الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
768 -
4:
بكير بن عطاء الليثي الكوفي
(1) .
رَوَى عَن: حريث بْن سليم العذري، ويُقال: العدوي، وعبد الرحمن بْن يعُمَر الديلي (4) ، وله صحبة.
رَوَى عَنه: سفيان الثوري (4) ، وشعبة بْن الحجاج (ت س ق) .
قال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أبو حاتم: شيخ صالح ولا بأس بِهِ.
وقَال البُخارِيُّ: قال عبد الرزاق: قال الثوري: كان عنده حديثان، سمع شعبة أحدهما، ولم يسمع الأخر (2) .
وَقَال شبابة (ت س ق) ، عَنْ شعبة، عَنْ بكير بْن عطاء، عَنِ ابن يعُمَر: نهى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الجر". ولم يصح (3) .
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 63، والعلل لأحمد: 125، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 111، والمعرفة ليعقوب: 1 / 286، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 402، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 56، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 4، والتذهيب: 1 / الورقة: 1 / 164، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 29، وتهذيب ابن حجر: 1 / 494.
(2)
وَقَال الآجري: سئل أَبُو داود عن بكير بن عطاء، فقَالَ: ثقة، حدث عنه سُفْيَان وشعبة بحديث أصل من الاصول: الحج عرفة.
"، ووثقه يعقوب بن سفيان، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر.
(3)
قال شعيب: هو في سنن النَّسَائي 8 / 305 الاشربة: باب النهي عن الدباء والمزفت، وابن ماجة (3404) في الاشربة: باب النهي عن نبيد الاوعية، والتِّرْمِذِيّ في "العلل"بشرح ابن رجب 1 / 439، وَقَال: هذا حديث غريب من قبل إسناده، لا نعلم أحدا حدث به عن شعبة غير شبابة، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من أوجه كثيرة أنه نهى أن ينتبذ في الدباء والمزفت، وحديث شبابة إنما يستغرب لانه تفرد به عن شعبة، وَقَال ابن رجب: إن نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتباذ في الدباء والمزفت صحيح ثابت عنه، رواه عنه جماعة كثيرة من أصحابه، وأما رواية عبد الرحمن بن يعُمَر عنه فغريبه جدا، ولا يعرف إلا بهذا الإسناد، تفرد به شبابة، عن شعبة، عن بكير بن عطاء، عنه، وقد أنكره على شعبة طوائف من الأئمة، منهم الإمام أحمد والبخاري وأبو حاتم وابن عدي، وأما ابن المديني، فإنه سئل عنه فقال: لا ينكر لمن سمع من شعبة، يعني حديثًا =