحيى: ضعيف.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني: ضعيف الحديث.
وَقَال أَبُو زُرْعَة: ليس بذاك القوي.
وَقَال أَبُو حاتم: ضعيف، مقارب لهلال بْن خباب، وحكيم ابن جبير.
وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة.
وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: متروك.
(1) هذا النص أورده البخاري في تاريخيه: الكبير والصغير، ثم غير واحد بعد ذلك.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: قد نسب إِلَى الرفض، ضعفه جماعة، وأثر الضعف بين عَلَى رواياته، وهو إلى الضعف أقرب منه إِلَى غيره (1) .
روى له التِّرْمِذِيّ (2) .
(1) وَقَال يَعْقُوب بْن سُفْيَان: لين الحديث"، وَقَال علي بن الجنيد: متروك". وَقَال الآجري عَن أبي داود: ضرب ابن مهدي على حديثه". وَقَال الحاكم في "المستدرك": لم ينقم عليه إلا"التشيع". وذكره العقيلي، وأبو العرب، وابن الجارود، وابن الجوزي في الضعفاء. وَقَال ابن حبان في كتاب"المجروحين": كان يقلب الأسانيد حتى يجئ في رواياته أشياء كأنها موضوعة". أما ادعاء الحاكم بأنه لم ينقم عليه غير التشيع فهو مردود بالادلة التي أوردها العلماء ولا سيما ابن عدي في "الكامل". وقد ضعفه الذهبي، وابن حجر.
(2)
هذا هو آخر الجزء الثالث والعشرين من الاصل، وكتب ابن المهندس في حاشية نسخته: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه أبقاه الله تعالى".