الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه
بشير
733 -
خ 4: بشير بن كعب بن أَبي الحميري (1) ، العدوي، من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة، ويُقال: العامري، أَبُو أيوب، ويُقال: أَبُو عَبْد اللَّهِ، البَصْرِيّ.
استخلفه أَبُو عُبَيدة بْن الجراح عَلَى خيل باليرموك. بعد فراغه منها.
وتوجهه إلى دمشق (2) .
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 233، وطبقات خليفة: 207 (في الطبقة الثالثة من أهل البصرة) . وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 132، وتاريخه الصغير: 96، والكنى لمسلم. الورقة: 4، والمعرفة ليعقوب: 1 / 221، 2 / 93، وتاريخ واسط لبحشل: 174، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 395، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 54، وإكمال ابن ماكولا: 1 / 298، والجمع لابن القيسراني: 1 / 55، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10 / الورقة: 186 (وتهذيبه لابن بدران: 3 / 274 - 275) وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 200.
وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 87، ومعرفة التابعين. الورقة: 4، والكاشف: 1 / 160، وسير أعلام النبلاء: 4 / 351، وتاريخ الاسلام: 3 / 243، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 21، وتهذيب ابن حجر: 1 / 471 - 472، والاصابة: 1 / 181.
(2)
هذا ذكره ابن عساكر في تاريخه وتابعه المزي فيه، وفيه نظر لاحتمال أن ذاك شخصا آخر، قال الحافظ ابن حجر في الاصابة (1 / 173) : بشير - بوزن عظيم - بن كعب بن أَبي الحميري، أحد الامراء باليرموك، ذكر سيف في "الفتوح"بأسًانيده أن أبا عُبَيدة لما رحل من اليرموك فنزل على دمشق خلف باليرموك بشير بن كعب بن أَبي الحميري في خيل، فذكر قصة مطولة، وهذا مخضرم لا شك فيه، أما بشير بن كعب العدوي فتابعي بصري يروي عن عِمْران بن حصين وغيره وحديثه في الصحيحين، وهو يضم أوله"وَقَال الحافظ في موضع آخر من"الاصابة": 1 / 181": ولو كان هذا شهد اليرموك لادرك كبار الصحابة لكنا لم نجد له رواية عن أقدم من أبي ذر وأبي الدراء، وقيل: إن روايته عنهما مرسلة، والله أعلم.
رَوَى عَن: ربيعة الجرشي، وشهد معه اليرموك، وشداد بْن أوس (خ س) ، وأَبي الدَّرْدَاء، وأبي ذر، وأبي هُرَيْرة (د ت ق) .
رَوَى عَنه: بشير بْن حلبس، وثابت البناني، وخالد بْن ذكوان.
وطلق بْن حبيب، وعَبْد اللَّهِ بْن بريدة (خ س) والعلاء بْن زياد العدوي، وقتادة بْن دعامة (د ت ق) .
قال أَبُو الْحَسَنِ بْن البراء، عن علي ابن المديني: بشير بن كعب، معرفو، عدوي.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة. وَقَال: كان ثقة، إن شاء الله.
وَقَال الحميدي، عَنْ سفيان، عَنْ عَمْرو بْن دينار: قال لي طاووس: اذهب بنا نجالس الناس، فجلسنا إِلَى رجل من أهل البصرة يُقَال لَهُ: بشير بْن كعب العدوي، فقال طاووس: رأيت هذا أتى ابن عباس فجعل يحدثه فقَالَ ابن عباس: كأني أسمع حديث أبي هُرَيْرة.
وَقَال مسلم بْن الحجاج (1) : حدثني أَبُو أيوب سُلَيْمان بْن عُبَيد اللَّه الغيلاني، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، يَعْنِي الْعَقَدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قال: جَاءَ بَشِيرٌ الْعَدَوِيُّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ويَقُولُ: قال رَسُولُ اللَّهِ، قال رسول
(1) انظر مقدمة صحيحه ص 13.
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ، لا يَأْذَنُ لِحَدِيثِهِ، ولا يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يا ابن عَبَّاسٍ، مَالِي لا أَرَاكَ تَسْمَعُ لِحَدِيثِي، أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ولا تَسْمَعُ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّا كُنَّا مَرَّةً إِذَا سَمِعْنَا رَجُلا يقول: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْتَدَرَتْهُ أَبْصَارُنَا، وأصيغنا إِلَيْهِ بِآذَانِنَا، فَلَمَّا رَكِبَ النَّاسُ الصَّعْبَةَ والذَّلُولَ، لَمْ نَأْخُذْ مِنَ النَّاسِ إِلا مَا نَعْرِفُ.
أَخْبَرَنَا بذلك المشايخ الأربعة: الحافظ أَبُو حامد مُحَمَّد بْن علي بْن محمود ابن الصابوني، وأَبُو مُحَمَّد القاسم بْن أَبي بَكْرِ بْن القاسم بْن غنيمة الإربلي، وأَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَبي بكر بْن محمد ابن سُلَيْمان العامري، وأَبُو بَكْرِ بْن عُمَر بْن يونس المزي.
قال ابن الصابوني والإربلي: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ المؤيد بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الطوسي، قال الإربلي: قِرَاءَةً عليه، وَقَال ابن الصابوني إجازة، قال: أخبرنا الحرم أَبُو عَبْد اللَّهِ محمد بْن الفضل الفراوي قِرَاءَةً عليه.
وَقَال ابن الصابوني أيضا والعامري، والمزي: أَخْبَرَنَا القاضى أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي الفضل ابن الحرستاني الأَنْصارِيّ قِرَاءَةً عليه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الفراوي - إذنا وكتابة، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عبد الغافر بْن مُحَمَّدٍ الفارسي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن عَمْرويه الجلودي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق إبراهيم بْن مُحَمَّدِ بْن سفيان، قال: حَدَّثَنَا مسلم بْن الحجاج، فذكره.
وَقَال حماد بْن زيد، عَنْ عَلِيّ بْن زيد: كان بشير بْن كعب مما
يَقُولُ: انطلقوا حَتَّى أريكم الدنيا، قال: فيجئ بهم إِلَى السوق، وهي يومئذ مزبلة (1)، فيقول: انظروا إِلَى دجاجهم وبطهم وثمارهم.
وقَال البُخارِيُّ: قال الْحَسَن بْن واقع: حَدَّثَنَا ضمرة، عَنِ الحكم بْن سُلَيْمان بْن أَبي غيلان: احتفر بشير بْن كعب فِي طاعون الجارف قبرا، فقرأ فيه القرآن، فلما مات دفن فيه (2) .
ذكره مسلم فِي مقدمة كتابه فِي الحديث الذي سقناه من روايته، وروى لَهُ الباقون.
734 -
ع: بشير بن يسار الحارثي الأَنْصارِيّ (3) ، مولاهم، المدني.
وكنيته يسار، أَبُو كيسان (4) .
رَوَى عَن: أنس بْن مالك (خ) ، وجابر بْن عَبْد اللَّهِ، وحصين بْن محصن (س)، وقيل: عَبْد اللَّهِ بْن محصن (س) ، ورافع بْن خديج (خ م د ت س) ، وسهل بْن أَبي حثمة
(1) بفتح الباء وضمها أيضا.
(2)
وَقَال العجلي: بصري تابعي ثقة". وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ، عن الدَّارَقُطنِيّ: ثقة، جليس ابْن عَبَّاس وعِمْران بْن حصين. وذكره أبو أحمد العسكري، فقال: كان أحد الزهاد. ووثقه ابن حبان وخرج حديثه في صحيحه، ووثقه الذهبي، وابن حجر. وذكره البخاري في تاريخه الصغير ضمن من توفي بين سنة 80 وسنة 90، وتابعه الذهبي فذكره في الطبقة التاسعة من تاريخه.
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 303، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 61، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 132، والمعرفة ليعقوب: 2 / 772 - 774، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 394 - 395، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 54، وثقات ابن شاهين، الورقة: 14، وموضح أوهام الجمع للخطيب: 2 / 6 - 7، وإكمال ابن ماكولا: 1 / 298، والجمع لابن القيسراني: 1 / 55، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 87، معرفة التابعين، الورقة: 4، والكاشف: 1 / 160، وسير أعلام النبلاء: 4 / 591 - 592، وتاريخ الاسلام: 4 / 93.
(4)
كناه الكلاباذي أبا سُلَيْمان، وكناه محمد بن إسحاق في روايته عَنه: أبا كيسان.
(خ م د ت س) ، وسويد بْن النعمان (خ س ق) ، ومحيصة بْن مسعود (س)، وأبي بردة بْن نيار (1) : الأَنْصارِيّين.
رَوَى عَنه: ابن ابنه بشير بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن بشير بن يسار، وربيعة ابن أَبي عبد الرحمن، وسَعِيد بْن عُبَيد الطائي (خ م د س) . وأخوه أَبُو الرحال عقبة بْن عُبَيد (خت) ، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار، والوليد بْن كثير (خ م ت س) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (ع) ، وأَبُو الرحال الأَنْصارِيّ.
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة، وليس بأخي سُلَيْمان بْن يسار.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كان شيخا كبيرا فقيها، وكان قد أدرك عامة أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وكان قليل الحديث.
وَقَال النَّسَائي: ثقة (2) .
روى له الجماعة.
(1) بكسر النون بعدها الياء خفيفة، كما في "التقريب"وغيره.
(2)
ووثقه ابن شاهين، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وذكره الذهبي في الطبقة الحادية عشرة (101 - 120) من"تايخ الاسلام".