الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلم والحرص الشديد على نشره بين الناس قال:
مناى من الدنيا علوم أبثها
…
وأنشرها في كل باد وحاضر
دعاء إلى القرآن والسنة التي
…
تناسى رجال ذكرها في المحاضرا
(1)
* * * * *
7 - مصنفاته:
عرفنا بداية تعلم ابن حزم، وكثرة شيوخه الذين أخذ أنواع العلوم عنهم، ثم شهادات العلماء بفضله. وتواليفه الكثيرة في علم الحديث والمصنفات، والمسندات، وأصول الفقه، وفروعه على مذهبه الذي ينتحله مذهب داود بن علي الاصفهاني، ومن قال بقوله من أهل الظاهر
(2)
. وفي الملل والنحل والمنطق والتاريخ، وله في الأدب والشعر نفس واسع وباع طويل وكان يقول الشعر على البديهة من ذلك: ما حكى أنه قصد أبا عامر شهيد في يوم غزير المطر والوحل، شديد الريح. فلقيه أبو عامر، وأعظم قصده على تلك الحال وقال له يا سيدي مثلك يقصدني في مثل هذا اليوم فأنشد أبو محمد بديهيا:
فلو كانت الدنيا دوينك لجة
…
وفي الجو صعق دائم وحريق
لسهل ودي فيك نحوك مسلكا
…
ولم يتعذر لي إليك طريق
(3)
(1)
سير النبلاء ص 45.
(2)
انظر معجم الأدباء ج 12 ص 238. وتاريخ الحكماء للقفطى ص 233.
(3)
انظر نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب للمقرى ج 2 ص 288.
وعن مقدار تواليفه وفي أي فن كانت يقول صاعد بن أحمد: "أخبرني ابنه الفضل المكنى أبا رافع
(1)
أن مبلغ تواليفه في الفقه والحديث، والأصول والنحل والملل وغير ذلك من التاريخ والنسب وكتب الأدب والرد على المعارض نحو أربعمائة مجلد تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة. وهذا شيء ما علمناه لأحد ممن كان في دولة الإسلام قبله إلا لأبى جعفر محمد بن جرير الطبري
(2)
فانه أكثر أهل الإسلام تصنيفا .. فقد حسبت أيام حياته، وحسبت تصانيفه فكان لكل يوم أربع عشرة ورقة. ثم قال: ولأبى محمد ابن حزم بعد هذا نصيب وافر من علم النحو واللغة وقسم صالح من قرض الشعر وصناعة الخطابة
(3)
. ولكنا نستطيع أن نفرق بين مؤلفات ابن جرير، وابن حزم فأكثر مؤلفات الأخير في الفقه وأصوله وفي الملل والنحل، والأول في التفسير بالأثر والتاريخ.
وأن ما ذكر الفضل عن مبلغ تواليف والده لم يكتب الله تعالى للكثير منها البقاء، وكانت هناك عوامل عديدة دعت إلى ذهابها وعدم
(1)
هو الفضل بن علي بن أحمد بن سعيد بن حزم من أهل قرطبة يكنى أبا رافع وهو ابن الحافظ أبي محمد روى عن أبيه وعن غيره وكتب بخطه علما كثيرا، وكان أديبا ذا نباهة وذكاء، توفي سنة 479 من الهجرة انظر: الصلة جـ 2 ص 440.
(2)
الطبري هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد، كان إماما في فنون كثيرة منها التفسير والحديث والفقه والتاريخ وغير ذلك، وكان ثقة في نقله، وتاريخه أصح التواريخ وأثبتها. وكان من الأئمة المجتهدين له مصنفات منها التفسير الكبير المعروف والتاريخ الشهير، توفى ببغداد سنة 310 وكانت ولادته سنة 224 من الهجرة. انظر: وفيات الأعيان ج 4 ص 191، 192. وشذرات الذهب ج 2 ص 260.
(3)
معجم الأدباء ج 12 ص 238، 239 بتصرف.
انتشارها: من ذلك مذهبه الذي يخالف به أهل الأندلس. وحدة لسانه، وتطاوله على العلماء هناك، للدفاع عن هذا المذهب قال أبو العباس بن العريف:"كان لسان ابن حزم وسيف الحجاج بن يوسف الثقفي شقيقين".
(1)
فضاق به علماء عصره فأجمعوا على تضليله، وشنعوا عليه، وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا العوام من الدنو إليه والأخذ عنه حتى إن حاكم أشبيلية أحرق قسطا من كتبه من جراء تأليب العلماء عليه، قال أبو محمد في هذا:
فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي
…
تضمنه القرطاس بل هو في صدرى
يسير معي حيث استقلت ركائبي
…
وينزل إن أنزل ويدفن في قبرى
دعوني من إحراق رق وكاغد
…
وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدرى
وإلا فعودوا في المكاتب بدأة
…
فكم دون ما تبغون لله في ستر
كذاك النصارى يحرقون - إذا علت
…
أكفهم - القرآن في مدن الثغر
(2)
ولكنه على الرغم مما قوبل به من الفقهاء والرؤساء لا يرتدع ولا يرجع إلى ما أرادوا يبث علمه فيمن ينتابه من أصاغر الطلبة الذين لا يخشون فيه الملامة، ولا يدع المثابرة على العلم والمواظبة على التأليف حتى كمل من مصنفاته في فنون العلم المختلفة وقر بعير لم تتجاوز باديته كما قال ابن حيان.
(3)
وقال "ولهذا الشيخ أبى محمد مع يهود لعنهم الله ومع غيرهم من أولى المذاهب المرفوضة من أهل
(1)
وفيات الأعيان لابن خلكان جـ 3 ص 328. وانظر سير النبلاء جزء خاص بترجمة ابن حزم ص 36.
(2)
سير النبلاء للذهبى ص 44.
(3)
انظر معجم الأدباء جـ 12 ص 248، 249.
الإسلام مجالس محفوظة وأخبار مكتوبة وله مصنفات في ذلك معروفة".
(1)
ويدرك المطلع في مؤلفات ابن حزم بوجه عام مقدرته العقلية العجيبة في الفهم الدقيق والنظر الشامل وفي الاستنباط الدقيق وفي نقد آراء الغير ومجادلتهم، وهذه خاصة عقلية تلحظها في عموم كتبه فلا تكاد تجده مرة مسترخي الذهن، أو نائم العقل، أو مستسلما للنقل، وإنما هو حاضر العقل يقظ الذهن ما يقول لابد أنه مر من رأسه، وتردد بين تلافيف مخه، لذا تراه إذا عرض الموضوع الذي يريد لا يفرض عليه شيئا من أطرافه المتشعبة ويصل إلى الهدف الذي رسمه في مبدأ الطريق بخط مستقيم وهذه صفة نادرة في العلماء الواسعي الثقافة، وتراه مع كل هذا سالكا طريقته الحرة الصريحة التي لا يسير فيها وراء أحد مهما كانت منزلته ما دام يخالف ظاهر الكتاب والسنة، أو يأتى بقول لا يدلان عليه أو لا يعتمد فيه على صريحهما أو يخالف بدائه العقول.
وسأبين بحول الله تعالى أسماء ما توصلت إلى معرفته من مؤلفاته مرتبة على حروف المعجم، وإليك بيانها:
1 -
الآثار التي ظاهرها التعارض ونفى التناقض عنها.
(2)
2 -
إبطال القياس، والرأى والاستحسان والتقليد.
(3)
3 -
الاتصال.
(4)
(1)
انظر المرجع السابق ص 251.
(2)
انظر سير النبلاء للذهبى ص 32.
(3)
بروكلمان الذيل ج 1 ص 695، وقد لخصه مؤلفه، ونشر بتحقيق سعيد الأفغاني.
(4)
كشف الظنون لحاجى خليفة ج 2 ص 1384.
4 -
الإجماع ومسائله على أبواب الفقه.
(1)
5 -
أجوبة "كالأجوبة على المسائل المستغربة من البخاري" لابن عبد البر.
(2)
6 -
الإحكام لأصول الأحكام.
(3)
7 -
اختصار كلام جالينوس في الأمراض الحادة.
(4)
8 -
اختلاف الفقهاء الخمسة - مالك، وأبى حنيفة، والشافعي، وأحمد، وداود
(5)
.
9 -
الأخلاق والسير، في مداواة النفوس، أو رسالة في مداواة
* * * * *
(1)
ابن حزم الأندلسى ورسالة المفاضلة بين الصحابة. لسعيد الأفغاني ص 57.
(2)
كشف الظنون ج 1 ص 545.
(3)
انظر المحلى ج 1 ص 75. وجذوة المقتبس للحميدى ص 309. وفيات الأعيان لابن خلكان ج 3 ص 325. وقد نشرت بتحقيق الشيخ أحمد شاكر بمطبعة السعادة سنة 1345 هـ. ونشره زكريا علي يوسف طبعة جديدة سنة 1970 م وكلا الطبعتين في ثمانية أجزاء في مجلدين.
(4)
سير النبلاء للذهبى ص 36. وذكره أبو عبد الرحمن بن عقيل ضمن المفقودات من مؤلفات ابن حزم مجلة الفيصل عدد 26 ص 60.
(5)
المرجع السابق نفس الصفحة. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات، مجلة الفيصل عدد 26 ص 60.
النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل.
(1)
10 -
أخلاق النفس.
(2)
11 -
الأدوية المفردة.
(3)
12 -
الاستجلاب.
(4)
13 -
الاستقصاء.
(5)
14 -
أسماء الخلفاء المهديين، والأئمة أمراء المؤمنين، وأسماء الولاة من قريش، ومن بني هاشم أمور المسلمين، وذكر مددهم إلى زماننا.
(6)
(1)
نشر عدة مرات مع اختلاف في عنوانه. فنشره محمد أفندى هاشم الكتبى. ونشر بعناية أحمد عمر المحمصانى الأزهرى على نسخة قديمة ظفر بها وسماها "الأخلاق والسير في مداواة النفوس " ذكر أنه جاء بها بعض زيادات عن الأولى وذلك سنة 1325 هـ. والطبعة الأولى كانت سنة 1323 هـ. انظر معجم المطبوعات العربية إلياس سركيس ج 1 ص 86. وأخيرا نشرته مع ترجمة فرنسية ند توميس طبعة بيروت. انظر معجم المخطوطات المطبوعة لصلاح الدين المنجد ج 2 ص 20.
(2)
انظر معجم الأدباء لياقوت ج 12 ص 252. عن أبى حيان. ولعله ما ذكر قبلة باسم الأخلاق والسير.
(3)
سير النبلاء للذهبى ص 36. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات من مؤلفات ابن حزم مجلة الفيصل عدد 26 ص 60.
(4)
انظر سير النبلاء للذهبى ص 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات في مجلة الفيصل عدد 26 ص 60.
(5)
انظر ابن حزم لسعيد الأفغانى ص 51.
(6)
نشر في ذيل جوامع السيرة بتحقيق الدكتور إحسان عباس، والدكتور ناصر الدين الأسد. دار المعارف بمصر وهو يبدأ من ص 353 - 381.
15 -
أسماء الصحابة الرواة وما لكل من العدد.
(1)
16 -
أسماء الله الحسنى.
(2)
17 -
أسواق العرب.
(3)
18 -
أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا.
(4)
19 -
الأصول، والفروع.
(5)
20 -
إظهار تبديل اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما لا يحتمل التأويل، وهذا معنى لم يسبق
(1)
يوجد مخطوط في دار الكتب المصرية في عشر ورقات، انظر الفهرس ج 1 ص 158، مصطلح الحديث. وبروكلمان الذيل ج 2 ص 696. ونشر في ذيل جوامع السيرة للمحققين السابق ذكرهما من ص 275 - 315.
(2)
انظر المقصد الأسني شرح أسماء الله الحسنى للغزالي ص 164، ويقول الغزالى:"ولم أعرف أحدا من العلماء اعتنى بمطلب ذلك - أسماء الله الحسنى - وجمعه سوى رجل من حفاظ المغرب يقال له علي بن حزم فانه قال: "صح عندي قريب من ثمانين اسما يشتمل عليها الكتاب والصحاح من الأخبار والباقى ينبغى أن يطلب عن الأخبار بطريق الاجتهاد انظر نفس الصفحة من المقصد. وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 3 ص 1147. وقد ذكره ابن عقيل ضمن المفقودات مجلة الفيصل عدد 26 ص 62.
(3)
انظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 695.
(4)
نشر محققا في ذيل جوامع السيرة المطبوعة بمصر في دار المعارف سنة 1956 م بتحقيق الدكتور إحسان عباس، وناصر الدين الأسد وهو من ص 319 - 335.
(5)
يوجد ضمن مجموعة رسائل لابن حزم مخطوطة في مكتبة شهيد علي باستنبول رقم 2704. وهي من ص 1 - 90. وقد نشر بتحقيق الدكتور محمد عاطف العراقى، والدكتور سهيل فضل الله. والدكتور إبراهيم هلال سنة 1978 م.
إليه كما قال ابن خلكان.
(1)
21 -
الإظهار لما شنع به على الظاهرية
(2)
22 -
الإعتقاد.
(3)
23 -
الإعراب عن الحيرة والإلتباس الواقعين في مذهب أهل الرأي والقياس
(4)
.
24 -
الإمامة والسياسة في قسم سير الخلفاء ومراتبها والندب والواجب منها.
(5)
(25)
- الإملاء في قواعد الفقه.
(6)
(1)
انظر وفيات الأعيان لابن خلكان ج 3 ص 326. وجذق المقتبس ص 309. ومرآة الجنان لليافعي ج 3 ص 79. وهو مطبوع ضمن الفصل ج 2 من ص 2 - 91.
(2)
انظر سير النبلاء ص 34. وذكره ابن عقيل من المفقودات ص 61 من مجلة الفيصل. عدد 26.
(3)
انظر تذكرة الحفاظ للذهبي ج 3 ص 1149. وهذه الرسالة ذكر أبو بكر بن العربي أنه رد عليها قال: "إنه نقضها برسالة الغرة" نفس المرجع.
(4)
انظر ملخص إبطال القياس والرأي والاستحسان "تحقيق سعيد الأفغاني ص 3. وسماه ابن حزم في "المحلى" الإعراب في كشف الالتباس ج 9 ص 503. وانظر إيضاح المكنون ج 2 ص 357. ومعجم الأدباء لياقوت ج 12 ص 252. وتذكرة الحفاظ ج 3 ص 1152. ونفح الطيب للمقرى ج 2 ص 284. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61 من مجلة الفيصل عدد 26.
(5)
انظر معجم الأدباء ج 12 ص 252، وسماه المقرى "الإمامة والخلافة" نفح الطيب ج 6 ص 205.
(6)
انظر سير النبلاء ص 33. وذكره في الإحكام ج 3 ص 57 وج 5 ص 31، باسم "ذي القواعد" والأقرب أنه هو لأنه يبعد أن يكون له كتابين في موضع واحد. ولو كان له ذلك لوضح المقصود عند الإحالة. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 مجلة الفيصل عدد 26.
26 -
أمهات الخلفاء
(1)
27 -
الإنصاف.
(2)
28 -
أن القرآن ليس من نوع بلاغة الناس.
(3)
29 -
أوقات الأمراء.
(4)
30 -
أوهام الصحيحين.
(5)
31 -
الإيصال إلى فهم كتاب الخصال الجامعة لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال ولحرام والسنة والإجماع. أورد فيه أقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من أئمة المسلمين رضي الله عنهم أجمعين في مسائل الفقه والحجة لكل طائفة وعليها وهو كتاب كبير كما قال ابن خلكان، ويقول الوزير أبو محمد بن العربي:"وكان عند الإمام أبى محمد بن حزم كتاب الإيصال في أربع وعشرين مجلدا بخط يده وكان في غاية الإدماج".
(6)
(1)
نشرها صلاح الدين المنجد في مجلة المجمع العلمى بدمشق المجلد الأول "34" 1959 م ص 291 - 299 ثم طبعت على حده بدمشق في 16 صفحة انظر معجم المخطوطات المطبوعة للمنجد ج 1 ص 14.
(2)
انظر لسان الميزان لابن حجر ج 6 ص 217.
(3)
انظر الفيصل لابن حزم ج 1 ص 107.
(4)
انظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 695.
(5)
انظر مقال ابن عقيل بعنوان "مؤلفات ابن حزم المفقودة" في مجلة الفيصل عدد 26 ص 62.
(6)
انظر وفيات الأعيان ج 3 ص 325. وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 3، ص 1147. وانظر الفصل لابن حزم ج 1 ص 114. ومعجم الأدباء لياقوت ج 12 ص 242، 243 وقد ذكره ابن عقيل ضمن المفقودات انظر مجلة الفيصل ص 62 عدد 26.
32 -
الإيمان في الرد على عطاف بن دوناس القيروانى.
(1)
33 -
بلغة الحكيم
(2)
.
34 -
البلقاء في الرد على عبد الحق بن محمد الصقلى.
(3)
35 -
البيان عن حقائق الإيمان
(4)
36 -
بيان غلط عثمان بن سعيد الأعور في المسند والمرسل
(5)
37 -
بيان الفصاحة والبلاغة
(6)
38 -
تارك الصلاة عمدًا حتى يخرج وقتها لا قضاء عليه فيما قد خرج من وقته
(7)
.
39 -
التأكيد
(8)
(1)
انظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 695.
(2)
انظر سير النبلاء ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(3)
انظر المرجع السابق ص 33. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(4)
يوجد ضمن مجموعة رسائل لابن حزم مخطوطة في مكتبة شهيد على باستنبول رقم 2704. وهو من ص 90 - 98. وانظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 696 وقد طبع بتحقيق الدكتور إحسان عباس.
(5)
انظر سير النبلاء للذهبى ص 35. وقد ذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(6)
انظر المرجع السابق ص 35. وقد ذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 65 من مجلة الفيصل عدد 26.
(7)
انظر ابن حزم الأندلسى حياته وأدبه للدكتور عبدالكريم خليفة ص 133.
(8)
انظر سير النبلاء للذهبي ص 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
40 -
التبيين في هل علم المصطفى صلى الله عليه وسلم أعيان المنافقين.
(1)
41 -
التحقيق في نقد زكريا الرازي في كتابه العلم الإلهي
(2)
42 -
ترتيب سؤالات عثمان الدارمى لابن معين.
(3)
43 -
الترشيد في الرد على كتاب الفريد لابن الراوندى في اعتراضه على النبوات.
(4)
44 -
تسمية الشعراء الوافدين على ابن أبي عامر.
(5)
45 -
تسمية شيوخ مالك.
(6)
46 -
التصفح في الفقه.
(7)
47 -
التعقب على الإفليلى في شرحه لديوان المتنبى.
(8)
(1)
انظر المرجع السابق ص 33. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(2)
انظر الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم ج 1 ص 3، 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(3)
انظر سير النبلاء للذهبي ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(4)
انظر المرجع السابق ص 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(5)
انظر المرجع السابق ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(6)
انظر المرجع السابق ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(7)
انظر المرجع السابق ص 33. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
(8)
انظر المرجع السابق ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60 من مجلة الفيصل عدد 26.
48 -
تفسير قوله تعالى: "حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا"
(1)
(2)
49 -
التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بألفاظ العامية، والأمثلة الفقهية قال الحميدي: "فإنه سلك في بيانه وإزالة سوء الظن عنه وتكذيب الممخرقين به طريقة لم يسلكها أحد قبله فيما علمناه
(3)
" ويذكر ابن حيان أنه زل وسقط في المنطق وضل في شكول المسالك وخالف أرسطاطا ليس واضعه مخالفة من لم يفهم غرضه.
(4)
50 -
التلخيص لوجوه التخليص في المسائل النظرية وفروعها التي لا نص عليها في الكتاب ولا الحديث.
(5)
(1)
سورة يوسف آية (110).
(2)
انظر مجلة الفيصل عدد 26 ص 61. مقال ابن عقيل مؤلفات ابن حزم المفقودة.
(3)
جذوة المقتبس للحميدي ص 309. وانظر وفيات الأعيان ج 3 ص 326. وتاريخ الحكماء للقفطي ص 232. وقد نشر بتحقيق الدكتور إحسان عباس بعنوان "التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية". انظر معجم المخطوطات المطبوعات لصلاح الدين المنجد ج 1 ص 15. ويشير أبو محمد في الفصل ج 1 ص 4. إلى كتاب له إسمه "الموسوم بالتقريب في حدود الكلام" لعله هذا. وفي ص 19 من نفس الجزء يشير إلى أن له كتبا في حدود المنطق.
(4)
انظر معجم الأدباء لياقوت ج 12 ص 247.
(5)
انظر المرجع السابق نفس الجزء ص 252. وبروكلمان الذيل ج 1 ص 697. وهذا المؤلف رد على سائل يطلب الرأي عند ابن حزم في قضايا كثيرة، منها سؤال عن الموقف الذي يجب على المرء أن "يتبعه" من أمر هذه الفتنة" وملابسة الناس بها مع ما ظهر من تربص بعضهم ببعض. وكان جواب ابن حزم، المخلص لنا الإمساك للألسنة جملة واحدة، إلا عن الأمر بالمعروف والنهي عن =
51 -
تنوير المقباس.
(1)
52 -
تواريخ أعمامه، وأبيه، وإخوته، وبنيه، وبناته، مواليدهم وتاريخ من مات منهم في حياته
(2)
53 -
التوفيق إلى شارع النجاة باختصار الطريق
(3)
54 -
الجامع
(4)
55 -
الجامع في صحيح الحديث باختصار الأسانيد.
(5)
56 -
جمل فتوح الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(6)
= المنكر وذم جميعهم فمن عجز منا عن ذلك رجوت أن تكون التقية تسعه، وقد ذم ملوك الطوائف جميعهم في رسالته هذه. انظر دراسات عن ابن حزم وكتابه طوق الحمامة للدكتور الطاهر مكى الأنصارى ص 95.
وانظر الرسالة نفسها ضمن مجموعة رسائل لابن حزم ص 137 - 185. تحت عنوان الرد على ابن النغريلة اليهودى ورسائل أخرى تحقيق الدكتور إحسان عباس مطبعة المدني.
(1)
انظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 697. وابن حزم الأندلسي ورسالة المفاضلة لسعيد الأفغاني ص 54.
(2)
انظر مجلة الفيصل عدد 26 ص 60. مقال لأبي عبد الرحمن بن عقيل تحت عنوان مؤلفات الإمام ابن حزم المفقودة.
(3)
توجد ضمن مخطوطة رسائل ابن حزم في شهيد على ص 141 - 163، وانظر ابن حزم ورسالة المفاضلة ص 54.
(4)
انظر مجلة الفيصل عدد 26 ص 60. مقال لأبي عبد الرحمن بن عقيل تحت عنوان مؤلفات الإمام ابن حزم المفقودة.
(5)
انظر إيضاح المكنون للبغدادي ج 1 ص 356. ونفح الطيب للمقرى ج 2 ص 284. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات. ص 61.
(6)
نشر محققا في ذيل جوامع السيرة ص 339 - 350. ونشر بتحقيق أبي عبد الرحمن بن عقيل، وعبد الحليم عويس بعنوان "جمل من التاريخ".
57 -
جمهرة أنساب العرب.
(1)
58 -
جوامع السيرة.
(2)
59 -
حجة الوداع.
(3)
60 -
الحد والرسم.
(4)
61 -
حد الطب.
(5)
62 -
الحدود.
(6)
63 -
حديثان أحدهما في صحيح البخاري، والآخر في صحيح مسلم زعم أنهما موضوعان رواية أبى عبد الله محمد بن نصر الحميدي.
(7)
(1)
نشرت بتحقيق عبد السلام محمد هارون طبع دار المعارف بمصر سنة 1382 هـ.
(2)
نشرت بتحقيق الدكتور إحسان عباس. والدكتور ناصر الدين الأسد، ومعه خمس رسائل أخرى وهو من ص 1 - 226. دار المعارف بمصر.
(3)
نشر بتحقيق وتقديم ممدوح حقي دمشق سنة 1959 م ونشر ثانية 1966 م بيروت.
(4)
انظر سير النبلاء للذهبي ص 35.
(5)
انظر سير النبلاء للذهبي ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(6)
انظر تهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 ص 185. وابن حزم ورسالة المفاضلة ص 55.
(7)
انظر نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا جمعها الدكتور رمضان ششن ج 1 ص 74.
64 -
حكم من قال إن أرواح أهل الشقاء معذبة إلى يوم الدين.
(1)
65 -
الدرة فيما يلزم الإنسان اعتقاده والقول به في الملة والنحلة باختصار وبيان
(2)
66 -
ديوان شعره
(3)
.
67 -
رد على إسماعيل بن إسحاق "في كتابه في الخمس " قال أبو محمد "وهو كتاب مشهور معلوم ولنا عليه فيه رد هتكنا عواره فيه وفضحناه بحول الله وقوته".
(4)
68 -
الرد على ابن النغريلا.
(5)
69 -
الرد على أنا جيل النصارى.
(6)
(1)
انظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 696. ولعله المضمن للفصل باسم "الكلام في بقاء أهل الجنة والنار أبدا" في ج 4 ص 83 - 86. وهو مخطوط ضمن رسائل ابن حزم في مكتبة شهيد علي باستانبول تحت رقم 2704، ويقع في المخطوط ص 227 - 232.
(2)
انظر المحلى ج 1 ص 75. وهو ضمن مخطوطة شهيد على باسم "الدرة في تدقيق الكلام " ص 100 - 141. وبروكلمان الذيل ج 1 ص 696. وذكره الذهبي في سير النبلاء ص 35، وقال الدرة فيما يلزم المسلم جزءان.
(3)
يوجد الديوان في مكتبة الجامعة الليبية في بنغازي. انظر مجلة معهد المخطوطات العربية المجلد العشرون ج 1 ص 187. تقرير عن المخطوطات الليبية بقلم محمد مرسى الخولى. وانظر تاريخ الأدب الأندلسي عصر سيادة قرطبة للدكتور إحسان عباس في الهامش ص 304.
(4)
انظر الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم ج 3 ص 266. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61.
(5)
نشر بتحقيق الدكتور إحسان عباس مع رسائل أخرى وهو ص 45 - 81 - مطبعة المدنى القاهرة سنة 1380 هـ 1960 م.
(6)
انظر سير النبلاء ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
70 -
الرد على من اعترض على الفصل.
(1)
71 -
الرد على من كفر المتأولين من المسلمين
(2)
72 -
الرد على الهاتف من بعيد.
(3)
73 -
رسالتان أجاب فيهما عن رسالتين سئل فيهما سؤال التعنيف
(4)
.
74 -
الرسالة اللازمة لأولي الأمر.
(5)
75 -
زجر الغاوي.
(6)
76 -
السعادة في الطب.
(7)
77 -
السياسة.
(8)
78 -
السيرة النبوية.
(9)
(1)
انظر المرجع السابق ص 33. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(2)
انظر إيضاح المكنون للبغدادي ج 2 ص 62. وسماه الصادع والرادع على من كفر أهل التأويل من فرق المسلمين. ونفح الطيب للمقرى ج 2 ص 284.
(3)
ضمن مخطوطة شهيد على ص 163 - 168. وانظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 696.
(4)
نشر بتحقيق الدكتور إحسان عباس مع رسائل أخرى ص 83 - 135. وهو ضمن مخطوطة شهيد على ص 172 - 225، وانظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 695.
(5)
انظر سير النبلاء للذهبى ص 34. وذكرها ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(6)
انظر المرجع السابق نفس الصفحة. وذكرها ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(7)
انظر المرجع السابق ص 35. وذكرها ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61
(8)
نشر منه شذرات إبراهيم الكتاني ظهرت في مجلة تطور المغرب العدد الخامس سنة 1960 م ص 94 - 107. انظر معجم المخطوطات المطبوعة لصلاح الدين المنجد ج 1 ص 14.
(9)
انظر تذكرة الحفاظ للذهبى ج 3 ص 1147.
79 -
تفسير الموطأ، أو شرح أحاديث الموطأ والكلام على مسائله.
(1)
80 -
شرح فصول بقراط.
(2)
81 -
شفاء الضد بالضد.
(3)
82 -
شيء في العروض
(4)
.
83 -
الصمادحية في الوعد والوعيد
(5)
.
84 -
الضاد والظاء
(6)
.
85 -
الطب النبوى.
(7)
86 -
طوق الحمامة في الألفة والألَّاف
(8)
.
(1)
انظر الأصول والفروع لابن حزم ج 1 ص 257 ومعجم الأدباء لياقوت ج 12 ص 251. وذكر الذهبى في سير النبلاء ص 33. "الإملاء في شرح الموطأ" وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات عن 62.
(2)
انظر سير النبلاء للذهبى ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(3)
انظر المرجع السابق، نفس الصفحة، وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(4)
انظر المرجع السابق نفس الصفحة.
(5)
انظر المرجع السابق نفس الصفحة، وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61.
(6)
انظر سير النبلاء للذهبى ص 35.
(7)
انظر المرجع السابق نفس الصفحة. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61.
(8)
اشتهر هذا الكتاب كثيرا وقد كشف عنه المستشرق دوزى وطبع لأول مرة سنة 1914 م بعناية المستشرق "بتروف" ثم أعيد طبعه في مصر، ودمشق، وطبع أخيرا في لبنان سنة 1975 م. وهذا المطبوع مختصر كما ثبت في آخره. انظر ص 324 من الطبعة اللبنانية. وانظر ص 131 من ابن حزم الأندلسى للدكتور عبد الكريم خليفة.
87 -
العتاب على أبى مروان الخولانى.
(1)
88 -
عدد ما لكل صاحب في مسند بقى بن مخلد.
(2)
89 -
غزوان المنصور بن أبي عامر.
(3)
90 -
الغناء الملهى أمباح هو أم محظور.
(4)
91 -
"رسالة في آية" (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك
(5)
) من سورة يونس آية "94".
92 -
مجموع فتاوى عبد الله بن عباس
(6)
93 -
كتاب الفرائض.
(7)
94 -
الفصل في الملل والأهواء والنحل
(8)
، سألقي الضوء على هذا الكتاب لما له من أهمية بالنسبة لموضوع هذه الرسالة التي نحن بصددها، فهو يحوى الكثير من آراء ابن حزم في الإلهيات
(1)
انظر سير النبلاء للذهبى ص 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 59.
(2)
انظر المرجع السابق ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 62.
(3)
انظر المرجع السابق نفس الصفحة.
(4)
يوجد ضمن مخطوطة شهيد على ص 232 - 235. وانظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 695.
(5)
انظر مؤلفات ابن حزم المفقودة مقال لابن عقيل في مجلة الفيصل ص 61 عدد 26.
(6)
انظر الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم ص 52. يقول ابن القيم "قال أبو محمد بن حزم" جمعت فتاويه "ابن عباس" في سبعة أسفار كبار.
(7)
انظر سير النبلاء ص 33. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61.
(8)
انظر جذوة المقتبس للحميدى ص 309. ونفح الطيب ج 2 ص 284. ووفيات الأعيان ج 3 ص 326.
صلب بحثنا وكتاب الفصل
(1)
كما تدل عليه تسميته هو مجموعة من الرسائل المتفرقة. كرسالة المفاضلة بين الصحابة وإظهار تبديل اليهود والنصارى للتوارة والإنجيل، والإمامة، وذكر العظائم المخرجة إلى الكفر. وحكم من قال إن أرواح أهل الشقاء معذبة إلى يوم الدين، وهو بمجموعه يشتمل على ستة مجلدات كما ذكر ذلك أبو محمد بن العربي
(2)
. وقد كتبه أبو محمد في أوقات مختلفة اذ لا يمكن ان يكون كتبه في سن مبكرة، لأن ما يشتمل عليه لا يحصل الا بعد اطلاع واسع على كثير من المصادر والمراجع وبعد نضوج عقلي تام. وقد ذكر في جزء منه ما يدل على أنه كتبه في حدود أربعين وأربعمائة من الهجرة تقريبًا.
(3)
ويسمى أبو محمد هذا الكتاب أحيانا الديوان
(4)
وهو عبارة عن تاريخ انتقادي للمذاهب البشرية عموما أهل الأديان وغيرهم، وهو لا يتناول فيه نحلة إلا عرف دقائقها، وحاور فيه كأحسن ما يحاور فيلسوف، وقد جادل جدالا استأثر بكل ما فيه من ذكاء وعمق وبصر نافذ، وهو لا يبارى في نقد تلك الأديان، وكذلك في نقد الفرق الإسلامية وقد خص معظم الجزء الأول والثاني لمناقشة أقوال الفلاسفة، وكل اعتماده في
(1)
الفصل بكسر الفاء جمع فصله، وهي النخلة المنقولة أي مفتصلة عن موضعها. وإن كانت التسمية بفتح الفاء فالمقصود ظاهر أي القضاء بين الحق والباطل في الملل والأهواء والنحل. انظر القاموس ج 4 ص 30.
(2)
انظر معجم الأدباء لياقوت ج 12 ص 242.
(3)
انظر الفصل 3/ 21.
(4)
انظر الفصل له ج 1 ص 107، وج 4 ص 178، وج 5 ص 70.
مناقشته على النص والعقل. والكمال لله تعالى ففي عرض بعض آراء الفرق لم يعتمد في أخذها على أصحابها، فقد ينقلها من الخصوم، فيخالف الدقة في هذا. ولكن الكتاب بوجه عام لم يؤلف في موضوعه مثله فيما أعلم، وقد ترجم إلى الاسبانية واحتل مكانة كبيرة عند الأوروبيين إذ لقبوا مؤلفه من أجله بلقب مؤسس علم الأديان المقارن.
(1)
95 -
كتاب الفضائح.
(2)
96 -
فضائل الأندلس وأهلها.
(3)
97 -
فضل العلم وأهله.
(4)
98 -
فهرست شيوخ ابن حزم.
(5)
99 -
القراءات المشهورة في الأمصار الآتية مجيء التواتر.
(6)
100 -
قصر الصلاة.
(7)
(1)
انظر ابن حزم الأندلسى للدكتور عبد الكريم خليفة ص 135.
(2)
انظر معجم البلدان لياقوت ج 1 ص 369. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61.
(3)
انظر فهرسة ما رواه عن شيوخه ابن خير ص 226. ونشر مع ثلاث رسائل جمعها ونشرها صلاح الدين المنجد. وانظر معجم المخطوطات المطبوعة للمنجد ج 3 ص 19.
(4)
انظر مؤلفات ابن حزم المفقودة مقال لابن عقيل في مجلة الفيصل ص 62، عدد 26.
(5)
انظر فهرسة ما رواه عن شيوخه ص 429. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 62.
(6)
نشر محققًا في ذيل جوامع السيرة بتحقيق إحسان عباس، وناصر الدين الأسد سنة 1956 م دار المعارف بمصر، ويقع من ص 269 - 271.
(7)
انظر سير النبلاء ص 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61.
101 -
قصيدة في الهجاء ردًا على قصيدة نقفور، وقصيدة ميمية أخرى مطلعها:
لك الحمد يا رب والشكر ثم
…
لك الحمد ما باح بالشكر فم
(1)
102 -
ما خالف فيه أبو حنيفة، ومالك، والشافعي جمهور العلماء، وما انفرد به كل واحد، وقطعة فيما خالف فيه كل واحد الإجماع المتيقن المقطوع به
(2)
.
103 -
المجلى بالاختصار
(3)
.
104 -
المحلى بالآثار، شرح المجلى بالاختصار
(4)
. قال عن هذا الكتاب عز الدين بن عبد السلام: "ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل المحلى لابن حزم، والمغنى للشيخ الموفق
(5)
105 -
المحاكمة بين التمر والزبيب في الطب
(6)
.
106 -
نحتصر كتاب الساجى في الرجال
(7)
.
(1)
انظر فهرسة ما رواه عن شيوخه ص 410، 417.
(2)
انظر المحلى لابن حزم ج 10 ص 349.
(3)
انظر سير النبلاء ص 32. وإيضاح المكنون ج 2 ص 444.
(4)
نشر عدة مرات وهو مشهور متداول. واختصره أبو عبد الله محمد الذهبى المتوفى سنة 748. ومحمد بن علي المعروف بابن العربى المتوفى سنة 546 هـ. وأبو حيان محمد بن يوسف وسمى مختصره "الأنور الأعلى في اختصار المحلى" وأبو حيان توفى سنة 745.
انظر كشف الظنون ج 2 ص 1617.
(5)
تذكرة الحفاظ للذهبى جـ 3 ص 1150.
(6)
انظر سير النبلاء ص 36. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(7)
انظر ميزان الاعتدال ج 3 ص 90. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 62.
107 -
مختصر الملل والنحل.
(1)
108 -
مختصر الموضح لأبى الحسن المغلس الظاهري.
(2)
109 -
مراتب الإجماع.
(3)
115 -
مراتب الديانة.
(4)
111 -
مراتب العلماء وتواليفهم.
(5)
112 -
مراتب العلوم وكيفية طلبها وتعلق بعضها ببعض.
(6)
113 -
مراقبة أحوال الإمام.
(7)
114 -
المرطار في اللهو والدعابة.
(8)
115 -
مسائل أصول الفقه.
(9)
116 -
مسألة الإيمان.
(10)
(1)
انظر سير النبلاء ص 34.
(2)
انظر المرجع السابق ص 33. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61.
(3)
نشر بمصر سنة 1357 هـ مطبعة القدس. وانظر بروكلمان الذيل ج 1، ص 695. ونشرته دار الآفاق الجديدة في بيروت سنة 1978 م مع نقده لابن تيمية.
(4)
انظر مؤلفات ابن حزم المفقودة لابن عقيل مجلة الفيصل 61 عدد 26.
(5)
انظر سير النبلاء للذهبي ص 34.
(6)
انظر وفيات الأعيان لابن خلكان جـ 3 ص 326. وكشف الظنون لحاجي خليفة ص 1650. وبروكلمان الذيل جـ 1 ص 697. وهو ضمن مخطوطة شهيد علي ص 254 - 265.
(7)
انظر سير النبلاء للذهبى ص 34.
(8)
انظر مؤلفات ابن حزم المفقودة ص 62.
(9)
نشر بتعليق ابن الأمير الصنعانى، ويوجد ضمن مجموعة الرسائل المنيرية ج 1 ص 77 - 99. وهو في المحلى ج 1 ص 65 - 93. وانظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 695.
(10)
انظر سير النبلاء ص 35. وبروكلمان الذيل ج 1 ص 695.
117 -
مسألة في الروح.
(1)
118 -
مسألة الكلب.
(2)
119 -
مسألة هل السواد لون أم لا.؟
(3)
120 -
المعارضة "رسالة".
(4)
121 -
معرفة النفس بغيرها وجهلها بذاتها.
(5)
122 -
معنى الفقه والزهد.
(6)
123 -
المفاضلة بين الصحابة.
(7)
124 -
مقالة النحل.
(8)
125 -
ملخص إبطال القياس والرأى والاستحسان والتقليد والتعليل.
(9)
126 -
من ترك الصلاة عمدًا.
(10)
(1)
انظر المرجع السابق نفس الصفحة.
(2)
توجد ضمن مخطوطة شهيد علي ص 168 - 172. وانظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 695.
(3)
انظر سير النبلاء ص 35. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(4)
انظر المرجع السابق ص 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(5)
يوجد ضمن مخطوطة شهيد علي ص 98 - 100. وانظر بروكلمان الذيل ج 1 ص 697.
(6)
انظر سير النبلاء ص 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 61.
(7)
توجد ضمن الفصل تحت عنوان "الكلام في وجوه الفضل والمفاضلة بين الصحابة" ج 4 ص 111 - 153. ونشر بتحقيق سعيد الأفغاني مع ترجمة لابن حزم - دمشق 1359 هـ. وأعيد طبعه ثانية 1389 هـ.
(8)
انظر سير النبلاء ص 36. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.
(9)
نشر بتحقيق سعيد الأفغاني سنة 1379 هـ بدمشق.
(10)
انظر سير النبلاء ص 34.
127 -
منتقى الإجماع وبيانه من جملة ما لا يعرف فيه اختلاف.
(1)
128 -
مهم السنن.
(2)
129 -
الناسخ والمنسوخ.
(3)
130 -
النبذة الكافية في أصول أحكام الدين.
(4)
131 -
نسب البرير.
(5)
132 -
النصائح المنجية من الفضائح المخزية والقبائح المردية.
(6)
(1)
انظر معجم الأدباء لياقوت ج 12 ص 252. وإيضاح المكنون للبغدادي ج 2 ص 569.
(2)
انظر كشف الظنون لحاجي خليفة ص 1914. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 62.
(3)
انظر إيضاح المكنون للبغدادي ج 2 ص 615. وقد طبع على هامش تفسير الجلالين بمصر سنة 1308 و 1321 هـ كتاب في معرفة الناسخ والمنسوخ. وطبع أيضا على هامش تنوير المقباس من تفسير ابن عباس للفيروز أبادى صاحب القاموس بالمطبعة الأزهرية سنة 1316 هـ. وفيهما نسب لأبى عبد الله محمد بن حزم فأحدث هذا شكا عند بعض من كتب عن أبى محمد بن حزم في نسبة هذا الكتاب إليه وهذا وارد ولكن يمكن أن يكون لأبى محمد بن حزم كتاب بهذا الاسم غير هذا المطبوع ولأبى عبد الله محمد بن حزم كتاب أيضا بهذا العنوان هو هذا المطبوع أو غيره ولا منافاة. انظر: معجم المطبوعات إلياس سركيس ج 1 ص 85، 86.
(4)
توجد مخطوطة في مكتبة أزمير بتركيا رقم "764" انظر نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا جمعها الدكتور رمضان ششن ج 1 ص 74. وهي أيضا ضمن مخطوطة ببرلين رقم "5376" انظر دائرة المعارف الإسلامية ج 1 ص 141. وقد ذكرها ابن حزم في المحلى ج 1 ص 75.
(5)
انظر سير النبلاء ص 34. وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 62.
(6)
يوجد ضمن الفصل ج 4 ص 178 - 227 - وذكر بعنوان "ذكر العظائم المخرجة إلى الكفر" ونص على إضافته إلى الفصل في الفصل نفسه ج 2 ص 116.
133 -
نقط العروس في النوادر
(1)
.
134 -
نكت الإسلام
(2)
.
135 -
هل للموت آلام أم لا؟
(3)
.
136 -
اليقين في نقض تمويه المعتذرين عن إبليس وسائر المشركين
(4)
.
هذا مبلغ معرفتي من مؤلفات ابن حزم ولا شك أنه قليل من كثير من مؤلفاته. ويدرك المطلع في سيرته الكثير من العوامل الداعية لفقدها وإتلافها، ومن ذلك عدم تأييد معاصريه ومن بعدهم لمذهبه، والتحذيرات الكثيرة من كتبه خاصة. ثم ما طرأ على الأندلس عامة - من وقت ابن حزم إلى أن استولى النصارى عليها وأخرجوا المسلمين - من كثرة الحروب والخلافات بين الحكام، والتي من نتائجها الهدم للمكتبات وإحراقها وامتداد أيدي السوء إليها إلى غير ذلك من العوامل.
(1)
انظر إيضاح المكنون ج 2 ص 675. وكشف الظنون ص 1975. وقد طبعه مع ترجمة أسبانية سيبوله. انظر دائرة المعارف الإسلامية ج 1 ص 138.
(2)
انظر المحلى ج 1 ص 75. وتذكرة الحفاظ للذهبى ج 3 ص 1149. وذكر أبو بكر ابن العربى أنه رد عليه قال: وقد جاءنى رجل بجزء لابن حزم سماه نكت الإسلام فيه دواهى فجردت عليها نواهى.
(3)
توجد ضمن مخطوطة شهيد على ص 226. يقع في صفحة واحدة. وانظر: بروكلمان الذيل ج 1 ص 697.
(4)
انظر سير النبلاء ص 33، 34، وذكره ابن عقيل ضمن المفقودات ص 60.