الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه
بصرة وبعجة وبقية
735 -
د: بصرة بن أكثم، رجل من الأنصار (1) ، لهُ صُحبَةٌ، ويُقال: بسرة، ويُقال: نضرة (2) .
روى حديثه: صفوان بْن سليم (د)، عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب عَنْ رجل من الأنصار قال: تزوجت امرأة بكرًا فِي سترها، فدخلت عليها، فإذا هي حبلى (3) .
وَقَال يحيى بن أَبي كثير (د) ، عَنْ يزيد بْن نعيم، عَنْ سَعِيد ابن المُسَيَّب: أن رجلا يُقَال لَهُ بصرة بْن أكثم، نكح امرأة فذكر معناه.
(1) إكمال ابن ماكولا: 1 / 329، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 201، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 87، والكاشف: 1 / 160، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 21 - 22، وتهذيب ابن حجر: 1 / 472، والاصابة: 1 / 161، وراجع تحفة الاشراف للمؤلف: 2 / 101.
(2)
قال الامير ابن ماكولا في إكماله: نضرة: أوله نون مفتوحة وضاد معجمة ساكنة..نضرة بن أكثم، روى عن سَعِيد بْن المُسَيَّب. ويُقال: بالباء والصاد المبهمة، ذكر ذلك المرزباني". وَقَال الحافظ ابن ناصر الدين في توضيحه: وقيل: بصرة - بضم أوله مع الاهمال - وقيل: بسرة - بالضم أيضا مع سكون السين المهملة - وقيل: نضلة - بنون ومعجمة - واختلف في نسبه، فقيل أنصاري وقيل خزاعي". وقد فصل الحافظ ابن حجر ذلك في كتاب"الاصابة"فراجعه. ومما يستفاد أن الإمام المزي قال في "تحفة الاشراف": بصرة بن أكثم الأَنْصارِيّ، ويُقال بسرة، ويُقال: نضلة"، فلم يذكر"نضرة". قلت: والراجح الاول وهو المحفوظ من طريق صفوان بن سليم، عن سَعِيد بن المُسَيَّب.
(3)
قال شعيب: هو في سنن أبي داود (2131) في النكاح، ونصه بتمامه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لها الصداق بما استحللت من فرجها، والولد عبد لك، فإذا ولدت فاجلدها".
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد.
736 -
د ت س: بصرة بن أَبي بصرة (1) ، واسمه حميل بْن بصرة الغفاري، لَهُ ولأبيه صحبة.
لَهُ عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (د ت س)، حديث واحد: لا تعمل المطي إلا إِلَى ثلاثة مساجد" (2) .
رَوَى عَنه: أَبُو هُرَيْرة (د ت س) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
737 -
ع مد (3) : بعجة بن عَبْدِ اللَّهِ بن بدر الجهني (4) . كان
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 500، وطبقات خليفة: 33، 291، والمعرفة ليعقوب: 2 / 294، 486، 491، 492، 493، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 436 - 437، وثقات ابن حبان: 3 / 137 (من المطبوع)، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 36، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 184، وإكمال ابن ماكولا: 1 / 329، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 201، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 87، والكاشف: 1 / 160، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 22، وتهذيب ابن حجر: 1 / 473، والاصابة: 1 / 162. وراجع تحفة الاشراف: 2 / 101
(2)
قال شعيب: هو في "الموطأ"1 / 108، 110، في الجمعة: باب ما جاء في الساعة التي في يوم الجمعة، وأخرجه أحمد 2 / 486، وأبو داود (1046) في الصلاة: باب فضل يوم الجمعة، والتِّرْمِذِيّ (491) في الصلاة، والنَّسَائي 3 / 113، 115 في الجمعة، كلهم من حديث يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيْمِيّ، عَن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عَن أبي هُرَيْرة..وهذا إسناد صحيح، وَقَال التِّرْمِذِيّ: وهذا حديث حسن صحيح.
تنبيه: قال شعيب: وصحابي هذا الحديث - وهو في فضل الجمعة - أبو هُرَيْرة، وقد ورد حديث بصرة هذا في ضمنه عند مالك والنَّسَائي، فرمز (د) و (ت) عليه لا يصح، فإنه لم يذكر فيهما.
(3)
هكذا رقم المزي رحمه الله عليه، وكان الاحسن أن يرقم علية (خ م ت س ق مد) لان أبا داود لم يرو له في "السنن"، وروى له في "المراسيل". وقد تحرف رقم مراسيل أبي داود في المطبوع من تهذيب ابن حجر وتقريبه إلى"قد.
(4)
صفات ابن سعد: 9 / الورقة: 160، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 149، وتاريخه الصغير: 115، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 437، وثقات ابن حبان (في التابعين) : 1 / الورقة: 54، ومشاهير علماء الامصار: 79، وإكمال ابن ماكولا (في بعجة) : 1 / 336، والجمع =
يقيم مرة بالمدينة ومرة بالبادية.
روى عن: أبيه عَبْد الله بْن بدر الجهني وله صحبة، وعقبة بْن عامر الجهني (خ م ت س) ، وأبي هُرَيْرة (م س ق) .
رَوَى عَنه: أسامة بْن زيد الليثي (م) ، وأبو حازم سلمة بْن دينار المديني، (م س ق) ، وابناه عَبْد اللَّهِ بْن بعجة، ومعاوية بْن بعجة، ويحيى بن أَبي كثير (خ م مد ت س) ، ويزيد بْن أَبي حبيب.
قال النَّسَائي: ثقة (1) .
وقَال البُخارِيُّ: مات قبل القاسم بْن مُحَمَّدٍ، ومات القاسم سنة إحدى ومئة (2) .
روى له الجماعة، أَبُو داود فِي "المراسيل.
= لابن القيسراني: 1 / 62، وإكمال الاكمال لابن نقطة (في بعجة)، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 202 (عَن أبي موسى المديني وفيه كلام جيد)، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 87، والكاشف: 1 / 160، ومعرفة التابعين، الورقة: 4، وتاريخ الاسلام: 4 / 93، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 22، وتهذيب ابن حجر: 1 / 473، والاصابة: 1 / 182.
(1)
ووثقه ابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وذكره أبو موسى المديني في الصحابة ونسبه جذاميا. وَقَال: قال عبدان (الاهوازي) : لا نعلم لبعجة هذا سماعا ولا رؤية إنما الصحبة لابيه، وبعجة روى عن عثمان بن عفان وعلي بن أَبي طالب، رضي الله عنهما". قلت: إنما أورد عبدان حديثًان مُرْسلاً من طريق أسامة بن زيد عن بعجة الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يأتي على الناس زمان خير الناس فيه رجل آخذ بعنان فرسه..الحديث. وهذا الحديث مذكور في صحيح مسلم من رواية بعجة المذكور عَن أبي هُرَيْرة. قال الحافظ ابن حجر: فكأن أبا هُرَيْرة سقط من تلك الرواية.
(2)
وَقَال الحافظ ابن حبان في "الثقات": مات بالمدينة قبل القاسم بن محمد سنة مئة". وأعاد ذلك في "المشاهير"، وذكره الذهبي في الطبقة الحادية عشرة من تاريخه.
738 -
خت ع (1) : بقية بن الوليد بن صائد بن كعب (2) بن حريز الكلاعي الحميري الميتمي (3) ، أَبُو يحمد (4) الحمصي.
رَوَى عَن: إبراهيم بْن أدهم (ت) ، وإسحاق بْن ثعلبة بْن عياش، وبحير بْن سعد (بخ ع) وبشر بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن يسار، (د) ، وتمام بْن نجيح، وثور بْن يزيد (د س ق) ، والجراح بْن المنهال أبي العطوف الجزري أحد الضعفاء (5) ، وجرير بْن يزيد (ق) ، وجعفر بْن الزبير، وحبيب بْن صالح الطائي (م د ق) ، وحريز بْن
(1) هكذا رقم عليه المؤلف، وكان الاحق أن يرقم عليه"خت م د ت س ق"لان الإمام البخاري لم يرو له إلا تعليقا.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 469، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 61، وتاريخ الدارمي، رقم 190، وطبقات خليفة: 317 (فِي الطبقة السادسة من أهل الشام)، والعلل لأحمد: 1 / 364، 380، 382، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 150، وتاريخه الصغير: 199، 213، وأحوال الرجال للجوزجاني، الورقة: 32، وثقات العجلي، الورقة: 6، والمعرفة ليعقوب (في مواضع عديدة فانظر الفهرس)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهرس: 824) ، وضعفاء العقيلي، الورقة: 61، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 434 - 436، وطبقات أبي العرب القيرواني: 176، 197، والمجروحين لابن حبان: 1 / 200 - 202، والكامل لابن عدي، الورقة: 55 - 64، وثقات ابن شاهين: الورقة: 14 - 15، والضعفاء للدار قطني، الترجمة: 626، والارشاد لابي يَعْلَى الخليلي، الورقة: 24، وتاريخ بغداد للخطيب: 7 / 123، والسابق واللاحق، الورقة: 50 - 52، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10 / الورقة: 87 - 88، وتذكرة الحفاظ: 1 / 289، والميزان: 1 / 331 - 339، والكاشف: 1 / 160، وتاريخ الاسلام، الورقة: 197 - 199 (أيا صوفيا 3006 بخطه)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 22، وتهذيب ابن حجر: 1 / 473 - 478 وغيرها.
(3)
الميتمي: بفتح الميم وسكون الياء آخر الحروف وبعدها تاء ثالث الحروف، بطن من حمير، هكذا قيدها ابن الاثير في "اللباب"، على أنني وجدت الميم مكسورة مجودة بخط ابن المهندس نقلا عن المؤلف، وكذا ألفيتها بخط مغلطاي.
(4)
قال الدَّارَقُطنِيّ: كنيته أبو يحمد، وأهل الحديث يقولون بفتح الياء، والصواب بضمها". قال بشار: وجدتها بالضم مجودة بخط ابن المهندس، وكذا قيده إبن حجر في "التقريب". وتصحف في "الجرح والتعديل"إلى: محمد.
(5)
توفي سنة 167، وهو كما قال (انظر الميزان: 1 / 390) .
عثمان الرحبي (س) وحصين بْن مالك الفزاري (1) ، والحكم بْن عَبْد اللَّهِ بْن سعد الأيلي، وخالد بْن حميد المهري، وخالد بن يزيد ابن عُمَر بْن هبيرة الفزاري (ق) ، وداود بن الزبرقان، ورشيد بْن سعد، والسري بْن ينعم الجبلاني (سي) ، وسعد بْن عَبْد اللَّهِ الأغطش (د) ، وسَعِيد بْن بشير، وسَعِيد بْن سالم (س) ، وسَعِيد ابن عبد العزيز (د) ، وسُلَيْمان بْن سليم (س) وشعبة (2) بْن الحجاج (س) ، وشعيب بْن أَبي حمزة (د س) ، والصباح بْن مجالد، وصفوان بْن عَمْرو (بخ د س فق) ، وضبارة بْن مالك (بخ د س ق) ، والضحاك بْن حمرة، وطلحة بْن زيد الرَّقِّيّ، وعبد الله بن عُمَر العُمَري، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وعَبْد اللَّهِ بْن المحرر (ق) وعَبْد اللَّهِ بْن واقد (ق)(3) ، وعبد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان (بخ د) ، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (خت ق) ، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر العُمَري (س) ، وأبي سبأ عتبة بْن تميم التنوخي (مد) ، وعتبة بْن أَبي حكيم (د ت) ، وعثمان بْن زفر الجهني (د) ، وعمارة بْن أَبي الشعثاء (د) ، وعُمَر ابن جعثم (د سي) ، وعُمَر بْن عَبْد الله مولى غفرة، ولوذان بْن سُلَيْمان، ومبشر بْن عُبَيد القرشي (ق) ومالك بن أنس (4) ، ومحمد ابن راشد المكحولي (د) ، ومحمد بْن زياد الألهاني (بخ قد س) ،
(1) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: "المعروف: حصين بن جعفر الفزاري.
(2)
لقي شعبة ببغداد.
(3)
وعبد الله بن يحيى، قال الدَّارَقُطنِيّ في "الضعفاء": لا أعرفه ولا أعلم روى عنه غير بقية.
(4)
ومجاشع بن عَمْرو. قال الدَّارَقُطنِيّ في "الضعفاء": بقية يروي عن قوم متروكين مثل مجاشع ابن عَمْرو.
وله شيخ يقال له: محمد بن الحجاج"لا يعرف إلا أنه شيخ لبقية بن الوليد. وقد روى محمد هذا عن جأَبَان - وهو مجهول، عَن أنس بْن مَالِك حديثا منكرا. (انظر إكمال ابن ماكولا: 2 / 10 - 11) .
ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عرق اليحصبي (بخ د) ، ومحمد بْن عبد الرحمن القشيري (ق) ، ومحمد بْن الفضل بْن عطية (ق) ، ومحمد بْن الوليد الزبيدي (م د س ق) ، ومروان بن سالم (ق) ، وملم بْن زياد (بخ د ت سي) ، ومسلم بْن عَبْد اللَّهِ (ق) ، ومسلمة بْن عَلَى الخشني (ق) ، ومعاذ بْن رفاعة السلامي، ومعاوية بْن عَلَى الخشني (ق) ، ومعاذ بن رفاعة السلامي، ومعاوبة بْن سَعِيد التجيبي، ومعاوية بن يحيى الأطرابلسي (ق) ، ومعاوية بن يحيى الصدفي (ق) ، ونافع بْن يزيد المِصْرِي (س) ، ونمير بْن يزيد (فق) ، والهقل بْن زياد، وورقاء بْن عُمَر (ق) ، والوضين بْن عطاء (د عس ق) ، ويزيد بن عوف الشامي (ق) ، ويزيد بْن هارون (د) - ومات قبله، ويوسف بْن أَبي كثير (ق) ، ويونس بْن يزيد الأيلي، (س ق) ، وأَبِي بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن أَبي مريم الغساني (د ق) ، وأَبِي بَكْرِ بْن الوليد الزبيدي (س) ، وأبي حلبس (ق) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن شماس (د) ، وإبراهيم بْن مُوسَى الفراء (بخ د) ، وأَبُو عتبة أَحْمَد بْن الفرج الحجازي - وهو آخر من روى عنه - وإسحاق بْن راهويه (بخ سي) ، وأسد بْن مُوسَى (س) ، وأَبُو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وإسماعيل ابن عياش - ومات قبله - وبركة بْن مُحَمَّدٍ الحلبي، وحاجب بْن الوليد أَبُو أَحْمَد الأَعور (1) ، وحماد بْن زيد، وحماد بْن سلمة، وهما أكبر منه، وحيوة بْن شريح الحمصي (بخ د ت) ، وخالد بْن خلي القاضي، وداود بْن رشد، وسَعِيد بْن شبيب الحضرمي (د) ،
(1) وحفص بن سعد. قال أبو العرب القيرواني في ترجمة حفص هذا من طبقاته لافريقية (ص: 176) : وهو خال أحمد بن يزيد، حَدَّثَنَا عنه أحمد بن يزيد، عن بقية بْن الْوَلِيد".
وسَعِيد بْن عَمْرو السكوني (س) وسفيان بْن عُيَيْنَة، وهو أكبر منه، وسُلَيْمان بْن سلمة الخبائري، وأَبُو أيوب سُلَيْمان بْن عُبَيد اللَّه الرَّقِّيّ، وسويد بْن سَعِيد (ق) ، وشعبة بْن الحجاج، وهو من شيوخه، وعبد الله بْن المبارك، وهو من شيوخه، وأَبُو مسهر عبد الأعلى بْن مسهر الغساني، وعبد الرحمن بْن يونس البرقي (1) السراج، وعبد الملك بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن جُرَيْج، وهو من شيوخه (2) ، وعبد الوهاب بْن الضحاك العرضي (3)(ق) ، وعبد الوهاب بْن نجدة الحوطي (د) ، وعبدة بْن عبد الرحيم المروزي (بخ) ، وابنه عطية بن بقية ابن الوليد، وعلي س بْن جحر السعدي المروزي (ت س) ، وعُمَر بْن حفص الوصابي (4)(د) ، وعَمْرو بْن عثمان بْن سَعِيد بن كثير بْن حفص الوصابي (4)(د) ، وعَمْرو بْن عثمان بْن سَعِيد بْن كثير بْن دينار الحمصي (د س ق) ، وعيسى بْن أَحْمَدَ العسقلاني البلخي، (س) ، وعيسى بْن المنذر الحمصي (م) ، وكثير بْن عُبَيد الحذاء (د س ق) ، ومحمد بْن أَبي السري العسقلاني، ومحمد بْن عَبْد العزيز الرملي (بخ) ، ومحمد بْن عُمَر القرشي، ومحمد بن عَمْرو ابن حنان الكلبي (س) ، ومحمد بْن المبارك الصوري، ومحمد بْن
(1) تصحف في "تقريب"ابن حجر إلى: الرَّقِّيّ.
(2)
قال بشار: وعبد المؤمن بن مستنير الجزري. قال أبو العرب القيرواني في "طبقات علماء أفريقية: 197": كان رجلا صالحا كثير الرباط، كثير الرواية لرغائب الرباط، لقي بقية بن الوليد والازهر ابن عبد الله الأزدي من أهل الشام..وكان في حديثه لين ومقطوع كثير، وهو ثقة. وَقَال مُحَمَّد بْن سحنون: حدثني عبد المؤمن الجزري، عن بقية بن الوليد.
(3)
بضم العين المهملة وسكون الراء، نسبة إلى (عرض) ناحية بدمشق.
(4)
قيده الحافظ ابن حجر بضم الواو وبعدها الصاد المهملة الخفيفة، وقيدها السمعاني - وتابعه ابن الاثير - بفتح الواو وتشديد الصاد المهملة، وبه أخذ المؤلف حيث وجدت الصاد المهملة مشددة، مجودة بخط ابن المهندس.
المصفى بْن بهلول (د س ق) ، ومحمويه بْن الفضل العكاوي، ومهنا بْن يَحْيَى، وموسى بْن أيوب، وموسى بْن سُلَيْمان بْن إسماعيل بْن القاسم (س) ، وموسى بْن مروان الرَّقِّيّ (د) ، ونعيم بْن حماد الخزاعي (ت) ، وهشام بْن خالد الأزرق (د) ، وأَبُو التقي هشام ابن عبد الملك اليزني (د س ق) ، وهشام بْن عمار (ق) ، ووكيع ابن الجراح، وهو من أقرانه، وأَبُو همام الوليد بْن شجاع بْن الوليد السكوني، والوليد بْن صالح النخاس، والوليد بْن عتبة الدمشقي، والوليد بْن مسلم، وهو من أقرانه، ويحيى بْن عثمان بْن سَعِيد بْن كثير بْن دينار الحمصي (د س ق) ، ويزيد بْن عبد ربه الجرجسي (س ق) ، ويزيد بْن هارون، وهو من أقرانه، ويعقوب بْن إبراهيم الدورقي (س) .
قال سفيان بْن عبد الملك المروزي، عَنِ ابن المبارك: كان صدوقا، ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر.
وَقَال رباح بْن زيد الكوفي، عَنِ ابن المبارك: إذا اجتمع إسماعيل بْن عياش، وبقية فِي حديث، فبقية أحب إلي.
وَقَال يَحْيَى بْن المغيرة الرازي، عَنْ سفيان بْن عُيَيْنَة: لا تسمعوا من بقية ما كان فِي سنة، واسمعوا منه ما كان فِي ثواب وغيره.
وَقَال أَبُو معين الْحُسَيْن بْن الْحَسَن الرازي، عَنْ يحيى بن مَعِين: كان شعبة مبجلا لبقية، حيث قدم بغداد.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سئل أَبِي عَنْ بقية وإسماعيل ابن عياش، فقَالَ: بقية أحب إلي، وإذا حدث عَنْ قوم ليسوا
بمعروفين فلا تقبلوه (1) .
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة: سئل يَحْيَى بْن مَعِين عَنْ بقية، فقَالَ: إذا حدث عَنِ الثقات مثل صفوان بْن عَمْرو وغيره، وأما إذا حدث عَنْ أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى الرجل، ولم يسم اسم الرجل، فليس يساوي شيئا. فقيل لَهُ: أيما أثبت بقية أو إسماعيل ابن عياش؟ فَقَالَ: كلاهما صالحان.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة السدوسي، عَنْ أَحْمَد بْن العباس: سمعت يَحْيَى بْن مَعِين يَقُولُ: بقية يحدث عمن هو أصغر منه، وعنده ألفا حديث عَنْ شعبة، أحاديث صحاح، كان يذاكر شعبة بالفقه، قال يَحْيَى: ولقد قال لي نعيم: كان بقية يضن بحديثه عَنِ الثقات، قال: طلبت منه كتاب صفوان، قال: كتاب صفوان؟ ، أي كأنه، قال يَحْيَى بْن مَعِين: كان يحدث عَنِ الضعفاء بمئة حديث، قبل أن يحدث عَنْ أحد من الثقات.
قال يعقوب: بقية بْن الوليد، هو ثقة حسن الحديث، إذا حدث عَنِ المعروفين، ويحدث عَنْ قوم متروكي الحديث، وعَنِ الضعفاء، ويحيد عَنْ أسمائهم إِلَى كناهم، وعن كناهم إِلَى أسمائهم، ويحدث عمن هو أصغر منه، وحدث عَنْ سويد بْن سَعِيد الحدثاني.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كان ثقة فِي روايته عَنِ الثقات، ضعيفاً
(1) وَقَال ابن خزيمة: لا أحتج ببقية، حدثني أَحْمَد بْن الْحَسَن التِّرْمِذِيّ: سمعت أحمد بن حنبل يقول: توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتي؟ قلت: أتي من التدليس". قلت: وانظر ما سيأتي من قول ابن حبان البستي عن رأي الإمام أحمد في بقية.
فِي روايته عَنْ غير الثقات.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي: ثقة فيما روى عن المعروفين، وما روى عن المجهولين فليس بشيءٍ.
وَقَال أَبُو زُرْعَة: بقية عجب إذا روى عن الثقات، فهو ثقة - وذكر قول ابن المبارك الذي تقدم - ثم قال: وقد أصاب ابن المبارك فِي ذلك، ثم قال: هذا فِي الثقات، فأما فِي المجهولين فيحدث عَنْ قوم لا يعرفون ولا يضبطون.
وَقَال فِي موضع آخر: ما لَهُ عيب إلا كثرة روايته عَنِ المجهولين، فأما الصدق، فلا يؤتى من الصدق، إذا حدث عَنِ الثقات فهو ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من إسماعيل بْن عياش.
وَقَال النَّسَائي: إذا قال: حَدَّثَنَا وأَخْبَرَنَا"، فهو ثقة. وإذا قال: عَنْ فلان"فلا يؤخذ عنه، لأنه لا يدرى عمن أخذه.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: يخالف فِي بعض رواياته الثقات، وإذا روى عن أهل الشام، فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط، وإذا روى عن المجهولين، فالعهدة منهم لا منه، وبقية صاحب حديث، ويروي عَنِ الصغار والكبار، ويروي عنه الكبار من الناس، وهذه صفة بقية.
وَقَال أَبُو مسهر الغساني: بقية ليست أحاديثه نقية، فكن منها عَلَى تقية.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت عطية بْن بقية يَقُولُ: أنا عطية بْن بقية، وأحاديثي نقية، فإذا مات عطية، ذهب حديث بقية.
قال يزيد بْن عبد ربه: سمعت بقية يَقُولُ: ولدت سنة عشر ومئة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد، ومحمد بْن عَبْد الله الحضرمي، وغير واحد: مات سنة سبع وتسعين ومئة (1) .
قال أَبُو بَكْر الخطيب (2) : حدث عنه ابن جُرَيْج، وأَبُو عتبة أَحْمَد بْن الفرج، وبين وفاتيهما مئة وعشرون، وقيل مئة واحدى وعشرون سنة (3) .
(1) وَقَال إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن العلاء: توفي سنة ثمان وتسعين ومئة. وَقَال ابن زبر في "مولد العلماء ووفياتهم": سنة تسع وتسعين ومئة"، وكذلك وقع في "طبقات"خليفة، لكن ما نقله ابن عساكر عن خليفة يشير إلى أنه قال"سبع"، ولعل"التسع"دائما مصحفة عن"السبع.
(2)
في السابق واللاحق.
(3)
وَقَال أبو أحمد الحاكم: ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات بما يعرف، لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأَوزاعِيّ والزبيدي وعُبَيد الله العُمَري أحاديث شبيهة بالموضوعة أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ويوسف بن السفر وغيرهما من الضعفاء فيسقطهم من الوسط ويرويها عمن حدثوه بها عنهم". وَقَال الدارمي عن يحيى: قلت ليحيى فبقية كيف حديثه؟ قال: ثقة. قلت: هو أحب إليك أو محمد بن حرب الابرش، فقال: ثقة وثقة.". وَقَال ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات": لم يتكلم فيه من قبل حفظه ولا مذهبه إنما تكلم فيه من قبل تدليسه وروايته عن المجهولين". وَقَال أبو العرب القيرواني: يروي عن كثير من الضعفاء والمجهولين". وَقَال الجوزقاني في كتاب"الموضوعات"تأليفه: ضعيف الحديث لا يحتج به" وفي موضع آخر: إذا انفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه مع ما أن مسلما وجماعة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا إلا أنهم جعلوا تفرده أصلا". وَقَال الحافظ أبو يَعْلَى الخليلي في كتاب"الارشاد": وهو كبير اختلفوا فيه، قال أحمد وابن مَعِين: لا بأس به إذا روى عن المشاهير، فإذا روى عن المجهولين فيجئ بأحاديث مناكير". وَقَال أبو يعقوب الجوزجاني، عَن أبي اليمان: ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ، وأما حديثه عن الثقات فلا بأس به. وَقَال أبو محمد ابن الجارود: إذا لم يسم الرجل الذي روى عنه أو كناه فاعلم أنه لا يساوي شيئا."
وقد شدد الحافظ ابن حبان النكير عليه فلم يذكره في "الثقات" على تساهله، بل ذكره في كتاب =
استشهد به البخاري في "الصحيح"وروى له في "الأدب"، وروى لَهُ مسلم فِي "المتابعات"(1) ، واحتج به الباقون.
="المجروحين"، وَقَال بعد أن أورد رأي الإمام أحمد فيه: لم يسبره (في المطبوع: لم يسبه!) أبو عبد الله رحمه الله، وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها، ولعُمَري إنه موضع الانكار، وفي دون هذا ما يسقط عدالة الانسان في الحديث. ولقد دخلت حمص وأكثر همي شأن بقية فتتبعت حديث فكتبت النسخ على الوجه، وتتبعت ما لم أجد بعلو من رواية القدماء عنه، فرأيته ثقة مأمونا، ولكنه كان مدلسا، سمع من عُبَيد بن عُمَر وشعبة ومالك أحاديث يسيرة مستقيمة، ثم سمع عن أقوام كذابين ضعفاء متروكين عن عُبَيد الله بن عُمَر وشعبة ومالك مثل المجاشع بن عَمْرو، والسري بن عبد الحميد، وعُمَر بن موسى الميتمي (في المطبوع: الميثمي"مصحف) وأشباههم ومن أقوام لا يعرفون الا بالكنى، فروى عن أولئك الثقات الذين رآهم بالتدليس ما سمع من هؤلاء الضعفاء، فكان يقول: قال عُبَيد الله بن عُمَر، عن نافع، وَقَال مالك عن نافع - كذا - فحملوا عن بقية عن عُبَيد الله وبقية عن مالك، وأسقط الواهي بينهما فالتزق الموضوع ببقية وتخلص الواضع من الوسط، وإنما امتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به، وكان يحيى بن مَعِين حسن الرأي فيه..ويحيى بن مَعِين أطلق عليه شبها بما وصفنا من حاله، فلا يحل أن يحتج به إذا انفرد بشيءٍ..
قال الإمام الذهبي في "الميزان": قال أبو الحسن بن القطان: بقية يدلس عن الضعفاء، ويستبيح ذلك، وهذا - إن صح - مفسد لعدالته.
قلت (الذهبي) : نعم والله صح هذا عنه، إنه يفعله، وصح عن الوليد بن مسلم، وعن جماعة كبار فعله، وهذه بلية منهم، ولكنهم فعلوا ذلك باجتهاد وما جوزوا على ذلك الشخص الذي يسقطون ذكره بالتدليس إنه تعمد الكذب. هذا أمثل ما يعتذر به عنهم". وَقَال الحافظ ابن حجر: صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء.
(1)
حديثًا واحدًا فقط في النكاح متنه"من دعي إلى عرس أو نحوه فيلجب".