الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصاح إبليس: أَيْ عباد اللَّه! أخراكم، فرجعت أولاهم (1)، فاجتلدت هي وأخراهم، فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال: أيْ عباد اللَّه! أبي أبي، فواللَّه ما احتجزوا حتى قتلوه، قال حذيفة: غفر اللَّه لكم. قال عروة: فما زالت في حذيفة منه بقية خير حتى لحق باللَّه.
* * *
(6) باب القصَاص بين الرجال والنساء في النفس والجراح
قال البخاري (2): وقال أهل العلم: يُقتل الرجل بالمرأة، ويذكر عن عمر: يقاد للمرأة من الرجل في كل عَمْدٍ يبلغ نفسَه فما دونها من الجراح. وبه قال عمر بن عبد العزيز وإبراهيم وأبو الزناد عن أصحابه.
3005 -
وعن أنس: أن ابنة النضر لطمت جارية فكسرت ثَنِيَّتَهَا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص.
* تنبيه: كذا وقعت الرواية هنا: "ابنة النضر"، والصواب: "أخت النضر
(1)"أولاهم" أثبتناها من "صحيح البخاري" لاستقامة المعنى، وفي الأصل:"أخراهم".
(2)
خ (4/ 270)، (87) كتاب الديات، (14) باب القصاص بين الرجال والنساء في الجراحات.
_________
3005 -
خ (4/ 271)، (87) كتاب الديات، (19) باب السن بالسن، من طريق الأنصاري، عن حميد، عن أنس به، رقم (6894).