‌ ‌الدليل الخامس: ما روى البخاري بسنده عن جرير بن عبد الله - ابن حزم وموقفه من الإلهيات عرض ونقد

(1)

صحيح الإِمام البخاري (4: 200).

(2)

اللقاء: هو نقيض الحجاب. لسان العرب (20: 120)، حكاه عن ابن سيدة. قال الراغب: هو مقابلة الشيء ومصادفته معًا ويعبر به عن كل منهما ويقال ذلك في الإِدراك بالحس والبصر تاج العروس (10: 330)، وانظر تهذيب اللغة (9: 299).

وقال الرازي: اللقاء وصول أحد الجسمين إلى الآخر بحيث يحاسه شخصه "تاج العروس"(10: 330).

والملاقاة توافي الإثنين متقابلين. معجم مقاييس اللغة (5: 261). من هذا يظهر أن اللقاء يتم بوصول جسم إلى آخر ومقابلته له سواء حصلت الرؤية أو لم تحصل. ولكن إذا نسب هذا الوصول وتلك الملاقاة إلى الحي السليم من العمى والمانع فلا يحتمل سوى الرؤية وحكى ابن القيم إجماع أهل اللسان على هذا. انظر حادي الأرواح ص (224).

(3)

صحيح الإِمام البخاري (4: 202).

(4)

انظر حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ص (231).